نقلا عن مصادر صحفية تونسية، حيث تم ليلة البارحة الأربعاء 25 مارس 2020 وضع ثلاثة اعوان حماية مدنية تونسيين قيد العزل الصحي بمركز للحجر الصحي بمدينة الكاف التونسية.
ووفقا للمصدرذاته، فقد تم وضع هؤلاء الأعوان قيد الحجر الصحي بعد توليهم نقل شيخ مصاب بفيروس كورونا إلى مستشفى محلي اين توفي هناك.
وفقا لمصادر صحفية، حيث توقع مدير الرعاية الصحية الأساسية بتونس “شكري حمودة”، اليوم الأربعاء، تسجيل ذروة الاصابات بفيروس كورونا المستجد في تونس بعد شهر من الآن.
وفي تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء قال “حمودة” ، ان تسجيل الحالة الوبائية لحالات عدوى أفقية بين مواطنين لم يثبت عنهم السفر أو مخالطة أشخاص مصابين يفرض على كل المواطنين أخذ تدابير أكثر وقائية من خلال الحفاظ على مسافة الأمان والالتزام بشروط حفظ الصحة وغسل الأيدي باستمرار، على حد قوله.
كما اعتبر المسؤول التونسي، أن اجراء مسح شامل للعينات المشتبه باصابتها سيفضي الى تسجيل حصيلة أكبر للمصابين مما يتم تسجيله يوميا، ملاحظا أن الترفيع في عدد التحاليل للعينات من 100 تحليل الى 200 تحليل يوميا نتج عنه تضاعف عدد الحالات المصابة المؤكدة، من 30 الى 59 حالة اصابة مؤكدة اليوم، وفق تعبيره.
ونقلا عن ذات الوكلة، فقد أشار المتحدث الى أن زيادة حالات الاصابة المؤكدة وتزايد وتيرة الاصابات المسجلة بالعدوى الأفقية يشير الى وجود حالات وبائية لم تكتشف بعد، معتبرا في المقابل، أن ارتفاع حصيلة المصابين اليوم الى 59 تعكس نقصا في الوعي بالالتزام بالعزل الصحي الذاتي بمدة 14 يوما الذي أقرته وزارة الصحة على المشتبه باصابتهم، يضيف مدير الرعاية الصحية الأساسية بتونس.
بحسب ما أفادت به مصادر صحفية، حيث أعلنت وزارة الصحة الموريتانية تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا في البلاد، ليترفع عدد الإصابات في البلاد إلى 3 إصابات.
ونقلا عن ذات المصدر، فقد قال وزير الصحة الموريتاني “محمد نذيرو ولد حامد”، أن الأمر يتعلق بمواطن يبلغ من العمر 74 سنة قدم من فرنسا على متن الخطوط الجوية الفرنسية في الخامس عشر من الشهر الجاري تم تشخيص حالته الصحية فجر اليوم، على حد قوله.
كما أكد وزير الصحة الموريتاني في هذا السيااق أن كافة الإجراءات المتعلقة بعزل المريض والتكفل به قد تم اتخاذها مع إطلاق عملية البحث عن الأشخاص المخالطين من اجل عزلهم ومتابعتهم.
وأهاب الوزير الموريتاني، وفقا لذات المصدر، بجميع الأشخاص القادمين مؤخرا من خارج البلاد بالالتزام التام بإجراءات العزل الذاتي وإبلاغ السلطات الصحية في حالة ظهور حمى أو زكام أو شعور بالتعب العام، وفق تعبيره.
أحصت السلطات الصحية الفرنسي مساء أمس الأربعاء 25 مارس 2020، 1331 وفاة ناجمة عن فيروس “كوفيد-19″، سجلت على مستوى المستشفيات، فضلا عن 25 ألف و233 حالة عدوى مؤكدة، وذلك منذ بداية تفشي الوباء في البلاد.
وصرح المدير العام للصحة، جيروم سالومون، خلال ندوته الصحفية اليومية، أن 1331 شخصا قضوا نحبهم فيما أصيب 25 ألف و233 شخصا آخرين بالعدوى منذ بداية انتشار الفيروس في فرنسا، موضحا أن 86 بالمائة من المتوفين في الوسط الاستشفائي تفوق أعمارهم الـ 86 سنة.
وأضاف المدير العام للصحة أن 11 ألفا و539 مريضا يخضع للعلاج بالمستشفيات، منهم 2827 في أقسام الإنعاش.
من جانب آخر، تماثل ما مجموعه 3900 شخصا للشفاء وغادروا المستشفى.
وأكد المدير العام للصحة جيروم سالومون “إن الأزمة ستكون طويلة الأمد والأيام القليلة المقبلة ستكون صعبة”، مشيرا إلى “انتشار سريع للفيروس عبر البلاد” و”تفاقم الوضع على نحو سريع”.
وفي هذا السياق، دعا الفرنسيين إلى “التوحد” واحترام إجراءات الحجر الشامل.
ذكرت وكالة “فرانس بريس” الفرنسية صباح يومه الخميس 26 مارس 2020، أن 2.7 مليار شخص من سكان الأرض (ما يعادل نحو ثلث سكان الكوكب) تم إخضاعهم لإجراءات العزلة الاجتماعية لانتشار فيروس “كوفيد -19”.
وأوضحت وكالة فرانس بريس، إن الهند باعتبارها ثاني بلد في العالم من حيث عدد السكان الذي يبلغ (1.3 مليار نسمة)، طبقت الإجراءات الوقائية بعد أن بدأت تلك الإجراءت تلغى في الصين. وهكذا ازداد ضعفا عدد السكان المعزولين في العالم.
ودعا رئيس الوزراء الهندي، نارندرا مودي، الهنود إلى العزلة التامة، مضيفا، أن حظر الخروج من المنزل هو إجراء لازم لإنقاذ الهند الذي سيسري مفعوله بدءا من الأمس الأربعاء 25 مارس الجاري وسيستغرق الحظر 3 أسابيع.
هذا وحذر رئيس الوزراء الهندي مواطنيه من إهمال الإجراءات الوقائية فقال “إن تجاهلها يمكن أن يؤدي بالبلاد إلى الهوة”.
وتجدر الإشارة أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تدروس أدخانوم هابريس” كان قد أعلن في وقت سابق أن وتائر انتشار فيروس كورونا في العالم ترتفع من يوم إلى آخر.
استقبل المركز الاستشفائي ابن سينا بمدينة الرباط أمس الأربعاء 26 مارس 2020، إحدى الحالات التي أعلنت إصابتها بفيروس كورونا، ضمن 55 حالة جديدة التي تم تسجيلها في المغرب.
المعطيات الأولى أكدت أن السيدة التي استقبلها مستشفى “السويسي” في العاصمة الرباط، تعد أول امرأة حامل في شهرها السادس تصاب بهذا الفيروس في المغرب ضمن الحالات التي تم إعلانها، حيث تم نقلها على وجه الاستعجال إلى قسم النساء والتوليد.
ويذكر أن حصيلة الإصابات بفيروس “كورونا” في المملكة المغربية بلغت إلى حدود الساعة السادسة من مساء أمس الأربعاء، ما مجموعه 225 حالة مؤكدة، بعد تسجيل 55 حالة إصابة مؤكدة جديدة خلال الـ24 ساعة المنصرمة.
ذكرت مصادر إعلامية، أنه تم عزل رئيس الوزراء ألبين كورتي، بعد أن صوت المشرعون في كوسوفو على هذا القرار، لتصبح حكومته أول حكومة أوربية تسقط بسبب الطريقة التي تعاملت بها مع تفشي الفيروس التاجي.
يذكر أن الحكومة انهارت في وقت متأخر يوم الأربعاء، بعد أشهر فقط من توليها السلطة، وقد دعا شريك في الائتلاف الحاكم إلى التصويت بعد أن انتقد الإجراءات المتخذة للحد من العدوى.
وقد أمر رئيس الوزراء بحظر التجول وحظر التجمعات العامة يوم الاثنين لوقف الانتشار، متحديا الرئيس هاشم تاتشي الذي أراد إعلان حالة الطوارئ الوطنية.
ويشار إلى أن انهيار مجلس الوزراء يعد انتكاسة للدولة التي تسعى إلى الحصول على اعتراف دولي كامل بعد أن أعلنت استقلالها من جانب واحد عن صربيا في عام 2008. وكانت جارتها تضغط ضد جهود كوسوفو للانضمام إلى مؤسسات دولية مثل الإنتربول.
سجلت الولايات المتحدة الى حدود اللحظة، حصيلة مهمة بلغت من حيث الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد إلى 1031 حالة، فيما بلغ عدد الذين ثبتت مخبريا إصابتهم بالوباء في البلاد 68 ألفا و572 شخصا.
جاء ذلك في سياق تحديث حصيلة ضحايا كورونا نشرته جامعة جونز هوبكنز مساء الأربعاء بعد ساعات فقط من إعلانها في حصيلة سابقة أن عدد الوفيات بلغ 827 حالة.
ويذكر أن الولايات المتحدة أصبحت ثالث أكبر دولة في العالم بعد الصين وإيطاليا من حيث عدد الإصابات الناجمة عن الوباء.
ويشار إلى أن العدد الحقيقي للمصابين بالفيروس في الولايات المتحدة أكيد هو أكبر من الحصيلة المعلنة، والسبب في ذلك هو أن ليس كل المصابين بالمرض يخضعون للفحص المخبري لإثبات إصابتهم، وبالتالي فإن حصيلة الوفيات المسجلة قد تكون هي بدورها دون الحصيلة الفعلية.
أفاد بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية، اليوم الأربعاء 25 مارس 2020، أن الرئيس عبد المجيد تبون، قد أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزاوني، تناول فيها الطرفان الأوضاع الصحية في موريتانيا على ضوء تفشي وباء فيروس كورونا .
هذا وقد أعرب الرئيس الجزائري، عن تضامن بلاده واستعدادها الدائم في مساعدة أشقائها الموريتانيين