استاء المدير الفني وليد الركراكي من أداء المنتخب المغربي في مباراته أمام جنوب إفريقيا، حيث عبر عن خيبة أمله من أداء ثلاثة لاعبين أساسيين في المباراة.
ووفقًا للتقارير الإعلامية، أعرب الركراكي، خلال محادثته مع مساعديه رشيد بن محمود وغريب أمزين، عن استغرابه من أداء لاعبي الوسط عمران لوزا من نادي واتفورد الإنجليزي، وأسامة الإدريسي من نادي فاينورد الهولندي، بالإضافة إلى يوسف مالح من نادي ليتشي الإيطالي.
وأعرب الركراكي عن نيته في إعادة التفكير في قراراته المتعلقة بمستوى هؤلاء اللاعبين في المنتخب المغربي. وأكد أنه سيقوم بدراسة أداءهم بعناية قبل اتخاذ قراره النهائي بشأن تشكيلة الفريق.
وأشار الركراكي إلى أن هناك بعض اللاعبين الذين يشعرون بأن ارتداء قميص المنتخب الوطني أمرًا سهلاً، ولكن الخسارة أمام جنوب إفريقيا تشكل تحذيرًا للجميع بضرورة التفكير الجدي في المسؤولية وتقديم أداء أفضل.
بناءً على ذلك، يعمل الركراكي على إعداد قائمة نهائية تضم اللاعبين الأكثر تأهيلًا والملتزمين بالأداء المطلوب لتمثيل المنتخب المغربي.
الركراكي – أكد مدرب الأسود وليد الركراكي أن الخسارة التي تلقاها المنتخب المغربي، يوم السبت، أمام جنوب افريقيا “مزيانة”، كي يظهر الأسود، بعد شهر شتنبر بمستوى آخر.
وذكر وليد الركراكي خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة، أن هناك من قد يعتبر الهزيمة كون المدرب “ماتيردش البال”، ولكن “عارف أش تندير وثايق ف راسي”.
وأكد مدرب أسود الأطلس، على أن الهزيمة من شأنها أن توقظ المنتخب المغربي، قصد الاستعداد الجيد لكأس افريقيا.
وأوضح المتحدث ذاته، أنه لم يكن يريد هذه الهزيمة، ولكن “ملي كنخسرو خاصنا نتعلمو وهادشي اللي كنا بغينا”.
وأضاف، “شهر 6 صعيب وماشي ساهل، خصوصا من بعد كأس العالم.. عندنا بزاف د اللاعبين اللي تيلبعو ف أوروبا ماتقدرش طلب منهم أكثر”.
في ذات السياق، اعترف الركراكي بارتكاب الأسود مجموعة من الأخطاء، استغلها “الخصم الذي يملك لاعبين ممتازين”.
جدير بالذكر، أن المنتخب المغربي انهزم أمام جنوب إفريقيا، في مباراة تجمع المنتخبين ضمن التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2023، بهدفين مقابل هدف واحد.
بونو- استجابة للتصريحات المثيرة التي أدلى بها ياسين بونو، حارس المنتخب المغربي، بشأن تصرفاته خلال ركلات الترجيح في مباراة المنتخب المغربي والمنتخب الإسباني في دور الستة عشر من كأس العالم، رد الحارس الإسباني أوناي سيمون بتصريحات تفاعلية.
وأكد سيمون لصحيفة “ماركا” أن بونو كان على حق فيما قاله، حيث كشف أنه فعلاً حمل قائمة بأسماء لاعبي المنتخب المغربي الذين سيتولون تنفيذ ركلات الترجيح، ونجح في إخفاءها بشكل جيد. وأعرب سيمون عن ثقته في بونو نظرًا لتعاونهما في الليجا ولقائاتهما خارج الملعب.
وأوضح الحارس الإسباني أنه قال لبونو “أعرفك ولا أحتاج لأخبارك”، وأنه سيضع القائمة هنا ولكنه طلب منه عدم لمسها.
وأضاف سيمون أنه واثق من أن بونو لم ينظر إلى قائمته، ولكن في النهاية، سواء قام بذلك أم لا، كان بونو يعلم أنه قد درس لاعبي المنتخب المغربي الذين سيتولون تنفيذ الركلات. وأبدى استياءه من محاولة تحميله مسؤولية إقصاء إسبانيا من كأس العالم، وأعلن أنه سيتحدث مع بونو عن هذا الأمر عند لقائه في المستقبل.
وكان سيمون قد تعرض لانتقادات عنيفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد تصريحات بونو التي قال فيها إن سيمون طلب منه عدم لمس القائمة التي احتوت على أسماء لاعبي المنتخب المغربي قبل بدء ركلات الترجيح.
وأضاف ياسين بونو، “لقد أخفى حارس إسبانيا القائمة بشكل جيد، لكن عندما جاء الدور على عبد الحميد صابيري، كي ينفذ ركلة الجزاء، نظرت إلى سيمون، وأخبرته أن اسم زميلي موجود عندك، ليهز رأسه ويتجه بعدها ليتلقى هدفاً في شباكه”.
مباراة- في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023، يستعد المنتخب المغربي لمواجهة منتخب جنوب إفريقيا في مباراة مهمة تجري اليوم السبت، الموافق 17 يونيو.
من المتوقع أن تنطلق المواجهة في تمام الساعة الرابعة عصرًا بتوقيت المغرب.
ستكون المباراة منقولة عبر قناة “بين إن سبورت 4″، التي تعد الناقل الحصري للأحداث الرياضية المتنوعة.
يأمل المنتخب المغربي في تحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة، حيث دعا المدرب وليد الركراكي لاعبيه للقيام بردة فعل قوية لإظهار تفوقهم وقوتهم كأحد أقوى المنتخبات الإفريقية.
الركراكي – في تصريحاته الأخيرة، أكد وليد الركراكي، المدرب الوطني للمنتخب المغربي، أن المواجهة المرتقبة بين المغرب وجنوب أفريقيا في إطار تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023 لن تكون سهلة. وأكد الركراكي أنه يعتزم استغلال هذه المباراة لاختبار مواهب جديدة وتقديم أداء متميز يليق بالأداء الرائع الذي قدمه المنتخب المغربي في كأس العالم بقطر.
وأشار إلى أنه يدرك تحدي اللقاء الذي سيجمعه بمنتخب جنوب أفريقيا على أرضية ملعب “سوكر سيتي”.
وأضاف الركراكي أنه يدرك جيدًا القدرات الكبيرة التي يتمتع بها منتخب جنوب أفريقيا بقيادة المدرب هوغو بروس، وأنه يتوقع تحديًا صعبًا في هذه المواجهة.
وأكد أن جميع المنتخبات الإفريقية تسعى لتحقيق الفوز على المغرب، مما يضع مسؤولية كبيرة على لاعبيه في التحضير الجيد لهذه المباراة وتقديم أداء متميز.
وأشار الركراكي إلى أن هدف المباراة، على الرغم من أهميتها، هو اختبار بعض اللاعبين لقياس مدى جاهزيتهم وتقييم أدائهم. وأكد أن التحضير الجيد لتحقيق نتائج إيجابية في منافسات كأس أمم أفريقيا 2023 هو الهدف الحقيقي للفريق.
وفي إجابته عن أسئلة الصحافيين، أشار الركراكي إلى أن لاعبي المنتخب المغربي عانوا مؤخرًا من التعب، خاصة بعد الأداء المميز الذي قدموه خلال بطولة كأس العالم في قطر.
وأوضح أنه اتخذ قرارًا بإراحة بعض اللاعبين مثل “بونو والنصيري وأمرابط”، رغم أهميتهم وتأثيرهم الإيجابي في تشكيلة المنتخب، من أجل ضمان استعدادهم الكامل لمنافسة كأس أمم أفريقيا التي يعول عليها بشدة.
يُذكر أن المنتخب المغربي هو أول المنتخبات التي ضمنت تأهلها لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2023، وسيخوض مباراة مهمة يوم غد السبت أمام جنوب أفريقيا، الذي حسم أيضًا تأهله للبطولة. يتصدر أسود الأطلس المجموعة بفارق نقطتين عن منتخب “البافانا بافانا.
جوهانسبورغ – أجرى المنتخب الوطني لكرة القدم أول حصة تدريبية في مدينة جوهانسبورغ مساء أمس الخميس، وذلك استعدادًا للمباراة المنتظرة التي ستجمعه بمنتخب جنوب إفريقيا.
وقد شارك جميع اللاعبين المدعوين في هذه الحصة التدريبية التي أقيمت على ملعب ستوروك بارك التابع لجامعة ويتس.
تركّز المدرب وليد الركراكي خلال الحصة التدريبية على إزالة العياء الناجم عن الرحلة الطويلة التي قام بها المنتخب الوطني من المغرب إلى جنوب إفريقيا.
وقد تغيب عدد من اللاعبين عن الحصة بسبب أسباب مختلفة، بما في ذلك سفيان أمرابط الذي حصل على موافقة المدرب للمغادرة وأشرف حكيمي الذي يناقش عروضه في فترة الانتقالات الصيفية.
تتوقع تشكيلة المنتخب الوطني في مباراته أمام جنوب إفريقيا وجود عناصر جديدة لإراحة اللاعبين الأساسيين، وذلك بعد موسم طويل ومجهد.
يذكر أن رحلة الفريق الوطني لجنوب إفريقيا استغرقت حوالي 9 ساعات و30 دقيقة، حيث وصلت طائرتهم إلى جوهانسبورغ يوم الأربعاء الماضي.
تأتي مباراة المنتخب الوطني وجنوب إفريقيا ضمن تصفيات كأس إفريقيا للأمم والتي ستقام في الكوت ديفوار.
الركراكي – يستعد المنتخب المغربي لمواجهة منتخب جنوب أفريقيا في مباراة هامة يوم السبت المقبل على ملعب “سوكر سيتي” في جوهانسبورغ.
يأتي هذا اللقاء ضمن الجولة قبل الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا التي ستقام في ساحل العاج في يناير 2024.
في مرانهم الأخير، أجرى المنتخب المغربي تدريباته في مركز محمد السادس لكرة القدم، بحضور غالبية اللاعبين، باستثناء سفيان أمرابط وآدم ماسينا اللذين غادرا للعودة إلى إيطاليا بإذن من المدرب وليد الركراكي. وأعطى المدرب أيضًا الإذن للحارسين مهدي بنعبيد ويوسف مطيع للانضمام لفرقهما الفتح والوداد الرياضي للمشاركة في الجولة 27 من الدوري المغربي.
وفقًا لمعلومات حصلت عليها “العربي الجديد” من مصدر مقرب من الجهاز التدريبي للمنتخب المغربي، ركز المدرب وليد الركراكي في التدريبات على الجانب النفسي لرفع معنويات بعض اللاعبين الذين تأثروا بالانتقادات التي واجهوها بعد أدائهم غير المقنع في المباراة السابقة أمام منتخب الرأس الأخضر.
وأكد المصدر أن المدرب وليد الركراكي أعرب للمهاجم عبد الرزاق حمد الله عن توقعاته الأعلى وطلب منه أداء أفضل في المباراة المقبلة مقارنة بأدائه السابق، ووعده بفرصة جديدة لإثبات قدراته الفنية والبدنية كمهاجم مميز قادر على تسجيل الأهداف في أي لحظة. وعلى الرغم من تلقيه انتقادات حادة بعد المباراة أمام منتخب الرأس الأخضر، حاول الركراكي رفع معنويات حمد الله وأكد له أنه يعتبر جزءًا أساسيًا من مشروعه المستقبلي. كما نصحه بعدم الانتباه للتعليقات التي تنشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
من المتوقع أن تكون المباراة بين المنتخب المغربي ومنتخب جنوب أفريقيا ذات طابع هام وتنافسي، حيث يسعى المغرب لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث التي تؤمن له التأهل إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا. ومن المتوقع أن يقدم الفريقان أداءً مميزًا في المباراة، حيث يضم كل منهما لاعبين موهوبين وذوي خبرة.
يجدر بالذكر أن المنتخب المغربي يحتل حاليًا المركز الثاني في المجموعة برصيد 9 نقاط، بينما يحتل منتخب جنوب أفريقيا المركز الرابع برصيد 6 نقاط. وبالنظر إلى الترتيب الحالي، فإن الفوز للمنتخب المغربي سيعزز فرصه في التأهل، في حين أن الفوز لجنوب أفريقيا سيجعل المنافسة على التأهل أكثر حدة.
من المتوقع أن يشهد الملعب حضورًا جماهيريًا كبيرًا من جماهير الفريقين، الذين سيدعمون منتخباتهم بحماس وتشجيع كبير. ويترقب عشاق كرة القدم هذه المباراة بفارغ الصبر لمتابعة الأداء الرياضي المثير واستمتاع بالمنافسة بين الفريقين.
يشار إلى أن المباراة ستنطلق في تمام الساعة الرابعة مساءً بتوقيت جرينتش، وستكون فرصة حاسمة لكل منتخب لتحقيق الفوز وتعزيز آماله في التأهل. ومن المؤمل أن يبذل المنتخب المغربي قصارى جهده في هذه المواجهة، حيث سيسعى لتقديم أداء قوي وتحقيق النتيجة المطلوبة للتأهل إلى البطولة القارية.
من جهته، يتطلع منتخب جنوب أفريقيا إلى الفوز واستغلال أرضه وجماهيره لتحقيق نتيجة إيجابية. ستكون لديهم حاجة ماسة للفوز للمحافظة على آمالهم في التأهل، وسيسعون للظهور بأداء قوي وتحقيق النقاط الثلاث.
تتوقع الجماهير والمحللون أن تكون المباراة مثيرة ومليئة بالتشويق والمنافسة، حيث سيكون لكل فريق رغبة قوية في تحقيق الفوز والمضي قدمًا في التصفيات. وبالنظر إلى الأداء السابق للفريقين، يتوقع أن يتبادلوا الهجمات ويسعون لإحراز الأهداف، مما يضمن للمشجعين حضورًا رائعًا ولحظات مليئة بالإثارة.
المغرب- دعا هوغو بروس، مدرب منتخب جنوب أفريقيا، لاعبيه للاستفادة والتعلم من المباراة القادمة أمام المنتخب المغربي في إطار تصفيات كأس أمم أفريقيا “كوت ديفوار 2023”.
وصرح بروس لموقع “EWN” الجنوب أفريقي، قائلاً: “سنختبر أنفسنا أمام هؤلاء اللاعبين (المغاربة)، وهذا يعتبر أمراً مهماً جداً بالنسبة لفريقنا”، حيث أشار إلى قوة المنتخب المغربي في الوقت الحالي.
وأضاف بروس: “إذا خسرنا، فليس هناك مشكلة، ولكن أعتقد أنها ستكون مباراة جيدة للتعلم منها الكثير، ولمعرفة ما يجب علينا فعله لتحسين أدائنا وتحقيق تقدم في بطولة كأس أمم أفريقيا المقبلة”.
وفي ختام حديثه، أكد بروس قائلاً: “إذا فزنا على المغرب، فلا يجب أن يفهم ذلك على أننا منتخب عالمي، لأن هذا ليس صحيحاً”.
ومن المعروف أن المنتخب المغربي سيحل ضيفًا على نظيره الجنوب أفريقي يوم السبت المقبل على ملعب “سوكر سيتي”، ابتداءً من الساعة الرابعة مساءً بتوقيت غرينتش.
الركراكي – منتخب المغرب يستعد لمواجهة منتخب جنوب أفريقيا في إطار تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023.
ومن المقرر أن تقام المباراة يوم السبت المقبل على ملعب “سوكر سيتي” في جوهانسبورغ.
وأنهى المنتخب المغربي تدريباته الأخيرة بحضور جميع اللاعبين، باستثناء أربعة لاعبين حصلوا على إذن بمغادرة المعسكر.
ومن المتوقع أن يجري المدرب وليد الركراكي تغييرات هامة في التشكيلة الأساسية للفريق، ومن المحتمل أن يشهد الحارس ياسين بونو عودته للعب بعدما غاب عن المباراة السابقة بسبب الإجهاد البدني.
ويسعى المنتخب المغربي لتحقيق توازن أفضل بعد التعادل السلبي في المباراة الإعدادية مع منتخب الرأس الأخضر. قد يجري المدرب تغييرات في التشكيلة النهائية في حالة وجود إصابات أو تعب لدى اللاعبين.
كما تأمل جماهير المغرب في تحقيق الفوز في مباراة جنوب أفريقيا لتعزيز فرص المنتخب في التأهل لنهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا المقبلة.
ومن المتوقع أن يستعين المدرب وليد الركراكي بخبرته واستراتيجيته لتحقيق النتيجة المرجوة. بالإضافة إلى ذلك، فإن عودة القائد رومان سايس ومشاركة يوسف النصيري كأساسيين ستعزز قوة الفريق. ستكون مراقبة الأداء القوي لأدوار الوسط مهمة أيضًا، حيث يفاضل الجهاز الفني بين يوسف مالح وإلياس شاعر لتعويض غياب سفيان أمرابط.
وينتظر المشجعون بفارغ الصبر معرفة التشكيلة النهائية والاستعدادات الأخيرة للمنتخب المغربي قبل هذه المواجهة الحاسمة.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس
