قالت فعاليات المجتمع المدني بمدينة بوجدور أن ميليشيات جبهة البوليساريو الانفصالية، تستغل الأطفال والقاصرين لخدمة أجنداتها العدائية ضد المغرب، بعدما أضحت تحصد الفشل المتكرر إثر تراجع الدعم الذي تتلقاه من بعض الدول.
ولمحت ذات الجمعيات، إلى أن جبهة البوليساريو تشحن الأطفال والقاصرين بمغالطات حول المغرب وتسلحهم إما طوعا او كرها لمواجهة القوات المسلحة الملكية بالصحراء.

ومن جهة أخرى، دعت الجمعيات المشار اليها، إلى توخي الحذر والحيطة في تلقي الاخبار الزائفة المنتشرة كالنار في الهشيم، التي يروج لها مليشيات الانفصاليين، من قبيل الهجوم على الجيش المغربي وتكبيده خسارة في الأرواح وغيرها، مشيرة إلى أن ما تدعيه البوليساريو “حملة دعائية مغرضة وكاذبة”، وأنها “تحاول من خلالها التسويق لانتصار مزيف”.
واعتبر الفعاليات أن الخطوة التي أقدمت عليها القوات المسلحة الملكية بالكركرات خطوة “وطنية”، وذلك بعدما قامت بتمشيطها من قطاع الطرق بالنظر للدور الاستراتيجي والانساني الذي يلعبه المعبر نحو افريقيا.

لقي شخص مصرعه الأخير فجر يومه السبت، بأولاد وجيه بالقنيطرة، بعد تلقيه لطعنة قاتلة بالسكين، وذلك بعد دخوله في جدال مع الجاني بسبب قطعة نقدية بقيمة خمسة دراهم.

وذكر مصدر محلي، أن الخلاف بين الشخصين تطور من مزايدات في الكلام إلى الضرب والجرح المفضي إلى الموت.

وأضاف المصدر، أن الهالك متزوج وأب لثلالة أطفال، وأنه تم نقل جثته إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي في الوقت الذي فتح فيه تحقيق لمعرفة ملابسات الواقعة ولتوقيف الجاني.

أدت التساقطات الثلجية الكثيفة التي شهدتها منطقة إملشيل بإقليم ميدلت إلى محاصرة 9 أشخاص، من بينهم 7 أساتذة وسائق سيارة ومرافقه، وذلك بمنطقة “إكيك”، وهم في الطريق إلى مدينة الريش، لحضور دورة تكوينية منظمة من طرف المندوبية الإقليمية للتعليم بميدلت.

ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الأساتذة المعنيين توصلوا بدعوة من المديرية الإقليمية لحضور دورة تكوينية بالريش، فاستأجروا سيارة رباعية الدفع لنقلهم من منطقة أيت عبدي إلى وجهتهم، إلا أن التساقطات الثلجية الكثيفة تسببت في محاصرتهم وسط منطقة وعرة التضاريس، وأخبروا بعد ذلك مدير مجموعة مدارس أيت عبدي، الذي قام بدوره بإخبار السلطة المحلية بدائرة إملشيل، لتتم تعبئة اللجنة المحلية لليقظة للبحث عنهم وسط الثلوج.

وحسب ما كشفت عنه مصادر عليمة، فإن العملية التي أطلقتها في الليلة الأولى من الحادثة اللجنة المحلية المكونة من السلطة المحلية، والدرك الملكي، والوقاية المدنية، والقوات المساعدة، ومصالح وزارة التجهيز والنقل، باءت بالفشل، حيث لم يتم الوصول إلى مكان تواجد المحاصرين، ليتم إخبار رحّل متواجدين بالقرب من المنطقة المعنية، تمكنوا من نقل المعنيين إلى خيامهم، حتى الصباح الموالي، إذ وصلت فرق الإنقاذ والتدخل التي عملت على إزاحة الثلوج، ونقل المحاصرين نحو إملشيل.

وأضافت المصادر أن عامل إقليم ميدلت “المصطفى النوحي”، أشرف على عملية إنقاد المحاصرين عبر متابعة الوضع هاتفيا، كما حرص على ضرورة الوصول إليهم في أقرب الوقت لإنقاذهم من الموت وسط الثلوج التي وصل سمكها إلى أكثر من 60 سنتمترا.

بعدما لقي حتفه الأخير بمجاري الصرف الصحي أثناء محاولته للعبور إلى مدينة مليلية المحتلة بحر هذا الأسبوع، وصل جثمان الراحل “سفيان البراق” إلى منزل أسرته بالقنيطرة حيث سيوارى الثرى يومه السبت.

وفارق الشاب سفيان الحياة رفقة شاب آخر حيث انتهى حلمهم للوصول الى الضفة الأخرى بقنوات الصرف الصحي في ظروف مأساوية فيما نقل 9 شبان آخرون من رفقائه الى المستسفى اﻹقليمي بالناظور من أجل تلقي العلاجات بعد تعرضهم ﻹختناق حاد.

جدير بالذكر أن العديد من الشبان يسلكون هذه الطريق الشائكة والوعرة بغية الوصول الى مليلية المحتلة، كقنطرة اولى في سبيل تحقيق حلم وبلوغ الفردوس الأوروبي وتحسين ظروف العيش، غير أن هذه الأحلام تتلاشى أحيانا وتنتهي بسيناريوهات كارثية وأليمة بسبب تعرضهم لمخاطر متنوعة واختناقات وسط المجاري الصحية.

بعث العاهل المغربي صباح يومه السبت، برقية تهنئة إلى رئيس الجمهورية الموريتانية “محمد ولد الشيخ الغزواني”، وذلك بمناسبة احتفال بلاده بذكرى استقلالها، معربا باسمه وباسم الشعب المغربي، عن أحر التهاني وأطيب المتمنيات للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وللشعب الموريتاني الشقيق.

وقال ملك المغرب في هذه البرقية، “وإنها لمناسبة سانحة لأعرب لفخامتكم عن اعتزازي الكبير بما يربط بلدينا الجارين من علاقات عريقة، لي كامل اليقين، أنها ستزداد متانة ورسوخا بفضل حرصنا المشترك على تعزيزها والارتقاء بتعاوننا الثنائي إلى مستوى تطلعات شعبينا الشقيقين”.