أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” أمس الجمعة 17 -جويلية- 2020 ، أن مجموعة من الهاكر الشباب ، ضمنهم بريطانيون و أمريكيون، يقفون وراء اختراق العديد من حسابات “تويتر” .

و أكدت الصحيفة أن مصادرها الخاصة تمكنوا من الإتصال مع العديد من الأشخاص الذين لهم صلة بهذه القضية ، حيث أفاد أحد القراصنة البالغ من العمر ما يقارب 30 عاما ، حيث يعيش على الساحل الغربي للولايات المتحدة ، و هاكر آخر يبلغ من العمر 19 عاما، و يعيش في إنجلترا ، ووفق لما أدلت به الصحيفة ، ترأس أحد المتسللين المعروف باسم “كيرك ” في عملية القرصنة ، و زعم أنه وصل إلى المنظومة الداخلية لشركة “تويتر” ، التي لديها شبكة اجتماعية تحمل الإسم نفسه ، و هذا ما سمح له بالتحكم الجزئي ، في حسابات العديد من الشخصيات و الشركات الشهيرة .

و تفيد معطيات الصحيفة بأن “كيرك” أخبر القراصنة الآخرين، بأنه موظف في شركة “تويتر” ، لكنهم كذبوا كلامه ، و بهذا الصدد لم تقدم الصحيفة المذكورة أعلاه أي دليل يثبت صحة ذلك ، سابقا لم يكن “كيرك” معروفا على نطاق واسع في أوساط و مجالات القراصنة ، و أضافت الصحيفة على أنها لا تمتلك معلومات عن هويته ، حيث كشفت شركة “تويتر” مؤخرا تفاصيل الإختراق الذي تعرضت له ، مشددة أن المتسللين شنوا هجوما منسقا، استهدفوا من خلاله موظفين لديهم حق الوصول إلى المنظومة و الإطلاع على أدواتها .

و أبانت “تويتر” بأن قد تم تنفيذ اختراقا منسقا لحسابات تسمى خدمة المدونات الصغيرة ، و هذا يومه الأربعاء 15 يوليوز 2020 ، و استخدموا إمكانية الوصول لموظفي الشركة الأمريكية السالفة الذكر إلى أنظمتها الداخلية .

كشفت منظمة الصحة العالمية ، أكبر حصيلة إصابات يومية بكوفيد 19 ، على مستوى دول العالم منذ بداية تفشي هذا الوباء ، بعد تسجيل 237743 إصابة في أربعة وعشرون ساعة .

و تعتبر كل من “الولايات المتحدة الأمريكية ” و “البرازيل” و “الهند” و “جنوب إفريقيا” الأكثر تسجيلا للإصابات بهذا الفيروس ، حيث أن العدد الإجمالي للإصابات يقارب ال 14 مليون إصابة، بينما بلغ العدد الإجمالي للوفيات 590 ألف شخص .

أفاد باحثون في “ستغافورة” أنهم اكتشفوا أجساما مضادة تهاجم كوفيد 19 ، عبر 04 أماكن و تحيده تماما ، حيث جاء ذلك استنادا إلى نتائج توصل لها علماء من المركز الوطني للأمراض التي تنقل العدوى ، و وكالة العلوم و التكنولوجيا و البحوث “بسنغافورة” .

و أشارت النتائج العلمية ، التي نشرتها مجلة (نيتشر كومينيكيشن) و مجلة (ذانسيت) ، إلى أن الأجسام المضادة يمكنها منع وباء كوفيد 19 ، من السيطرة على خلية بشرية في المقام الأول ، أو منعه من التكاثر داخلها ، و أوضح الباحثون أن هذه النتائج يمكن “أن تقود إلى اكتشاف لقاح أو التحقق من فعالية أحد اللقاحات” .

أفادت شركة “غوغل” يومه الجمعة 17 – جويلية- الحالي ، أنها ستمنع مواقع الأنترنيت و التطبيقات التي تستخدم تقنيتها الإعلانية من نشر إعلانات عن أي محتوى خطير ، يخالف الإجماع العلمي بخصوص جائحة كوفيد 19 ، و تأتي هذه الخطورة مع استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة الأمريكية، و في وقت تواجه فيه منصات إعلامية ضخمة مثل (غوغل ، فيسبوك ) دعوات لبذل قصارى جهدهم للقضاء على المعلومات الخاطئة و المضللة المرتبطة بجائحة كورونا .

و قالت غوغل :” أن المحتوى الذي لن تسمح بالتربح منه عبر إعلانات ، يشمل نظريات المؤامرة الزائفة مثل :(الإشارة أن كوفيد 19 تم تكوينه في معمل صيني كسلاح بيولوجي ، أو أن من قام بتخليق هذا الوباء هو “بيل غيتس ” مؤسس شركة “مايكروسوفت” أو أن هذا الوباء خدعة و كذبة) .

حيث ستمنع هذه السياسة، و هي تحديث لمعايير ومبادئ غوغل المعمول بها في الإعلانات ، المعلنين من تصميم إعلانات تروج لمعلومات لا أساس لها من الصحة ، و تسمح شركة “غوغل” حاليا فقط للجهات المعلنة المعينة بنشر إعلانات “كوفيد 19 ” ، منها المنظمات الحكومية ، و جهات الرعاية الصحية ، و ذلك بهدف توقيف أنشطة ، مثل التلاعب بأسعار الإمدادات الطبية .