رحبت التنسيقية الوطنية الجزائرية لأبناء الشهداء ، في بيان لها توصلت صحافة بلادي بنسخة منها، بدعوة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، للحوار الجاد والبناء بغية الخروج من الأزمة الحالية التي تشهدها الجزائر منذ 22 فيفري 2019.

خرج مئات الالاف من ساكنة ولاية خنشلة الجزائرية، في مسيرة ضحمة للمطالبة برحيل كل رموز النظام المطاح، والمطالبة بمحاسبتهم، في الجمعة الـ 15 على التوالي من الحراك الشعبي الجزائري، الذي انطلق في 22 فيفري 2019.

التقى رئيس الحكومة الجزائرية الحالي، والمرفوض شعبيا، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، للتباحث وذلك على هامش القمة العربية في المملكة العربية السعودية، في الوقت الذي تشهد فيه الجزائر حراكا شعبيا امتد إلى 15 أسبوعا.

خرج اليوم الجمعة 31 ماي 2019، للأسبوع الـ 15 على التوالي، وفي لخؤ جمعة في شهر رمضان المبارك، مئات الألاف من المواطنين الجزائريين للاحتجاج ضد النظام الجزائري المطاح ، وباقي رموزه التي ما تزال في الحكم، وللمطالبة بتأجيل الانتخابات المقررة في 4 جويلية 2019.

نظمت جمعية وادزا للثقافة والإبداع والتنمية بتاوريرت، بدعم من المجلس الجماعي لتاوريرت، ليلة أمس الخميس 30 ماي 2019، الدورة الثانية لمسابقة شاعر(ة) تاوريرت، والتي تنظم في إطار ليالي رمضان الأدبية، وذلك بفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بتاوريرت.

هذا وتأتي هذه المسابقة السنوية في إطار ليالي رمضان الأدبية في نسختها السنوية الثالثة، حيث عرفت مشاركة 14 مشاركا ومشاركة ، تنوعت قصائدهم بين الشعر الفصيح والزجل.

وعرفت القاعة الكبرى التابعة لفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بتاوريرت، احتضان هذه المسابقة، بحضور خيرة أدباء ومثقفي تاوريرت، كما عرفت حضورا شبابيا قويا.

كما ضمت لجنة تحكيم المسابقة، كل من الناقد والكاتب الدكتور نور الدين الفيلالي، والقاص والشاعر الأستاذ بلقاسم سداين، والأستاذة ربيعة قدوري، بالإضافة إلى الشاعر والزجال الأستاذ عبد الحليم زخنيني، في حين سير الحفل الشاعر والكاتب الحسين بنصناع.

وكان الفوز بالمسابقة وبلقب شاعرة تاوريرت لسنة 2019، من نصيب الشاعرة الأستاذة فاطمة تلاغي، بقصيدتها المعنونة ب “في البيت”، كما حصلت على الرتبة الثانية الشاعرة مريم ضيفاوي، في حين احتلت الرتبة الثالثة وللسنة الثانية على التوالي، الشاعرة الأستاذة فاطمة الزهراء روكان.

وفي ختام المسابقة، وختام ليالي رمضان الادبية في نسختها الثالثة، قامت الجمعية بتوزيع بعض الشواهد التقديرية والتكريمية لكل من ساهم في إنجاح هذه الأنشطة الثقافية والأدبية، لتضرب للحضور نسخة أخرى السنة المقبلة.

أفاد مصدر إعلامي أن هيئة الحقيقة والكرامة دكرت في بلاغ لها، أنها أنهت يومه الجمعة 31 ماي من الجاري أعمالها، غير أنها أكدت مواصلة تسليم قرارات جبر الضرر المتبقية على الضحايا المشمولين بهذا الإجراء.

وأضاف المصدر أنه سيستمر تسليم هذه القرارات، وفق ذات البلاغ، عبر البريد مضمون الوصول بالنسبة للقاطنين بتونس الكبرى في حين سيتسلم بقية القاطنين داخل تراب الجمهورية هذه القرارات “وفق الأسلوب المعتمد حاليا”.

وأحصت الهيئة ورود 62720 ملفا عليها وتنظيم 49546 جلسة استماع سرية.
وتولّت الهيئة تسليم نسخ من تقريرها النهائي الشامل إلى الرئاسات الثلاث، ثم نشرته على صفحتها الرسمية بتاريخ 26 مارس 2019.

عن موقع : شمس

شارك رئيس الحكومة التونسية “يوسف الشاهد” مع ممثلون عن الحكومة ومنظمات الأعراف، والاتحاد العام التونسي للشغل، ولجنة الطاقة بمجلس نواب الشعب وممثلون عن المجتمع المدني وعن المؤسسات الناشطة في قطاع الطاقة والمناجم، أمس الخميس 31 ماي من الجاري، في الحوار الوطني المنعقد ليوم واحد بالعاصمة التونسية حول قطاع الطاقة والمناجم، حسب مصدر صحفي.

وأضاف المصدر أن رئيس الحكومة التونسية خلال كلمته في الحوار الوطني نبه إلى تداعيات الوضع الطاقي بالبلاد الذي يثقل كاهل الاقتصاد التونسي، مشدد على ضرورة تضافر جهود السلطات والمجتمع المدني لتعزيز ذلك القطاع.

ولفت الشاهد إلى وجود مجهود لتجاوز العجز الطاقي، مؤكدًا أن الأمن الطاقي هو من أمن البلاد وأنه بإمكان تونس ان تحققه بفضل الطاقات البديلة.
كما أشار الى أهمية الحوكمة في قطاع الطاقة والمحروقات ، مشيرا إلى أن تونس واجهت مشاكل عديدة متعلقة بسوء التصرف ونقص الشفافية.
وتابع موضحًا أن “تونس بحاجة إلى نظرة استشرافية لدفع مجال الطاقة، إذ لديها امكانيات وكفاءات هامة في مجال الطاقات البديلة”.
ويذكر أن العجز الطاقي يمثل ثلث الحجم الإجمالي لعجز الميزان التجاري لتونس، الذي تجاوز 19 مليار دينار(6.2 مليار دولار) خلال 2018.
ووفق أرقام رسمية فقد عرف معدل الإنتاج اليومي للنفط تراجعا من 77 ألف برميل نفط في اليوم سنة 2010 إلى 38 ألف برميل نفط يوميا عام 2018.
كما شهد الانتاج السنوي للفوسفات تراجعا من 8.1 مليون طن سنة 2010 إلى 3 مليون طن سنة 2018
ويعود هذا التراجع بحسب المسؤولين التونسيين الى عديد الأسباب من بينها تدني السعر العالمي للنفط وتزايد الطلب على المحروقات وهو ما أدى الى الارتفاع في العجز الطاقي بالبلاد.

عن موقع : بوابة إفريقيا الإخبارية