تسلمت زينب العدوي، أول امرأة تترأس المجلس الأعلى للحسابات، وسام فارس جوقة الشرف الفرنسي برتبة فارس، يوم أمس الخميس 17 مارس الجاري.

وذكر بلاغ لسفارة فرنسا بالمغرب نشرته على الصفحة الرسمية بالفايسبوك؛ “وشحت السفيرة هيلين لوغال هذا المساء في إقامة فرنسا السيدة زينب العدوي، أول امرأة تترأس المجلس الأعلى للحسابات 🇲🇦 بوسام فارس جوقة الشرف برتبة فارس”.

وأضاف نص البلاغ “السيدة زينب العدوي هي أول امرأة قاضية في القضاء المالي ، أول امرأة تترأس المجلس الجهوي للحسابات، أول امرأة تتولى منصب والي جهة وأول امرأة تشغل منصب والي مفتش عام في الإدارة الإقليمية”.

وأردف “مسيرتها المهنية ارتقاءا رائعا لامرأة ذات عزم تبوأت أعلى المناصب في بلدها بفضل جهدها وموهبتها، السيدة زينب العدوي خريجة جامعة محمد الخامس في الرباط وبدأت مسيرتها المهنية قاضية في المجلس الأعلى للحسابات قبل أن تصبح رئيسة له عام 2021” .

وتقديرا لخدماتها، منحها جلالة الملك محمد السادس وسام المكافأة الوطنية من درجة ضابط كبير سنة 2013. وخلال توليها منصبي والي لجهة الغرب -شراردة -بني حسن وعامل قنيطرة، عملت بجهد في سبيل تسهيل بناء الخط الفائق السرعة الرابط بين طنجة والقنيطرة، وهو مشروع يجسظ الشراكة الاستثنائية بين فرنسا والمغرب، كما حرصت على نجاح بناء معمل صانع السيارات الفرنسي PSA في المنطقة الصناعية قرب الفنيطرة.

أفادت مصادر إعلامية إسبانية أن إيطاليا والمغرب يقومان بتجهيز عتادهم العسكري الجوي بطائرات تستعمل في ما بات يعرف بـ”الحرب الإلكترونية”، وهي الطائرة المخصصة لجمع المعلومات الإستخبارية، و هي التي “لا تتوفر عليها إسبانيا لحدود الساعة”.

وكشفت صحيفة “moncloa” الإسبانية، أن سلاح الجو الإيطالي تلقى للتو طائرة جديدة ذات قدرات عالية ومتعددة للإنذار المبكر والإستخبارات والحرب الإلكترونية، وما إلى ذلك من القدرات في نفس المجال، بينما يتوقع أن يتسلم المغرب أربع طائرات مماثلة خلال هذا العام”.

وأوضحت الصحيفة المذكورة، أنه في مقابل هذا التسلح النوعي للملكة المغربية وإيطاليا، ما زال سلاح الجو الإسباني يستعمل، دون استبدال لعتاده الجوي، الطائرات التي قدمت العديد من الخدمات، و ذلك بسبب نقص الميزانية.

وحسب المصدر، فإن معظم القوات الجوية الحديثة أمضت سنوات في تجهيز نفسها بمنصات متعددة الأغراض (طائرات) تسهل إنجاز مجموعة واسعة من المهام كالقيادة والسيطرة والإتصالات والإستخبارات واكتساب الهدف وغيرها، والمعروفة دوليًا، باللغة الإنجليزية في موضوعات الدفاع، مثل القيادة والتحكم والاتصالات والكمبيوتر والمعلومات/ الإستخبارات والمراقبة والإستهداف والتي تستطيع طائرات “C4ISTAR” القيام بها، وهي نفسها التي سيقتنيها المغرب.

شكل رئيس الحكومة بدولة الكونغو الديموقراطية، “ساما لوكوندي”، يوم أمس الخميس 17 مارس الجاري، لجنة وزارية لتقديم كل الدعم والمساندة للفريق الوطني المحلي قبيل مواجهة المغرب في مباراة السد للتأهل لمونديال قطر.

وتم عقد إجتماع لتتبع الأوضت وتوفير كل الظروف للمنتخب الكونغولي، للفوز على أسود الأطلس وتحقيق حلم التأهل لمونديال قطر، في المباراة التي ستجمعهم بالعاصمة كينشاسا.

ومن جهة أخرى، أكد رئيس الحكومة المغربي عزيز أخنوش، يوم أمس الخميس خلال انعقاد مجلس الحكومة، عن دعمهم للمنتخب الوطني لكرة القدم وتمنياتها الصادقة لكي يتأهل للمرة السادسة لهذا العرس الكروي العالمي، مؤكدا في الوقت نفسه على الأمل والثقة الموضوعين في الفريق الوطني المغربي الشاب، الذي بصم على مسار جيد خلال المرحلة الأولى من هذه الإقصائيات، وأبانت كل مكوناته عن حبها لوطنها واستعدادها للدفاع عن ألوانه بكل تفان، وبذل أقصى الجهود من أجل تمثيل المغرب في هذا المحفل الكروي العالمي.

وعبر السيد رئيس الحكومة عزيز أخنوش عن يقينه بأن كل فئات الشعب المغربي ستقف وراء منتخبها الوطني لتجاوز المباراتين الفاصلتين والتأهل لكأس العالم قطر 2022، وتأكيد مسار الإنجازات والنتائج الإيجابية التي حققتها الكرة الوطنية خلال السنوات الأخيرة على مختلف الأصعدة.

أجرى وزير الشؤون الخارجية بجمهورية الفلبين، السيد تيودورو لوكسين، يوم أمس الخميس 17 مارس الجاري، زيارة عمل إلى المملكة المغربية.

وكان في استقباله رئيس الحكومة عزيز أخنوش، حيث تندرج هذه الزيارة في إطار الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين البلدين.

وأصدرت رئاسة الحكومة بلاغا تعلن من خلاله أن الجانبين نوها خلال هذا اللقاء، بالدينامية التي تعرفها العلاقات المغربية الفلبينية، والتي تكرست بافتتاح سفارة للفلبين بالمغرب.

وكانت هذه الزيارة بمثابة فرصة عبرا عن الرغبة المشتركة للدفع بالتعاون الثنائي في مختلف المجالات، واستثمار فرص التبادل التي يوفرها التموقع الجغرافي للبلدين.

اضطر ضابط شرطة يعمل بالأمن العمومي بولاية أمن مكناس، يوم أمس الخميس 17 مارس الجاري، لاستعمال سلاحه الوظيفي في تدخل أمني لتوقيف شخص من ذوي السوابق القضائية، وذلك بعدما عرض رفقة أفراد أسرته عناصر الشرطة لاعتداء جدي وخطير باستعمال السلاح الأبيض.

وتدخلت دورية الشرطة لتوقيف المشتبه فيه وهو في حالة تلبس بترويج المخدرات بحي “برج مولاي عمر” بمدينة مكناس، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة على ضوء هذه القضية من حجز بحوزته قطعا يبلغ وزنها حوالي 100 غرام من مخدر الشيرا معدة للترويج.

وأبدى المشتبه فيه البالغ من العمر 22 سنة، مقاومة عنيفة وعرض رفقة أفراد من أسرته عناصر الشرطة لاعتداء باستعمال السلاح الأبيض، حيث وجه ضربة مباشرة لمفتش شرطة أصابته بجرح على مستوى الرأس، وهو الأمر الذي دفع بضابط للشرطة إلى استعمال سلاحه الوظيفي بشكل اضطراري وإطلاق رصاصة تحذيرية أصابت شظاياها عرضيا قريبة للمشتبه فيه شاركت في هذا الاعتداء، وذلك على مستوى أطرافها السفلى.

وقد مكن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي من تحييد الخطر الناتج عن المشتبه فيه الذي تمكن من الفرار، فيما تم الاحتفاظ بقريبته تحت الحراسة الطبية من أجل تلقي العلاجات الضرورية، وذلك في انتظار البحث معها رفقة شخص ثاني تم توقيفه بعد مشاركته في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وتباشر حاليا عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مكناس، مدعومة بمختلف وحدات الأمن العمومي، تدخلاتها وتحرياتها من أجل توقيف المشتبه فيه الرئيسي، وذلك ليتسنى إخضاعه لإجراءات البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة.

أقدم شاب ينحدر من مدينة الدار البيضاء في الآونة الأخيرة، على وضع حد لحياته حرقا، بعد تعرضه للظلم والضرب الإعتداء من طرف بعض الأشخاص بالسوق الذي كان يعمل به موجها بذلك التهم لعناصر الشرطة بالدائرة الأمنية الهراويين بالتعامل معه بقسوة وعدم إنصافه.

وقام الشاب الذي يدعى زكرياء والبالغ من العمر 19 سنة، على وضع حد لحياته حرقا وتوثيق هذه الواقعة في مقطع فيديو بعدما سرد القصة الكاملة التي جرت له داخل السوق وتعرضه للضرب الشيء الذي إستدعى تقديم شكاية لدى عناصر الشرطة بالدائرة الأمنية سالفة الذكر.

ويقول الشاب زكرياء أن عناصر الشرطة قامت بإطلاق سراح هؤلاء الأشخاص الذين عمدوا على الإعتداء عليه.

وتداول مرتادوا مواقع التواصل الاجتماعي عبر صفحات الفايسبوك مقطع فيديو يوثق لعملية إنتحار الشاب زكرياء، والذي خلف ضجة عارمة وتعاليق تطالب بضرورة إنصافه.

ولحدود الساعة لا توجد أي معطيات رسمية حول زمان تصوير مقطع الفيديو المذكور ومدى صحة ما يتضمنه، ونتحفظ على نشره لما يحمله من لقطات مؤثرة.

تمكنت مصالح الشرطة القضائية بمكناس بتنسيق مع نظيرتها بمدينة أكادير على ضوء معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الخميس 17 مارس الجاري، من تحديد مكان تواجد سيدة وابنها القاصر البالغ من العمر 09 سنوات، واللذين كانا يشكلان موضوع بلاغ للبحث لفائدة العائلة بمدينة مكناس منذ تاريخ 10 مارس الجاري بعد مغادرتهما مسكن العائلة في ظروف مشكوك فيها.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الأمن الوطني بمدينة مكناس كانت قد توصلت بإشعار حول اختفاء السيدة المذكورة وطفلها بعد مغادرتها لمنزل أسرة زوجها دون أن يتم الاهتداء لمكان تواجدهما، وهو ما استدعى القيام بمجموعة من الأبحاث والتحريات التي مكنت من تحديد مكان تواجدهما بمنطقة “بلفاع” بضواحي مدينة أكادير واسترجاعهما في صحة جيدة، دون تسجيل ما يفيد تعرضها لأي اختطاف أو اعتداء كما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.

وسيتم، حسب المصدر ذاته، الاستماع للمعنية بالأمر وابنها القاصر بحضورها من طرف فرقة الشرطة القضائية المكلفة بالبحث بمدينة مكناس، وذلك من أجل تحديد الظروف والملابسات المحيطة بمغادرتها مسكنها، فضلا عن رصد الأسباب والخلفيات الحقيقية التي كانت وراء سفرها بشكل طوعي من مدينة مكناس في اتجاه منطقة “بلفاع” نواحي مدينة أكادير.