مواجهة- يستعد منتخب المغرب لمواجهة جنوب أفريقيا في إطار الجولة السادسة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023.
وستقام المباراة على ملعب سوكر ستريت يوم السبت الموافق 17 يونيو 2023.
سيتم بدء المباراة في الساعة الرابعة مساءً بتوقيت المغرب، السادسة مساءً بتوقيت مكة المكرمة ومصر.
وتُذاع مباراة المغرب وجنوب أفريقيا عبر قنوات “بي إن سبورتس”، حيث تمتلك الحقوق الحصرية لنقل مباريات تصفيات أمم أفريقيا 2023 في شمال القارة وبمنطقة الشرق الأوسط.
ستتاح المشاهدة على قناة “beIN Sports HD 4” التابعة لـ”بي إن سبورتس”، والتي تُخصص لبطولات أفريقيا.
للمشاهدة المباشرة لمباراة المغرب وجنوب أفريقيا في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023، يمكن الاشتراك في تطبيق “تود” أو الاستفادة من خدمة بي إن كونكت. من خلال هذه الخدمات، يمكن للمشجعين الاستمتاع بتجربة مشاهدة مباراة بث مباشر وعالي الجودة.
تمكن المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، من التأهل إلى نهائي كأس العرب التي تحتضنها المملكة العربية السعودية. إثر فوزه بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدف واحد في مباراة نصف النهائي التي جمعته اليوم الأربعاء 14 يونيو 2023 بالمنتخب الليبي.
في ذات السياق، فقد تناوب على تسجيل أهداف المنتخب المغربي كل من اسماعيل أمزال، أنس العيان، سفيان الشعراوي و يوسف جواد (هدفان).
هذا وسيلاقي المنتخب المغربي في المباراة النهائية الفائز في نصف النهائي الثاني الذي سيجمع بين منتخبي الكويت والجزائر.
أمرابط- تعثر المنتخب المغربي في استغلال ميزتي الأرض والجمهور وسقط في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه منتخب الرأس الأخضر، في المباراة الودية التي جمعتهما يوم الاثنين. وجاءت هذه المباراة استعدادًا للمواجهة المقبلة التي ستجمع المنتخب المغربي بمنتخب جنوب أفريقيا، يوم السبت المقبل، على ملعب “سوكر سيتي”. تأتي هذه المباراة ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا في ساحل العاج عام 2024.
وعلى الرغم من تأكيد وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، على أهمية تحقيق فوز مهم في مباراة جنوب أفريقيا، بغض النظر عن عوامل الميزة المحلية، إلا أن المهمة ستكون صعبة بسبب غياب العديد من نجوم المنتخب، وعلى رأسهم سفيان أمرابط الذي لم يرافق البعثة المغربية إلى جنوب أفريقيا.
ووفقًا لمعلومات حصلت عليها “العربي الجديد”، غادر سفيان أمرابط معسكر المنتخب المغربي مباشرة بعد انتهاء مباراة الرأس الأخضر، وتوجه إلى إيطاليا لأسباب هامة، دون ذكر تفاصيل أخرى، بعد الحصول على إذن من المدرب الركراكي.
ووفقًا لمصدر قريب من الجهاز التدريبي للمنتخب المغربي، فإن أمرابط انضم إلى فريقه الحالي من أجل تسوية بعض الأمور الإدارية وربما لتحديد وجهته المستقبلية، خاصة في ضوء تلقيه عروضًا عديدة في الفترة الأخيرة.
وصرح المتحدث لـ “العربي الجديد”: “يشغل أمرابط بشكل كبير بشأن وجهته المقبلة ويرغب في اتخاذ قرار سريع بهذا الشأن، ولهذا السبب طلب من المدرب الركراكي إعفائه من السفر إلى جوهانسبورغ، حتى يتمكن من مناقشة العروض المقدمة له مع فريقه فيورنتينا قبل اتخاذ قرار بشأن مستقبله والفريق الذي سينضم إليه في الموسم المقبل.”
وسابقًا، أفصح جو باروني، المدير الرياضي لفريق فيورنتينا الإيطالي، في تصريحات صحفية، عن مشاورات النادي بشأن العروض التي تلقاها أخيرًا، بما في ذلك عرض سفيان أمرابط، وذلك لتحديد مسار مستقبله، حيث ينتهي عقده في صيف عام 2024. ويظهر أن أمرابط يسعى لتوضيح مصيره القادم في ظل العروض التي تلقاها، وهو ما يثير تساؤلات حول احتمالية رحيله عن المنتخب المغربي.
مع تقدمنا نحو المواجهة الهامة مع جنوب أفريقيا، يزداد التركيز على المنتخب المغربي وما يمكن أن يقدمه في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا. وعلى الرغم من غياب أمرابط، يتعين على اللاعبين الآخرين في المنتخب البذل قصارى جهدهم لتحقيق النتائج الإيجابية وتحقيق التأهل للبطولة المرموقة. ستكون المهمة صعبة، خاصة في ظل المنافسة الشرسة على المراكز داخل المنتخب، مما يعزز حاجة المنتخب المغربي للتركيز والتجانس في المباراة المقبلة.
الركراكي – في تصريحاته لقناة الرياضية، أبدى وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب، رأيه حول مشاركة عبد الرزاق حمد الله في المباراة الودية التي جمعت المغرب بالرأس الأخضر وانتهت بالتعادل السلبي 0-0.
أكد الركراكي أنه قدم الفرصة لحمد الله للمشاركة في المباراة، لكنه عبر عن خيبته من أدائه وعدم تحقيق المستوى المأمول الذي كان يتوقعه منه. وأعرب عن أمله في أن يقدم حمد الله المزيد وأن يكون له دور هجومي مؤثر في المباريات المقبلة.
وأشار الركراكي إلى أنه ما زال ينتظر من حمد الله المزيد من التفوق والعطاء في المستقبل. وأكد أنه ما زال يثق بقدراته، مشيرًا إلى ضرورة أن يستغل الفرصة المتاحة له، خاصةً في ظل المنافسة الشرسة على مراكز أساسية في المنتخب المغربي.
وأثار الركراكي الجدل في المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة، حيث أكد أنه لا يوجد أحد يفرض عليه استدعاء حمد الله، وأنه يتحمل المسؤولية الكاملة في هذا القرار. وأكد أنه لن يستدعي أي لاعب يسعى للترويج لنفسه من أجل الانضمام للمنتخب المغربي.
يُذكر أن حمد الله لم يتألق في كأس العالم وتلقى العديد من الانتقادات بسبب أدائه في المباريات التي شارك فيها
الركراكي – في تصريحات صحفية بعد نهاية المباراة الودية بين المنتخب المغربي ومنتخب جمهورية الرأس الأخضر، أعلن وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، تحمله المسؤولية عن نتيجة التعادل السلبي التي انتهت بها المباراة.
وأكد الركراكي أنه قد أخطأ في اختيار اللاعبين لبدء المباراة، حيث قرر إشراك لاعبين لم يشاركوا مع فرقهم منذ فترة طويلة. واعترف بأنه ارتكب أخطاء في اختياره للاعبين وأنه من الجيد أن تأتي هذه النتيجة في هذا التوقيت لكي يستفيق المنتخب ويتعلم من الأخطاء. يأتي ذلك في سياق استعدادات المنتخبين للمشاركة في منافسات كأس إفريقيا.
وقال الركراكي، لم أُشرك غانم سايس لأنه لم يلعب منذ مدة و حاولت أن أعطي الفرصة لإسماعيل القندوسي، شأنه شأن عبد الرزاق حمد الله الذي لم يكن في مستواه اليوم، كنت أنتظر منه الكثير وأن يستغل الفرصة التي إعطيت له خاصة أن هناك منافسة في المنتخب، و رغم هذا ما زلت متشبثا بحمد الله وأثق فيه”.
وأضاف المتحدث ذاته، “أشركت كذلك الصابيري الذي لم يلعب مع فريقه منذ مدة، وهو خطأ ارتكتبه، وأعترف أنني قمت بأخطاء خلال هذه المباراة”.
وأعرب وليد الركراكي عن تحمله المسؤولية الكاملة عن النتيجة، معترفًا بأن خياراته البشرية في تشكيلة الفريق بداية المباراة لم تكن موفقة. وأوضح أنه أراد إعطاء فرصة لبعض اللاعبين للظهور واكتساب تجربة مع المنتخب، لكنه اعترف بأنه أخطأ في اختيار اللاعبين الذين لم يلعبوا مع فرقهم منذ فترة طويلة.
وأشار إلى أنه اختار عددًا من اللاعبين المفتقدين للانسجام والتجانس في المباراة، مما أثر سلبًا على أداء الفريق. ورغم التعادل السلبي، أكد الركراكي أنه لا يزال يثق في اللاعبين وأنهم قادرون على تحقيق التطور والتحسن في المباريات القادمة.
يأتي هذا التعادل في إطار استعدادات المنتخب المغربي ومنتخب جمهورية الرأس الأخضر للمشاركة في بطولة كأس إفريقيا، حيث يسعى المدرب والفريق إلى تحسين أدائهم وتحقيق النتائج الإيجابية في المباريات المقبلة.
الركراكي – في تصريحاته خلال الندوة الصحفية التي عقبت مباراة المنتخب المغربي مع منتخب الرأس الأخضر، كشف مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، عن جانب من رؤيته واستراتيجيته المتعلقة بالمباراة القادمة التي ستجمع المنتخب المغربي بمنتخب جنوب أفريقيا يوم السبت 17 يونيو الجاري.
وأشار الركراكي إلى أنه يعتزم المخاطرة في هذه المباراة من أجل استكشاف خطط لعب جديدة وتحضير بدائل للخطة الأساسية التي تعرفها اللاعبون.
و يرى المدرب أن هذه الفترة هي الوقت المثالي لإجراء التغييرات واختبار البدائل، مع وعي بأنه قد لا تتاح لهم فرص مماثلة في المستقبل.
وأوضح المدرب المغربي أنه يدرك أهمية تحقيق نتائج إيجابية في هذا الشهر، ولكن يركز هدفه الرئيسي على حماية اللاعبين من الإصابات التي قد تؤثر على فرصهم في الانتقال إلى أندية جديدة. وبالتالي، يعتزم اتخاذ قرارات بشأن تغييرات على مستوى التشكيلة واستراتيجية اللعب. يؤكد المدرب أنه لا يعطي الأولوية للنتيجة بل لاكتشاف بدائل قوية وتحقيق رؤية واضحة للفريق في المستقبل.
وفي ضوء ذلك، أشار الركراكي إلى وجود لاعبين في حاجة إلى الراحة بعد موسم كروي مرهق، مثل سفيان أمرابط ويوسف النصيري وياسين بونو وأشرف حكيمي. من المحتمل غيابهم عن مباراة جنوب أفريقيا وحتى عدم مشاركتهم في السفر مع المنتخب الوطني.
وتأتي هذه القرارات نتيجة تعرض اللاعبين المذكورين لموسم كروي مرهق، وبالتالي يُرى أنه من الضروري المغامرة واتخاذ القرارات المناسبة في هذا الوقت، حتى يتمكن المنتخب المغربي من تطوير رؤيته وتحقيق أداء أفضل في الشهور القادمة، وخاصة في شهر سبتمبر المقبل.
من الجدير بالذكر أن المنتخب المغربي سيخوض مباراة أمام منتخب جنوب أفريقيا يوم السبت 17 يونيو 2023، على أرض ملعب سوكر سيتي في مدينة يوهانسبورغ. تعد هذه المباراة جزءًا من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية، التي ستقام في ساحل العاج العام المقبل.
الركراكي– علق مدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي اليوم الإثنين 12 يونيو الجاري على المستوى الذي قدمته العناصر الوطنية في المباراة الودية أمام الرأس الأخضر.
وعبر وليد الركراكي في تصريح صحفي عن عدم رضاه على أداء المنتخب الوطني خلال هذه المباراة.
وقال الركراكي “كنا عارفين إفريقيا صعيبة… كان بزاف ديال العيا وكانت غيابات كثيرة… ولكن خاصنا نتعلمو من هاد الماتشات، دابا راه أي فرقة كتبغي تربحك”.
وأضاف المتحدث ذاته قائلاً : “اليوم ما مقتنعش بالأداء، والشوط الأول كان سيء، ولكن مازال غنزيدو نخدمو، وشكرا للجمهور للي جا، وسمحو لينا على هاد المستوى ديال اليوم”.
واسترسل “جربنا اللعابة اليوم والشوط الثاني جاونا فرص بزاف… اليوم لاعبين فالدار مع الجمهور ديالنا وكان المفروض نكونو حسن… ملي كنكونو لاعبين مزيان كنقولها وملي ما نلعوبوش خاص نقولها”.
أعلن الناخب الوطني وليد الركراكي، اليوم الإثنين 12 يونيو الجاري، عن التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطني المغربي في مباراته الودية ضد الرأس الأخضر، المقررة مساء اليوم الإثنين بملعب مولاي عبد الله بالرباط.
المغرب- تمكن المنتخب المغربي تحت 20 سنة من ضم أمين الطيبي، اللاعب الواعد في صفوف نادي جينت البلجيكي، لتعزيز صفوفه.
وبعد هذا النجاح، تمكن المنتخب المغربي أيضًا من اقتناص موهبة جديدة، إلياس بن عاشور، الذي يُعتبر واحدًا من أبرز اللاعبين الصاعدين في الدوري البلجيكي.
على الرغم من دعوة الاتحاد البلجيكي لبن عاشور للانضمام للمنتخب الوطني للناشئين “الشياطين الحمر”، إلا أن اللاعب قرر ارتداء قميص المنتخب المغربي. بذلك ينضم بن عاشور إلى قائمة اللاعبين الشباب الذين اختاروا تمثيل المنتخب المغربي، مثل بلال الخنوس وأنس زروري وإبراهيم صلاح وبنيامين بوشواري وطه يونس وإسماعيل صيباري وغيرهم.
وأعلن نادي كلوب بروغ رسميًا انضمام إلياس بن عاشور، البالغ من العمر 16 عامًا، إلى المنتخب المغربي تحت 16 عامًا، ورفض بذلك دعوة منتخب بلجيكا التي نشأ وترعرع في صفوفها.
ومن المتوقع أن يكون بن عاشور إضافة قوية للمنتخب المغربي تحت 17 عامًا في بطولة كأس العالم للناشئين، بفضل المهارات العالية التي يتمتع بها.
ويشغل بن عاشور مركز وسط الملعب وقد تألق بشكل لافت في فريق رديف بروغ في الموسم الكروي الماضي، حيث سجل 12 هدفًا وصنع 8 تمريرات حاسمة، مما يجعله مرشحًا قويًا للانضمام إلى الفريق الأول في الموسم المقبل.
المصدر: صحافة بلادي
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس