أجرى وزير الشؤون الخارجية التونسي،”نور الدين الريّ”، اليوم الإثنين 02/03/2020، اتصالات مع رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية التونسية المعتمدين في الصين وإيران وإيطاليا وكوريا الجنوبية، التي شهدت عديد الإصابات بفيروس “كورونا” المستجد، وذلك في إطار متابعة أوضاع الجالية التونسية في الخارج جراء انتشار هذا الفيروس.

وأفاد بلاغ للخارجية التونسية، نقلا عن مصادر صحفية، أن الوزير استفسر عن وضعية الجالية التونسية في هذه البلدان وكذلك عن أحوال أعضاء السلك الدبلوماسي وعائلاتهم، وأكد حرص رئيس الجمهورية التونسية ورئيس الحكومة على الاطمئنان على وضعية التونسيين المقيمين في بلدان الاعتماد، داعيا إلى اتخاذ كافة التدابير والإجراءات للإحاطة بهم ومتابعة وضعياتهم بصفة متواصلة، وفق البلاغ.

وأكد وزير الشؤون الخارجية التونسي،على أهمية خلايا اليقظة التي تم تركيزها في عدد من البعثات لمتابعة تطورات انتشار فيروس “كورونا” حاثا على توفير الرعاية اللازمة للجالية.

وكانت وزارة الصحة التونسية أعلنت بعد ظهر اليوم الاثنين تسجيل أول حالة مؤكدة للإصابة بفيروس “كورونا” الجديد في تونس، وهي حالة مستوردة لتونسي عائد من إيطاليا ويبلغ من العمر 40 سنة، على حد قول المصدر.

عن (وات)

كشف وزير الشؤون الخارجية الكونغولي، “جون كلود غاكوسو “، بحسب مصادر إعلامية، عن تخصيص اجتماع لجنة الاتصال التابعة للاتحاد الأفريقي بشأن ليبيا ببرازافيل يوم 12 مارس الجاري، للتشاور حول ترتيبات تنظيم مؤتمر كبير للمصالحة الليبية الشاملة.

وقال الوزير الكونغولي إن لقاءه مع الرئيس الجزائري “عبدالمجيد تبون” أمس الأحد، دار حول الملف الليبي، مذكرا بـالتزام أفريقيا بتنظيم ندوة كبيرة للمصالحة الليبية الشاملة، لمناسبة انعقاد مؤتمر برلين حول ليبيا في يناير الماضي”، حسب تصريحاته في مؤتمر صحفي بالجزائر.

وأكد “غاكوسو” الذي يشغل أيضا رئاسة اللجنة العليا التابعة للاتحاد الأفريقي حول ليبيا، التحضير حاليا لهذه الندوة، مشيرا إلى اجتماع سيعقد ببرازافيل (جمهورية الكونغو) يجمع البلدان الأعضاء في مجموعة الاتصال والمتمثلة في كل من الجزائر البلد الذي يحظى بنفوذ كبير ومصر البلد الجار لليبيا وجنوب أفريقيا التي تترأس الاتحاد الأفريقي منذ فبراير الأخير وتشاد البلد الجار الذي يواجه انعكاسات الأزمة الليبية والكونغو برازافيل”، بحسب تعبيره.

وبرزت خلال قمة الاتحاد الأفريقي الأخيرة بأديس أبابا الإثيوبية تجاذبات بين رغبة الجزائر احتضان مؤتمر للمصالحة فوق أراضيها في وقت فضل رئيس اللجنة العليا التابعة للاتحاد الأفريقي المعنية بحل الأزمة أن يكون بأرض محايدة، وفقا لذات المصدر.

ويضيف المصدر ، أنه بغض النظر عن مكان انعقاده وافق الأفارقة على ضرورة تضمين جميع الأطراف والفصائل في المؤتمر، دون التركيز على اطراف الازمة في ليبيا لتشمل كل الليبيين وفعاليات المجتمع المدني.

لكن عقد المؤتمر يتوقف على وقف حقيقي لإطلاق النار في طرابلس، يتبعه إرسال الاتحاد الأفريقي بعثة مراقبة عسكرية للوقوف عن كثب عند احترام طرفي الحرب اتفاق التخلي عن السلاح، يقول المصدر.

عن (وال)

تستعد العاصمة الموريتانية، نواكشوط بعد غد الأربعاء 4 مارس 2020، لاحتضان أعمال الجمعية العامة للمنظمة العربية للإدارات الانتخابية.

وتناقش الجمعية العامة، بحسب مصادر صحفية مطلعة، والتي تستضيف أعمالها اللجنة الوطنية الموريتانية المستقلة للانتخابات، جملة من القضايا بينها “طلب انضمام الإدارة الانتخابية في جمهورية جيبوتي إضافة لعرض لما تم إنجازه من قرارات الدورة السابقة للجمعية العامة للمنظمة”، كما سيتم اختيار رئيس جديد للمنظمة وتحديد مكان عقد الدورة الخامسة للجمعية العامة.

وأوضح بيان صادر عن اللجنة الانتخابية الموريتانية، أنه “علاوة على ذلك سيتم اعتماد التقرير السنوي والتقرير المالي لسنة 2019، واعتماد خطة عمل المنظمة وموازنتها المالية لسنة 2020 ومراجعة اللوائح التنظيمية والمالية لها”.

وسينعقد في نواكشوط، على هامش الجمعية العامة مؤتمر دولي، يومي 5 و6 مارس حول الإعلام والانتخابات، يجمع بين “الإدارات الانتخابية والأجهزة الإعلامية والخبراء لبحث دور الإعلام في الانتخابات بالمنطقة العربية، بهدف مشاركة الخبرات وأفضل الممارسات في مجال الانتخابات بالإضافة إلى استكشاف الظواهر الجديدة في مجال التواصل الاجتماعي والانتخابات”، وفقا لمصادر مقربة.

كما سيناقش المؤتمر مواضيع بينها “أدوار الإعلام في الانتخابات” و”المناخ الإعلامي في العملية الانتخابية” و”مكانة وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الالكتروني”، يقول ذات المصدر.

عن (وكالة الأخبار الموريتانية)

أعلنت وزارة الصحة التونسية، بعد ظهر اليوم الاثنين، عن تسجيل أول حالة مؤكدة للإصابة بفيروس “كورونا” الجديد في تونس، وهي حالة مستوردة لتونسي عائد من ايطاليا ويبلغ من العمر 40 سنة.

وبين وزير الصحة التونسي، “عبد اللطيف المكي”، خلال ندوة صحفية عقدها بمقر الوزارة بتونس، أن المصاب حالته الصحية مستقرة ولا وجود لأي مضاعفات لديه في الوقت الحالي، مشيرا الى انه عاد الى تونس يوم 27 فيفري-فبراير- على متن باخرة، ولم يكن لديه اية أعراض انذاك تدل على الاصابة بهذا الفيروس.

وأضاف “المكي” أن المصاب قد امتثل لتعليمات الفريق الصحي الذي استقبل المسافرين لدى وصولهم الى تونس، وخضع للحجر الصحي الذاتي قبل ان يتّصل يوم 29 فيفري-فبراير- 2020 بالاسعاف الطبي الاستعجالي (190) عند بروز علامات المرض لديه بارتفاع درجة الحرارة، وقد تحوّل فريق طبي الى منزله لأخذ العينات اللازمة قصد إجراء التحاليل الضروريّة التي أكّدت نتائجها اليوم 2 مارس 2020 إصابته بهذا الفيروس.

وقال وزير الصحة التونسي، ان “كل المرافقين لهذا الشخص على متن الباخرة والذين يبلغ عددهم 254، بالاضافة الى عائلته، قد تم وضعهم في الحجر الصحي الذاتي، الذي يتواصل على مدة 14 يوميا، ويخضعون حاليا الى المتابعة الصحية بعد ان تم تمكينهم من كل المعلومات التثقيفية الضرورية للتعامل مع الاصابة المحتملة بهذا الفيروس”، مشيرا الى ان مصالح الوزارة تقوم بالاتصال بهم يوميا للتثبت من مدى التزامهم بالسلوكيات ومتابعة اوضاعهم الصحية، وفقا لما نقلته مصادر صحفية.

وتعمل اللجنة القارة لمتابعة انتشار هذا الفيروس على متابعة كل المستجدات وتطور انتشار الفيروس عبر دول العالم وهي على استعداد دائم لتعديل إستراتيجيتها الموضوعة للغرض حسب تطور الوضع الوبائي لهذا الفيروس، على حد قول وزير الصحة التونسي.

كما أوضح أن فرق المراقبة تقوم بمتابعة يومية للمسافرين القادمين من البلدان ذات الخطورة العالية، كإيطاليا وايران والعراق والكويت وغيرها من خلال مهاتفتهم يوميا والاطمئنان على صحتهم وتوعيتهم بضرورة الالتزام باتباع اجراءات الوقاية والابلاغ عن اي اعراض طارئة وذلك خلال فترة احتضان المرض (14 يوما)، يقول وزير الصحة التونسي.

عن (وات)

أعربت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط عن ترحيبها، للتقرير الصادر عن منظّمتا “ترايل إنترناشيونال” و” ببلك آي” غير الحكوميتين حول عمليات تهريب الوقود الليبي.

ونقل الموقع الالكتروني للمؤسسة الليبية عن رئيس مجلس إدارتها “مصطفى صنع الله ” قوله في هذا الصّدد، وفقا لمصادر صحفية، ” إن الشعب الليبي يتم حرمانه كل عام من مئات الملايين من الدولارات من قبل أولئك الذين يقومون بتهريب الوقود إلى خارج البلاد”، على حد قوله.

واسترسل رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، “يقوم هؤلاء المجرمون بعمليات التهريب في جميع أنحاء ليبيا شرقا وغربا وجنوبا، كما أنهم يتمتعون، للأسف، بدعم بعض الجماعات ذات النفوذ السياسي من كافّة أرجاء البلاد”.

وأضاف “صنع الله ” قائلا: “إن المؤسسة الوطنية للنفط هي في الصفوف الأمامية للتصدي لهؤلاء المجرمين ومواجهتهم،  ونحن نرحّب اليوم بهذا التقرير الذي صدر مؤخرا والذي يسلط الضوء على هذه الممارسات الإجرامية التي تحرم الليبيين فرصة التمتع بمستقبل زاهر”، وفق تعبيره.

كما يجب تعويض الشعب الليبي عن ذلك ، مؤكدا بأن المؤسسة الوطنية للنفط ستبذل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك”، بحسب تقديره.

وتابع، ” إن القضية التي يعرضها هذا التقرير ماهي إلا غيض من فيض، إذ أنّ عمليات تهريب الوقود من ليبيا تكاد تكون شبه يومية، ونحن نأمل أن يتم إحالة كل شخص متورط في عمليات التهريب الى العدالة. ولا بدّ من وضع حد للنهب المتواصل لموارد ليبيا”، يقول “مصطفى صنع الله “.

واعتبر رئيس المؤسسة الوطنية للنفط هذا التقرير هو بمثابة تحذير لكافّة المتورطين في هذه الأعمال المشينة”، على حد قوله.

عن (وال)

أعلنت الشركة الموريتانية للكهرباء “صوملك” أن “تخفيضا للتسعيرة بنسبة 20% على التعرفة الكهربائية لصالح الفئة الاجتماعية أصبح ساري المفعول ابتداء من 01 مارس 2020”.

وأضافت الشركة في بيان صادر عن إدارتها العامة، نقلا عن مصادر إعلامية مقربة، أن عدد المستفيدين من هذه التعرفة بلغ “173426 زبونا، مما يمثل نسبة 57% من المشتركين”.

ويشكل تخفيض التسعرة على التعرفة الكهربائية، أحد التعهدات التي تعهد الرئيس الموريتاني “محمد ولد الغزواني” بتحقيقها، على حد قول المصدر.

عن (وكالة الأخبار الموريتانية)

تحدث رئيس الجمهورية التونسية “قيس سعيّد”، اليوم الإثنين بقصر قرطاج، مع رئيس مجلس النواب الأردني “عاطف الطراونة”، الذي يؤدي زيارة الى تونس من 1 إلى 5 مارس الجاري، بدعوة من نظيره التونسي.

وأعرب رئيس مجلس النواب الأردني، عن تقدير بلاده للتجربة التونسية، مؤكدا الانسجام في المواقف السياسية بين البلدين إزاء القضايا الإقليمية الكبرى، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

ودعا “عاطف الطراونة” إلى تفعيل اللجان البرلمانية لخدمة أهداف الشعبين الشقيقين خاصة في مجال الشباب، وإلى تفعيل اتفاقيات التعاون الثنائي بما يعود بالفائدة على القطاعين العام والخاص في البلدين، مشددا على أهمية الاستفادة المتبادلة من الاتفاقيات المبرمة من الجانبين مع تجمعات إقليمية أخرى، خاصة في المجال التجاري والاستثماري، وفق تعبيره.

كما أبرز رئيس تونس من جانبه، متانة العلاقات بين تونس والمملكة الأردنية الهاشمية والقواسم المشتركة العديدة التي تجمع البلدين، مؤكدا أهمية تحقيق التكامل بين الجانبين في عديد المجالات، خاصة مع توفر الخبرات البشرية والإمكانيات اللازمة لذلك.

واعتبر أن ما تحقق على أرض الواقع من نتائج في مجال التعاون الثنائي لا يرتقي إلى مستوى الأطر المتوفرة، مشيرا إلى وجوب الخروج من الأطر التقليدية والبحث عن تصورات لآليات جديدة لهذا التعاون، وفقا لمنظور الرئيس التونسي.

وأبرز “سعيّد” في هذا السياق، دور البرلمانات في تحقيق تطلعات شعوب المنطقة، عبر تذليل الصعوبات التي تقف عائقا أمام تحقيق التكامل الاقتصادي العربي المنشود.

وبحسب مصادر صحفية، فقد حمّل “قيس سعيّد” رئيس مجلس النواب الأردني، دعوة الى الملك عبد الله الثاني ابن الحسين لزيارة تونس قصد مزيد تعزيز علاقات الأخوة والتعاون المتميزة بين البلدين.

عن (وات)