أكد صبري بوقادوم، وزير الشؤون الخارجية الجزائري، على مواصلة التنسيق بين بلاده وتونس، من أجل مساعدة الأشقاء الليبيين، على تجاوز أزمتهم والعودة لطاولة الحوار.
وكشف بيان صادر عن الرئاسة التونسية، أعقب لقاء الرئيس قيس سعيد، وبوقادوم، عن تأكيد الطرفين على أهمية التنسيق الموجود بين البلدين، والهادف لمساعدة الجيران الليبيين في أزمتهم.
وحسب البيان، فإن بوقادوم، “سجل بارتياح التطابق الكبير لموقف البلدين إزاء الأزمة في ليبيا وعزمهما على العمل معا من أجل تجاوز الانسداد الحاصل حاليا”.
وجاءت زيارة وزير الخارجية الجزائري، عقب أيام قليلة من الزيارة التي قام بها وزير مالية حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، إلى تونس.
وذكرت نفس المصادر، أن لعبة الكواليس بدأت، وذلك فيما يخص تحديد مكان إقامة المباريات الثلاثة دوري الأبطال، مشيرًا إلى أن الجانب المصري وعلى رأسهم “هاني أبو ريدة”، عضو المكتب التنفيذي لـ “كاف”، بدأت اتصالاتهم مع جهات عليا لدعم فكرة الاستضافة في القاهرة، حيث تقدم رسميًا هذا الأخير، بطلب استضافة مباريات نصف نهائي ونهائي دوري أبطال أفريقيا في مصر.
هذا و كان الاتحاد الكاميروني، قد أبلغ “كاف” عن عدم تمكنه من استضافة الأدوار النهائية، لأسباب تتعلق بالطقس خلال الفترة المقرر خلالها إقامة مباريات الدورين نصف النهائي والنهائي، إلى جانب الأسباب المتعلقة بفيروس “كورونا”.
كما كشفت مواقع اخبارية مصرية ، أن “كاف” رفض طلب المغرب استضافة مباريات الدور نصف النهائي والدور النهائي ببطولة دوري الأبطال الإفريقي، حيث أنه من المرجح أن يتلقى الإتحاد المغربي خطابا رسميا لإبلاغه بقرار الرفض .
حطم عداد كورونا اليومي بالجزائر، رقما قياسيا غير مسبوق في البلاد، منذ دخول الوباء إليها شهر فبراير الماضي، بعدما تم تسجيل 494 إصابة جديدة.
وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم الإثنين، عن تسجيل 494 إصابة، ليرتفع إجمالي المصابين لـ 19689.
ويستمر كورونا في حصد أرواح الجزائريين بشكل يثير الهلع في قلوب المواطنين حيث عرفت الـ 24 ساعة الأخيرة، 7 وفيات ليصل إجمالي موتى كوفيد-19 في البلاد إلى 1018.
كما شهد اليوم الأخير، تسجيل 276 حالة شفاء تام، ليصل عدد المتعافين من فيروس كورونا في البلاد، لـ14019.
كشف بلاغ لوزارة الداخلية المغربية، قبل قليل من يومه الاثنين 13 يوليو الحالي، أنه تم إعفاء عامل عمالة مقاطعات الدار البيضاء -أنفا من مهامه ، وذلك بسبب سوء تدبيره لملف المحافظة على التراث التاريخي والمعماري بمدينة الدار البيضاء .
أمر وزير الصحة المغربي “خالد أيت الطالب”، المندوبة الإقليمية للصحة بعمالة طنجة أصيلة، بالإشراف على دراسة طبية حول مرضى “كوفيد-19” المتكفل بهم في مدينة طنجة، والتي ترمي الى معرفة أسباب ارتفاع الحالات الحرجة ونسبة الإماتة مقارنة مع باقي أقاليم التراب الوطني، التي تشهد استقرارا في مؤشرات الحالات المتكفل بها في أقسام الإنعاش رغم استمرار نشاط الفيروس.
وأوردت صحيفة “المساء المغربية” أن هذه الدراسة العلمية تهدف إلى الخروج بخلاصة تبين السمات المميزة للفيروس الذي يصيب ساكنة منطقة الشمال، مضيفة، أن الوزير طالب بإجراء مقارنة بينها وبين طبيعة الفيروس المتفشي في مناطق أخرى من التراب الوطني، والبحث عما إذا كانت وراء ارتفاع ضحاياه في العرائش وطنجة عوامل جينية، أم أن هناك أسبابا أخرى وجب تحديدها من لدن القائمين على إنجاز الدراسة.
أكدت مصادر إعلامية، يومه الاثنين 13 يوليوز الجاري، أن مجلسا للحكومة سينعقد الخميس المقبل برئاسة سعد الدين العثماني.
هذا، ووفق ماذكره بلاغ لرئاسة الحكومة، فإن المجلس سيتتبع، في بدايته، عرضين لوزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي ينصب أولهما حول برنامج النهوض بالقطاع السياحي في ظل أزمة كوفيد-19، يليه عرض حول وضعية القطاع التعاوني وآفاق تنميته.
وذكر ذات المصدر، أنه يتم تدارس ثلاثة مشاريع مراسيم، يرتبط الأول منها بتحديد اختصاصات وتنظيم وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، والثاني بإحداث منطقة التصدير الحرة عين جوهرة، فيما يتعلق مشروع المرسوم الثالث بتحديد القطاعات والحالات الاستثنائية التي يمكن فيها إبرام عقد الشغل محدد المدة.
طالب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بوقف بناء قواعد عسكرية قرب الحدود المغربية الجزائرية، مشيرا إلى أن “بناء قواعد عسكرية على الحدود بين المغرب والجزائر، هو شكل من أشكال التصعيد الذي يجب أن يتوقف”.
وفي ذات السياق، تحدث الرئيس الجزائري عن التوترات التي ميزت العلاقات بين الجزائر والمغرب خلال الأشهر القليلة الماضية، معلنا بأن بلاده ليس لديها مشكلة مع المملكة المغربية، أما بخصوص النزاع الإقليمي حول الصحراء، فقد دعا الرئيس الجزائري المغرب وجبهة البوليساريو لبدء حوار حول هذا النزاع.
استفاقت ساكنة مدينة وجدة شرق المغرب، صباح اليوم الإثنين، بالحي الحسني المعروف بـ“كولوش”، على وقع جريمة قتل، راح ضحيتها رجل يبلغ من العمر 42 سنة .
وحسب مصادر متطابقة، أن الجريمة وقعت على مقربة من سوق بيع أجزاء السيارات المستعملة، و أن الهالك تلقى ضربة قاتلة بواسطة مطرقة على مستوى الرأس، بعد خلاف حصل بينه وبين القاتل أثناء معاقرتهما للخمر بالمكان المذكور.
وفور علمها بالخبر، انتقلت المصالح الأمنية والشرطة التقنية إلى مكان الحادث، من أجل فتح تحقيق معمق في النازلة، فيما تولت مصالح الوقاية المدنية برفع جثة الهالك نحو مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي بناء على تعليمات من النيابة العامة.
ويذكر، فقد تم توقيف المشتبه فيه من قبل العناصر الأمنية بناء على معلومات أدلى بها والده.
قال وزير الخارجية التركي داوود شاووش أوغلو، إن على قوات الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، الانسحاب من مدينتي سرت والجفرة، وإلا فإن القوة العسكرية ستكون هي الحل.
وأوضح أوغلو، بأن بقاء قوات حفتر في مدينتي سرت والجفرة، يعني بأن العملية العسكرية التي يجري التحضير لها، قادمة لا محالة.
وتابع: “تركيا تحاول إجبار قوات حفتر على الانسحاب من المدينتين”، موضحا بأن بلاده ترغب في الحل السياسي بليبيا، بعد وقف إطلاق النار.
يشار إلى أن تركيا توفر الدعم العسكري لحكومة الوفاق الوطني، التي يقودها فائز السراج، بناء على اتفاقية أمنية موقعة بين الطرفين.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس