أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية اليوم الأحد إحراز قواتها تقدما في محوري عين زارة ووادي الربيع جنوبي العاصمة طرابلس، إثر عملية عسكرية ضد مليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وذلك بعد تجدد الاشتباكات بين الجانبين، بعد هدوء استمر يومين، وفقا لما أفادت به مصادر إعلامية.
وقال الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب، “مصطفى المجعي”، إن قوات الحكومة الليبية بدأت الهجوم في محوري عين زارة ووادي الربيع وإنها تحرز تقدمات مهمة.
وأضاف “المجعي”، أن الاشتباكات لاتزال مستمرة، مشيرا إلى أن حي بوسليم شهد سقوط قذائف أطلقتها مليشيات حفتر وأسفرت عن خسائر في ممتلكات المواطنين.
ووفقا لشبكة الجزيرة، فقد قال مصدر عسكري في قوات حكومة الوفاق الليبية من جهته، إن قوات “حفتر” بادرت بشن هجوم مستخدمة مدرعات إماراتية على مراصد قوات حكومة الوفاق بمحوري السدرة وصلاح الدين، مؤكدا تدمير مدرعتين وإجبار البقية على التراجع لمواقع انطلاقها.
وأضاف المصدر أن قوات الوفاق شنت هجوما مضادا في محوري وادي الربيع ومشروع الهضبة، بمختلف أنواع الأسلحة، محققة تقدما نسبيا فيها، على حد قوله.
من جانبها أعلنت عملية بركان الغضب التابعة لحكومة الوفاق وقوع أضرار مادية ببيوت وسيارات المواطنين، في حي بو سليم بالعاصمة طرابلس المكتظ بالسكان، إثر قصف قوات حفتر له بقذائف الهاون، يضيف المصدر.
أفادت وزارة الصحة التونسية، في بلاغ لها انه بتاريخ 04 أفريل 2020، تم تسجيل 21 حالة إصابة جديدة من مجموع 658 تحليلا مخبريا (المخبر المرجعي بمستشفى شارل نيكول: 137 تحليلا، مخبر معهد باستور تونس: 368 تحليلا، مخبر مستشفى فطومة بورقيبة بالمنستير: 102 تحليلا، مخبر مستشفى فرحات حشاد بسوسة: 51 تحليلا) ليصبح العدد الجملي للمصابين بهذا الفيروس، وذلك بعد التثبت من المعطيات وتحيينها، 574 حالة مؤكدة من بين 7145 تحليلا جمليا، تتوزع على 22 ولاية تونسية كالآتي:
تونس: 135
أريانة: 72
بن عروس: 56
منوبة: 16
نابل: 11
زغوان: 02
بنزرت: 16
باجة: 02
الكاف: 05
سوسة: 52
المنستير: 27
المهدية: 11
صفاقس: 29
القيروان: 05
القصرين: 02
سيدي بوزيد: 05
قابس: 07
مدنين: 62
تطاوين: 17
قفصة: 10
توزر: 01
قبلي: 31
ومن جانب آخر، تعلم الوزارة أنه في إطار المتابعة الحينية للوافدين تم إلى حد هذا التاريخ إخضاع 19122 شخصا للحجر الصحي الذاتي، 18720 منهم أتموا فترة المراقبة الصحية و402 مازالوا تحت الحجر الصحي والمراقبة الصحية اليومية.
كما وقع إخضاع حوالي 3000 شخصا من بين المخالطين للحالات المؤكدة للحجر الصحي الذاتي.
وتسجل وزارة الصحة التونسية، نقلا عن مصادر صحفية، أن هذا التطور في الوضع الوبائي ينبئ بمزيد انتشار المرض خلال الأسابيع القادمة طالما أن الإجراءات التي ما فتئت الوزارة تذكر بوجوب الالتزام بها، لم يقع احترامها في عديد المناسبات بكثير من المناطق.
كما تدعو وزارة الصحة، بكل إلحاح، كافة المواطنين للالتزام الكامل باحترام القانون وكل الإجراءات المتخدة من قبل السلطات في هذا الصدد وخاصة منها إيواء المصابين بالمستشفيات ومراكز الإيواء وذلك لاحتواء المرض والحد من انتشاره، على حد قول المصدر.
دعا أهالي السجناء السلفيين الرئيس الموريتاني “محمد ولد الغزواني” إلى لفتة إنسانية بالإفراج عنهم “مراعاة للأخوة والإنسانية في هذه الظرفية الحساسة”.
وأضاف البيان الصادر عن أهالي السلفيين، وفقا لما أفادت به وكالة الأخبار الموريتانية، أن عددا من دول العالم ومنها دول الجوار أفرجت عن سجناء.
وبحسب الوكالة، فقد اعتبر البيان أن الفترة الماضية من حكم ولد الغزواني، “تميزت برد المظالم وإصلاح ما أمكن إصلاحه”، ما يجعل الأهالي أمام بارقة أمل يرجون أن تشمل أبناءهم، بحسب البيان.
كما أشار البيان، وفقا لذات المصدر، إلى أن الحكومات السابقة دأبت “على استثنائهم من كل عفو صدر في المناسبات الماضية”، على حد قولهم.
كما أورد البيان بما مفاده : “من المعلوم أن هذه الظروف التي نعيشها هذه الأيام تقتضي تكاتف الجهود ومحاولة التصدي لهذه الجائحة كما هي أوامر رئيس الجمهورية ونحن نتكاتف مع الدولة في ذلك”، يضيف المصدر.
نقلا عن وكالة روسيا اليوم، حيث اعتبرت حكومة الوفاق الوطني الليبية، أنها باتت أقوى مما كانت عليه سابقا، متعهدة بأن تضرب “الجيش الوطني الليبي” بقيادة المشير، خليفة حفتر، بـ”يد من حديد”.
وقال وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية، “فتحي باشاغا”، في سلسلة تغريدات نشرها أمس السبت بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لانطلاق هجوم “الجيش الوطني الليبي” على العاصمة : “اليوم تمر سنة كاملة على قيام مجرم الحرب بخيانة الليبيين وشن عدوانه الوحشي على أهالي طرابلس قبل أيام فقط من انعقاد مؤتمر غدامس الذي كان يعلق عليه كل الليبيون آمالهم. نحيي في هذه المناسبة قواتنا البطلة على صمودها ونترحم على أرواح شهدائنا الأبرار”، على حد قول وزير الداخلية بحكومة الوفاق الليبية.
وبحسب المصدر، حيث أضاف “باشاغا” : “في هذا الوقت، أحب أن أطمئن الجميع بأننا أقوى من أي وقت مضى، وسنضرب بيد من حديد مليشيات هذا المجرم ومرتزقته وكل من يحاول جلب مشروع الاستبداد والعبودية، ويتعدى على أمننا وحلمنا بليبيا واحدة موحدة، دولة المؤسسات والقانون والديمقراطية، دولة كل الليبيين بكل أطيافهم”، وفق تعبيره.
وتابع المتحدث : “نعدكم بأن وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني بكل ضباطها ومنتسبيها ستقف دائما كخط دفاع خلفي لكم لحمايتكم من كل من يريد أن يلعب بأمنكم وأرزاقكم، أو يحاول استغلال تضحياتكم وجهودكم من ضعاف النفوس وتجار الأزمات”، يقول “فتحي باشاغا”.
بحسب ما أفادت به مصادر إعلامية تونسية، حيث أعلن اليوم الأحد 5 أفريل، الأمين العام للحزب الاتحاد الجمهوري التونسي، “لطفي المرايحي” عن وفاة القيادي بحزبه عن جهة سوسة “كمال السعيدي” بعد اصابته بفيروس كورونا.
ونقلا عن ذات المصدر، فقد استبعد “المرايحي” في تدوينة نشرها على صفحته بالفيسبوك أن يكون “كمال السعيدي” أصيب في مؤتمر الحزب الذي انعقد يومي 7 و8 مارس الماضي مشيرا إلى أن الفقيد قد يكون أصيب بالعدوي من السياح باعتباره كان تاجرا في مجال الصناعات التقليدية وعلى اتصال بهم، وفق تقديره.
وأضاف المصدر ذاته، فإن الأمين العام للحزب التونسي “لطفي المرايحي” قد أعلن يوم 19 مارس عن اصابته بالفيروس ليعلن شفاءه بعد ذلك يوم 27 مارس.
مرفقات : منشور الأمين العام للحزب الاتحاد الجمهوري التونسي “لطفي المرايحي” يؤكد وفاة القيادي بحزبه عن جهة سوسة “كمال السعيدي”
دعت نجمة التنس الروسية “ماريا شارابوفا”، متابعيها لأن يكتبوا لها رسائل “sms” نصية قصيرة عبر الهاتف، خلال وجودها في الحجر الصحي، كاشفة في منشور رقم هاتفها الشخصي.
ونشرت الحسناء “شارابوفا” مقطع فيديو على صفحتها عبر تطبيق “إنستغرام”، وعلقت عليه: “أخبروني كيف حالكم، اسألوني أي أسئلة أو اكتبوا (مرحبا). كما أن أي وصفة ممتازة مرحب بها”.
وبحسب وكالة روسيا اليوم، فقد كتبت “ماريا شارابوفا” الرقم التالي على صفحتها للتواصل (3105647981) وهذا الرقم متاح للمقيمين في الولايات المتحدة وكندا، ولكن الروسية لن تتمكن من الرد على المستخدمين من دول أخرى (على الأقل في الوقت الحالي، وقد وعدت بأن تفصح متى سترد بشكل عام على الجميع).
يذكر أن ماريا شارابوفا (32 عاما) وضعت حدا لمسيرتها الاحترافية في عالم الكرة الصفراء، في نهاية فبراير 2020، تضيف الوكالة.
أعلنت وزارة الصحة المغربية، يومه الأحد، تسجيل ارتفاع مهول في عدد الإصابات وصل إلى 990 بزيادة 107 خلال 24 ساعة الماضية.
وحسب المصدر ذاته، فقد تم تسجيل 11 الحالة وفاة خلال 24 ساعة، ليبلغ العدد الإجمالي للوفيات إلى 69 حالة، في حين تماثلت للشفاء 6 حالات جديدة خلال 24 ساعة، والمجوع هو 71 حالة.
كما أشارت الوزارة إلى نقطة مهمة تتمثل في ارتفاع انتشار فيروس كورونا في الأوساط العائلية.
ذكرت مصادر إعلامية مغربية يومه الأحد 05 أبريل الجاري، أن حوالي 50 معتقلا على ذمة ما يعرف بملف “السلفية الجهادية” استفادوا من العفو الملكي الاستثنائي الذي أصدره العاهل المغربي في الساعات الأولى من صباح اليوم لفائدة 5654 معتقلا.
وأعلنت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين عن شمول ملف المعتقلين الإسلاميين من العفو دون “حصر عددهم نظرا للإجراءات الصحية المرافقة لمسطرة العفو “، مضيفة، أنه تم نقل جميع المفرج عنهم عبر حافلات لإخضاعهم للفحص الطبي
وأوضحت المصادر أيضا أن هؤلاء المعتقلين تم انتقاؤهم بناء على معايير إنسانية، وموضوعية مضبوطة، تأخذ بعين الاعتبار سنهم، وهشاشة وضعيتهم الصحية، ومدة اعتقالهم، وما أبانوا عنه من حسن السيرة والسلوك والانضباط، طيلة مدة اعتقالهم.
قالت وكالة الأخبار الموريتانية، أن موريتانيا دخلت منتصف اليوم الأحد أسبوعها الثاني من منع حظر التبادل والتنقل بين ولايات البلاد باستثناء شاحنات نقل البضائع، وذلك ضمن إجراءات للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
واتخذت الحكومة الموريتانية، على حد قول الوكالة، القرار عقب الإعلان عن إصابتين مؤكدتين بفيروس كورونا، ما رفع عدد الإصابات المؤكدة لخمس حالات إحداها في مدينة كيهيدي عاصمة ولاية كوركل.
وأعلن وزير الصحة الموريتاني يوم الاثنين الماضي تسجيل أول حالة وفاة بسبب الفيروس في البلاد لسادس حالة يتم تسجيلها، وهي لمواطنة فرنسية من أصول موريتانية عادت للبلاد يوم 16 مارس المنصرم قادمة من باريس، يضيف المصدر.
