اتهمت صحيفة “الجزائر تايمز” الجزائرية، السلطة، باستغلال كورونا لتمرير التعديل الدستوري وتكميم أفواه المعارضين.

ووصفت الصحيفة، السلطة، بالعصابة الحاكمة، التي تستغل كورونا لتوزيع أحكماء السجن في حق النشطاء بمختلف ولايات البلاد.

وأضافت، بأن السلطات الجزائرية، تحركت بسرعة لتوقيف كل من نشر تدوينة معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قامت باعتقال أزيد من سبع نشطاء.

وكان الأمن الجزائري، قد أوقف عددا كبيرا من النشطاء، أبرزهم لعربي طاهر وبوصيف محمد بوضياف، بولاية البيض، وصهيب دباغي بالعاصمة، وأحمد سيدي موسى وياسر قاديري بولاية أدرار، وقام بإحالتهم على القضاء الذي وزع أحكاما تتراوح مدتها بين 6 أشهر وسنتين.

وسبق للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن أعرب عن قلقه إزاء الحملة الأمنية التي شنتها السلطة الجزائرية ضد النشطاء، مستغلة تعليق احتجاجهم بسبب كورونا، حيث وصفها بـ”الانتقامية”.

وإلى جانب الاعتقالات، فقد استغلت السلطة الجزائرية، الظرفية الوبائية الحالية، من أجل تمرير تعديلات جديدة على الدستور.

قررت ولاية تيبازة الجزائرية، اليوم الخميس، منع المواطنين من الذهاب للشواطئ، إلى غاية السيطرة على فيروس كورونا، ورفع الحجر الصحي.

وجاء قرار الولاية، عقب تسجيل توافد كبير للمواطنين على الشواطئ، بعد موجة الحر الأخيرة، الأمر الذي هدد باحتمالية انتقال كورونا بينهم.

وكانت وزارة الصحة الجزائرية، قد سجلت، اليوم الخميس، 186 حالة إصابة جديدة، و7 وفيات، و94 حالة شفاء.

مثل اليوم الخميس، فهد بوحلفاية، المدير العام لنادي وفاق سطيف الجزائري، أمام لجنة الانضباط التابعة لرابطة المحترفين لكرة القدم، فيما بات يعرف بفضيحة “التسجيل الصوتي” المسرب.

وحسب بيان لإدارة الوفاق، فإن جسلة الاستماع مرت في ظروف جيدة، حيث أكد فيها بوحلفاية من جديد، براءته مما نسب إليه، معتبرا أن التسريب مفبرك.

وقرر المدير العام للوفاق، تقديم شكوى قضائية ضد ثاني أطراف القضية، نسيم سعداوي، بتهمة الفبركة والتشهير.

يشار إلى أن تفاصيل القضية تعود للـ13 من الشهر الجاري، حيث انتشر تسجيل صوتي، لشخصين، أحدهما يشتبه في كونه بوحلفاية، تحدثا خلاله عن التلاعب بنتائج المباريات لمساعدة وفاق سطيح على التتويج بلقب الدوري الجزائري.

لقي 3 أشخاص مصرعهم، اليوم الخميس، في حادثي سير مروعين، الأول في ولاية أم البواقي والثاني بالبويرة الجزائريتين.

تعود تفاصيل الحادث الأول إلى اصطدام بين سيارة ودراجة نارية، على الطريق الوطنية رقم 100 ببلدية أولاد حملة بولاية أم البواقي، ما أدى لوفاة شخصين.

فيما تسبب اصطدام بين شاحنة وسيارة سياحية بالطريق السيار غرب مقطع البويرة باتجاه قسنطينة، في وفاة شخص في عقده الرابع، وإصابة آخر بجروح.

رفض الشيخ شمس الدين بوروبي، مقدم برنامج “إنصحوني” على قناة النهار الجزائرية، الاعتذار على الهواء مباشرة، بعد فتواه الأخيرة، التي عارض فيها توجه الدولة بخصوص زكاة الفطر.

وتشبث شمس الدين، الذي يحظى بشعبية كبيرة في الجزائر، بموقفه، الذي اعتبر فيه بأن تقديم زكاة الفطر يجعل منها صدقة من الصدقات فقط، ولابد من إخراجها مرة أخرى.

وكانت سلط ضبط السمعي البصري، قد استدعت مديرة قناة النهار، للاستفسار عن مضمون برنامج “إنصحوني” الذي تضمن فتوى الشيخ شمس الدين، والتي اعتبرت خطرا وطعنا صريحا في مؤسسات الدولة.

وقضت سلطة ضبط السمعي البصري، بتوقيف البرنامج المذكور، مع تقديم قناة النهار لاعتذار رسمي، لوزارة الشؤون الدينية، وهيئة الإفتاء، وهو الأمر الذي قبلته المؤسسة الإعلامية، غير أن الشيح شمس الدين، رفض الاعتذار، وتشبث بكلامه.

اهتزت بلدية الداموس بولاية تيبازة الجزائرية، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب في الـ 39 من عمره، بعد تلقيه طعنات، باستخدام السلاح الأبيض، من شقيقه الصغير.

وتعود تفاصيل الجريمة، إلى إقدام شاب ينحدر من دوار الخليلج جنوب غرب بلدية الداموس، على توجيه طعنات قاتلة لأخيه باستخدام خنجر، ليرديه أرضا غارقا في دمائه.

وعقب الواقعة، حلت سيارة الإسعاف بعين المكان لنقل الضحية على وجه السرعة لمستشفى الداموس، لتلقي العلاج، غير أنه ذلك لم يسعفه للبقاء على قيد الحياة، جيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجراحه، تاركا ثلاثة أطفال.

وحسب جيران الراحل، فإن أسباب الجريمة تعود لمشاكل عائلية وقعت بين الضحية وشقيقه الصغير.

وفتحت عناصر الدرك بالداموس، تحقيقا تحت إشراف المحكمة، من أجل الكشف عن أسباب وملابسات الواقعة.