أكدت جمعية خبراء الحاسوب أن جميع عمليتها الخاصة بخلية عصابة مون بيبي الإرهابية بفاس تستهدف فقط خلية عصابات متعددة لموقع يقوده رئيس الخلية خارج التراب الوطني.
و أضافت الجمعية أنها قامت أمس بإطلاق العديد من العمليات التقنية القانونية بما فيها التبليغ لدى الأجهزة الأمنية موطن رئيس الخلية الإرهابية.
و قالت الجمعية أن الأيام المقبلة ستشهد العديد من الحملات التحسيسية للدفاع و الوقاية من هجمات هذه الخلية الإرهابية.
مطاردة- فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، يوم أمس الخميس 28 أبريل الجاري، بحثا قضائيا في قضية تتعلق بمطاردة شرطي لأحد مستعملي الطريق والتسبب في وفاته.
وتم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للوصول الى أسباب وملابسات وفاة شاب عشريني وإصابة فتاتين كانوا برفقته.
بجروح بليغة، وكذا تحديد مدى مسؤولية دراجي من شرطة المرور في التسبب في وقوع هذه الحادثة بعد المطاردة التي قام بها.
وحسب المعطيات للمتوفرة فإن الشرطي الدراجي بمنطقة أمن أنفا بالدار البيضاء أقدم على مطاردة صاحب دراجة نارية عادية كان على متنها رفقة ثلاثة أشخاص آخرين ضمنهم فتاتين.
وتسببت الواقعة في انقلاب الدراجة النارية ووفاة سائقها وهو شاب ثلاثيني وإصابة آخرون بجروح متفاوتة الخطورة.
وباشرت الشرطة القضائية بحثا تحث إشراف النيابة العامة المختصة، والتي أمرت بتفريغ مجموعة من المحتويات الرقمية انطلاقا من كاميرات للمراقبة التي وثقت الحادث.
وتم إيداع الشرطي الدراجي تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي عهد به للمصلحة الولائية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للوصول إلى أسباب وملابسات هذه القضية وتحديد مدى ارتباطه بوقوع الحادث ووفاة سائق الدراجة النارية.
وتوجهت الوزارة بهذه الدعوة لعموم المواطنات والمواطنين، المنتقين في عملي القرعة بتأطير من وكالات الأسفار السياحية.
و أكدت الوزارة أنه يتعين على العينين الاتصال بوكالات الأسفار المنظمة 2022م والمختارة من طرف الشخص الراغب في أداء مناسك الحج من أجل إتمام ملفهم.
وأصدرت وزارة السياحة بلاغا، جاء فيه “رغبة من قطاع السياحة في تنوير عموم المواطنات والمواطنين الراغبين في أداء مناسك الحج.
و بتأطير من طرف وكالات الأسفار السياحية وتحسيسهم بحقوقهم وواجباتهم، فمن حقهم مطالبة الوكالات التي وقع عليها اختيارهم بضرورة الاطلاع، قبل توقيع العقد، على مضمون الخدمات المقترحة وأسعارها وكيفية تسديدها لدى بريد بنك.
وشروط إبطال العقد من أجل ضمان مصالح كل الأطراف المتعاقدة والسهر على أداء المناسك في أحسن الظروف”.
وأضاف “يجب على الحاج التأكد من تطابق المبلغ الإجمالي المحدد من طرف الوكالة والمشار إليه في العقد الموقع مع الوكالة.
والمبلغ الذي سوف يؤديه بشبابيك بريد بنك، إذ أن كل حاج ملزم بأداء مبلغ الحج كاملا ودفعة واحدة لدى بريد بنك”.
و بإمكان المواطنات والمواطنين الاطلاع على لائحة وكالات الأسفار المرخص لها بتنظيم عملية الحج برسم سنة 2022م ببوابة قطاع السياحة على الرابط التالي
كشفت جمعية خبراء الحاسوب مستجدات جديدة حول خلية عصابة مون بيبي الإرهابية بفاس المستمرة في أنشطتها الخطيرة جدا على الأفراد و المؤسسات.
و قالت الجمعية لصحافة بلادي أن الخلية الإرهابية المتحور الجديد لعصابة مون بيبي، و نسخة مطورة لسابقتها كون أن رأس العصابة مختل عقلي و مهووس بأفكار جنونية حول المؤسسات العمومية بالبلاد.
و أضافت الجمعية أن أغلب الموالين لهذه الخلية الإرهابية جلهم بمدينة فاس منهم :
موظفون نقابيون.
أصحاب سوابق إجرامية.
عناصر منتمية بالإدعاء للمجتمع المدني.
صحفيون ينتمون للمهنة بالإدعاء.
منتخبون و مسؤولين حزبيين متضررين من الحملة الأمنية المحاربة للفساد السياسي.
عناصر تمارس البلطجة الإلكترونية للرد على استهادفهم بنفس الأدوات.
و قالت الجمعية أن الخلية عبارة عن عدة عصابات و ليس عصابة موحدة لكن جلهم تجمعهم أهداف تخويف الأفراد عبر تبني تفعيل مخططات إجرامية .
و تقوم العصابات المنضوية تحت الخلية الإرهابية عصابة مون بي بي ، بصفتهم الغير قانونية و المنتحلة لصفة الصحافة المهنية عبر موقع إلكتروني بنشر مقالات مرفقة بصور الأفراد الخاصة ، تتضمن مجموعة من الأقوال و عبارات السب و القذف ، وكذلك عبارات تهدف إلى التشهير والتهديد ونشر أخبار زائفة بهدف إلحاق أضرار بالغة بالحياة الخاصة و المهنية للضحايا . و تمتلك العصابة منصات إلكترونية متعددة متخصصة في الجرائم المرتبطة بالإعتداء على الحياة الخاصة للأفراد و المؤسسات، يقومون عبرها و بواسطتها ببث و توزيع معطيات بشكل متعمد و غير قانوني بصفة ممنهجة و متعمدة بهدف التشهير والإساءة و خلق جو من عدم الاستقرار. و ينص الفصل 2-447 من القانون الجنائي أنه يعاقب بالحبس من سنة واحدة إلى ثلاث سنوات وغرامة من 2.000 إلى 20.000 درهم، كل من قام بأي وسيلة بما في ذلك الأنظمة المعلوماتية، ببث أو توزيع تركيبة مكونة من أقوال شخص أو صورته، دون موافقته، أو قام ببث أو توزيع ادعاءات أو وقائع كاذبة، بقصد المس بالحياة الخاصة للأشخاص أو التشهير بهم. و تشكل خلية عصابة مون بي بي اتفاق قبل عمليات النشر الإلكترونية الإجرامية ، حيث ينص الفصل 293 من القانون الجنائي على أن كل عصابة أو اتفاق، مهما تكن مدته أو عدد المساهمين فيه، أنشئ أو وجد للقيام بإعداد أو ارتكاب جنايات ضد الأشخاص أو الأموال، يٌكَون جناية العصابة الإجرامية بمجرد ثبوت التصميم على العدوان باتفاق مشترك. و ينص الفصل 294 الذي يليه أنه يعاقب بالسجن من خمس إلى عشر سنوات، كل من يدخل في عصابة أو اتفاق مما نص عليه الفصل السابق. ويكون السجن من عشر إلى عشرين سنة لمسيري العصابة أو الاتفاق ولمن باشر فيه قيادة ما. و تستهدف العصابة سلامة و حرية العشرات من الأشخاص الذاتيين و الاعتباريين، و أن هذه الهجومات الإلكترونية تستهدف شخصيات اعتبارية و رمزية للدولة، بواسطة خطط إجرامية مسبقة تحت شعار “محاربة الفساد” تمكنت من خلاله العصابة من استقطاب تارة، و من اختراق تارة أخرى، للعديد من الأشخاص المهمين بالمجتمع للمساهمة و المشاركة و تنفيذ هذه الخطط الإجرامية، شكلت معه موجة افتراضية إلكترونية خطيرة بدأت تمس بالنظام العام. و تضيف جمعية خبراء الحاسوب أنه ينص “الباب الأول المكرر: الإرهاب” من القانون الجنائي على اعتبار الجرائم الآتية أفعالا إرهابية، إذا كانت لها علاقة عمدا بمشروع فردي أو جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف أو الترهيب أو العنف منها : الاعتداء عمدا على حياة الأشخاص أو على سلامتهم أو على حرياتهم ، و أيضا الجرائم المتعلقة بنظم المعالجة الآلية للمعطيات، و كذا تكوين عصابة أو اتفاق لأجل إعداد أو ارتكاب مثل هذه الأفعال. و تضيف جمعية خبراء الحاسوب أن هذه الجرائم المرتبطة بالإرهاب يتم الإشادة بها بطرق إلكترونية بالعالم الافتراضي عبر التعبير من طرف العديد من الأشخاص بالإعجاب بها أو مشاركتها بواسطة برامج التواصل الاجتماعية في مقدمتها برنامج واتساب، و أن الفقرة الأولى و الثانية للفصل 2-218 تنص من القانون الجنائي، أنه يعاقب بالحبس من سنتين إلى ست سنوات وبغرامة تتراوح بين 10.000 و200.000 درهم كل من أشاد بأفعال تُكَون جريمة إرهابية بواسطة مختلف وسائل الإعلام السمعية البصرية والإلكترونية. ويعاقب بنفس العقوبة كل من قام بالدعاية أو الإشادة أو الترويج لفائدة شخص أو كيان أو تنظيم أو عصابة أو جماعة، إرهابية بإحدى الوسائل المنصوص عليها في الفقرة الأولى من هذه المادة…
و أكدت جمعية خبراء الحاسوب أنها ستنشر قريبا بشكل عمومي كيفية التصدي القانوني و التقني لهذه الخلية.
الإفطار العلني- تدخلت المصالح الأمنية بالدار البيضاء، يوم الأربعاء 26 أبريل الجاري، لتوقيف “آكِلِي رمضان” و صاحب المقهى الذي يوفر لهم الغطاء المناسب لارتكاب هذا الجرم.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر صفحات الفايسبوك فيديوهات لمجموعة من الشباب بالدار البيضاء يفطرون علنا في شهر رمضان الكريم المقهى.
ما أقدم عليه هؤلاء الشباب إخلال بقواعد القانون الجنائي المغربي وخاصة الفصل 222 منه، الذي يجرم الإفطار العلني في شهر رمضان الكريم.
“كل من عرف باعتناقه الدين الإسلامي ، وتجاهر بالإفطار في نهار رمضان، في مكان عمومي، دون عذر شرعي، يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وغرامه من اثني عشر إلى مائة و عشرين درهما”.
وتدخلت عناصر الشرطة بناءا على شكايات و نداءات من عدد من السكان المتضررين من هذا النشاط غير القانوني للمقهى.
وعرف التدخل الأمني تنويها و إشادة من طرف المواطنين المغاربة، سواء الذين يقطنون لجوار المقهى المعنية، أو باقي مختلف أطياف الشعب المغربي.
لا يمكن لأي مواطن مغربي يحب دينه، و يحترم و يوقر أركان الإسلام الخمس، إلا أن يكون إلى صف رجل الأمن الذين أعادو الاعتبار للشعور الجماعي للمغاربة.
المينورسو تنفي “قتل” المغرب مدنيين ينتمون لِثلاثِ دُولٍ على الحُدود
مقتل مدنيين- دخل نائب المتحدث الرسمي باسم رئيس بعثة “المينورسو” والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، على خط قضية قتل المغرب مدنيين ينتمون لثلاث دول على الحدود كما زعمت الجزائر، حيث أكد على عدم وجود تصريحات تتحدث عن قصف المغرب شاحنات تابعة لجبهة البوليساريو أثناء نقلها لأسلحة. مشددا على أن ألكساندر إيفانكو “لم يقل ذلك”. وأوضح أن البعثة استطاعت بالفعل الوصول إلى مكان الحادث الذي يعود لتاريخ 1 أبريل الجاري 2022.
وقال المتحدث ذاته، إنها تلقت توضيحا من بعثة “المينورسو” بعد صدور تقارير صحفية تتحدث عن أنه أكد وجود “غارة جوية أصابت قافلة مركبات تابعة لجبهة البوليساريو كانت تنقل الأسلحة”.
وأضاف المسؤول الأممي، أن بعثة “المينورسو” وصلت إلى عين المكان بعد ذلك التاريخ بـ 3 أيام، ووجدت شاحنتين ومركبة خفيفة يبدو أنها أصيبت بذخائر ملقاة من الجو، قائلا “لم تتمكن البعثة من تأكيد ما إذا كانت هناك إصابات فى الحادث، وقد جرى إبلاغ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بهذه المعلومات بتاريخ 20 أبريل 2022”.
في ذات السياق، وفي الوقت الذي لم يصدر فيه عن المغرب أي موقف رسمي بخصوص هذه القضية، فإن الخارجية الجزائرية قالت إنها “تدين بشدة عمليات الاغتيال الموجهة باستعمال أسلحة حربية متطورة من قبل المملكة المغربية، خارج حدودها المعترف بها دوليا، ضد مدنيين أبرياء رعايا ثلاث دول في المنطقة”، مضيفة “إن هذه الممارسات العدائية والمتكررة تنطوي عن مواصفات إرهاب دولة”.
من جهة أخرى، قالت موريتانيا عبر الناطق الرسمي باسم حكومتها، “إن الحادث كان خارج الأراضي الموريتانية وأن موريتانيا ليست مستهدفة به، وأضاف أنه “لو كان هناك ما يستدعي إصدار بيان من وزارة الخارجية لأصدرته”.
مقتْل مدنيين ينتمون لِثلاثِ دُولٍ على الحُدود والجزائر توجه أصابع الاتهام للمغرب
الجزائر تتهم المغرب
وجه النظام الجزائري اتهاما للمملكة المغربية، من خلال بلاغٍ لوزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج بالجزائر، والذي أدان ما وصفه بـ “عمليات الإغتيال الموجهة باستعمال أسلحة حربية متطورة من قبل المملكة المغربية خارج حدودها المعترف بها دوليا، ضد مدنيين أبرياء رعايا ثلاث دول في المنطقة”، وفق تعبير البيان.
البيان الجزائري، الصادر أمس الثلاثاء 12 أبريل الجاري، جاء بعد مدة وجيزة من اتهام جبهة البوليساريو للمغرب “بشن هجمات على عناصرها قرب الجدار العازل باستعمال أسلحة متطورة”.
وفي سياق مرتبط بالموضوع، دخل أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، صبري عبد النبي على خط هذه الواقعة، حيث أوضح أن “البيان الصادر عن الجزائر يدُلُّ بشكل قاطع وبرهان ساطع على أن الجزائر و الجيش الجزائري وصل الى مستويات قياسيه من الانحطاط”.
وأضاف صبري في تصريح صحفي، بأن “الجيش يقرر والحكومة تنفذ ما يقرر هذا الجيش، عبر إصدار بلاغات لا هي تحمل مقومات البلاغ الحقيقي، ولا هي تحمل مدلوله ولا هي تفهم مغزاه، فأن تصدر الحكومة الجزائرية هذا البلاغ بهذه الصيغة وفي هذا التوقيت بالذات، عبر تضليل إعلامي كبير، فيمكن اعتبار أن هذا جاء للتنفيس عن مجموعة من المشاكل والإحباطات والإخفاقات التي عرفتها الدبلوماسية والآلة العسكرية الجزائرية أمام الإنتصارات التي حققها المغرب”.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن “الجزائر اليوم وصلت إلى مستويات من الجنون، حيث أصبحت لا تميز، ويمكن أن تنتظر منها أكثر من هذه البلاغات، لأنها وصلت إلى طريق مسدود نتيجة لكون إسبانيا التي كانت فاعلة على مستوى التحركات الجزائرية من خلال إيواء الموالين للبوليساريو، وصلت إلى قناعة تامة مفادها أن مغربا مستقلا و مُستقرّاً في محيطه و ربطُ علاقاتٍ معه خيرٌ من المراهنة على نظام يعيش المشاكل”.
كما أشار إلى أن “بلاغ الخارجية الجزائرية جاء للتنفيس عن طريق إلهاء الداخل، و تقبل الصدمات التي تلقتها من الخارج؛ لأن هذا لا يدل على سياسة حسن الجوار”.
وأوضح صبري، أنه حتى الجزائريين باتوا واثقين بأن حكومتهم تلعب على الوتر الحساس بالنسبة لهم، عن طريق إلهائهم بقضايا لا تهمهم لا من قريب أو بعيد، و أدرك النظام الجزائري بأن الداخل الجزائري سيطرح سؤالا مهما من خلال الشعب الجزائري مفاده: ماذا ربحت الجزائر خلال 47 عاما من إنفاق مليارات الدولارات على جبهة البوليساريو والإعترافات ذهبت أدراج الرياح”.
وختم كلامه، أن إدعاء الجزائر عبر منابر إعلامية موالية لها و للبوليساريو، منذ أيام، بأن الجيش المغربي قام بهجمات في مناطق حدودية، و نَشْـــر هذه المنابر لأخبارٍ مفبركة كُلُّها أمورٌ جاءت لإلهاء الداخل الجزائري لمزيد من التضليل الإعلامي، والحكومة الجزائرية أفلست و زادها الله إفلاسا بهذا البلاغ المُفْـــلس”.
باحثٌ صحراوي يكشف…بلاغُ الجزائر حول اتّهام المغرب بقتل مدنيين “مُرافعة سياسوية”
بلاغُ الجزائر حول اتّهام المغرب بقتل مدنيين “مُرافعة سياسوية”
بعد البيان الذي أصدرته الجزائر يوم أمس الثلاثاء بخصوص مقتل مدنيين ينتمون لثلاث دول على الحدود، اعتبر رئيسُ المرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الإنسان؛ محمد سالم عبد الفتاح، أن هذا البلاغ الصادر عن وزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج بالجزائر، والذي أدان ما وصفه “عمليات إغتيال مدنيين” مرافعة سياسوية.
وقال محمد سالم عبد الفتاح في تدوينة له، إن “بيان وزارة الخارجية الجزائرية الذي تتهم فيه المغرب بارتكاب ما وصفته بـ”عمليات الإغتيال الموجهة باستعمال أسلحة حربية متطورة…، ضد مدنيين أبرياء رعايا لثلاث دول في المنطقة” لم يذكر عدد أولائك الضحايا المدنيين المفترضين ولا جنسياتهم على وجه التحديد، فضلا عن هوياتهم، أسمائهم، كما لم يذكر لا مكان وقوع الحادث ولا تاريخ وقوعه على وجه الدقة.
وأوضح المتحدث ذاته، أن ما صدر عن وزارة الخارجية الجزائرية “لم يتطرق لسياق تواجدهم في ما يفترض أنها مناطق تشهد حربا ضروسا تخوضها البوليساريو بحسب الإعلام الرسمي الجزائري، فضلا عن كون نفس المناطق تحظرها الجبهة على المدنيين منذ إعلانها عن ما تسميه بـ”الحرب”.
كما أكد أن “غياب هكذا تفاصيل يحيل على مرافعة سياسوية وليس على بيان يوضح ملابسات اغتيال رعايا الدولة المعينة”، موضحا أن هذا “يفتح المجال للتشكيك في وقوع ضحايا من الأساس لعمليات الأقصاف المزعومة، في ظل غياب أي توضيح من أي جهة محايدة، كالمينورسو التي حضرت إلى عين المكان في حوادث مشابهة سابقة، أو الجيش الموريتاني الذي أصدر بيانا يفند فيه وقوع حوادث مشابهة داخل التراب الموريتاني في مناسبات سابقة أيضا”.
يشار إلى أن بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج بالجزائر، كان أدان ما وصفه “عمليات الإغتيال الموجهة باستعمال أسلحة حربية متطورة من قبل المملكة المغربية خارج حدودها المعترف بها دوليا، ضد مدنيين أبرياء رعايا ثلاث دول في المنطقة”، وفق تعبير البيان.