قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو،اليوم الثلاثاء في تصريح له،”اننا بحاجة للتأكد من أننا نسعى لإحداث تغيير جذري في منظمة الصحة العالمية”.
وأكد في تصريحه أن “الإدارة الأميركية ستمهد الطريق نحو محاسبة الدول والأفراد المسؤولين عن وقوع وفيات وخسائر بسبب كورونا”،كما رد على سؤال بشأن مقترح في الكونغرس لمقاضاة الصين بشأن “كورونا”،و أعلن أنه “سيتم التدقيق في سجلات جميع الدول”.
ورطت تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، شخصين أحدهما قاصر يبلغان من العمر 31 و16 سنة،تتعلق بالحالة الوبائية لفيروس كورونا المستجد بمدينة بنسليمان المغربية.
وأوقفت فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بالمدينة الشخصين ، للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بنشر معطيات وهمية وكاذبة .
وحسب مصادر إعلامية،بأن المشتبه فيهما كانا قد عمدا إلى نشر تدوينة كاذبة على حسابهما الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، يدعيان من خلالها تسجيل أول حالة للإصابة بوباء كورونا المستجد بالمدينة المذكورة.
وأمرت النيابة العامة المختصة بالاحتفاظ بالمشتبه فيه القاصر تحت المراقبة القضائية،في حين تم وضع الشخص الراشد تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث التمهيدي، للكشف عن جميع ظروف وقوع الحادث وملابساته، قبل عرضهما على ممثل الحق العام للنظر في المنسوب إليهما.
قالت وكالة الأخبار الموريتانية، أن الجيش الموريتاني، نشر مقطع فيديو يحوي تفاصيل اعتراضه لعصابة تهريب مخدرات كانت تنوي عبور البلاد من الشمال إلى الشرق، وهي العملية التي تمت بتنسيق بين الجيشين البري والجوي.
وبحسب ذات الوكالة، فقد استعرض القائد المساعد لمديرية الاتصال والعلاقات العامة بقيادة الأركان الموريتانية المقدم “سيدي محمد حديد” تفاصيل العملية التي نفذت على مراحل يومي 10 و11 إبريل الجاري، ومكنت من تمدير سيارات وتوقيف مهربين، ومصادرة كميات من المخدرات.
وقال “ولد حديد” إن العملية أثبتت مستوى التنسيق والتعاون العالي ما بين الوحدات البرية على الأرض وسلاح الطيران، مردفا أن هذا التعاون مطلوب وضروري للتعامل مع مثل هذه العمليات، على حد قوله.
كما أنها أثبتت – يضيف ولد حديد – أنه رغم الانشغالات المتعلقة بضبط ومراقبة الحدود جنوبا وشرقا، فإن هناك يقظة كبيرة على مستوى الوحدات العسكرية على عموم التراب الوطني، واستعداد عملياتي للتعامل مع أي محاولة لاختراق الحدود، والنيل من سيادة البلاد، وفق تعبيره.
وفقا لمصادر إعلامية، حيث أفادت وزارة الصحة التونسية أنه بتاريخ 13 أفريل 2020، تم إجراء 590 تحليلا مخبريا (المخبر المرجعي بمستشفى شارل نيكول: 137 تحليلا، مخبر معهد باستور تونس: 295 تحليلا، مخبر مستشفى فطومة بورقيبة بالمنستير: 41 تحليلا، مخبر مستشفى فرحات حشاد بسوسة: 65 تحليلا، مخبر مستشفى الحبيب بورقيبة بصفاقس: 52 تحليلا).
وبحسب ذات المصادر، فقد تم تسجيل 27 تحليلا إيجابيا، 6 منها حالات إصابة سابقة لا تزال حاملة للفيروس و21 حالة إصابة جديدة ليصبح العدد الجملي للمصابين بهذا الفيروس، وذلك بعد التثبت من المعطيات وتحيينها، 747 حالة مؤكدة من بين 12415 تحليل جملي، تتوزع على 23 ولاية تونسية كالآتي:
تونس 174
أريانة 84
بن عروس 79
منوبة 35
نابل 12
زغوان 03
بنزرت 17
باجة 03
جندوبة 01
الكاف 05
سوسة 64
المنستير 35
المهدية 12
صفاقس 31
القيروان 06
القصرين 02
سيدي بوزيد 05
قابس 15
مدنين 70
تطاوين 23
قفصة 23
توزر 03
قبلي 45
أما عدد الوفيات 34: تونس (5)، صفاقس (5)، سوسة (5)، أريانة (4)، منوبة (4)، مدنين (3)، بن عروس (2)، نابل (1)، بنزرت (1)، الكاف (1)، ، المهدية (1)، سيدي بوزيد (1) ، تطاوين (1).
من جانب آخر، تعلم الوزارة التونسية، أنه منذ تاريخ 22 مارس 2020، تم إجلاء 2390 شخصا، من بينهم 818 شخصا أتموا فترة الحجر الصحي الإجباري، كما سجّلت من بينهم 29 حالة إصابة وافدة وقع التكفل بها في مراكز الإيواء التي تم وضعها للغرض.
وقد تم إخضاع حوالي 3500 شخصا من بين المخالطين للحالات المؤكدة المسجلة إلى هذا التاريخ للحجر الصحي الذاتي، على حد قول المصدر ذاته.
هذا، وتؤكد وزارة الصحة التونسية أن التحاليل المخبرية تجرى بالأساس للحالات المشتبهة والمحتمل إصابتها بالمرض إضافة إلى المخالطين للحالات المؤكدة وذلك حسب تعريف الحالة المعتمد حاليا.
عدد المصابين #بفيروس_كورونا في صفوف #الشرطة بلغ 39 عنصر أمن على الصعيد الوطني
بلاغ مديرية الأمن
نفت المديرية العامة للأمن الوطني، بشكل قاطع، صحة الأخبار المتداولة إعلاميا وفي منصات التواصل الاجتماعي، والتي تزعم فرض حالة الحجر وإقفال مقرات ومفوضيات للشرطة تابعة للأمن الوطني بدعوى إصابة موظفيها بوباء كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ، اليوم الثلاثاء، أنه، وتنويرا للرأي العام الوطني، ورفعا لكل لبس قد تتسبب فيه الأخبار المنشورة، فإن المرافق العامة الشرطية تندرج ضمن المؤسسات الأمنية الحساسة، التي تخضع لبروتوكول إدارة الأزمات الذي يسمح لها بمواصلة أنشطتها الأمنية، والاستمرار في تقديم خدماتها الشرطية لفائدة عموم المواطنات والمواطنين، بدون تعطيل أو إرجاء لمهامها الحيوية.
وأضاف البلاغ أنه، وتوطيدا لنهجها التواصلي، تؤكد المديرية العامة للأمن الوطني أن جميع التحليلات المخبرية التي أنجزتها المصالح الطبية المختصة على العاملين بدائرة أمنية بولاية أمن تطوان، والتي تم الزعم بفرض الحجر عليها بعد إصابة مؤكدة لأحد موظفيها، تبين أنها سلبية وأن جميع الموظفين هم في حالة صحية جيدة ويواصلون عملهم على مدار الساعة لتأمين الخدمات الأمنية المقدمة لفائدة المواطنين، وأن الدائرة الأمنية المعنية خضعت لإجراءات التعقيم على غرار باقي المرافق الشرطية وليس للإقفال أو الحجر كما تم الترويج لذلك.
وفي المقابل، يضيف البلاغ، تحرص مصالح الأمن الوطني على التأكيد على أنها سجلت 39 إصابة مؤكدة في صفوف موظفي الشرطة على الصعيد الوطني، منذ رصد جائحة كورونا المستجد بالمملكة، 8 منهم تعافوا بشكل نهائي بعد تحاليل مخبرية، والباقي، وعددهم 31، يخضعون حاليا للرعاية الطبية ولحالة العزل الصحي، في انتظار تماثلهم للشفاء.
وخلص البلاغ إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني إذ تشدد على أنها تتخذ كافة التدابير الوقائية والاحتياطات اللازمة لحماية موظفي الشرطة أثناء مزاولتهم لمهامهم، المتمثلة في حماية الأشخاص والممتلكات وضمان فرض حالة الطوارئ الصحية، فإنها تؤكد في المقابل بأن مصلحة الوطن وضمان الأمن الصحي للمواطنات والمواطنين هما الهدف الأسمى والغاية الأساسية التي ينشدها جميع موظفي الأمن الوطني.
أفادت وكالة الصحافة الفرنسية،”فرانس برس” في نبأ عاجل،اليوم الثلثاء، بأن “السلطات الفرنسية إستدعت السفير الصيني على خلفية تصريحات مرتبطة بفيروس كورونا”.
و سجلت فرنسا 762 حالة وفاة جديدة خلال 24 ساعة الاخيرة، لتصل الحصيلة الإجمالية إلى 15.729 الى حدود الساعة.
وفقا لما ذكرته شبكة الجزيرة الإعلامية، حيث تتأهب قوات حكومة الوفاق الليبية لشن هجوم بري وجوي على قوات اللواء المتقاعد حفتر في قاعدة الوطية الجوية الإستراتيجية، بعد سيطرتها على كامل الساحل الغربي للبلاد، إثر استعادتها أمس عدة مدن رئيسية وأخرى صغيرة.
وبحسب الجزيرة، فقد اجتمع “فايز السراج” رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، القائد الأعلى للجيش الليبي، اليوم مع قادة قواته لتقييم الوضع الميداني، وبحث متطلبات المرحلة المقبلة من العمليات وطرق تنفيذها، بعد يوم من سيطرة قوات الوفاق على كامل الساحل الغربي، حتى الحدود مع تونس.
ونقلا عن ذات المصدر، فقد حضر الاجتماع اللواء “أسامة جويلي” آمر المنطقة الغربية وغرفة العمليات المشتركة، واللواء “محمد الحداد” آمر المنطقة الوسطى، واللواء “عبد الباسط مروان” آمر منطقة طرابلس. وكان السراج قد توعد في كلمة له بإفشال مخططات ما سماها عواصم الغدر التي ترسل طائراتها لقصف المدن الليبية، حسب تعبيره.
وسيطرت قوات الوفاق الليبية على مدينة زليتن شرق العاصمة طرابلس، ومدن مِطْرِدْ وصُرمان وصبراتة والعجيلات والجميل وراقدالين، في غرب طرابلس. وغنمت ترسانة من الآليات والأسلحة المصرية والإماراتية كانت بحوزة قوات حفتر، على حد قول المصدر.
ويعد هذا التقدم النوعي لقوات الوفاق الأول من نوعه منذ بدء قوات حفتر حملتها على طرابلس في أوائل أبريل/نيسان من العام الماضي، وفق تقدير الجزيرة.
وأضاف المصدر ذاته، أن محاور القتال بين قوات الوفاق وقوات حفتر، تشهد تطورا ميدانيا منذ نحو أسبوعين لصالح الوفاق، بعد الاتفاقية الأمنية والعسكرية بينها وبين تركيا، إذ قامت طائرات مسيرة بدور أساسي في هذا التقدم لصالح قوات الوفاق، على حد وصف المصدر.