في خطوة تهدف إلى تعزيز التواصل والتفاعل مع ذوي الاحتياجات السمعية والنطقية الخاصة، أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب برنامجًا تدريبيًا جديدًا يستهدف موظفات وموظفي الشرطة، احتضن المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة فعاليات اليوم التحسيسي الأول حول التواصل بلغة الإشارة، الذي يعتبر مرحلة أولية قبل تعميم البرنامج على مستوى البلاد.
و تأتي هذه المبادرة ضمن شراكة قائمة بين المديرية العامة للأمن الوطني ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة. يهدف البرنامج إلى تدريب موظفات وموظفي الشرطة على تقنيات التواصل بلغة الإشارة، وتعزيز إدماج هذه اللغة ضمن برامج التكوين الشرطي الأساسي والمستمر.
و تشمل فعاليات البرنامج اليوم التحسيسي العديد من المحاضرات والجلسات التوعوية حول أهمية التواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وأهمية الإلمام بتقنيات لغة الإشارة كوسيلة لتحقيق التواصل الفعال. كما يشمل البرنامج إعداد دليل متكامل يتضمن العبارات الأساسية التي يمكن استخدامها من قبل الشرطيات والشرطيين، والذي سيتم توزيعه واستخدامه في عمليات التكوين الأساسي والمستمر على مستوى البلاد.
و يأتي هذا البرنامج كجزء من جهود المديرية العامة للأمن الوطني لتحسين ظروف استقبال الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة داخل مرافق الشرطة، وتمكينهم من الولوج إلى جميع الخدمات المقدمة بشكل كامل، وفقًا لمعايير الحكامة الجيدة والعصرنة والاستقبال الحسن التي تشكل جزءًا أساسيًا من استراتيجية عمل المديرية العامة للأمن الوطني.
في تدخل أمني مثير للإعجاب، استخدم موظف شرطة يعمل في ولاية أمن العيون سلاحه الوظيفي بشكل استعلائي لتوقيف مشتبه به خطير في ساعات الصباح الأولى من يوم السبت الموافق 24 يونيو، وقد تمت هذه الحادثة بدون حدوث إصابات أو استعمال فعلي للسلاح.
وفقًا للتفاصيل المتوفرة، تعرضت أربع سيارات متوقفة في الشارع العام بالعيون لتكسير زجاجها من قبل مشتبه به يبلغ من العمر 22 عامًا ويعاني من سوابق قضائية،استجابت دورية شرطة للبلاغ وحاولت توقيف المشتبه به، لكنه قاوم بشكل عنيف باستخدام سيف وأشهره تجاه أفراد الشرطة والمواطنين المتواجدين.
و تصاعدت حدة الوضع وزادت المخاطر المحتملة، مما دفع الموظف الشرطة لاتخاذ قرار سريع بإشهار سلاحه الوظيفي بشكل احترازي، من أجل تهدئة المشتبه به ومنع أي تهديد جدي أو خطير. نتيجة لذلك، تم توقيف المشتبه به وضبط دراجة نارية سرقتها.
ووفقًا للبيانات المتاحة، يُشتبه في المشتبه به في قضايا سابقة تتعلق بالسرقة والضرب والجرح. تم احتجازه تحت تدبير الدراسة النظرية، في انتظار التحقيقات القضائية الجارية لكشف الحقائق وملابسات القضية وتحديد الأفعال الإجرامية المشتبه بها.
و تعليقًا على الحادثة، أشادت السلطات المحلية بالتصرف السليم والحكيم للموظف الشرطة، الذي استخدم سلاحه الوظيفي بشكل استعلائي لحفظ الأمن العام وحماية الأرواح والممتلكات. تؤكد هذه الحادثة على الدور الحيوي لقوات الأمن في توفير الأمان ومكافحة الجريمة في المجتمع.
اضطرت عناصر الشرطة التابعة لولاية أمن وجدة، خلال صباح اليوم الجمعة 28 غشت الجاري ، لإشهار أسلحتها الوظيفية دون اللجوء إلى استعمالها، وذلك خلال تدخل لتوقيف شخص يبلغ من العمر 23 سنة، كان في حالة تخدير واندفاع قوية، عرض حياة المواطنين وعناصر الشرطة لتهديد خطير وجدي بواسطة سلاح أبيض.
وحسب مصادر مطلعة، كان المشتبه فيه قد أحدث الفوضى بالشارع العام أمام مقر مصلحة مداومة الشرطة، وهو في حالة تخدير متقدمة، بشكل يهدد سكينة وسلامة المواطنين، وهو الأمر الذي استدعى تدخل الأمن من أجل توقيفه، حيث عرض المشتبه فيه عناصر الأمن الوطني لمقاومة عنيفة باستعمال السلاح الأبيض، مما اضطر ضابطاً ومفتشاً للشرطة لإشهار أسلحتهما الوظيفية بشكل مكن من تحييد الخطر الناتج عنه وحجز السلاح الأبيض الذي كان بحوزته.
هذا وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.
أعلنت عناصر الشرطة القضائية المغربية، زوال اليوم الأحد 19 يوليوز 2020، تمكنها من توقيف ضابط شرطة يعمل بالمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن، أن الأبحاث والتحريات الأولية المنجزة بينت أن ضابط الشرطة الموقوف كان ينتحل صفة عضو في لجنة الاختبارات الشفوية لامتحانات الولوج لأسلاك الشرطة المغربية، لإيقاع الضحايا في الغلط التدليس وذلك بعد إيهامهم بالتوسط لهم في اجتياز المباريات مقابل مبالغ مالية متفاوتة القيمة.
وأضاف البلاغ أن الشرطي المذكور تم ضبطه بمدينة الرباط، في حالة تلبس باستلام مبلغ مالي من أحد الضحايا.
أكدت مصادر إعلامية،اليوم الخميس 2 يوليوز 2020، أن نائب والي أمن القنيطرة، غرب المغرب، مولود أوخويا قد لقي حتفه، متأثرا بجروح بليغة، بسبب حادثة سير خطيرة.
وقالت نفس المصادر ،أن الحادث وقعت منذ ساعة بمدينة سوق أربعاء الغرب، غرب المملكة، بعد اصطدام خطير بين سيارة نائب والي الأمن الذي كان رفقة سائقه في مهمة رسمية، مع شاحنة أودت بحياته، فيما أصيب السائق بجروح بليغة نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
وكان خبر الوفاة، بمثابة الصدمة على أسرة الفقيد، مخلفة استياء في نفوس أسرة الأمن الوطني المغربي بصفة عامة، وولاية أمن القنيطرة بصفة خاصة.
