أعلنت وزارة الصحة المغربية، يومه الثلاثاء 26 ماي الجاري، تسجيل 45 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 7577 حالة في المغرب
وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض محمد اليوبي، أنه تم التبليغ عن حالتي وفاة جديدة ليصبح العدد الإجمالي للوفيات 202، وتأكدت 107 حالة شفاء إضافية ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 4881.
كشف رئيس جمعية حماية المستهلك، مصطفى زبدي، اليوم الثلاثاء، عن السعر الحقيقي للكمامات، وذلك على خلفية قرار فرض إلزامية ارتدائها، للحد من انتشار فيروس كورونا.
وقال زبدي في تصريح إذاعي، إن ثمن الكمامة الواحدة لا يجب أن يتعدى 15 دينارا، معتبرا سعر الـ 40 دينارا، الذي حددته الحكومة الجزائرية، مبالغا فيه.
ودعا زبدي إلى “أخلقة” التجارة، من خلال تدخل الحكومة لسن نصوص تشريعية تمنع الغش بشكل نهائي.
وبالرغم من أن ثمن 40 دينارا مبالغ فيه حسب زبدي، إلا أن المواطنين الجزائريين في جل الولايات لم يعثروا على كمامات بهذا الثمن، حيث تجاوزت أثمنتها في الصيدليات 100 دينار.
يشار إلى أن الحكومة الجزائرية، كانت قد فرضت إلزامية ارتداء الكمامات في الأماكن العمومة، كإجراء تكميلي للتدابير الوقائية التي اتخدتها للحد من انتشار فيروس كورونا.
أفادت مصادر مطلعة لجريدة صحافة بلادي، اليوم الثلاثاء 26 ماي الجاري، أنه يجري العمل على قدم وساق بالمملكة المغربية للخروج بشكل متدرج من حالة الطوار الصحية، إنعاشا لاقتصاد البلاد، حسب أجندة مدروسة.
وأوضحت المصادر أنه ابتداء من يومه الثلاثاء، تفتح أبواب كل من المقاهي، قاعات الشاي ومحلات الوجبات السريعة، فقط للزبناء الراغبين في حمل مشترياتهم من المواد المعروضة، و استهلاكها خارجا، هذا بالإضافة إلى فتح المعامل والمؤسسات والادارات العمومية وأصحاب المهن الحرة للإشتغال، لكن فقط بنسبة خمسة وسبعين بالمائة من طاقتها البشرية.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه قد تقرر فتح الحدائق المخصصة للأطفال، بنسبة استيعاب تبلغ 50 بالمائة من طاقتها الإستيعابية الإجمالية، وذلك ابتداءا من يومه الثلاثاء.
سلسلة حرائق تونس تستمر، والصورة من سوسة، والتي عرفت قبل قليل غلق طريق الحزامية حومة الغاز، على حد قول نشطاء تونسيين على فيسبوك، الذين قاموا بتوثيق الحالة عبر مقطع فيديو اليوم 26 ماي 2020.
قالت مصادر محلية مقربة من “الجيش الوطني الليبي” التابع لحفتر، أن دفاعاتها الجوية أسقطت إحدى الطائرات المسيرة، يرجح أنها أمريكية الصنع من نوع “بريداتور” فوق مدينة بن وليد يوم الاثنين 25 ماي، على حد قولها.
وبحسب موقع “إرم نيوز”، حيث صرّح ضابط في الدفاع الجوي الليبي التابع لقوات حفتر، بأن الطائرة المسيرة المذكورة، على حد قوله، “كانت تقوم بمهمة رصد وتصوير فوق مدينة بني وليد”.
وأضاف الضابط، أنها قد “تكون تابعة للقوات الإيطالية في مصراتة ضمن الدعم اللوجستي والمعلوماتي الذي تقدمه إيطاليا إلى تركيا، خصوصا في ما يتعلق بالهجوم على نقاط الجيش الخلفية كترهونة”، وفقي تقديره.
ولفت المتحدث أيضا، إلى أن الدفاعات الجوية للقوات حفتر، أسقطت 3 طائرات مسيرة أمس الاثنين، إحداها من طراز “آقنجي”، التي تعد أحدث طائرة مسيرة تركية وأكثرها تطورا، بحسب تعبير الضابط.
من جهة أخرى، فقد شنت قوات حكومة الوفاق ، اليوم هجوما جديدا على مدينة ترهونة انطلاقا من مدينة القره بوللي الساحلية.
ووفق مصادر صحفية، فقد جرى تبادل للقصف المدفعي مع اللواء التاسع التابع للجيش، علاوة على وقوع اشتباكات في منطقة الرواجح في مدخل مدينة ترهونة الشمالي.
وأعلنت مصادر تابعة لقوات الوفاق، شن هجمات بالمدفعية “برا وبحرا” غداة اليوم على مدينة ترهونة، نفتها مصادر تابعة لقوات حفتر، النبأ تماما، في إشارة إلى أن الخصوم يريدون ضرب الروح المعنوية للمدافعين بالإيحاء بتعرض ترهونة لقصف من البحر من قبل بارجة تركية، على حد قولهم.
قال رئيس لجنة الحجر الصحي بتونس التابعة لوزارة الصحة “محمد الرابحي” اليوم الثلاثاء 26 ماي 2020 أن كلفة الحجر الصحي الإجباري بلغت 15 مليون دينار تونسي، وذلك لفائدة جل الوافدين على البلاد الذين شملهم هذا الإجراء وعددهم 15 ألف وافد إلى الآن.
وأشار رئيس لجنة الحجر الصحي في تصريح لوات، إلى أن تونس، وبالرغم من محدودية امكانياتها المادية قد اتخذت قرارات استباقية موجعة، على حد وصفه، مكنت من تفادي تسجيل حالات جديدة في البلاد، ومن التحكم في الحالة الوبائية التي تعد تحت السيطرة في الوقت الراهن، وفق تقديره، ومطمئنة مع وجوب ملازمة اليقظة والحذر والتعامل مع الوباء على أنه يشكل “خطرا دائما”، يضيف الرابحي.
كما أكد في ذات السياق، أن الوزارة التونسية، لن تواصل في توخي نفس الاستراتيجية، بخصوص الحجر الصحي الموجه، مضيفا، لاسيما وأن الموسم السياحي على الأبواب بل سيتم العمل على إعداد قرارات خاصة بهذا الموسم تراعي خصوصية الوضع الوبائي، على حد تعبيره.
أثار وزير التجارة الجزائري، كمال رزيق، الجدل، بعد نشره صورة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وظهر الوزير في الصورة وهو يعايد عددا من معارفه وأصدقائه بمنطقة بوفاريك التابعة لولاية البليدة، أكبر بؤر انتشار كورونا في البلاد، بالرغم من حالة الحجر التي أعلنتها الحكومة، والتي أعقبها دعوة بعدم المعايدة نظرا للظرفية الاستثنائية.
ولاقت الصورة انتقادات واسعة من الشعب الجزائري، الذي اعتبر بأن الوزير يعمل بقاعدة “حلال علي حرام عليكم”، حيث عمد إلى زيارة أهله وأصدقائه في الوقت الذي فرض على باقي الجزائريين البقاء في بيوتهم وتفادي المعايدة.
وأضاف آخرون بأن الوزير استغل سيارة الدولة للقيام بأمور شخصية، وهي زيارة أهله وأقربائه في منطقة تبعد بحوالي 40 كيلومترا عن البليدة، في الوقت الذي منعت الحكومة تحرك السيارات نهائيا، باستثناء سياراة الجيش والشرطة والحماية المدنية والسيارات الحكومية.
وإلى جانب ذلك، ظهر الوزير في الصورة التي نشرها، وهو غير محترم للتباعد الاجتماعي، الأمر الذي جر عليه انتقادات لاذعة من المواطنين.
يشار إلى أن الحكومة الجزائرية كانت قد منعت تحرك السيارات في يومي العيد، إلى جانب فرض حظر للتجول ما بين الساعة الواحدة زوالا، والسابعة صباحا.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس