تندوف- لاتزال الأوضاع داخل مخيمات تندوف تعيش حالة احتقان مستمر وفوضى كبيرة، وذلك بعد موجة الاحتجاجات التي قامت بها أفراد إحدى القبائل بعد الحكم على أحد أفرادها بالسجن 15 سنة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن القبيلة التي دخلت في احتجاج بمخيمات تندوف مدعومة من القيادي فجبهة البوليساريو “محمد لمين البوهالي”، وذلك بسبب الحكم على إبنه “س. أحمد” والمتورط في قضايا التهريب والإتجار في المخدرات.
وأضافت المعطيات، أن انقساما كبيرا وقع في أوساط قيادة البوليساريو، بعد أن دفعت بقوات عسكرية استعملت الرصاص الحي لتفريق المحتجين، الذين يتواجد بينهم القيادي المذكور “محمد لمين البوهالي” وهو الذي كان يشغل منصب مايسمى بـ “وزير الدفاع” لدى البوليساريو.
البوليساريو- أفادت وسائل إعلام متطابقة، أن مخيمات تندوف تشهد “فوضى أمنية، إثر الاحتجاجات ذات الطابع القبلي التي قادها القيادي في جبهة البوليساريو محمد لمين ولد البوهالي، من أجل الاعتراض على سجن ابنه بتهمة حيازة كمية من المخدرات؛ حيث عرفت صدامات وصفت بـ “العنيفة” مع العناصر الأمنية التابعة للجبهة الانفصالية.
وقال مصدر، أنه تم تسريب أشرطة مصورة تظهر تهرب زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، من استقبال القيادي العسكري في الجبهة محمد لمين ولد البوهالي، الذي أبدى غضبه من الحكم الصادر في حق ابنه أثناء اقتحامه مقر أمانة الجبهة.
وفي هذا السياق، قال محمد سالم عبد الفتاح، رئيس المرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الإنسان، في تصريح صحفي، إن “هذه الاحتجاجات تترجم حجم الخلافات العميقة التي تعصف بقيادة البوليساريو، فاستهداف قيادي عسكري بارز في الجبهة من حجم محمد لمين ولد البوهالي، من خلال اعتقال ابنه بتهمة التورط في الاتجار وحيازة المخدرات، يعد سابقة هي الأولى من نوعها”.
وأضاف عبد الفتاح، “العديد من الحالات السابقة ضبط فيها أبناء وأقرباء محسوبين على قادة آخرين في ملفات تهريب الممنوعات”، مشيرا إلى أن ولد البوهالي الذي يتزعم هذه الاحتجاجات ذات الطابع القبلي كان يعد من الخلية الأمنية الضيقة المحسوبة على الاستخبارات الجزائرية”.
وأوضح المتحدث ذاته، أن تلك الخلية المنتمية إلى منطقة تندوف “ظلت هي المتحكمة في البوليساريو منذ سنوات التأسيس الأولى، ما يجعل المعني من أهم المرشحين لخلافة إبراهيم غالي الذي احترقت زعامته بسبب فضيحة تهريبه إلى إسبانيا بهوية مزورة، كما افتضح تورطه في جرائم الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي راح ضحيتها عدد من الصحراويون في مخيمات تندوف”.
وأضاف عبد الفتاح، “مع اقتراب موعد مؤتمر البوليساريو العام، تبرز الخلافات ما بين العناصر القيادية في الجبهة الانفصالية، وتشتد بسبب الخلاف حول تقسيم كعكة المواقع المدرة للتربح والثروة، خاصة تلك المرتبطة بتوزيع المساعدات الإنسانية والمحروقات، إلى جانب تدبير مخازن السلاح، فضلا عن المهام الأمنية ذات العلاقة بالتعاطي مع عصابات التهريب”.
وخلص كلامه بالقول، “هذه الصدامات تبرز الوضع الأمني المترهل في تندوف، كما تكرس دور البوليساريو كعامل تهديد للأمن والاستقرار في المنطقة، باعتبار تصاعد المخاطر الأمنية في مخيمات تندوف، وتغلغل الجماعات المسلحة وعصابات الجريمة المنظمة فيها؛ بالإضافة إلى الارتباط الوثيق بين المجموعات المتمركزة في بلدان الساحل والبوليساريو”.
تندوف- حلّ وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب قبل قليل من يوم السبت 30 يوليوز الجاري، بولاية تندوف، حيث سيشرف على افتتاح منجم الحديد بغار جبيلات.
وحسب مصدر، فإن عرقاب حلّ بالمنطقة رفقة الرؤساء المدراء العامون لمجمعي سونلغاز ومناجم الجزائر، بالإضافة إلى وفد وزاري هام، حيث كان في استقبالهم والي الولاية وممثلي السلطات المحلية للولاية.
وأشار المصدر، إلى أن وزير الطاقة والمناجم سيقوم اليوم بافتتاح منجم الحديد بغار جبيلات.
كما سيشرع بوضع حيز الخدمة وإطلاق العديد من مشاريع الكهرباء والغاز بالولاية التي تهدف إلى تعزيز وتأمين التموين بالكهرباء والغاز لولاية تندوف.
فرحات مهني- دافع فرحات مهني، زعيم حكومة القبايل، عن مبادرة الحكم الذاتي لحل قضية الصحراء المغربية، موضحا أن “قرارات الأمم المتحدة ومواقف العديد من القوى الدولية في الفترة الأخيرة تشهد على مصداقية هذا المقترح الجدي”.
وقال فرحات مهني، في حوار صحفي، إن الصحراويين رهائن في مخيمات تندوف”. مضيفا “السكان الصحراويون هم رهائن للنظام الجزائري وجبهة البوليساريو”.
وتابع المتحدث ذاته، “الجزائر لو خيرت السكان الصحراويين بين مخيمات تندوف والعيون، لاختاروا بالطبع مدينة العيون المغربية، وسيغادرون تلك المخيمات بشكل جماعي”.
وقال، “الصحراويين ما زالوا رهائن للنظام الجزائري رغم محاولة تقديمهم على أنهم مجرد لاجئين، ما يستدعي من الأمم المتحدة ضرورة الإشراف على تحقيق دولي جديد بخصوص وضعية تلك الفئة”.
وأضاف مهني، “الجيش الجزائري لن يخيف حكومة القبائل بتصنيفها ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، حيث يحاول دفع ساكنة القبائل إلى حمل السلاح واستعمال العنف لمواجهته، حتى نصل إلى مجاله الخاص الذي يخول له ممارسة العنف بكل أشكاله ضدنا”.
في ذات السياق، أوضح فرحات مهني أن “الجيش الجزائري يرهب الشعب، ما يجعله في وضع سيء لتصنيف المنظمات على أنها إرهابية”، مبرزا أن “سلمية حكومة القبائل معروفة لدى المنتظم الدولي، بعكس صورة الجيش الجزائري في الخارج”.
وقال المتحدث ذاته، “الجزائر فقدت مصداقيتها على الصعيد الدولي، وأصبحت أداة في يد قصر الكرملين، بل باتت رهينة لروسيا من حيث القرارات الجيو-سياسية”، مشددا على أن “الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مجرد دمية ورهينة للمجلس العسكري”.
وختم كلامه، “النظام الجزائري أصبح معزولا في المنطقة، حتى من داخل جامعة الدول العربية، والشأن نفسه ينطبق على المؤسسات الدولية التي تعرف الأوضاع الداخلية بالجزائر”.
البوليساريو- أفاد منتدى مؤيدي الحكم الذاتي في مخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، عن استغلال “فاحش” لقيادة البوليساريو للمساعدات الإنسانية التي تقدم للصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف، حيث يقومون باستغلالها لقضاء مصالحهم الشخصية في بلدان أوروبية ولاتينية.
وتساءل منتدى “فورساتين” المذكور عن مآل هذه المساعدات بقوله: “أين تذهب أموال الشعب الجزائري”، يجيب بأن “ما تسميه البوليساريو “وزير خارجية” افتتح مصحة لابنه بالإكوادور لتنضاف إلى مصحة أخرى بدولة بنما”.
وأضاف المصدر، “أموال الجزائريين تتدفق على مخيمات تندوف، ليس للصحراويين البسطاء، بل لسواد عيون قيادة البوليساريو المدللة، فأين تذهب تلك الأموال، إذ ربما تتساءلون عن سبب الإحتقان هنا بالمخيمات، وتتعجبون من قيام غالبية الساكنة ببيع ما تملك من تجهيزات وتهريب ما تتوفر عليه من مواد غذائية على قلتها، وقد تسألون عن سبب انخراط غالبية الشباب الصحراوي في تجارة الممنوعات”.
وأكد المصدر، على أن “جزءاً من الجواب على هذه التساؤلات ، يكمن في كون ما يسمى وزير خارجية البوليساريو افتتح لابنه المدلل مصحة من الطراز الرفيع وبأحدث التقنيات في المجال، كما أن نفس الشخص يملك مصحة أخرى بدولة بنما، فمن أين له بكل تلك الأموال والإمكانيات لإنجاز هذه المشاريع الضخمة التي يعجز عن إنجازها كبار الأثرياء”.
وأشار المصدر، إلى أن “مصدر هذه الأموال طبعا من أموال المساعدات الإنسانية لساكنة المخيمات، وتلك الأجهزة الطبية التي تمنح كهبات للمخيمات، فيتم تهريبها إلى الخارج، تباع أو تنقل إلى مشاريعهم الخاصة بوسائل غير مشروعة وعن طريق شركات وهمية، تابعة لقيادة البوليساريو”.
وختم المصدر، “لا تستغربوا فهذه هي عصابة البوليساريو، تستغفل الصحراويين، و تتاجر بمعاناتهم، بينما تكدس الأموال في الحسابات بالخارج، وتبني المنازل الفاخرة، وتؤسس لمشاريع ضخمة تضمن مستقبلها ومستقبل أبنائها، بينما يراد للصحراويين أن يبقوا رهيني مخيمات الذل”.
البوليساريو – خرجت الناشطة الصحراوية خديجتو محمود عن صمتها، حيث فضحت استمرار قيادة البوليساريو في مسلسل الإتجار في المساعدات الدولية. وذلك بعد صدور العديد من التقارير من منظمات دولية، والتي أشارت إلى عمليات الإتجار في المساعدات التي تقدم للمحتجزين في مخيمات تندوف بالجزائر من قبل قيادة البوليساريو.
وأفادت الناشطة الصحراوية التي تتهم زعيم البوليساريو؛ إبراهيم غالي، أمام القضاء الإسباني باغتصابها، أن قيادة جبهة البوليساريو تستمر في بيع المساعدات الدولية المقدمة للمحتجزين في مخيمات تندوف بالجزائر، خاصة مادة “زيت الطبخ” في عدد من دول الجوار.
وفي ذات السياق، تحرص قيادة جبهة البوليساريو على تقديم مادة الزيت الفاسدة للصحراويين المحتجزين بالمخيمات، مؤكدة على أن الكثير منهم مرضوا بسبب المساعدات الفاسدة التي تقدم لهم.
وأضافت الناشطة في تغريدة لها على “تويتر”، “قيادة البوليساريو لا تهتم بصحة اللاجئين ولا بالبيئة”، وفق المتحدثة.
للإشارة، كانت مجموعة من الفعاليات السياسية والمدنية المُعارضة لجبهة “البوليساريو”، قد نبهت في مناسبات عدة إلى تهريب شحنات كبيرة من المساعدات الإنسانية في مخيمات تندوف، وهو ما اعتبرته “فضيحة سياسية” في ظل صعوبة الوضع الاجتماعي الناجم عن نقص الإمدادات الدولية بسبب تداعيات الحرب بين موسكو وكييف.
The #Polisario did it again. They sold quality oil from humanitarian aid on the black market and gave my people in #Tindouf spoiled oil instead. They all got sick! The Polisario don't care about the #refugees' health nor about the #environment. This must stop! @WFPpic.twitter.com/XCA9MMgdmF
تندوف- أفادت وسائل إعلام، أن القيادة الحالية لجبهة البوليساريو التي يوجد على رأسها إبراهيم غالي، تعيش على وقع انفلات السيطرة على الأمور من بين أيديها، بسبب الاحتجاجات المتواصلة التي تحركها أزمة إنسانية غير مسبوقة، نتيجة الخصاص في الغذاء والمواد الأساسية من جهة، ونتيجة تكرار الهزائم الدبلوماسية للجبهة بفعل اتساع رقعة الدعم الدولي لخطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء.
وأكدت وسائل إعلام موريتانية، على وجود “موجات تمرد” داعية لإسقاط جبهة “البوليساريو” بعد هيمنتها على مخيمات تندوف، موضحة أن “متابعين لشؤون مخيمات الصحراويين فى الجزائر، أكدوا بشكل متطابق، أن حالة التمرد والاحتقان التي تعرفها مخيمات تندوف منذ أسابيع زادت بشكل واضح من متاعب الجبهة التي قد تنهار فى أية لحظة رغم الدعم الكبير الذى تحصل عليه من الحكومة الجزائرية”، كما “تعيش هذه الأيام أوضاعا داخلية صعبة إضافة إلى انهيار أسهم قيمتها الخارجية”.
وأضاف المصدر، أن “حالات الاحتقان الشعبي المتصاعد التي تشهدها مخيمات الصحراويين في تندوف، رجحت احتمال انهيار مفاجئ لسلطة جبهة البوليساريو على تلك المخيمات، وفرار عشرات العائلات الصحراوية إلى شمال موريتانيا المجاور”، وهو الأمر الذي تستند فيه إلى تسريب صوتي صادر عن ولد سيد البشير، الذي يحمل صفة “وزيرا للأراضي المحتلة والجاليات الصحراوية في الخارج”، بعدما كان في السابق يعتبر وزيرا للداخلية.
وانتشر تسريب صوتي للقيادي في الجبهة يتحدث فيه عن “وجود تمرد على الوضع الحالي بالمخيمات، وذلك بعد إقصاء الشباب رغم بعض المحاولات الفاشلة لإشراكهم والتي لم تترك أثرا يذكر”، وأضاف “نحن سطونا على جبهة البوليساريو، وسيطرنا كجيل على جميع الوظائف بها، من أقل منصب مسؤولية إلى أعلى هرم للسلطة”، مشيرا إلى أن “الناس بالمخيمات أُغلق أمامهم باب المشاركة في تدبير شؤون الجبهة ولم يعد أمامهم اليوم سوى الخروج والتمرد”.
تندوف- دعا منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا باسم منتدى “فورساتين”، الجمعيات الإسبانية والداعمين من الإسبانيين إلى تتبع مصير ما قدموه من مساعدات إنسانية للصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف حتى لا يطالها أمر الاختلاس كما وقع مع سابقاتها.
وشدد المنتدى في منشور له على موقعه الرسمي وحساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، على ضرورة تحري وبحث الإسبان ومتابعتهم هذه القافلة ومعرفة مصيرها، حتى لا يطالها مثل ما طال غيرها، كما أشار إلى أنه دخلت المخيمات مئات القوافل والمساعدات، وللأسف اختفت كل تلك المساعدات والسيارات والحافلات والشاحنات.
وأوضح المصدر، أنه وصل إلى المخيمات الجزء الأول من قافلة تضامنية إسبانية، في انتظار وصول الجزء الثاني، حيث ضم الجزء الأول الذي وصل أمس الأحد، على 15 آلية، و6 حافلات، و3 شاحنات مقطورة، ومقطورتين اثنتين (2)، وسيارتين للدفع الرباعي (2)، وشاحنة واحدة عادية، وسيارة إسعاف واحدة.
وأكد المصدر، على أنه لن يمر يومان إلى ثلاثة على الأكثر على هذه الآليات التي وصلت اليوم، وبمجرد الانتهاء من تصويرها وإتمام مسرحيات البهرجة والاحتفال بها، حتى تختفي من كامل المخيمات، لتوجه إلى البيع في الدول المجاورة، ومنها ما يتم تفكيكه وبيعه بالتقسيط في أسواق السيارات بإفريقيا، فيما ستعطى سيارات الدفع للأبناء والأقارب والزوجات، ومنها من يوجه لمرافقة المواشي الخاصة بالقادة الكبار داخل جبهة “البوليساريو”.
تندوف- تداول عدد من النشطاء الحقوقيين بجبهة البوليساريو، خبر حادث انقلاب شاحنة في الطريق إلى موريتانيا، حيث كانت محملة بكميات كبيرة من مادة الزيت كانت موجهة لساكنة مخيمات تندوف.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإنه تم تهريب مادة الزيت التي كانت موجهة للأصل إلى ساكنة مخيمات اللاجئين بتندوف، حيث يظهر تورط بعض قيادات الجبهة في بيع المساعدات الغذائية الخاصة بساكنة تندوف إلى موريتانيا.
ويظهر استمرار تورط قيادات جبهة البوليساريو في بيع المساعدات الغذائية القادمة من بعض الدول التي تمنح مواد غذائية لساكنة تندوف، حيث تعمل على بيعها في الأسواق الموريتانية والجزائرية.
أفادت مصادر مطلعة اليوم الثلاثاء 24 ماي الجاري، أن جبهة البوليساريو أعلنت عن التخطيط من فوق التراب الجزائري بتندوف بشن هجمات إنتحارية إرهابية داخل المدن المغربية.
وحسب المصدر، فقد قال “الوالي محمد” الذي يقود الجناح العسكري للتنظيم العسكري الذي تدعمه وتسلحه الجزائر، أن الجبهة تخطط تنفيذ هجمات داخل المدن المغربية من بينها العيون والداخلة.
من جهة أخرى، وحسب صحيفة “لاراثون” الأسبانية، فإن “تصعيد تنظيم البوليساريو سيجلب عليه الويلات، بعدما تقرر في المؤتمر الدولي حول الإرهاب بمراكش قبل أسبوع، مواجهة التنظيمات الإرهابية والإنفصالية في القارة”.
وتعليقا على الموضوع، قال الصحفي والمدون المغربي المختص في الشأن الجزائري نبيل هرباز، “الإرهاب قادم لا محالة للصحراء !!!”.
وأضاف هرباز في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، “كل المهتمين بالصراع الجزائري المغربي حول الصحراء المغربية تابعوا خرجة عضو أمانة البوليزاريو ورئيس أركان جيشها محمد الوالي اعكيك الإعلامية، والتي أعلن فيها عن تجنيد شباب صحراويين داخل المغرب، للقيام بعمليات سماها بالنوعية”.
وتابع، “كما لمح بأنها ستكون عمليات لقتل الناس وتخريب المنشآت، أي أخبرنا بأن الإرهاب قادم للصحراء المغربية لا محالة، بهدف خلق الرعب وإعطاء الشعور لسكان الصحراء بانعدام الأمن والأمان، ليهجروها خوفا على أرواحهم، وليهرب منها المستثمرون خوفا على أموالهم و ممتلكاتهم، ولتتجمد فيها عجلة التنمية”.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس