لقي رجل خمسيني حتفه أمس الجمعة 06 مارس الجاري، وذلك بعد سقوطه وسط خلاط كهربائي ضخم خاص بالعجين بإحدى المخابز المتواجدة بمركز جماعة الدراركة ضواحي مدينة أكادير.

وذكر مصدر إعلامي مغربي، أن الهالك كان يشتغل بشكل عادي قرب آلة كهربائية ضخمة خاصة بخلط العجين قبل أن يفقد توازنه ويسقط في غفلة من زملائه داخل الخلاط الكهربائي، ما جعل شفرات الآلة الحادة تصيبه بجروح بليغة ما تسبب في مصرعه في الحين بالرغم من تدخل بعض زملائه في العمل من أجل إنقاذه إلا أن جسده علق بين الأسنان الحديدية ليفارق الحياة.

وحلت عناصر الدرك الملكي ورجال الوقاية المدنية بعين المكان وتم انتشال جثة الهالك ونقلها صوب مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة أكادير.

ويشار أن عناصر الدرك الملكي بمركز الدراركة فتحت تحقيقا دقيقا بأمر من النيابة العامة المختصة لمعرفة حيثيات وملابسات الواقعة الأليمة.

أصدر المجلس الوطني لهيئة الصيادلة المغربي أمس الجمعة 06 مارس الجاري، بلاغ للرأي العام ينهي فيه  إلى علم عموم المواطنات والمواطنين ، أن “الصيادلة غير مسؤولين عن ارتفاع أسعار الكمامات الطبية بالمملكة وكذا المواد المطهرة التي تستخدم لغسيل اليدين بل إن الصيادلة يشجبون ويرفضون مثل هذه الممارسات التي يعتبرونها مضاربة في صحة المواطنين”.

وأضاف البلاغ، أن المجلس الوطني لهيئة الصيادلة دعا وزارة الصحة إلى ضرورة التدخل من أجل توفير وتزويد الصيدليات بالكمامات الطبية مع وجوب تأمين المسلك القانوني لشركات المستلزمات الطبية وتطبيق القانون عليها، كما يهيب ذات البلاغ بالصيادلة الى الحذر والتحلي بروح المسؤولية.
ويشار أن هذا البلاغ العاجل جاء في ظل تزايد الطلب على شراء الكمامات بأثمان خيالية ما أدى إلى نفاذ المخزون بسبب إعلان وزارة الصحة عن مستجد أول حالة إصابة لمهاجر مغربي مقيم بإيطاليا بفيروس كورونا.

أجهضت عناصر الدرك الملكي بمدينة أكادير أمس الجمعة 06 مارس 2020، محاولة إدخال كمية كبيرة من المخدرات لمدينة أكادير، وذلك بعد توقيف سيارة خفيفة قادمة من إحدى مدن الشمال على مستوى منطقة أمسكرود.

ووفق مصدر إعلامي مغربي، فإن توقيف هذه السيارة جاء بعد توصل عناصر الدرك الملكي المغربي التابعين لكوكبة الدراجات النارية بمدينة أكادير بمعلومات تفيد قدوم سيارة نحو أكادير عبر الطريق السيار وعلى متنها كمية كبيرة من المخدرات، ليجري رصدها وتوقيفها على مستوى نقطة الأداء بمنطقة أمسكرود.

ومكنت عملية التفتيش الروتيني الذي أخضعت له السيارة الموقوفة من حجز ما يقارب 40 كيلوغراما من مخدر الشيرا، بالإضافة إلى عشرات الغرامات من مخدر الكوكايين، وكمية أخرى من مخدر الكيف وأوراق طابا، حسب نفس المصدر.

وعلاقة بالموضوع، تم توقيف سائق السيارة وأحيل على أنظار الحراسة النظرية لتعميق البحث والتحقيق معه بخصوص المنسوب إليه، قصد تحديد باقي المتورطين المحتملين وكافة الأطراف المرتبطة بهذه العملية لتوقيفهم.