مليلية – أفادت مصادر محلية بإقليم الناظور يوم أمس الجمعة 24 يونيو الجاري، أن 13 من المهاجرين غير القانونين الذين كانوا ضمن تعداد المصابين خلال عملية اقتحام مدينة مليلية، لقوا مصرعهم مساء نفس اليوم، جراء مضاعفات الإصابات البليغة التي كانوا يعانون منها، لترتفع بذلك الحصيلة إلى 18 حالة وفاة بين صفوف المقتحمين.
ونفت نفس المصادر، بشكل قطعي، تسجيل أية حالة وفاة لدى أفراد القوات العمومية.
عـــــاجل: مصرع خمسة مهاجرين وإصابات خطيرة في صفوف القوات العمومية بالناظور
علم اليوم الجمعة 24 يونيو الجاري، أن مجموعة من المهاجرين غير القانونين المنحذرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، أقدمت صباح اليوم الجمعة، على عملية اقتحام لمدينة مليلية من خلال محاولة تسلق السياج الحديدي بين مدينتي الناظور ومليلية.
وحسب مصدر، فقد جرى أثناء تدخل القوات العمومية لإحباط هذه العملية، التي عرفت استعمال المقتحمين لأساليب جد عنيفة، تسجيل إصابة 140 من أفراد هذه القوات بجروح متفاوتة الخطورة، من بينهم 5 إصابات خطيرة، فيما جرى تعداد إصابة 76 من المقتحمين، من بينهم 13 إصابة بليغة.
وأضاف المصدر، أنه تم تسجيل مصرع 5 من بين المقتحمين جراء تدافعهم وسقوط بعضهم من أعلى السياج.
وتم نقل جميع المصابين، سواء في صفوف القوات العمومية أو من بين المقتحمين، صوب مستشفى الحساني بمدينة الناظور والمركز الاستشفائي الجامعي بمدينة وجدة لتلقي الإسعافات والعلاجات اللازمة.
المغرب- أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة 24 يونيو الجاري بالرباط، أن التعاون بين المملكة المغربية ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب “قوي ومثمر”.
وأوضح بوريطة، في تصريح للصحافة بمناسبة ترؤسه رفقة مساعد الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بمكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف، حفل تخليد الذكرى السنوية الأولى لافتتاح مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب في إفريقيا بالرباط، (أوضح) أن هذا التعاون لا يقتصر على الجانب النظري فحسب، بل يشمل أيضا الجانب العملي من خلال تفعيل جملة من الإجراءات والمشاريع المشتركة التي أبانت عن فعاليتها وأعطت نتائج ملموسة، داعيا إلى مواصلة تطوير هذا التعاون في السنوات المقبلة.
وأضاف الوزير أن مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب في إفريقيا، الذي تم افتتاح مقره بالرباط في 24 يونيو 2021، وهو الأول من نوعه في القارة الإفريقية، يعد إحدى ثمار هذه الشراكة، مبرزا أن المكتب الأممي حقق، في سنته الأولى، العديد من الأهداف وساهم في تكوين أطر إفريقية في مجال مكافحة الإرهاب.
وفي السياق ذاته، أبرز ناصر بوريطة أنه اتفق مع السيد فورونكوف على تعزيز الحوار الاستراتيجي بين المملكة المغربية ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، والذي ستعطى انطلاقته في السنوات المقبلة.
من جهة أخرى، قال بوريطة إن الاجتماع رفيع المستوى لرؤساء وكالات مكافحة الإرهاب والأمن ببلدان شمال إفريقيا ومنطقة الساحل، المنعقد بمراكش يومي 23 و24 يونيو الجاري، لدليل آخر على الشراكة التي تجمع المملكة المغربية بمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وذلك وفق رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس لجعل المغرب حلقة وصل بين الدول الإفريقية وشركائها من دول ومنظمات إقليمية ودولية.
وأكد الوزير، في هذا الصدد، أن المغرب يضع، بشراكة مع الأمم المتحدة، خبرته رهن الإشارة من خلال خلق فضاء يمكن الخبراء الأفارقة من الاستفادة من هذه الخبرة في مجال مكافحة الإرهاب.
وعلاوة على ذلك، سجل بوريطة أنه قد تم الاتفاق أيضا على أن يشكل الاجتماع الوزاري الأول للدول الإفريقية الأطلسية الذي احتضنته المملكة، يوم 8 يونيو الجاري بالرباط، فضاء لهذا التعاون عبر خلق شراكة ثلاثية بين المغرب ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والدول الإفريقية الأطلسية، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب.
يذكر أن المغرب والأمم المتحدة وقعا، في أكتوبر 2020، اتفاقية مقر لإنشاء مكتب برنامج الأمم المتحدة والتدريب في إفريقيا بالمغرب. وتم توقيع هذه الاتفاقية، التي تعكس الإرادة المشتركة لتضافر الجهود من أجل مواجهة التحديات المرتبطة بالتهديد الإرهابي المتزايد في إفريقيا في السنوات الأخيرة، من قبل السيدين بوريطة وفورونكوف.
ويعتمد هذا المكتب الإقليمي على تجميع خبرات المغرب ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، من أجل توفير تدريب جيد لفائدة الدول الإفريقية، وفق مقاربة تضامنية وتشاركية تعكس روح المسؤولية الجماعية.
كما يتيح هذا المشروع ترسيخ الالتزام المستمر وقيم التشارك التي يتبناها المغرب، والمكانة المتميزة للقضايا الإفريقية في المبادرات الدبلوماسية للمملكة، وفقا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
للإشارة، فقد تم إنشاء مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في يونيو 2017، لتعزيز وتبسيط جهود مؤسسات منظمة الأمم المتحدة في إطار مهامها لمساعدة الدول الأعضاء على تنفيذ الإستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب، والتي تعد أحد أكثر إصلاحات الأمم المتحدة طموحا في السنوات الأخيرة.
مراسلون بلا حدود- أعربت منظمة “مراسلون بلا حدود” عن استنكارها الشديد لمنع السلطات الجزائرية لوفد إعلامي مغربي سافر للجزائر لتغطية الدورة الـ 19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي تستضيفها ولاية وهران الجزائرية في الفترة الممتدة ما بين 25 يونيو الجاري الى 06 يوليوز المقبل.
وأعلنت المنظمة المذكورة أعلاه في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن السلطات الجزائرية أقدمت على طرد الصحفيين المغاربة من مطار وهران بحجة أنهم لا يتوفرون على أي اعتماد، علما أنهم قدموا للبلاد من أجل تغطية ألعاب البحر الأبيض المتوسط.
في ذات السياق، أدانت “مراسلون بلا حدود”، ما وصفته بـ”العقبة غير المقبولة التي انتهجتها السلطات الجزائرية أمام العمل الصحفي”، بمنعها الوفد الإعلامي المرافق للوفد الرياضي المغربي من دخول التراب الجزائري، عبر مطار وهران بالجزائر.
#Algérie des journalistes marocains ont été refoulés de l’aéroport d’Oran sous prétexte d’absence d’accréditations, alors qu’ils venaient couvrir les Jeux méditerranéens RSF condamne cette entrave inacceptable au travail de journaliste pic.twitter.com/6QwQn9GCBf
من جهة أخرى، كشفت النقابة الوطنية للصحافة المغربية أنها تابعت باستغراب كبير ما تعرض له مجموعة من الزملاء الصحافيات والصحافيين المغاربة، بمطار وهران الجزائري، من مضايقات واستفزازات مجانية، ومعاملة تستهدف الحط من الكرامة، من طرف أجهزة أمنية جزائرية، بدأ من الاستنطاقات ذات الطبيعة المخابراتية، ومرورا بالاحتجاز بالمطار في ظروف قاسية، ولمدة تجاوزت 24 ساعة، ونهاية بمنعهم من الدخول وترحيلهم إلى تونس، دون مبررات قانونية أو تنظيمية.
كما اعتبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية في بلاغ لها، “ما وقع ممارسة تحمل رسائل سلبية وبالغة الخطورة، حيث أن الوفد الصحافي المغربي توجه إلى الجزائر للقيام بمهام مهنية، في إطار تغطية دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي يشارك فيها المغرب بوفد رياضي كبير يغطي مختلف الرياضات، ولم يضم الوفد الصحافي سوى زملاء حاصلين على بطاقة الصحافة المهنية، التي تحدد هويتهم المهنية الواضحة، كما أنهم أعضاء في النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أو أعضاء في هيآت وتنظيمات مهنية وطنية إعلامية مهتمة بالشأن الرياضي، واتخذوا جميع الترتيبات الإدارية والتقنية المطلوبة في مثل هذه التظاهرات، و لم يكن هناك أي مبرر لهذا التصرف المشين الذي يكشف عن خلفيات سياسية بغيضة”.
وأضاف المصدر، “أن هذا السلوك يكشف عن أبشع مظاهر التضييق على حرية الصحافة، ويمثل عدوانا على الصحافيين المغاربة، يسمه التمييز والانتقائية، مادام مقتصرا على الصحافيين المغاربة دون سواهم. ويفضح إرادة العداء الجزائري الرسمي تجاه المغرب والمغاربة، حيث تحرص السلطات الجزائرية على انتهاز الفرص لتجسيد هذا العداء وتصريف الحسابات السياسية الضيقة”.
أقدم مجموعة من المهاجرين غير القانونين المنحدرين من بلدان إفريقية جنوب الصحراء، يومه الجمعة 24 يونيو 2022، على عملية اقتحام لمدينة مليلية من خلال محاولة تسلق السياج الحديدي بين مدينتي الناظور ومليلية.
وتدخلت القوات العمومية لإحباط عملية إقتحام مليلية التي عرفت استعمال مجموعة من أساليب العنيف.
وأسفرت هذه العملية هن تسجيل 140 إصابة في صفوف القوات بجروح متفاوتة الخطورة، من بينهم 5 إصابات خطيرة، فيما جرى تعداد إصابة 76 من المقتحمين، من بينهم 13 إصابة بليغة.
كما أسفرت هذه العملية عن مصرع 5 من بين المقتحمين، جراء تدافعهم وسقوط بعضهم من أعلى السياج.
وانتقلت فرق الوقاية المدنية إلى عين المكان مباشرة بعد توصلها بخبر الحادث حيث تم نقل كافة المصابين، سواء في صفوف القوات العمومية أو من بين المقتحمين، صوب مستشفى الحساني بمدينة الناظور والمركز الاستشفائي الجامعي بمدينة وجدة لتلقي الإسعافات والعلاجات اللازمة.
الناظور- علم اليوم الجمعة 24 يونيو الجاري، أن مجموعة من المهاجرين غير القانونين المنحذرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، أقدمت صباح اليوم الجمعة، على عملية اقتحام لمدينة مليلية من خلال محاولة تسلق السياج الحديدي بين مدينتي الناظور ومليلية.
وحسب مصدر، فقد جرى أثناء تدخل القوات العمومية لإحباط هذه العملية، التي عرفت استعمال المقتحمين لأساليب جد عنيفة، تسجيل إصابة 140 من أفراد هذه القوات بجروح متفاوتة الخطورة، من بينهم 5 إصابات خطيرة، فيما جرى تعداد إصابة 76 من المقتحمين، من بينهم 13 إصابة بليغة.
وأضاف المصدر، أنه تم تسجيل مصرع 5 من بين المقتحمين جراء تدافعهم وسقوط بعضهم من أعلى السياج.
وتم نقل جميع المصابين، سواء في صفوف القوات العمومية أو من بين المقتحمين، صوب مستشفى الحساني بمدينة الناظور والمركز الاستشفائي الجامعي بمدينة وجدة لتلقي الإسعافات والعلاجات اللازمة.
الدار البيضاء – تمكنت عناصر فرقة مكافحة العصابات بالتنسيق مع عناصر الشرطة بمنطقة أمن سيدي البرنوصي بمدينة الدار البيضاء، صباح اليوم الجمعة 24 يونيو الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 22 و28 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالتخدير وإضرام النار عمدا وإلحاق خسائر مادية بممتلكات الغير.
وحسب المعطيات الأولية للبحث، فإن ثلاثة أشخاص قاموا بإلحاق خسائر مادية بمجموعة من السيارات التي كانت مستوقفة بشارع “لاكوطا” بمنطقة البرنوصي بالدار البيضاء، قبل أن يدخلوا في نزاع مع حارس لمرآب السيارات تطور إلى إضرامهم النار بشكل متعمد في كوخ يستغله هذا الأخير بعين المكان.
وقد أسفر التدخل للفوري لدوريات الشرطة عن تحديد هويات المشتبه فيهم الثلاثة، قبل أن تقود عملية أمنية ميدانية إلى توقيف اثنين من بينهم بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وهما في حالة تخدير متقدمة.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية لارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، بينما لا زالت الأبحاث جارية من أجل توقيف المشتبه فيه الثالث.
أشرف المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني السيد عبد اللطيف حموشي، زوال اليوم الجمعة 24 يونيو الجاري، على استقبال وتوديع منتسبي أسرة الأمن الوطني القاصدين الديار المقدسة لأداء فريضة الحج برسم السنة الجارية.
وقد بلغ عدد المستفيدات والمستفيدين من أسرة الأمن الوطني لأداء فريضة الحج 180 مستفيدا، من بينهم 117 مستفيدا حصلوا على التغطية الشاملة لجميع نفقات ومصاريف الحج، و63 مستفيدا حصلوا على تغطية جزئية، بالإضافة إلى دعم مالي استثنائي تم تسليمه مباشرة لجميع المستفيدين والمستفيدات.
ويتوزع أفراد أسرة الأمن الوطني المستفيدين من أداء فريضة الحج ما بين موظفين ممارسين وآخرين متقاعدين من صفوف المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بالإضافة إلى أرامل وزوجات موظفي الأمن.
وقد شدد المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني على العناية الخاصة التي تحظى بها مسألة توسيع عدد المستفيدين من الحج في صفوف الأمن الوطني، على اعتبار أن تدعيم الأمن الروحي لموظفات وموظفي الأمن هو توطيد لأمنهم الاجتماعي، مذكرا في الوقت نفسه بالإكراهات والتحديات التي فرضتها الجائحة الصحية والتي أرجأت تحقيق الأهداف المنشودة في هذا الصدد.
وأهاب المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني بحجاج الأمن الوطني بأن يلتزموا بتدابير السلامة الصحية، وأن يتعاضدوا فيما بينهم ويقدموا أفضل صورة عن أسرة الأمن الوطني، مبتهلا إلى المولى جلت قدرته بأن يكون حجهم مقبولا وسعيهم مشكورا.
وفي الأخير، حرص المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني على توديع المستفيدات والمستفيدين من فريضة الحج بشكل شخصي، مسديا التعليمات والتوجيهات الضرورية لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني بأن تحرص على توفير جميع الشروط الضرورية لتمكين الحجاج من أداء شعائرهم في أحسن الظروف.
نعمان لحلو- تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بداية الأسبوع الجاري، أغنية لفنان جزائري تتضمن ألحان مسروقة من أحد أعمال الفنان المغربي نعمان لحلو.
وأثارت هذه القضية جدلا واسعا عبر منصة التواصل “الفايسبوك” وتضارب في الآراء بين الجمهور المغربي والجزائرس حول بموضوع سرقة لحن أغنية الفنان المغربي، نعمان لحلو، التي تحمل عنوان “يا شفشاون يا نوارة”.
وتمت هذه الشرقة من طرف فنان جزائري، الذي استبدل الكلمات بـ”يا جزائر يا نوارة”.
وحسب المعطيات المتوفرة فإن الفنان نعمان لحلو تواصل مع مكتب حقوق المؤلفين بفرنسا وبوزارة الثقافة والبرلمان، بهدف التدخل في قضية السرقة التي تعرض لها.
وقال نعمان لحلو: “الشكاية دارت من طرف حقوق المؤلفين بباريس، والأغنية تسرقات كاملة وهي مسجلة في العالم كلها باسمي، ولكن الوزارة والبرلمان فخبارهم وحقوق المؤلفين بالمغرب تاهما فخبارهم”.
حفيظ دراجي- مرة أخرى، اتهم المعلق الرياضي الجزائري بقنوات “بين سبورت” حفيظ الدراجي، الوفد الإعلامي المغربي للألعاب المتوسطية الذي احتجزه النظام الجزائري بمطار وهران بالجزائر منذ الأربعاء 22 يونيو الجاري قبل أن يعودوا أدراجهم في وقت لاحق، (اتهمه) بـ”العمالة للمخابرات”.
ووصفهم حفيظ الدراجي، بـ”عملاء المخابرات” في خطاب يتماهى مع الخطاب الذي يستعمله النظام الجزائري في خطاباته العدائية تجاه المملكة المغربية.
وقال الدراجي، إن “الألعاب للرياضيين والفنيين والإعلاميين والإداريين، لا مكان فيها للمخابرات ورجال الأمن، من حق الجزائر أن ترفض دخول العسكر والبوليس”، في إشارة منه لاحتجاز ومنع الوفد الإعلامي المغربي من دخول الجزائر لتغطية الألعاب المذكورة.
مكافحة العصابات- تمكنت عناصر فرقة مكافحة العصابات بالتنسيق مع عناصر الشرطة بمنطقة أمن سيدي البرنوصي بمدينة الدار البيضاء، صباح اليوم الجمعة 24 يونيو الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 22 و28 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالتخدير وإضرام النار عمدا وإلحاق خسائر مادية بممتلكات الغير.
وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى قيام ثلاثة أشخاص بإلحاق خسائر مادية بمجموعة من السيارات التي كانت مستوقفة بشارع “لاكوطا” بمنطقة البرنوصي بالدار البيضاء، قبل أن يدخلوا في نزاع مع حارس لمرآب السيارات تطور إلى إضرامهم النار بشكل متعمد في كوخ يستغله هذا الأخير بعين المكان.
و أسفر التدخل للفوري لدوريات الشرطة عن تحديد هويات المشتبه فيهم الثلاثة، قبل أن تقود عملية أمنية ميدانية إلى توقيف اثنين من بينهم بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وهما في حالة تخدير متقدمة.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية لارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، بينما لا زالت الأبحاث جارية من أجل توقيف المشتبه فيه الثالث.
المصدر: صحافة بلادي
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس