كشف مصدر حكومي رفيع المستوى، أن المغرب يتجه جديا نحو مقاضاة منظمة العفو الدولية (أمنستي)، بعد ثبوت تورطها في نشر تقرير كاذب، تتهم فيه السلطات المغربية باختراق هاتف عمر الراضي عبر استخدام برنامج للتجسس تنتجه شركة إسرائيلية، والذي رافقته حملة إعلامية ممنهجة تسيء لسمعة المغرب الحقوقية.

هذا، ومنذ صدور تقرير امنستي المتضمن لاتهاماتها غير المؤسسة ضد المغرب، والمغرب يطالب بالأدلة المادية، إلا أن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أكد مؤخرا أن جواب الأمينة العامة بالنيابة لمنظمة العفو الدولية السيدة جولي فيرهار، لم يقدم أدلة على اتهاماتها الباطلة والتي تتعارض مع المعايير العلمية للخبرة، مما يجعل الأحكام الواردة في التقرير، بصيغة الجزم، مجرد تعابير تفتقد لأي أساس علمي لإثبات ارتباط الاختراقات المفترضة لهواتف بعينها بالمغرب.

وتجدر الإشارة إلى أن القضاء الإسرائيلي، كان قد أصدر يوم أمس الإثنين 13 يوليوز الجاري، قرارا صادما وضع منظمة العفو الدولية (أمنستي) في موقف محرج، بعدما رفض طلب المنظمة بإلغاء ترخيص تصدير برامج التجسس من شركة NSO، التي قالت المنظمة غير الحكومية أنه تم استخدامه للتجسس على صحفي مغربي.

شرعت المصالح الطبية بطنجة اول امس الاحد ، في إجراء فحوصات الكشف عن فيروس كورونا والتي خضع لها قرابة 1000 شخص من القيمين الدينيين والأئمة بعمالة طنجة اصيلة (شمال المغرب)، والتي أسفرت اليوم الثلاثاء ، عن إصابة 28 حالة جديدة مؤكدة، وذلك على بعد ساعات فقط من إعادة فتح المساجد.

وجاءت هذه العملية، في إطار سلسلة التدابير والإجراءات الوقائية، التي وضعتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ضمن الشروط الأساسية لإعادة فتح المساجد، بغية تفادي احتمالية انتقال العدوى بين المصلين والساهرين على الشؤون الدينية في جميع أنحاء البلاد، حيث تم تزويد الأئمة والقيمين الدينيين الذين جرى إخضاعهم لتحاليل الكشف عن كورونا المستجد بالبروتوكول الصحي والوقائي الواجب تطبيقه بمختلف المساجد، وفي مقدمتها تعقيم الفضاءات الداخلية والخارجية لبيوت الله، والالتزام الإجباري بالتباعد الجسدي واحترام مسافة الأمان بين صفوف المصلين، بالإضافة إلى ارتداء الكمامات الواقية، والالتزام بتدابير النظافة والوقاية، وغيرها من إجراءات البروتوكول الصحي والوقائي الذي وضعته السلطات الصحية ببلادنا.

ذكر مصدر إعلامي مطلع ، أن باشا سابق بمنطقة حي الكرم بمدينة خريبكة وضع حداً لحياته، عن طريق الانتحار شنقا، يومه التلاثاء، داخل غابة بالمنطقة.

وتعود تفاصيل الواقعة حسب نفس المصدر، فإن الهالك وجد معلقا بواسطة حبل داخل غابة، من من قبل مرتادي الغابة وربطوا الاتصال بالمصالح الأمنية التي حلت بعين المكان، مضيفا، أن الفقيد كان قيد حياته كلف بمهمة باشا مدينة حطان باقليم خريبكة، قبل أن يتم تنقيله الى مدينة واد زم، لتقرر السلطات تجريده من مهامه بسبب مشاكل مهنية، و الحاقة بمقر عمالة الاقليم، و هذا ما لم يستسغه و دخل في ضغوط نفسية.

وأشار المصدر أيضا، الى أن الضغوط النفسية التي سببها تجريده من منصبه، من المرجح أن تكون السبب الرئيسي الذي دفعه الى وضع حد لحياته، حيث تم نقل الجثة الى مستودع الأموات، قصد التشريح الطبي لعرفة أسباب الوفاة، و فتح تحقيق في النازلة، من قبل المصالح الأمنية.

شهدت منطقة ألمسا جماعة تفني اقليم أزيلال، فضيحة جنسية بطلها سيدة متزوجة و فقيه “الدوار”، تم اعتقالهما في حالة تلبس من قبل مصالح الدرك الملكي، أمس الاثنين.

وتعود تفاصيل الواقعة وفق مصادر محلية، أن الفقيه و السيدة المتزوجة و أختها، تم اعتقالهما بناءا على شكاية تقدم بها الزوج “السيدة” لدى مصالح الدرك الملكي، فور انتشار مقطع صوتي على تطبيق التراسل الفوري “واتس اب”، يوثق لمكالمة هاتفية الفقيه و السيدة المتزوجة.

وأضاف المصدر أيضا، أن السيدة المتزوجة إستغلت غياب زوجها الذي يشتغل باحدى الدول العربية، و قامت بممارسة الجنس مع خليلها “فقيه الدوار” قبل أن يفضح أمر شخص قام بتسجيل المكالمة و نشره عبر تطبيق التراسل الفوري “واتصاب”.