ذكرت مصادر إعلامية مغربية محلية أمس الجمعة 14 فبراير الجاري، أن الملك محمد السادس، سيتوجه خلال الأسابيع المقبلة إلى المملكة العربية السعودية في زيارة عمل وأخوة، ومن المرتقب أن تتم هذه الزيارة نهاية شهر فبراير الجاري أو مطلع مارس المقبل على أكثر تقدير.

وحسب المصادر ذاتها، فإن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة سيتوجه إلى المملكة العربية السعودية نهاية الأسبوع الجاري، بهدف لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد محمد بن سلمان، وكذلك لترتيب تفاصيل الزيارة الملكية المنتظرة.

وتجدر الإشارة إلى أن زيارة العاهل المغربي إلى الرياض تعد فرصة مناسبة لتوطيد العلاقات بينهما والسعي  لمزيد من تقريب وجهات نظر البلدين تجاه العديد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، كما أن هذه الزيارة ستضع حدا لما يروج مؤخرا بشأن وجود ما قيل إنه “توتر” سماه البعض صامتا، والذي حاول آخرون تضخيمه لتحقيق غايات سياسية لا تخفى على العارفين بحساسية بعض الملفات الإقليمية والدولية حسب نفس المصدر.

ذكرت مصادر إعلامية مغربية محلية، أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، قررت أمس الجمعة 14 فبراير 2020، توقيف خطيب عن أداء مهمة الخطابة بعد تحدثه عن موضوع “صفقة القرن” في خطبة الجمعة بمسجد ابن حزم بمدينة وجدة شرق المملكة المغربية.

وأضافت المصادر، أن خطيب المسجد قال في توضيح له، أن خطبته كانت عن أهمية عبادة الصلاة، التي هي صلة بالليل، والنهار بين الله عز وجل، والعباد لمناجاته، وطلب ما يرجون منه في عاجلهم، وآجلهم، وطلب مغفرته، وما يتهدد هذا الأخير من خطر التهويد بسبب صفقة القرن.

وتابعت المصادر، أن الخطيب عبر عن أسفه لما وصفه بالقرار المتعسف والجائر، رافعا دعواه إلى محكمة السماء.

وتجدر الإشارة أن المغاربة تظاهروا يوم الأحد الماضي في مسيرة شعبية بشوارع مدينة الرباط المغربية، استنكارا لقضية “صفقة القرن”.

ذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء يوم أمس الجمعة 14 فبراير الجاري، أن صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء رئيسة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، ، أشغال مجلس إدارة المؤسسة، الذي خصص للتقييم المرحلي للحفاظ على التراث الثقافي للرباط وكذا تحديد برنامج المبادرات التي سيتم إنجازها خلال السنة الجاري.

وفي إطار الأنشطة الملكية الهادفة إلى الحفاظ على  التراث بشتى أنواعه،  فإن مدينة الرباط شهدت إنجاز العديد من المشاريع المهيكلة بفضل الدينامية التي أطلقها العاهل المغربي محمد السادس، ،ونذكر على سبيل المثال برنامج “الرباط، مدينة الأنوار، عاصمة المغرب الثقافية”، بالإضافة إلى البرامج المتعلقة بمعالجة السكن المهدد بالانهيار، و تهيئة ضفتي أبي رقراق وكذا البرنامج المتعلق بصيانة وتثمين المدينتين العتيقتين لكل من الرباط وسلا.

وتجدر الإشارة  إلى أن العديد من المشاريع الضخمى الأخرى، ذات الطابع السوسيو ثقافي، حظيت بالعناية الملكية السامية، ومنها متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر والمسرح الكبير للرباط ومتحف الأوداية. وفي هذا الصدد قرر مجلس إدارة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، وضع تقييم سنوي خاص بحماية تراث المدينة، وتنظيم تظاهرات دورية وورشات حول مجال صيانة التراث، فضلا عن تنفيذ مشروع طموح لرقمنة تراث مدينة الرباط.