فتحت الجزائر والمغرب، أمس الجمعة 18 مارس الجاري، الحدود البرية بين البلدين بشكل استثنائي لمرور نحو 60 مواطنا مغربيا ممن كانوا معتقلين إداريا في السجون الجزائرية، بسبب خرق إجراءات الإقامة.
في ذات السياق، قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (أكبر تنظيم حقوقي مستقل في المغرب)، إن معبر “زوج بغال” الحدودي الفاصل بين المغرب والجزائر فتح مرة أخرى، وذلك من أجل عودة حوالي 60 شابا مغربيا كانوا موقوفين بولاية مستغانم ووهران على متن حافلتين.
وأضاف المصدر في بيان له، أنه “لاحظت من عين المكان استقدام سيارة إسعاف لنقل مرضى أو جثث”، كاشفة عن دخول حوالي 40 مغربيا من ذات المعبر يوم الخميس 17 مارس الجاري، ويتعلق الأمر بعشرات الشبان المنحذرين من مناطق مختلفة من المملكة المغربية، الذين نجحوا في عبور الحدود المغربية الجزائرية، لكنهم فشلوا في اجتياز الحدود الفاصلة بين الجزائر وليبيا، ليتم توقيفهم من طرف السلطات الأمنية الجزائرية وإحالتهم على الحجز الإداري الذي خضعوا له مدة طويلة في انتظار إجراء المسطرة الخاصة بترحيلهم إلى المغرب.
للإشارة، فإن عدد من منظمات حقوقية مغربية وعائلات، سبق أن طالبت السلطات المغربية بترحيل المغاربة المعتقلين في ظروف صعبة بالجزائر.
وحسب المصدر، فإن العائدون من الأراضي الجزائرية سيخضعون لإجراءات التحقق من الهوية، إيذانا بإطلاق سراحهم، في حال كانوا غير مطلوبين في المغرب بقضايا إجرامية.
يشار إلى أن فتح معبر “زوج البغال” في وجه الشبان المغاربة، يعتبر من المرات النادرة التي يفتح فيها منذ قرار السلطات الجزائرية إغلاقه في عام 1994، ردا على قرار المغرب فرض تأشيرات على الجزائريين بسبب ما اعتبره مساهمة جزائرية في تفجيرات فندق “أطلس إيسني” بمراكش. وطيلة السنوات الماضية كان فتحه في حالات نادرة لدوافع إنسانية بحتة.
وكان المعبر المذكور قبل إغلاقه صلة تواصل بين الأقارب المتواجدين بين طرفي الحدود، كما كان أحد الممرات التجارية لتبادل السلع بين المدن الحدودية وبوابة سياحية مما شكل عامل انتعاش للمنطقة.
تمكن عناصر الدرك الملكي ببلفاع التابعة لسرية اشتوكة آيت باها ضواحي أكادير، أمس الجمعة 18 مارس الجاري، من الإطاح بالعصابة المعروفة تحث إسم “التيتيز” والتي تتكوم من ثلاث فتيات إحداهن قاصر.
وتم توقيف المشتبه فيهم البالغ هددهم ثلاث فتيات على خلفية تكوين عصابة، روعت منطقة بلفاع بمدينة أكادير، كما عمدوا على اقتحام منزل بالمنطقة المذكورة وسرقة هاتفين.
وترجع تفاصيل الواقعة إلى تظاهر الفتيات بتعرضهم الملاحظة من طرف أحد الأشخاص محاولين الفرار منه ودخول المنزل المذكور والسرقة وإصابة صاحبة المنزل بالذهول من الحادثة التي مرت بسرعة.
وتقدمت الضحية بشكاية لمصالح الدرك الملكي والتي قامت بتفعيل تحريات ميدانية وتقنية مكنت من تحديد هوية أفراد العصابة، وتوقيفهن بمنطقة خميس آيت اعميرة.
وتم الإحتفاظ بالمشتبه فيهم تحث تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث التمهيدي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة للوقوف على ملابسات وقوع الحادث وتحديد كافة الأفعال المنسوبة إليهم.
تعهدت الحكومة الإسبانية، يوم أمس الجمعة 18 مارس الجاري، بضمان “سيادة المغرب ووحدته الترابية”، في إطار “المرحلة الجديدة” التي تم تدشينها بين البلدين.
وأصدرت رئاسة الحكومة الإسبانية بلاغا جاء فيه “ندشن اليوم مرحلة جديدة من العلاقات مع المغرب، تقوم على الاحترام المتبادل، تطبيق الاتفاقات، عدم اللجوء إلى الإجراءات الأحادية، الشفافية والتواصل الدائم. وسيتم تطوير هذه المرحلة الجديدة (…) بناء على خارطة طريق واضحة وطموحة. كل هذا من أجل ضمان الاستقرار، السيادة، الوحدة الترابية وازدهار بلدينا”.
وفي هذا السياق، جددت الحكومة الإسبانية التأكيد على “عزمها” القيام مع المغرب بـ “رفع التحديات المشتركة، لاسيما التعاون في مجال تدبير تدفقات الهجرة في الحوض المتوسطي والمحيط الأطلسي، من خلال العمل دوما بروح من التعاون الكامل، واستعادة السير الطبيعي لحركة الأشخاص والبضائع، لما فيه مصلحة شعبينا”.
وخلص البلاغ إلى أن الحكومة الإسبانية “ترحب” ببرمجة زيارة لرئيسها إلى المغرب “من أجل بلورة خارطة الطريق لهذه المرحلة الجديدة، وكذا بالدعوة الموجهة لوزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون لزيارة الرباط قبل نهاية الشهر”.
تعهدت الحكومة الإسبانية، أمس الجمعة 18 مارس الجاري، بضمان “سيادة المغرب ووحدته الترابية”، في إطار “المرحلة الجديدة” التي تم تدشينها بين البلدين.
وجاء في بلاغ لرئاسة الحكومة الإسبانية، “ندشن اليوم مرحلة جديدة من العلاقات مع المغرب، تقوم على الاحترام المتبادل، تطبيق الاتفاقات، عدم اللجوء إلى الإجراءات الأحادية، الشفافية والتواصل الدائم. وسيتم تطوير هذه المرحلة الجديدة (…) بناء على خارطة طريق واضحة وطموحة. كل هذا من أجل ضمان الاستقرار، السيادة، الوحدة الترابية وازدهار بلدينا”.
كما جددت الحكومة الإسبانية التأكيد على “عزمها” القيام مع المغرب بـ “رفع التحديات المشتركة، لاسيما التعاون في مجال تدبير تدفقات الهجرة في الحوض المتوسطي والمحيط الأطلسي، من خلال العمل دوما بروح من التعاون الكامل، واستعادة السير الطبيعي لحركة الأشخاص والبضائع، لما فيه مصلحة شعبينا”.
وختم البلاغ إلى أن الحكومة الإسبانية “ترحب” ببرمجة زيارة لرئيسها إلى المغرب “من أجل بلورة خارطة الطريق لهذه المرحلة الجديدة، وكذا بالدعوة الموجهة لوزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون لزيارة الرباط قبل نهاية الشهر”.
توصلت جريدة صحافة بلادي اليوم الجمعة 18 مارس الجاري، بمحضر اتفاق الحوار الاجتماعي القطاعي بین مديرية الموارد البشرية والوسائل العامة -قطاع إعداد التراب الوطني والتعمير، و النقابة الوطنية لإعداد التراب الوطني والتعمير -الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب.
ومما جاء في المحضر “مواكبة للإرادة الحكومية المعبر عنها في التعاطي الإيجابي مع الملفات المطلبية المطروحة من طرف المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، وتنفيذا لتعليمات السيدة وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة باستئناف جولات الحوار الاجتماعي القطاعي من أجل البث في الملفات المطلبية المشروعة للفرقاء الاجتماعيين وفتح أفاق جديدة لتطوير العلاقات المهنية وضمان استقرارها في ظل الوضعية والظروف التي تعيشها بلادنا ومن أجل استدامة السلم الاجتماعي، تواصلت هذه اللقاءات بين النقابة الوطنية لإعداد التراب الوطني والتعمير والسيدة مديرة الموارد البشرية والوسائل العامة والطاقم الإداري المصاحب لها خلال الاجتماع المنعقد بتاريخ 14 مارس 2022، وبفضل ما اتسمت به هاته اللقاءات من روح إيجابية من الطرفين، فقد أفضت هذه الجولة إلى توافق الوزارة والمركزية النقابية، على محضر الاتفاق هذا، والمتضمن للالتزامات المتبادلة التالية:
أولا: تدعيم الحريات النقابية مأسسة الحوار الاجتماعي وانتظام دورية انعقاد اجتماعاته بجدول أعمال متوافق بشأنه وآلية متابعة لتنفيذ التزاماته والارتقاء به إلى مستوى التعاقد الاجتماعي: الدعم المخصص للنقابات: تمكين النقابة الوطنية من وسائل العمل الكفيلة بجعلها قادرة على مزاولة مهامها في ظروف طبيعية في حدود الإمكانيات المتاحة، والحفاظ على الدعم السنوي لفاتح ماي كلما أمكن ذلك؛ فتح حواردائم مع التمثيليات النقابية على المستوى المجالي من خلال إصدار دورية وزارية حول موضوع احترام الحريات النقابية، وتمكين الممثلين النقابيين من التسهيلات اللازمة وتوفير أدينات التنقل حسب إمكانيات الإدارة وبما يضمن حسن السير العادي لمصالحه؛ تمكين النقابة الوطنية من مكتب مجهز بوسائل العمل الضرورية بشكل يسمح بمزاولة مهامها؛
ثانيا: النهوض بالوضعية المادية والاجتماعية للموظفين:1- النهوض بالخدمة الاجتماعية: بناء على تعليمات السيدة الوزيرة فإن مؤسسة الأعمال الاجتماعية وبتنسيق مع مديرية الموارد البشرية والوسائل العامة ستعمل على ضمان سيرورة الخدمات الاجتماعية المقدمة لشغيلة القطاع خلال الفترة الانتقالية وبما يحفظ مكتسبات الموظفين: أداء مستحقات التأمين التكميلي على المرض ومستحقات التقاعد التكميلي، منح الحج والعمرة، طلبات القروض… إلخ.
التسريع بالاستجابة للطلبات المستعجلة المتعلقة بالانتقال في أجل أقصاه فاتح أخذا بعين الاعتبار الوضعيات الاجتماعية والعائلية والصحية والإدارية لكل المعنيين بهذا الإجراء وبما يضمن السير العادي والمنتظم للمصالح الإدارية. 2- انتقالات الموظفين: 3- سكن الموظفين تفعيلا لتعليمات السيدة الوزيرة خلال الاجتماع السابق سيتم التسريع بتحيين وتدقيق لائحة الموظفين غير المستفيدين من سكن الموظفين في إطار لجنة مشتركة بين الشريك النقابي والإدارة، وكذا العمل على تحيين الاتفاقية الموقعة مع مؤسسة العمران في هذا الإطار والرامية إلى تيسير استفادة الموظفين من منتوج السكن بثمن الكلفة، وذلك بعد اتباع كل المساطر الجاري بها العمل في هذا الشأن؛ ثالثا : تطوير المسار المني للموظفين وتدبير الموارد البشرية
1. الهيكلة التنظيمية
✓ تسريع فتح باب الترشيح لشغل مناصب المسؤولية الشاغرة بمختلف مكونات قطاع إعداد التراب الوطني والتعمير بعد استشارة مديرية الميزانية بخصوص توفر كتلة الأجور وبعد تسوية وضعية الترقيات برسم سنتي :2021, 2020 دراسة إمكانية تعزيز المفتشيات الجهوية بهيكلة تنظيمية وظيفية: أجرأة الهيكلة التنظيمية الوظيفية للمدارس الوطنية للهندسة المعمارية المحدثة بناء على المقتضيات القانونية الجاري بها العمل في هذا الشأن.
2. تدبير الموارد البشرية تسوية الوضعية المالية للموظفين فيما يخص الترقيات في الدرجة برسم سنة 2020، عند متم شهر أبريل من السنة الجارية؛ دراسة إمكانية إعطاء الأولوية بالنسبة لأطر وموظفي الوزارة سواء الدكاترة المهتمين بالتدريس بمعاهد التكوين، او المهتمين باستكمال التكوين الدراسي الجامعي، وذلك وفق المساطر القانونية الجاري بها العمل.
لقيت المؤثرة المغربية ماجدة مراحي، المعروفة إعلاميا وعلى مواقع التواصل الإجتماعي باسم “مرايا”، مصرعها في الساعات الأولى من صباح ليلة الخميس الجمعة 18 مارس 2022 .
وأكدت حياة جبران صديقة المتوفاة “مرايا”، في تصريح صحفي أن “ماجدة توفيت في الساعات الأولى من صباح الجمعة”.
وأكدت جبران أن صديقتها “لم تكن تعاني من أي مرض، سوى أنها أصيبت بجلطة دماغية، وهي التي يمكن أن تصيب أي شخص لأسباب متعددة، حيث دخلت للعناية المركزة بسببها الأحد المنصرم قبل أن توافيها المنية اليوم”.
وأشارت المتحدثة ذاتها، إلى أنه سيتم دفنها في مقبرة الرحمة، حيث ستقام صلاة الجنازة في مسجد بدر في حي بوركون، بالدار البيضاء داعية لها بالرحمة والغفران”.
وجاء نعي جبران لصديقتها المتوفات، بعد ساعات فقط من نشرها على حسابها الرسمي بـ”إنستغرام”، طلب الدعاء لها قبل وفاتها، حيث قالت “الجميلة الخلوقة العزيزة على قلبي ماجدة تصارع في العناية المركزة بمصحة خاصة بالدار البيضاء. تسألكم الدعاء و يا ربي يحن عليها و يقوي والديها و اخواتها”.
من جهة أخرى، تفاعل عددٌ من رواد مواقع التواصل الإجتماعي مع وفاة “مرايا”، من خلال منشورات تعزية عجت بها حساباتهم على الأنستغرام، داعين لها بالرحمة والمغفرة، ومبدين صدمتهم من موتها.
أكد رئيس الحكومة الإسبانية، فخامة السيد بيدرو سانشيز أنه ” يعترف بأهمية قضية الصحراء بالنسبة للمغرب”، حيث تعتبر إسبانيا مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007 بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف.
وجاء ذلك وفقا لما أفاد به الديوان الملكي المغربي في بلاغا صادر عمه، حيث أشار من خلاله إلى رئيس الحكومة الإسبانية يشيد بالجهود الجادة وذات المصداقية التي يقوم بها المغرب في إطار الأمم المتحدة من أجل تسوية ترضي جميع الأطراف.
وأبرز المتحدث ذاته في رسالته إلى جلالة الملك محمد السادس أن المغرب وإسبانيا تجمعهم أواصر المحبة والتاريخ والجغرافيا، والمصالح والصداقة المشتركة”
وأعرب السيد سانشيز عن ” يقينه بأن الشعبين يجمعهما نفس المصير ايضا”، وأن “ازدهار المغرب مرتبط بازدهار إسبانيا والعكس صحيح”.
وأكد سانشيز في رسالته على أن “هدفنا يتمثل في بناء علاقة جديدة، تقوم على الشفافية والتواصل الدائم، والاحترام المتبادل والاتفاقيات الموقعة بين الطرفين والامتناع عن كل عمل أحادي الجانب، وفي مستوى أهمية جميع ما نتقاسمه”.
وأضاف نص البلاغ الصادر عن الديوان الملكي المغربي ” جدد رئيس حكومة الاسبانية، في رسالته الى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، التأكيد على ” عزمه العمل جميعا من أجل التصدي للتحديات المشتركة، ولاسيما التعاون من أجل تدبير تدفقات المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، والعمل على الدوام في إطار روح من التعاون الكامل”.
وخلص رئيس الحكومة الإسبانية فخامة السيد بيدرو سانشيز، في رسالته الى جلالة الملك، إلى “أنه سيتم اتخاذ هذه الخطوات من أجل ضمان الاستقرار والوحدة الترابية للبلدين”.
خرج عدد من آباء الطلبة المغاربة بأوكرانيا، اليوم الجمعة 18 مارس الجاري، في وقفة احتجاجية أمام وزارة التعليم العالي بالرباط.
وجاءت هذه الوقفة الاحتجاجية للمطالبة بتسريع إدماج أبنائهم في الجامعات المغربية، بعدما أعلنت الحكومة عن أنها تدرس خيارات متعددة لإنقاذ موسمهم الدراسي، وذلك على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا الذي تسبب في إغلاق الجامعات الأوكرانية ورجوع الطلبة إلى أرض الوطن.
وأكد آباء الطلبة المغاربة في أوكرانيا أنهم لم يتوصلوا بأي جواب من وزارة التعليم العالي حول مصير أبنائهم بعد رجوعهم إلى أرض الوطن هروبا من الغزو الروسي لأوكرانيا.
وطالب المحتجون بالإسراع بإدماجهم في المؤسسات الجامعية المغربية بدون قيد، خصوصا وأن بعض الطلبة لم يتبق لهم إلا 3 أو 4 أشهر للتخرج.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس