الركراكي – كشفت تقارير إعلامية، أن مدرب الأسود وليد الركراكي، يعتزم، إجراء تغييرات كبرى في مباراته ضد منتخب ليبيريا في شتنبر القادم، لحساب الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا، التي تحتضنها ساحل العاج في بداية عام 2024.

في ذات السياق، وحسب معلومات حصل عليها موقع “العربي الجديد” من مصدر بالجهاز التدريبي للمنتخب المغربي، فإن الركراكي مستاء من مردودية بعض اللاعبين، الذين راهن عليهم للتألق أمام منتخبي الرأس الأخضر وجنوب أفريقيا، ولا سيما بعد غياب عدد من الأسماء البارزة.

وأضاف المتحدث ذاته، ، “أصيب المدرب الركراكي بخيبة آمل كبيرة، بسبب تواضع بعض اللاعبين المعول عليهم لتعويض الغائبين، لكن للأسف خيبوا ظنه، وربما تكون مباراة جنوب أفريقيا آخر مشاركة لهم برفقة منتخب “أسود الأطلس”، مقابل إتاحة الفرصة لعناصر جديدة”.

ارتباطا بالموضوع، وحول الأسماء المرشحة للاستبعاد من قائمة الأسود في مواجهة ليبيريا، رفض المصدر ذاته الكشف عن اسمه، مكتفياً بالقول: “سيبعد المدرب وليد الركراكي اللاعبين الذين مُنحوا أكثر من فرصة منذ نهائيات كأس العالم بقطر 2022، دون أن يحرزوا أي هدف، أو يبصموا على حضور مميز، إضافة إلى أسماء أخرى استدعيت لخوض المباراتين الأخيرتين، دون أن تقنع الطاقم الفني لمنتخب أسود الأطلس بمؤهلاتها”.

وختم كلامه بالتأكيد على عودة الثلاثي عز الدين أوناحي وأمين حارث وسليم أملاح إلى التشكيلة الأساسية للمنتخب المغربي، بعد غيابهم عن المباراتين الأخيرة، للإصابة، وأيضاً استدعاء بعض الأسماء المتألقة مع المنتخب الأولمبي المغربي في نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة، والتي يحتضنها المغرب إلى غاية 8 يوليوز القادم.

يشار إلى أن هذه التغييرات التي وصفت بالمهمة، تأتي بعد إخفاق منتخب المغرب في تقديم أداء لائق في المباراتين الأخيرتين، حيث اكتفى بالتعادل السلبي (0 – 0) في الأولى أمام منتخب الرأس الأخضر على ملعب “مولاي عبد الله” في الرباط.

كما خسر الأسود في المباراة الثانية ضد منتخب جنوب أفريقيا (2 – 1) على ملعب “سوكر سيتي” في جوهانسبورغ في 17 يونيو الحالي، الأمر الذي جعل جماهير مغربية تحمل الركراكي، مسؤولية الأداء الباهت، الذي ظهر عليه غالبية اللاعبين، بدعوى أنه لم يكن موفقا في خياراته الفنية والبشرية.

المصدر: صحافة بلادي – العربي الجديد

في آخر تحديث له، كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الخميس 29 يونيو الجاري، عن التصنيف الرسمي الجديد للمنتخبات.

وشهد التصنيف بعض التغييرات في المقدمة، وبالنسبة للمنتخبات العربية الأبرز مثل المغرب والجزائر ومصر، وهو التصنيف الذي يعود لفترة المباريات الدولية التي لُعبت في شهر يونيو الحالي.

وحسب التصنيف، فقد واصل منتخب الأرجنتين صدارته للتصنيف، بعد سلسلة النتائج الإيجابية المستمرة والتي حققها في الفترة الأخيرة، وهو المُستمر في المركز الأول منذ تتويجه بلقب بطولة كأس العالم 2022، في قطر قبل أشهر من الآن.

كما واصل المنتخب الفرنسي لكرة القدم احتلال المركز الثاني وخلفه مباشرة منتخب البرازيل، ثم منتخب إنكلترا في المركز الرابع، وبعد ذلك منتخب بلجيكا في المركز الخامس (تراجع مركزا واحدا)، في حين جاء منتخب كرواتيا في المركز السادس ومنتخب هولندا في المركز السابع.

وحل منتخب إيطاليا في المركز الثامن وبعده منتخب البرتغال في المركز التاسع، بينما جاء منتخب إسبانيا في المركز العاشر.

في ذات السياق، عربياً حافظ أسود الأطلس على صدارة المنتخبات العربية والأفريقية، رغم التراجع من المركز الـ11 إلى الـ13، ويأتي خلفه منتخب تونس، الذي تراجع من المركز الـ28 إلى الـ31، في حين تقدم منتحب الجزائر من المركز الـ34 إلى الـ33، في وقت شهد التصنيف تقدم المنتخب المصري من المركز الـ35 إلى الـ34.

المصدر: صحافة بلادي

المغرب- خرج مدرب المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة عصام الشرعي عن صمته، حيث قال إن فريقه استطاع تجنب أخطاء المباراة الماضية وحقق فوزا مستحقا على نظيره الغاني بنتيجة (5-1)، في المباراة التي جمعتهما، مساء أمس الثلاثاء 27 يونيو الجاري، على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط، لحساب الجولة الثانية عن المجموعة الأولى لهذه البطولة المقامة بالمغرب إلى ثامن يوليوز المقبل .

في ذات السياق، أعرب المدرب الشرعي خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المقابلة، (أعرب) عن سعادته بأداء اللاعبين الذين استحقوا الفوز والتأهل إلى نصف النهائي.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أن فريقه لم يكرر أخطاء المباراة الأولى وقدم أداء كبيرا على الرغم من صعوبة اللقاء.

وأضاف، إن العناصر الوطنية حافظت على تركيزها في مواجهة خصم قوي يملك لاعبين متمرسين.

وقال المتحدث ذاته، إن “أداء الفريق تراجع بعض الشيء في نهاية الشوط الأول. إنه أمر طبيعي بالنظر إلى صغر سن اللاعبين”، داعيا لاعبيه إلى نسيان هذه المباراة والاستعداد الجيد من أجل كسب رهان التحدي المقبل.

وختم الشرعي كلامه بالقول، أن المنتخب المغربي الذي ضمن التأهل إلى المربع الذهبي لهذه المسابقة عن جدارة واستحقاق، سيحضر جيدا للمباراة القادمة ضد الكونغو.

المصدر: صحافة بلادي

المنتخب- فاز المنتخب الأولمبي المغربي “بصعوبة” على منتخب غينيا بنتيجة 2-1 في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة. تم إقامة المباراة في المغرب، حيث ستستمر البطولة حتى 8 يوليو المقبل، وتُعتبر هذه البطولة مؤهلة لأولمبياد باريس 2024.

وقدم المنتخب المغربي تحت 23 سنة أداء صعبًا وخطف الانتصار رغم توقعات مختلفة. لم يكن الأداء الباهت في الشوط الأول مقنعًا لتطلعات الجماهير الحاضرة التي تابعت المباراة، حيث شهد الشوط مشاركة عدد من اللاعبين لأول مرة دون أن يتمكنوا من إقناع المدرب عصام الشرعي بأدائهم.

وعلى الرغم من توقع معظم المتابعين أن يتم استدعاء اللاعبين الأساسيين للمباراة ضد غينيا، فاجأ المدرب الشرعي الجميع بترك النجمين أمين ريتشاردسون من فريق لوهافر الفرنسي وإسماعيل صيباري من أيندهوفن الهولندي على دكة البدلاء. كان هذا القرار مفاجئًا وأثار استغراب الكثيرين.

وفي الوقت نفسه، أعرب وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي الأولمبي، عن إعجابه بأداء اللاعبين الذي لفت الانتباه، على الرغم من أنهما دخلا المباراة كبديلين في الشوط الثاني، حيث ساهم هؤلاء اللاعبين في فوز المنتخب المغربي على غينيا وقد تميزوا بمستوى فني جيد.

وفي ضوء ذلك، أفادت معلومات حصلت عليها جريدة “العربي الجديد” أن المدرب وليد الركراكي أبدى إعجابه باللاعبين البديلين، ولا سيما النجم أمين ريتشاردسون من لوهافر الفرنسي الذي يتمتع بقوة بدنية مميزة قد تؤهله ليكون بديلاً مناسبًا للاعبي المنتخب الأول في المستقبل.

وقد كلف الركراكي مساعديه رشيد بنمحمود وغريب أمزين بمتابعة العديد من لاعبي المنتخب الأولمبي لتقييم قدراتهم الفنية والبدنية، بما في ذلك أمير ريتشاردسون وإسماعيل صيباري وزكريا الوهادي ومهدي بوكامير وغيرهم من اللاعبين.

ومن المقرر أن يواجه المنتخب الأولمبي المغربي منتخب غانا في المباراة التالية، وذلك يوم الثلاثاء، على ملعب الأمير مولاي عبد الله، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة.

المصدر: صحافة بلادي

المغرب- رفض اللاعب مهدي لون، البالغ من العمر 19 عامًا والملتحق بصفوف فريق آينتراخت فرانكفورت الألماني، دعوة المنتخب المغربي تحت 20 سنة للمشاركة في دورة تولون الدولية التي أُقيمت مؤخرًا في فرنسا.

وأكد مصدر قريب من اللاعب أن عدم استدعائه من قبل المدير الفني محمد وهبي للمشاركة في البطولة جعله يقرر عدم تمثيل المنتخب المغربي مستقبلًا، بعد أن كان قد فضل الانضمام إليه في السابق عوضًا عن المنتخب الألماني.

وعلى الرغم من الضغوط التي تعرض لها اللاعب من قبل مسؤولي الاتحاد الألماني لكرة القدم، قرر لون الانسحاب من تمثيل المنتخب المغربي تحت 20 سنة بسبب عدم دعوته من قبل المدرب وهبي، واعتبر اللاعب ومحيطه ذلك انتهاكًا للتقدير تجاهه.

يُذكر أن اللاعب يمتلك مواهب واعدة وقدرات فنية تميزه في الملاعب الأوروبية.

المصدر: صحافة بلادي – العربي الجديد