كشف رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، في لقاء مباشر أجراه عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، أن الحكومة تقوم بإعداد دلائل وزارية للسماح لعدد من القطاعات التجارية (المطاعم والمقاهي ومحلات الحلاقة)، باستئناف نشاطاتها تدريجيا بعد عيد الفطر، لكن مع احترام التدابير الوقائية.
وأورد رئيس الحكومة، أن المقاولات يمكن لها العودة تدريجيا إلى العمل بعد العيد، مؤكدا في الوقت ذاته أن التحكم في التجمعات البشرية يظل صعبا حاليا.
أعلنت وزارة الصحة المغربية، يومه السبت 23 ماي الجاري، تسجيل 74 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 7406 حالة في المغرب
وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض محمد اليوبي، أنه تم التبليغ عن حالة وفاة جديدة ليصبح العدد الإجمالي للوفيات 198، وتأكدت 261 حالة شفاء إضافية ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 4638.
سجلت الجزائر، اليوم السبت، أكبر حصيلة من الإصابات بكورونا في آخر 6 أيام، بعد رصد 195 حالة جديدة، في آخر 24 ساعة.
وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية، عن وصول عدد المصابين بفيروس كورونا في البلاد إلى 8113، بعد تسجيل 195 حالة جديدة.
هذا، وسجلت الجزائر، 10 حالات وفاة، بسبب فيروس كورونا، ليرتفع مجموع الوفيات لـ 592، فيما بلغ عدد المتعافين 4426 بعد تسجيل 170 حالة شفاء جديدة.
ذكرت صحيفة « أخبار اليوم » المغربية، أن زوجة رئيس تحريرها الصحافي “سليمان الريسوني”، تم استدعاؤها اليوم السبت 23 ماي الجاري، من طرف المصالح الأمنية بمدينة الدر البيضاء.
وتوصلت زوجة سليمان الريسوني بالاستدعاء بمنزلها بمدينة الدار البيضاء، ويقول مصدر مقرب من الأسرة، إلا إنها “ستذهب عند المصالح الأمنية حين يتيسر لها ذلك، بسبب ظروفها، حيث تسهر على رعاية ابنها المريض حاليا، والذي لا يتعدى عمره سنة”، حسب مصدر مقرب من الأسرة.
ويشار أن عناصر أمنية بزي مدني، أوقفت مساء أمس الجمعة، الصحافي سليمان الريسوني، رئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم”، بمقر سكناه في مدينة الدار البيضاء، وذلك بتهمة الاعتداء الجنسي.
طرح عبد المجيد تبون، رئيس الجزائر، بداية الشهر الحالي، للنقاش العام، مسودة لتعديل الدستور، كأول خطوة من خطوات برنامجه الإصلاحي ، وذلك خلال المرحلة الاستثنائية التي تشهدها البلاد، والعالم، بتفشي فيروس كورونا المستجد، واضطرار المحتجين للتوقف مؤقتا.
وتضمنت مسودة التعديل الدستوري، ما مجموعه 240 مادة، موزعة على عدة فصول ضمن 7 أبواب في 56 صفحة، حيث حملت عددا من التغييرت في عدة مجالات، من بينها حرية تأسيس الجمعيات والتظاهر، بالإضافة لتثبيت مكانة الأمازيغية كمادة غير قابلة للتعديل.
مجموعة من نشطاء الحراك الجزائري، أعربوا، في تصريح سابق لقناة “الجزيرة” القطرية، عن تحفظهم بخصوص هذا التعديل، خاصة أنه صيغ داخل غرفة الرئاسة، ولم يتم إشراك الشعب في هذا الأمر، إلى جانب طرحه في وقت يفترض ألا يتم فيه إجراء أي تغيير بحجم تعديل الدستور، لأن الوضع لا يسمح بذلك، ولابد من أن ينصب التركيز على طرق التغلب على كورونا، وتفادي الأسوأ، لا استغلال الظرفية الراهنة لمآرب سياسية.
وحسب عدد من المراقبين، فإنه وإلى جانب تضمن الدستور لعدد من الأمور الإجابية، فقد حوى أيضا كثيرا من المواد التي يراد بها تثبيت النظام القائم لا إصلاحه، مثل الصلاحيات الواسعة التي أضيفت لرئيس الجمهورية، خاصة في الشق المتعلق بتعيينه لنائبه من اختياره، والذي يكون فوق منصب رئيس الحكومة (الوزير الأول حاليا)، الأمر الذي أثار جدلا واسعا، باعتبار أن الأنظمة شبه الرئاسية في العالم، اعتادت على تقاسم السلط بين رئيس الدولة ورئيس الحكومة، ولا وجود لرجل ثالث بين الشخصين.
هذا، ونصت مسودة الدستور، على تعيين رئيس الجمهورية، لرئيس الحكومة، بعد استشارته للأغلبية البرلمانية فقط، أي من دون أن يكون ملزما باختيار فرد من الأغلبية البرلمانية، الأمر الذي اعتبره البعض مادة مهيئة للالتفاف على رغبة الشعب في أي لحظة، فحتى ولو صوت الجزائريون لصالح فئة، يمكن للرئيس أن يعين على رأس الحكومة شخصا لا ينتمي إليهم، على حد قول بعض المعارضين للتعديل.
يرى عدد من حراكيي الجزائر، بأن استحداث منصب نائب رئيس الجمهورية، جاء لتفادي تكرار سيناريو الذي عرفته الجزائر بعد مرض عبد العزيز بوتفليقة، حيث تشكل فراغ كبير في البلاد، الأمر الذي دفع للتجه لإحداث هذا التغيير، ومنح نائب الرئيس في حالة مرض أووفاة الرجل الأول في الدولة، صلاحية خلافته، وبما أنه معين من سابق لا منتخب، فهذا المنصب مرفوض رفضا مطلقا من الشارع.
كما أن المسودة الجديدة، حملت تغييرا في عقيدة الجيش الجزائري، بعد أن تم الإقرار بإمكانية إرسال جنود إلى خارج الحدود، والتي رآها البعض، خطوة متهورة من الرئاسة، خاصة بعد الخبر الذي أوردته صحيفة “الجزائر تايمز”، بخصوص دخول كتيبة من الدرك الحربي لمئات الكيلومترات داخل التراب الليبي، لمنح اللواء المتقاعد خليفة حفتر المنقلب على الشرعية، بعضا من الأسلحة والذخيرة الحربية.
قالت مصادر إعلامية، أن قوات الجيش التابعة لحكومة الوفاق الليبية، تواصل التقدم اليوم السبت على محاور عدة جنوبي طرابلس، كما أنها قامت بتضييق الخناق على مدينة ترهونة وعملت على محاصرتها من أكثر من محور.
وأضافت ذات المصادر، إن قوات الوفاق سيطرت على إحدى المعسكرات في محور صلاح الدين، كما أعلنت السيطرة على محطة وقود في عين زارة، وكلية طبية بذات المنطقة.
وأكدت المصادر ذاتها، أن مقاومة الجيش الوطني الليبي التابع لحفتر تركزت في الطريق الرئيس الذي يربط بين منطقة كل من صلاح الدين ومعسكر اليرموك.
بعد تعليقها منذ أكثر من شهرين بسبب فيروس كورونا المستجد، كشف بيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية، يومه السبت 23 ماي الجاري، عن موعد استئناف منافسات دوري كرة القدم والذي يبدأ اعتبارا من الثامن من شهر يونيو القادم.
وأعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن هذا القرار رسميا، خلال تصريحات تتعلق بعدة إجراءات في ظل مكافحة فيروس كورونا.
وصرح بيدرو في هذا الصدد: “بتوصية من المجلس الأعلى للرياضة، تم منح الضوء الأخضر لعودة كرة القدم على المستوى الاحترافي في بطولة الدوري بداية من الثامن من يونيو”.
سلمت رومانيا لرئيس المدرسة المغربية لعلوم المهندس والحائز على دكتوراه في المعلوميات من جامعة نيس صوفيا أنتيبوليس بفرنسا، الدكتور كمال الديساوي، يومه السبت 23 ماي الجاري، عن بعد، بمدينة إياسي الرومانية، وساما من درجة ضابط عن مساهمته في تقدم العلوم والاختراعات في العالم.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن هذا التتويج كان بمناسبة المعرض الدولي للابتكار الذي تستضيفه مدينة إياسي الرومانية، لكن نظرا لظروف جائحة كورونا، نظم المعرض في نسخة هذه السنة عن بعد خلال الفترة من 21 إلى 23 من ماي الجاري.
ويشار إلى الدكتور الديساوي صرح بأن هذا الوسام يعتبره “تشريفا كبيرا للمغرب وفخرا بالنسبة له، خصوصا في الظروف الحالية التي تعرف انتشار فيروس كورونا “.
بعد اخبارية توصلت بها المديرية الإقليمية لوزارة الصحة بمدينة آسفي من طرف نظيرتها بمدينة الدارالبيضاء على إختفاء احد الأشخاص من مدينة الدارالبيضاء جاءت نتيجة تحاليله المخبرية بالنسبة لوباء كورونا المستجد ايجابية.
فحسب العديد من المصادر الموثوقة تنقلت وحدات تابعة لوزارة الصحة قسم كوفيد-19 أسفي رفقة بعض المسؤولين المحليين صوب دوار الشلوح جماعة خط أزكان نواحي سبت جزولة بأخد المدعو (ن.ز) البالغ من العمر 27 سنة والذي يشتغل بائعا للسمك بميناء الدارالبيضاء، بعد هروبه من المسؤولين عن الصحة بالدار البيضاء وبعد الإشتباه بإيجابية اختباره لأنه كان يصاحب أحد المخالطين الذي تم اكتشاف إصابته بفيروس كوفيد-19 ونقله بسرعة صوب مستشفى محمدالخامس برفقة بعض المخالطين له من افراد اسرته وعددهم ثمانية لوضعهم تحت تدابير الحجر الصحي.
ويتوقع أن يتم اعادة اخضاعه لتحاليل مخبرية ثانية تحت اشراف فريق كوفيد – 19 بمستشفى محمد الخامس باسفي للتأكد من اصابته بالفيروس من عدمه.
ومعلوم أن خبر الإصابة هاته” زعزع” بشكل كبير ساكنة المدينة مما طرح العديد من الأسئلة بخصوص هاته الحالة ،وبالضبط تلك المتعلقة بالكيفية التي انتقل بها المصاب من البيضاء إلى آسفي في ظل التعليمات الصادرة وخصوصا بمناسبة عيد الفطر والتي تؤكد على تشديد المراقبة في الطرق، وبالخصوص بين المدن للإشارة فمدينة البيضاء تعتبر بؤرة لهذا الوباء إذ تحتل المرتبة الأولى وطنيا في عدد الاصابات بهذا الفيروس الفتاك.
عن مكتب آسفي
كشفت مصادر إعلامية مغربية، أن أمواج المنطقة الساحلية “بليبيلات” بمدينة طرفاية، لفظت مساء أمس الجمعة 22 ماي الجاري، جثثيين لشخصين مجهولي الهوية، يرجح أن تكونا لمهاجرين سريين ينحدران من أفريقيا دول جنوب الصحراء.
هذا، وانتقلت مصالح الدرك الملكي والسلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية إلى مكان تواجد الجثثيين لإجراء الأبحاث الضرورية، فيما ثم نقل جثت الهالكين إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن بن المهدي بالعيون، وفتح تحقيق فوري في القضية قصد معرفة و تحديد هوية الهالكين.
