أرشيف الوسم: ليبيا

تبون: نقف على نفس المسافة بين فرقاء ليبيا.. ومحاولة تسليح القبائل أمر خطير

أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أن بلاده تقف على نفس المسافة بين جميع الفرقاء في الصراع الليبي.

وقال تبون، إن الجزائر لن تؤيد أي قرار يتخذ بشكل شخصي في ليبيا، مشيرا إلى أن بلاده تملك العديد من قنوات التواصل المباشرة مع جميع الأطراف.

وأضاف، بأن أي محاولة لإقحام قبائل ليبيا في حمل السلاح، التي تسعى إليها بعض الأطراف (يقصد مصر) تعتبر أمرا خطيرا، وخطوة قد تؤدي إلى صوملة ليبيا (في إشارة إلى ما وقع ويقع في الصومال).

وأوضح تبون على أن عددا من الدول نقضت عهودها في الملف الليبي، مشددا على أن الأطراف التي تريد الخير لليبيا، ستدع الشعب الليبي يقرر مصيره من دون أي تدخل.

الولايات المتحدة الأمريكية تغير خارطة حلفائها في ليبيا

يبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية، تتجه لتغيير خاريطة حلفائها في ليبيا، فبعد سنوات من دعم اللواء المتقاعد خليفة حفتر، المنقلب على الشرعية الديمقراطية في ليبيا، عرفت الفترة الأخيرة الكثير من التطورات التي توحي بانقلاب في موقف واشنطن.

وكانت أمريكا، قد انتقدت بشكل صريح، وربما هي المرة الأولى، قيام الإمارات ومصر بتزويد ميليشيات حتر بالأسلحة، ملوحة بفرض عزلة وعقوبات على كل من يعمل على تقويض الاقتصاد الليبي ويتشبث بالتصعيد العسكري.

وأُجبرت واشنطن على الاهتمام بقوة بالملف الليبي، بعد دخول شركة الأمن الخاصة الروسية “فاغنر” السنة الماضية للمعترك، الأمر الذي فرض على البيت الأبيض مضاعفة اهتمامه بما يقع في شمال إفريقيا.

وسبق لمساعد وزير الخارجية الأمريكي ديفيد شينكر، أن وجه انتقادات لاذعة للدور الأوروبية، التي قررت حظر توريد السلاح إلى ليبيا، ولكن تطبقها على تركيا الداعمة لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، فقط.

تصريح شينكر، اعتبر العديد من المراقبين، محاولة من أمريكا لضبط بوصلة حلفائها، وتغيير خريطتهم، في الملف الليبي، والتركيز بشكل أكبر على قضية حظر توريد الأسلحة، القرار الذي اتخذه مجلس الأمن في وقت سابق.

كما كانت أمريكا، عبر سفارتها في طرابلس، قد وجهت خطابا شديدة اللهجة، للانقلابي حفتر والدول الداعمة له، بعد أن قالت “إنّ غارات مرتزقة فاغنر على مرافق المؤسسة الوطنية للنفط، وكذلك الرسائل المتضاربة المصاغة في عواصم أجنبية، والتي نقلتها ما تسمّى بالقوات المسلحة العربية الليبية (مليشيات حفتر) في 11 يوليو، أضرّت بجميع الليبيين”.

وهددت واشنطن بتسليط العزلة والعقوبات على كل الساعين لتقويض الاقتصاد الليبي، في إشارة صريحة لميليشيات حفتر ومن يدعمهم، وهو ما حصل فعلا، بعدها بساعات، حين أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، عن فرض عقوبات على رجل الأعمال الروسي بريغوجين، الذي يرجح أنه داعم مرتزقة فاغنر.

وتعمل الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة، على فضح كافة تحركات شركة الأمن الخاصة الروسية، “فاغنر” الموالية لحفتر، من خلال إصدار بيانات عن طريق القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم”، توضح ما يقوم به المرتزقة الروس، من زرع لألغام أو تلق للدعم.

يشار إلى أن الوضع في ليبيا، يتجه إلى تصعيد عسكري، بعد تحرك القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني المعرف بها دوليا، صوب سرت، استعدادا لاسترداد المدينة والموانئ النفطية المحيطة بها من أتباع الانقلابي خليفة حفتر، في وقت تهدد مصر بالتدخل عسكريا في ليبيا، حال تجاوزت القوات الموالية لطرابلس خط سرت والجفرة.

اهتمام أمريكا بالملف الليبي تضاعف بعد هزيمة حفتر في معركة طرابلس

لاحظ جميع المراقبين للوضع الليبي، بأن الاهتمام الأمريكي بالملف، تضاعف في الفترة الأخيرة، خاصة بعد هزيمة الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، في طرابلس، أمام حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.

وفي هذا الصدد، قال الخبير في مركز كارينغي للسلام، فريدريك ويهراي، إن الاهتمام الأمريكي بالوضع الليبي، عاد بعد إرسال روسيا، للطلائع الأولى من عناصر “فاغنر”، خريف سنة 2019.

وأضاف المصدر، بأن الاهتمام الأمريكي تضاعف عقب هزيمة حفتر في معركة طرابلس، التي أجبرت قواته على الانسحاب من قواعدها في إقليم برقة.

ورافق ذلك تزايد مراقبة القيادة العسكرية الأمريكية بإفريقيا “أفريكوم” لتحركات روسيا في ليبيا، حيث تعمل على كشف كل المستجدات التي تخص “فاغنر”.

وأرجع مراقبون ما الاهتمام المتزايدة للولايات المتحدة الأمريكية بتحركات روسيا الميدانية، إلى الشبهات التي حامت حول أمريكا بخصوص دعمها لحفتر، عقب المكالمة التي جمعت بين مستشار الأمن القومي وقتها، جون بولتون، وحفتر، حيث عمل على تشجيع الأخير لإنهاء المعركة بسرعة.

فيما قال آخرون، إن سخط أمريكا على حفتر، الذي قلب تحالفاته بسرعة، من واشنطن صوب روسيا، ساهم بشكل كبير في قيام الولايات المتحدة الأمركية بفضح تحركات “فاغنر” الموالية للجنرال الانقلابي.

شــاهد..وزارة الدفاع التركية تنشر مقطع فيديو لروبوت يساعد في نزع ألغام زرعتها قوات حفتر بالعاصمة الليبية طرابلس

نشرت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأحد 19 يوليو، مقطع فيديو لروبوت تركي يساعد في نزع ألغام زرعتها قوات #حفتر جنوبي العاصمة الليبية #طرابلس..الفيديو..

أعيان مصراتة يطالبون حكومة الوفاق بمخاطبة النائب العام الليبي لاستصدار أوامر قبض لكل فرد من الوفد الذي التقى السيسي

طالب مجلس أعيان بلدية #مصراتة، اليوم الأحد 19 يوليو، حكومة الوفاق الليبية، بمخاطبة النائب العام الليبي لاستصدار أوامر قبض وجلب بحق كل فرد من الوفد الذي التقى #السيسي في #القاهرة..الفيديو..

حكومة الوفاق الوطني ترسل قواتها باتجاه مدينة سرت استعدادا للمعركة

أرسلت حكمة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دوليا، مساء أمس السبت، قواتها، باتجاه مدينة سرت، القريبة من الموانئ النفطية الرئيسية في البلاد، استعدادا لتحريرها من أتباع الجنرال الانقلابي حفتر.

وكشفت وسائل إعلام محلية، أن حكومة الوفاق الوطني، حركت رتلا مكونا من حوالي 200 مركبة، من مصراتة باتجاه مدينة تاورغاء، القريبة من سرت.

وكانت حكومة الوفاق الوطني، قد تمكن من استعادة أغلب المناطق التي سيطرها عليها حفتر في معركته لغزو طرابلس والتي استرمت لحوالي 14 شهرا، قبل الاتفاقية الأمنية بين ليبيا وتركيا.

وساهمت الاتفاقية العسكرية بين أنقرة وطرابلس، في توفير الدعم اللازم لحكومة الوفاق، لتتمكن من التغلب على حفتر ودفعه للاسنحاب شرقا.

وتستعد الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، لاستعادة المرافئ النفطية التي يسيطر عليها مرتزقة حفتر، من أجل إعادة الصادرات البترول، ووضع حد للابتزاز الذي تمارسه ميليشيات الجنرال الانقلابي في حق الشعب الليبي.

ليبيا.. مجلس الحكماء يتبرأ من “المرتزقة” الذين التقوا السيسي

تبرأ مجلس حكماء ليبيا، بشيوخ وأعيان القبائل، الذين التقوا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الخميس، في القاهرة، من أجل تفويضه للتدخل في ليبيا عسكريا.

وقال المجلس في بيان له:”تناقلت وسائل الإعلام مؤخرا اعتزام السيسي تدريب وتسليح أبناء القبائل الليبية ضد بعضهم البعض”، مضيفين:”تلقى هذا الاعتزام الواهم ترحيبا ممن يدعون أنهم يمثلون القبائل الليبية، والذين يمتطون الطائرات، ويلتقون بالرئيس المصري، ويهتفون بوعده، ويعلنون في أحضانه أنهم لا يخشون أحدا ما دام السيسي قائدهم”.

ووجه المجلس خطابه للسيسي قائلا:”عليك تسليح أبناء مصر الشجعان لحماية السيادة المصرية في سيناء (شمال شرق) وحماية حق مصر في مياه النيل في ظل أزمة سد النهضة مع إثيوبيا”.

وشدد على أنه كان على من يدعون أنهم يمثلون القبائل الليبية، “أن يقبلوا هنا داخل الوطن على أبناء وطنهم في أركانه كلها، ولا يطلقون الصيحات الجوفاء في حضن السيسي، من أنهم لا يخافون أحدا ما دام قائدهم، وأنهم قادمون مع جيش مصر من (مدينة) سيدي براني، وبأنهم يفوضون السيسي وجيشه لاقتحام ليبيا”.

وشجب المجلس هتافات الشيوخ وانبطاحهم و”سذاجة عقولهم لنقول لهم: كفى ليبيا معاناة من حروب وهموم وانقسامات وانهيارات، رد الله عليكم عقولكم”، مؤكدين على أن “قبائل ليبيا، وحتى القبائل التي يدعي هؤلاء أنهم يمثلونها، بريئة مما يدبرون”.

وكان شيوخ وأعيان عدد من القبائل الليبية، قد توجهوا الخميس الماضي، صوب العاصمة المصرية القاهرة، من أجل التقاء السيسي، لمنحه تفويضا للتدخل العسكري في ليبيا.

شــاهد..قبائل ليبيا في لعبة النفوذ والسلطة : هل تراجع نفوذها لصالح التحالفات السياسية؟

أثار تقرير إعلامي، اليوم السبت 18 يوليو، أوجه مساهمات القبائل الليبية، بعنوان : “لطالما وُصفت بالرقم الصعب في لعبة النفوذ والسلطة.. قبائل #ليبيا، هل تراجع نفوذها لصالح التحالفات السياسية؟”

https://web.facebook.com/AJA.Libya/videos/335548287624953/

مياه النيل مقابل تدخلٍ عسكريٍّ.. هل هناك مساعٍ لربط حياة المصريين بإنقاذ حفتر في ليبيا؟

طرح تصادف بدء إثيوبيا في ملء خزان سد النهضة بمياه النيل، مع تلويح عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية المصرية، بالتدخل عسكريا في ليبيا، لإنقاذ الأمن القومي للبلدين على حد قوله.

وفي الوقت الذي يفترض فيه أن يسعى السيسي لتهديد إثيوبيا من أجل تراجعها عن ملء سد النهضة، وترك مياه النيل تصل مصر، اتجه عبد الفتاح لتهديد الليبيين وسط استغراب الجميع.

وقال عدد من المراقبين، إن الاحتمال الوحيد الذي يجعل السيسي لا يتحدث بأي كلمة عن سد النهضة، مقابل اجتماعه بشيوخ القبائل الليبية، بهدف منحه تفويضا للتدخل عسكريا في بلادهم، هو مقايضة الأمر بمياه النيل.

ورجح المتحدثون، أن تكون دول مثل الإمارات والسعودية وروسيا وفرنسا، ضغطت على مصر من أجل التدخل عسكريا في ليبيا، مقابل منحها ضمانات بأن ذلك يعني عودة مياه النيل لطبيعتها.

وفي الجانب المقابل، يعتقد المراقبون، أن تزامن بدء ملء خزان سد النهضة مع الظرفية الحالية، يعود بالأساس إلى ضغط دولي، من البلدان المشار إليها فوق، لاستخدام السد كورقة ضغط على مصر، لتعجيل تدخلها في ليبيا.

وتأتي الضغوطات على مصر التي لم تخف مساعدتها لحفتر، غير أنها كانت مقتصرة على العدة والعتاد فقط، بسبب الانتصارات المتتالية التي حققتها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.

وكان وزير الداخلية الليبي، فتحي علي باشاغا، قد طالب مصر بمراجعة قرارها، مشيرا إلى أن مصلحة القاهرة، تمر بالضرورة من حكومة الوفاق الوطني الممثل الشرعي للشعب الليبي.