أرشيف الوسم: الملك محمد السادس

الملك محمد السادس يشيد بعلاقة الصداقة والتعاون بين المغرب وأوكرانيا

أوكرانيا- بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، وذلك بمناسبة العيد الوطني لبلاده.

ومما جاء في برقية الملك محمد السادس: “بمناسبة العيد الوطني لأوكرانيا، يطيب لي أن أبعث إلى فخامتكم بأحر التهاني وأصدق المتمنيات لشعبكم الصديق بتحقيق ما يتطلع إليه من سلم ورخاء، في ظل الأمن والوحدة والاستقرار”.

وقال الملك “أغتنم هذه المناسبة لأشيد بعلاقات الصداقة والتعاون المتينة التي تربط بين بلدينا، والتي يحذونا حرص مشترك على تعزيزها والارتقاء بها لما فيه مصلحة الشعبين المغربي والأوكراني”.

المصدر: صحافة بلادي

عاهل إسبانيا يراسل الملك محمد السادس وهذا ما قاله

عيد الشباب- توصل الملك محمد السادس ببرقية تهنئة من عاهل المملكة الإسبانية، الملك فيليبي السادس، وذلك بمناسبة عيد الشباب المجيد.

وعبر فيليبي السادس، في هذه البرقية عن أخلص وأصدق التهاني لجلالة الملك محمد السادس بهذه المناسبة.

وأعرب الملك الاسباني “باسم الملكة وباسمي الخاص عن أفضل المتمنيات بالسعادة الشخصية لجلالتكم ولأسرتكم الملكية وللشعب المغربي العزيز”.

كما جدد الملك فيليبي السادس، بهذه المناسبة، احترامه الفائق وتقديره الشخصي لجلالة الملك محمد السادس.

المصدر: صحافة بلادي

الملك محمد السادس : ثورة الملك و الشعب تحمل معاني التصحية و التضامن و الوفاء .. ستبقى تُلْهِمُ الأجيال المتعاقبة

المغرب – وجه الملك محمد السادس، اليوم السبت، خطاب ملكي سامي بمناسبة الذكرى 69 لثورة الملك والشعب.

و جاء في النص الخطاب مايلي :

شعبي العزيز،

إن روح ثورة 20 غشت الخالدة، بما تحمله من معاني التضحية والتضامن والوفاء، في سبيل الوطن، ستبقى تنير طريقنا، وتلهم الأجيال المتعاقبة، في ظل الوحدة الوطنية والترابية، والأمن والاستقرار.

وفي ذلك خير وفاء لرواد المقاومة والتحرير، وفي مقدمتهم جدنا المقدس، جلالة الملك محمد الخامس، ورفيقه في الكفاح، والدنا المنعم، جلالة الملك الحسن الثاني، أكرم الله مثواهما، وكل شهداء الوطن الأبرار.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

المصدر : صحافة بلادي

الملك محمد السادس : كَانْتْمْنَاوْ بعض الدول اللِّي كَايْتْبْنَاوْ مواقف غير واضحة بخصوص مغربية الصحراء يْراجْعُو مواقفهم بشكل لا يقبل التأويل

المغرب – وجه الملك محمد السادس، اليوم السبت، خطاب ملكي سامي بمناسبة الذكرى 69 لثورة الملك والشعب.

و جاء في النص الخطاب مايلي :

نخلد اليوم، ذكرى ثورة الملك والشعب المجيدة، التي شكلت مرحلة فاصلة، على درب تحقيق الاستقلال.

كما جسدت عمق روابط المحبة والتعلق، بين ملك فضل المنفى، على المساومة بوحدة الوطن وسيادته؛ وشعب قدم تضحيات جسيمة، من أجل عودة ملكه الشرعي، واسترجاع الحرية والكرامة.

وبنفس روح التضحية والتضامن، تم استكمال الوحدة الترابية، باسترجاع الأقاليم الجنوبية للمملكة.

شعبي العزيز،

لقد تمكنا خلال السنوات الأخيرة، من تحقيق إنجازات كبيرة، على الصعيدين الإقليمي والدولي، لصالح الموقف العادل والشرعي للمملكة، بخصوص مغربية الصحراء.

وهكذا، عبرت العديد من الدول الوازنة عن دعمها، وتقديرها الإيجابي لمبادرة الحكم الذاتي، في احترام لسيادة المغرب الكاملة على أراضيه، كإطار وحيد لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل.

فقد شكل الموقف الثابت للولايات المتحدة الأمريكية حافزا حقيقيا، لا يتغير بتغير الإدارات، ولا يتأثر بالظرفيات.

كما نثمن الموقف الواضح والمسؤول لجارتنا إسبانيا، التي تعرف جيدا أصل هذا النزاع وحقيقته.

وقد أسس هذا الموقف الإيجابي، لمرحلة جديدة من الشراكة المغربية الإسبانية، لا تتأثر بالظروف الإقليمية، ولا بالتطورات السياسية الداخلية.

وإن الموقف البناء من مبادرة الحكم الذاتي، لمجموعة من الدول الأوروبية، منها ألمانيا وهولندا والبرتغال، وصربيا وهنغاريا وقبرص ورومانيا، سيساهم في فتح صفحة جديدة في علاقات الثقة، وتعزيز الشراكة النوعية، مع هذه البلدان الصديقة.

وبموازاة مع هذا الدعم، قامت حوالي ثلاثين دولة، بفتح قنصليات في الأقاليم الجنوبية، تجسيدا لدعمها الصريح، للوحدة الترابية للمملكة، ولمغربية الصحراء.

ولا يسعنا بهذه المناسبة، إلا أن نجدد عبارات التقدير، لإخواننا ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية الشقيقة، وخاصة الأردن والبحرين والإمارات، وجيبوتي وجزر القمر، التي فتحت قنصليات بالعيون والداخلة.

كما نشكر باقي الدول العربية، التي أكدت باستمرار، دعمها لمغربية الصحراء، وفي مقدمتها دول مجلس التعاون الخليجي ومصر واليمن.

ونود هنا، أن نعبر أيضا عن اعتزازنا بمواقف أشقائنا الأفارقة، حيث قامت حوالي 40 في المئة من الدول الإفريقية، تنتمي لخمس مجموعات جهوية، بفتح قنصليات في العيون والداخلة.

وتشمل هذه الدينامية أيضا، دول أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، حيث قامت العديد منها، بفتح قنصليات في الصحراء المغربية؛ وقررت دول أخرى توسيع نطاق اختصاصها القنصلي، ليشمل الأقاليم الجنوبية للمملكة.

وأمام هذه التطورات الإيجابية، التي تهم دولا من مختلف القارات، أوجه رسالة واضحة للجميع : إن ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات.

لذا، ننتظر من بعض الدول، من شركاء المغرب التقليديين والجدد، التي تتبنى مواقف غير واضحة، بخصوص مغربية الصحراء، أن توضح مواقفها، وتراجع مضمونها بشكل لا يقبل التأويل.

المصدر : صحافة بلادي

الملك محمد السادس يمتع 542 بعفوه السامي

أصدر الملك محمد السادس أمره بالعفو على 542 شخصا، وذلك بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب المجيدة لهذه السنة.

وضمن الأشخاص الذين شملهم العفو المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، محكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المغرب.

وأورد بلاغ لوزارة العدل أن المستفيدين من العفو الملكي الموجودون في حالة اعتقال عددهم 433 نزيلا؛ ويتعلق المعطى بالعفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة 12 نزيلا، والتخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة 419 نزيلا، وتحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة نزيلين اثنين.

أما المستفيدون من العفو الملكي الموجودون في حالة سراح، وفق المصدر نفسه، فإن عددهم 109 أشخاص؛ ويطال العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة 37 شخصا منهم، والعفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لصالح 4 أشخاص، والعفو من الغرامة لفائدة 63 شخصا، ثم العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة 5 أشخاص.

المصدر: صحافة بلادي

الملك يوجه خطابا للمغاربة بمناسبة ذكرى عيد الشباب الذي يصادف يوم ميلاده

الملك- يرتقب أن يوجه الملك محمد السادس يوم السبت 20 غشت الجاري، خطاباً للشعب المغربي بمناسبة ذكرى عيد الشباب.

ويقدم الملك خطابه بهذه المناسبة التي تصادف عيد ميلاد عاهل البلاد حيث بلغ الملك محمد السادس من العمر 59 عاماً.

يوجه الملك خطابه في هذه الذكرى، والمغرب قد دخل في تنزيل أوراش ضخمة غير مسبوقة، تتعلق بتغطية صحية شاملة لكافة المغاربة، في سابقة على المستوى القاري.

وترقب المهتمون والرأي العام الوطني مضامين الخطاب الملكي السامي.

المصدر: صحافة بلادي

دعم فرنسي لرسالة الملك محمد السادس إلى الجزائر

عبر الرئيس الفرنسي السابق، فرانسوا هولاند، عن دعمه لرسالة الملك محمد السادس في خطاب عيد العرش إلى الجزائر.

وجاء ذلك بعدما جدد الملك محمد السادس التأكيد على مواصلة نهج قيم حسن الجوار مع الجارة الجزائر في خطابه بمناسبة الذكرى ال23 لتربعه على عرش أسلافه.

وفي هذا السياق عبر الرئيس الفرنسي عن مشاطرته ودعمه للرسالة التي أراد الملك محمد السادس تمريرها أثناء إلقائه خطاب عيد العرش.

نص الخطاب الملكي السامي:

” الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.
شعبي العزيز،
يشكل الاحتفال بعيد العرش المجيد، الذي يصادف حلول العام الهجري الجديد، مناسبة سنوية لتجديد روابط البيعة المتبادلة، بين العرش والشعب.

وإننا نحمد الله تعالى، الذي وهبنا هذا التلاحم الوثيق، عبر التاريخ، في السراء والضراء.

ويأتي احتفال هذه السنة، بهذه الذكرى العزيزة على كل المغاربة، في ظروف متقلبة ، مطبوعة باستمرار تداعيات كوفيد 19 وانعكاسات التقلبات الدولية، على الاقتصاد الوطني والعالمي.

ولن نتمكن من رفع التحديات الداخلية والخارجية، إلا بالجمع بين روح المبادرة ومقومات الصمود، لتوطيد الاستقرار الاجتماعي، والنهوض بوضعية المرأة والأسرة؛ وتعزيز قدرات الاقتصاد الوطني.

شعبي العزيز،
إن بناء مغرب التقدم والكرامة، الذي نريده، لن يتم إلا بمشاركة جميع المغاربة، رجالا ونساء، في عملية التنمية.

لذا، نشدد مرة أخرى، على ضرورة المشاركة الكاملة للمرأة المغربية، في كل المجالات.

وقد حرصنا منذ اعتلائنا العرش، على النهوض بوضعية المرأة، وفسح آفاق الارتقاء أمامها، وإعطائها المكانة التي تستحقها.

ومن أهم الإصلاحات التي قمنا بها، إصدار مدونة الأسرة، واعتماد دستور 2011، الذي يكرس المساواة بين المرأة والرجل، في الحقوق والواجبات، وينص على مبدأ المناصفة،كهدف تسعى الدولة إلى تحقيقه.

فالأمر هنا، لا يتعلق بمنح المرأة امتيازات مجانية؛ وإنما بإعطائها حقوقها القانونية والشرعية. وفي مغرب اليوم، لا يمكن أن تحرم المرأة من حقوقها.

وهنا، ندعو لتفعيل المؤسسات الدستورية، المعنية بحقوق الأسرة والمرأة، وتحيين الآليات والتشريعات الوطنية، للنهوض بوضعيتها.

وإذا كانت مدونة الأسرة قد شكلت قفزة إلى الأمام، فإنها أصبحت غير كافية؛ لأن التجربة أبانت أن هناك عدة عوائق، تقف أمام استكمال هذه المسيرة، وتحول دون تحقيق أهدافها.

ومن بينها عدم تطبيقها الصحيح، لأسباب سوسيولوجية متعددة، لاسيما أن فئة من الموظفين ورجال العدالة، مازالوا يعتقدون أن هذه المدونة خاصة بالنساء.

والواقع أن مدونة الأسرة، ليست مدونة للرجل، كما أنها ليست خاصة بالمرأة؛ وإنما هي مدونة للأسرة كلها.
فالمدونة تقوم على التوازن، لأنها تعطي للمرأة حقوقها، وتعطي للرجل حقوقه، وتراعي مصلحة الأطفال.

لذا، نشدد على ضرورة التزام الجميع، بالتطبيق الصحيح والكامل، لمقتضياتها القانونية.
كما يتعين تجاوز الاختلالات والسلبيات ، التي أبانت عنها التجربة ، ومراجعة بعض البنود ، التي تم الانحراف بها عن أهدافها ، إذا اقتضى الحال ذلك.

وبصفتي أمير المؤمنين ، وكما قلت في خطاب تقديم المدونة أمام البرلمان ، فإنني لن أحل ما حرم الله، ولن أحرم ما أحل الله ، لاسيما في المسائل التي تؤطرها نصوص قرآنية قطعية.

ومن هنا، نحرص أن يتم ذلك ، في إطار مقاصد الشريعة الإسلامية ، وخصوصيات المجتمع المغربي، مع اعتماد الاعتدال والاجتهاد المنفتح ، والتشاور والحوار ، وإشراك جميع المؤسسات والفعاليات المعنية.

وفي نفس الإطار، ندعو للعمل على تعميم محاكم الأسرة، على كل المناطق، وتمكينها من الموارد البشرية المؤهلة، ومن الوسائل المادية، الكفيلة بأداء مهامها على الوجه المطلوب.

وعلى الجميع أن يفهم، أن تمكين المرأة من حقوقها، لا يعني أنه سيكون على حساب الرجل؛ ولا يعني كذلك أنه سيكون على حساب المرأة.
ذلك أن تقدم المغرب يبقى رهينا بمكانة المرأة، وبمشاركتها الفاعلة، في مختلف مجالات التنمية.

شعبي العزيز ،
كما تعرف، فإن الوضعية، خلال السنوات الأخيرة، كانت مطبوعة بتأثير أزمة كوفيد 19، على مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
كما أن العديد من الناس، خاصة من الفئات الهشة والفقيرة، تأثروا كثيرا على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.

ولكننا تمكنا، والحمد لله، من تدبير هذه المرحلة الصعبة، بطريقة فريدة، بفضل تضافر جهود المواطنين والسلطات.

وقد بذلت الدولة مجهودات جبارة، وتحملت تكاليف باهظة، لمواجهة آثار هذا الوباء، حيث قامت بتقديم مساعدات مادية مباشرة للأسر المحتاجة، وبدعم القطاعات المتضررة.

كما عملت على توفير المواد الأساسية، دون انقطاع، وبكميات كافية، في كل مناطق البلاد.

وكان المغرب، بشهادة الجميع، من الدول الأولى، التي بادرت بشراء اللقاح، وتوفيره بالمجان، لجميع المواطنين والأجانب المقيمين بالمغرب، رغم ثمنه الباهظ.

وفي نفس الظروف، بدأنا في تنزيل المشروع الكبير، لتعميم الحماية الاجتماعية، وتأهيل المنظومة الصحية الوطنية.

وأطلقنا مجموعة من المشاريع، الهادفة لتحقيق السيادة الصحية، وضمان أمن وسلامة المواطنين.
وهكذا، وفي ظرف أقل من سنة، بلغ عدد المنخرطين في نظام التأمين الإجباري عن المرض، أكثر من ستة ملايين من العاملين غير الأجراء وعائلاتهم.

وسيتم استكمال التغطية الصحية الإجبارية، في نهاية هذه السنة، من خلال تعميمها على المستفيدين من نظام “RAMED”.

كما أننا عازمون، بعون الله وتوفيقه، على تنزيل تعميم التعويضات العائلية، تدريجيا، ابتداء من نهاية 2023، وذلك وفق البرنامج المحدد لها.

وسيستفيد من هذا المشروع الوطني التضامني، حوالي سبعة ملايين طفل، لاسيما من العائلات الهشة والفقيرة، وثلاثة ملايين أسرة بدون أطفال في سن التمدرس.

ولهذه الغاية، ندعو للإسراع بإخراج السجل الاجتماعي الموحد، باعتباره الآلية الأساسية لمنح الدعم، وضمان نجاعته.

شعبي العزيز،
بفضل تضافر جهود الدولة والقطاعين العام والخاص، تمكن الاقتصاد الوطني من الصمود، في وجه الأزمات والتقلبات، وحقق نتائج إيجابية، في مختلف القطاعات الإنتاجية.

لكن مرحلة الانتعاش، لم تدم طويلا، بسبب الظروف العالمية الحالية.

فقد تسببت هذه العوامل الخارجية، إضافة الى نتائج موسم فلاحي متواضع، في ارتفاع أسعار بعض المواد الأساسية. وهو مشكل تعاني منه كل الدول.

وإدراكا منا لتأثير هذه الأوضاع، على ظروف عيش فئات كثيرة من المواطنين، قمنا بإطلاق برنامج وطني للتخفيف من آثار الجفاف على الفلاحين، وعلى ساكنة العالم القروي.
كما وجهنا الحكومة لتخصيص اعتمادات مهمة، لدعم ثمن بعض المواد الأساسية، وضمان توفيرها بالأسواق. وهذا ليس بكثير في حق المغاربة.

وفي هذا الإطار، تمت مضاعفة ميزانية صندوق المقاصة، لتتجاوز 32 مليار درهم، برسم سنة 2022.
وبموازاة ذلك، ندعو لتعزيز آليات التضامن الوطني، والتصدي بكل حزم ومسؤولية، للمضاربات والتلاعب بالأسعار.

ورغم التقلبات التي يعرفها الوضع الدولي، علينا أن نبقى متفائلين، ونركز على نقط قوتنا.

ولا بد أن نعمل على الاستفادة من الفرص والآفاق، التي تفتحها هذه التحولات، لاسيما في مجال جلب الاستثمارات، وتحفيز الصادرات، والنهوض بالمنتوج الوطني.

وهنا، ندعو الحكومة والأوساط السياسية والاقتصادية، للعمل على تسهيل جلب الاستثمارات الأجنبية، التي تختار بلادنا في هذه الظروف العالمية، وإزالة العراقيل أمامها.

لأن أخطر ما يواجه تنمية البلاد، والنهوض بالاستثمارات، هي العراقيل المقصودة، التي يهدف أصحابها لتحقيق أرباح شخصية، وخدمة مصالحهم الخاصة. وهو ما يجب محاربته.

شعبي العزيز،
إن التزامنا بالنهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، لا يعادله إلا حرصنا المتواصل، على معالجة أولويات المغرب، على الصعيدين الجهوي والدولي.

وفي هذا الإطار، أشدد مرة أخرى، بأن الحدود، التي تفرق بين الشعبين الشقيقين، المغربي والجزائري، لن تكون أبدا، حدودا تغلق أجواء التواصل والتفاهم بينهما.

بل نريدها أن تكون جسورا، تحمل بين يديها مستقبل المغرب والجزائر، وأن تعطي المثال للشعوب المغاربية الأخرى.

وبهذه المناسبة، أهيب بالمغاربة، لمواصلة التحلي بقيم الأخوة والتضامن، وحسن الجوار، التي تربطنا بأشقائنا الجزائريين؛ الذين نؤكد لهم بأنهم سيجدون دائما، المغرب والمغاربة إلى جانبهم، في كل الظروف والأحوال.

أما فيما يخص الادعاءات، التي تتهم المغاربة بسب الجزائر والجزائريين، فإن من يقومون بها، بطريقة غير مسؤولة، يريدون إشعال نار الفتنة بين الشعبين الشقيقين.

وإن ما يقال عن العلاقات المغربية الجزائرية، غير معقول ويحز في النفس. ونحن لم ولن نسمح لأي أحد، بالإساءة إلى أشقائنا وجيراننا.

وبالنسبة للشعب المغربي، فنحن حريصون على الخروج من هذا الوضع، وتعزيز التقارب والتواصل والتفاهم بين الشعبين.

وإننا نتطلع، للعمل مع الرئاسة الجزائرية، لأن يضع المغرب والجزائر يدا في يد، لإقامة علاقات طبيعية، بين شعبين شقيقين، تجمعهما روابط تاريخية وإنسانية، والمصير المشترك.

شعبي العزيز،
إن تاريخ المغرب حافل بالدروس والإنجازات، التي تؤكد أننا نتجاوز دائما الأزمات، بفضل التلاحم الدائم بين العرش والشعب، وبفضل تضحيات المغاربة الأحرار.

واليوم، لايسعني إلا أن أعبر لك، شعبي العزيز، عن شكري وتقديري، على ما أبنت عنه في كل الظروف والأحوال، من حب لوطنك وحرص على وحدتك الوطنية والترابية، والتزام بالدفاع عن رموزك ومقدساتك.

وأغتنم هذه المناسبة المجيدة، لأوجه تحية إشادة وتقدير، لكل مكونات قواتنا المسلحة الملكية، وقوات الدرك الملكي، والأمن الوطني، والقوات المساعدة والوقاية المدنية، على تجندهم الدائم تحت قيادتنا، للدفاع عن وحدة الوطن وأمنه واستقراره.
كما نستحضر، بكل إجلال، الأرواح الطاهرة لشهداء المغرب الأبرار، وفي مقدمتهم جدنا ووالدنا المنعمان، جلالة الملكين محمد الخامس والحسن الثاني، أكرم الله مثواهما.

وخير ما نختم به قوله تعالى: “فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا، فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب”. صدق الله العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.

المصدر: صحافة بلادي

الملك محمد السادس يعيد إحياء شعار “خاوة خاوة” بين الشعبين المغربي والجزائري

الملك- أطلق الفنان الجزائري، فضيل هاشتاع جديد عبر حسابه الشخصي على منصة التواصل الاجتماعي ”انستغرام” وذلك تحت شعار “خاوة خاوة”.

وجاءت هذه الخطوة من الفنان الجزائري مباشرة بعد خطاب الملك محمد السادس الذي دعا من خلاله المغاربة إلى تجنب المشاحنات على وسائل التواصل الاجتماعي، واجتناب خلق الفتن.

وأطلق الفنان الجزائري فضيل هاشتاغ ”خاوة خاوة”، مرفوقا بالعلمين الوطنيين المغربي والجزائري.

ودعا الملك محمد السادس الشعبين المغربي والجزائري إلى أن يضعا يدا في يد، لإقامة علاقات طبيعية، بين شعبين شقيقين، تجمعهما روابط تاريخية وإنسانية، والمصير المشترك.

وأكد الملك محمد السادس، قائلا: ”بالنسبة للشعب المغربي، فنحن حريصون على الخروج من هذا الوضع، وتعزيز التقارب والتواصل والتفاهم بين الشعبين”.

وكان خطاب الملك محمد السادس الذي أصبح حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمثابة فرصة لإعادة إحياء شعار “خاوة خاوة” بين الشعبين.

المصدر: صحافة بلادي

بنكيران يدعو السلطات المعنية إلى تطبيق “مدونة الأسرة” وتجاوز الاختلالات ويضع شروطا للانخراط في مراجعتها

العدالة والتنمية- أصدرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية يوم أمس الخميس 4 غشت الجاري نص بلاغ حول خطاب الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش.

واستحضرت الأمانة العامة للحزب هذه الذكرى المجيدة وما ترمز إليه في تاريخ الأمة المغربية من معاني دينية ووطنية نبيلة، وذلك في إطار التفاعل الإيجابي مع التوجيهات الملكية السديدة بخصوص قضايا الأسرة والتي تضمنها الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه جلالة الملك حفظه الله في الذكرى 23 لعيد العرش المجيد، الذي يشكل عيدا لتجديد روابط البيعة الشرعية التي تجمع بين الملك، باعتباره أميرا للمؤمنين وحامي حمى الملة والدين، وشعبه الوفي.

وأكدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية على ما يلي:

1- تثمن الأمانة العامة عاليا مضامين الخطاب الملكي السامي وما ورد فيه بخصوص قضايا الأسرة وتأكيده على أهمية مشاركة جميع المغاربة رجالا ونساء في عملية التنمية، وكذا تشديده على ضرورة التزام الجميع، بالتطبيق الصحيح والكامل، لمقتضيات مدونة الأسرة، ودعوته لتجاوز الاختلالات والسلبيات، التي أبانت عنها التجربة، ومراجعة بعض البنود، التي تم الانحراف بها عن أهدافها، إذا اقتضى الحال ذلك، وتأكيده على أنه وبصفته أميرا للمؤمنين، فإنه لن يحل ما حرم الله، ولن يحرم ما أحل الله، لاسيما في المسائل التي تؤطرها نصوص قرآنية قطعية.

2- تدعو الأمانة العامة كل السلطات المعنية إلى الحرص على التطبيق السليم لمدونة الأسرة ومعالجة كافة الإشكالات والاختلالات التي تعتري تطبيقها، وخاصة منها تلك التي تؤثر على استقرار واستمرار العلاقات الأسرية وروابط الزواج الشرعي، كما تدعو إلى ضرورة تسريع تفعيل المؤسسات الدستورية وتنزيل السياسات العمومية التي تعنى بشؤون الأسرة والطفولة بما يساهم في معالجة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والتنموية الحقيقية التي تعاني منها.

3- تذكر الأمانة العامة بأهمية الأسرة ومكانتها وأدوارها الجليلة في المجتمع المغربي، كما رعاها دستور المملكة، باعتبارها الخلية الأساسية للمجتمع، وباعتبارها أيضا الركن المتين للمحافظة على الهوية المغربية التي تتميز بتبوأ الدين الاسلامي مكان الصدارة فيها، وتنبه في هذا الصدد إلى خطورة استيراد البعض لإشكاليات وقضايا ونماذج لا تمت بصلة إلى المجتمع المغربي ومرجعيته الدينية ولا تطرح باعتبارها قضايا ذات بال لديه مع التنبيه إلى آثارها السلبية وخطورتها الكبيرة على استقرار الأسرة وقوة المجتمع وصموده في وجه التحديات والصدمات التي تواجه بلدنا.

4- تعلن الأمانة العامة عن انخراط الحزب فيما قد تقتضيه مراجعة بعض بنود مدونة الأسرة، إذا اقتضى الحال ذلك، وذلك في حرص تام على واجب الاحترام الكامل للشريعة الإسلامية ونصوصها القطعية، باعتبار الإسلام دين الدولة، وكما أكد على ذلك جلالة الملك بصفته أميرا للمؤمنين وحامي حمى الملة والدين، بما يضمن وحدة الأسرة واستقرارها والمحافظة عليها باعتبارها الخلية الأساسية للمجتمع طبقا لمقتضيات دستور المملكة.

المصدر: صحافة بلادي

الملك يسافر إلى فرنسا لزيارة والدته الأميرة للا لطيفة

فرنسا- كشفت صحيفة “جون أفريك” الفرنسية، يوم أمس الأربعاء 3 غشت الجاري أن الملك محمد السادس، سيحل بفرنسا.

وأكد ذات المصدر أن الملك قرر زيارة والدته الأميرة للا لطيفة وذلك بعد خطاب الذكرى 23 لتوليه العرش.

وللإشارة فإن الملك محمد السادس قام بزيارة إلى فرنسا قبل عيد الأضحى المبارك في فترة نقاهة.

ورجع الملك محمد السادس إلى المملكة المغربية لقضاء عيد الأضحى المبارك بعظ تعافيه من فيروس كورونا.

وأضافت أنه وبعد أول إقامة خاصة في يونيو، عاد الملك إلى المغرب في 10 يوليو لقضاء العيد، وبعده بثلاثة أيام، وبعد أن ترأس مجلس الوزراء، طار مرة أخرى إلى باريس.

ولحدود الساعة لا توجد أي معطيات رسمية حول صحة هذه المعلومات من عدمه وذلك إلى غاية تأكيدها من مصادر رسمية.

المصدر: صحافة بلادي