علمت صحافة بلادي اليوم الأربعاء، أنه خرج عدد من ساكنة تندوف للإحتجاج أمام مقر أمانة “جبهة البوليساريو الإنفصالية بالرابوني على أرض الجمهورية الجزائرية”، ضد العنصرية.
وأفادت المعطيات التي توصلت بها صحافة بلادي، أن قيادة البوليساريو اعتقلت أشخاصا ينتمون لمكونات اجتماعية معينة توصف بالأقليات بالحمادة، على خلفية الاشتباه في تورطهم في الفوضى والإقتتال الذي شهده مخيم السمارة في الفترة الأخيرة.
وأضافت المعطيات، أن البوليساريو رضخت لأفراد عصابات أخرى ينتمي أفرادها لمكون آخر تحاول القيادة توظيف عصبيته القبلية، وهو ما اعتبره المحتجون نهج سياسة العنصرية ضدهم وضد مكونهم الإجتماعي.
في ذات السياق، دخل الكاتب والباحث السياسي؛ محمد سالم عبد الفتاح على خط هذه الواقعة قائلا، إن ما حدث “تجسيد واضح لسياسات البوليساريو العنصرية التي تروم إحداث الانقسامات الأهلية وتفكيك المجتمع الصحراوي بغرض التحكم فيه”.
وأوضح المتحدث ذاته، أنه في الوقت الذي تسارع فيه “أبواق قيادة البوليساريو للمزايدة و المتاجرة بقضية لحبيب اغريشي بالداخلة، يعجزون عن مجرد استنكار الفوضى الأمنية التي تورطت فيها ميليشيا البوليساريو بتندوف، كما يتنكرون لضحايا الميز العنصري على أساس قبلي بمخيمات لحمادة”.
تمكنت عناصر المفوضية الجهوية للشرطة بمدينة الفنيدق بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس الثلاثاء 22 فبراير الجاري، من إجهاض محاولة لتهريب 27 ألف و975 قرص طبي مخدر على متن قارب تقليدي للصيد.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه قد تم حجز هذه الشحنات المهربة من الأقراص الطبية المخدرة والمؤثرات العقلية على متن قارب تقليدي مباشرة بعد رسوه بميناء الصيد بمدينة الفنيدق قادما إليه من مدينة سبتة.
وأضاف المصدر، أن الفرقة المحلية للشرطة القضائية تواصل حاليا أبحاثها وتحرياتها في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تحديد الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وتوقيف كافة المتورطين في ارتكابه.
أصدرت الـوكـالـة الـوطـنـيـة لإنعـاش الـتـشـغيـل و الـكـفـاءات بمدينة المضيق اليوم الثلاثاء 22 فبراير الجاري، بيان توضيحي بخصوص تفاجئ عدد من المواطنين والمواطنات بوجود نسخ من شواهد و بطائق التعريف وطلبات عمل قرب الوكالة مرمية في الأرض، والتي أثارت موجة من الاحتجاج و الاستنكار في وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت الوكالة في بيان توضيحي توصلت جريدة صحافة بلادي بنسخة منه “في إطار استقبال طلبات التشغيل المتصاعدة، الواردة على مقر الوكالة الاقليمية للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بعمالة المضيق – الفنيدق والتي تجاوز عددها 2000 طلب تشغيل تم ايداعها خلال خمسة الايام الاخيرة والتي هي في طور المعالجة الالكترونية، تفاجأت مصالح الوكالة الإقليمية يومه الثلاثاء 22 فبراير 2022 بإقدام بعض الاشخاص الذين كانوا متريصين أمام مقر الوكالة بإثارة فوضى عارمة ورمي مجموعة من الوثائق الشخصية وتصويرها والادعاء كذبا بأنها تتعلق بملفات طلبات تشغيل سبق ابداعها بمقرالوكالة الإقليمية.
وعلى إثر هذا العمل غير المسؤول، فان إدارة الوكالة الاقليمية للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بعمالة المضيق – الفنيدق تستنكر هذا العمل الشنيع وتفند، كل الاخبار الزائفة التي يتم الترويج لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المنابر الإخبارية، وتعتبر ذلك مسا بمصداقية مؤسسات الدولة .
هذا، وتحتفظ الوكالة بحفها في اتباع جميع المساطر التي يبيحها القانون من أجل تحديد المسؤوليات واتخاذ كل ما يلزم وفق المساطر القانونية المعمول بها.
قرر الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، اليوم الثلاثاء 22 فبراير الجاري، تعيين قضاة في مناصب المسؤولية بالمجلس الأعلى للحسابات وبالمجالس الجهوية للحسابات.
وأصدر المجلس الأعلى للحسابات، اليوم الثلاثاء،بلاغا يعلن من خلاله هذه التعيينات الملكية التي تفضل بها الملك محمد السادس، تتعلق بالكاتب العام للمجلس، وبستة رؤساء غرف بالمجلس الأعلى للحسابات، و11 رئيس مجلس جهوي للحسابات، وكذا بستة رؤساء فروع بالمجالس الجهوية للحسابات.