في قضية صادمة تتعلق بالاعتداء الجنسي على طفلة صغيرة، أصدرت المحكمة الابتدائية بالناظور حكمًا ببراءة أستاذ تعليم ابتدائي من تهم الضرب والتحرش الجنسي الموجهة إليه، واستقبلت عائلة الطفلة هذا الحكم بصدمة واستغراب شديد.
و تعود تفاصيل القضية إلى العام الماضي (2022)، حيث اتهمت عائلة الطفلة البالغة من العمر 11 عامًا استاذًا في إحدى مدارس مدينة زايو بالاعتداء العنيف عليها. ووفقًا للصور والشواهد الطبية التي تم الحصول عليها، فإن الاستاذ تعدى على التلميذة بالضرب باستخدام أنبوب بلاستيكي، واستهدف منطقة بطنها، وفقًا لشهادة شقيقتها.
وأشارت أخت الطفلة، إلى أن الطفلة تعاني الآن من اضطرابات نفسية حادة نتيجة ما تعرضت له. وأكدت أنها تتلقى علاجًا نفسيًا من طبيبة في المستشفى الجامعي بوجدة، وتتناول الأدوية بانتظام.
وعبرت أخت الطفلة عن عدم رضاها عن الحكم الابتدائي الصادر في القضية. وأكدت أن العائلة ستواصل نضالها القضائي وقد قامت بتقديم استئناف ضد الحكم الابتدائي، سعيًا لإنصاف الطفلة الضحية وتحقيق العدالة.
أصدرت مكونات المعارضة في جماعة القنيطرة مطلع الاسبوع الجاري بيانًا للرأي العام تعبر عن تضامنها مع أحمد الصياد، بعد تقديم شكاية ضده من قبل صاحب شركة النقل العمومي في قضية تتعلق بمبلغ 13 مليار.
اليكم نص البيان التضامني كما توصلت به الجريدة بدون تصرف :
أثارت الجزائر الجدل بعد أن أعلنت عن توقيف شبكة دولية متخصصة في تهريب المهاجرين نحو الشواطئ الإسبانية، وأشارت إلى أن أعضاء هذه الشبكة يتألفون أساساً من مواطنين مغاربة، وجاء ذلك في بيان صادر عن السلطات الجزائرية.
و أفاد البيان أن الجزائر تمكنت من تفكيك شبكة إجرامية دولية متخصصة في تنظيم رحلات الهجرة غير الشرعية من المغرب إلى إسبانيا عبر الجزائر، وذكرت السلطات الجزائرية أن التحريات والتحقيقات أدت إلى توقيف 32 شخصًا، 28 منهم من جنسية مغربية و4 من جنسية جزائرية.
و تعتبر الطريق البحرية من الجزائر إلى إسبانيا واحدة من أخطر الممرات التي يستخدمها المهاجرون غير الشرعيين. وأشارت منظمة كاميناندو فرونتيراس الإسبانية إلى وفاة وفقدان العديد من الأشخاص في محاولتهم العبور إلى إسبانيا عبر الشواطئ الجزائرية، حيث بلغ عدد الضحايا 464 شخصًا في عام 2022 وفقًا للتقارير.
و تُعَدّ هذه الاتهامات الأخيرة من الجزائر جزءًا من سلسلة الاتهامات التي توجهها إلى المغرب، حيث حاولت الجزائر سابقًا ربط اسم المغرب بالأزمات المختلفة بمختلف الطرق، بما في ذلك اتهامات بضلوع المملكة المغربية في حرائق الغابات والتشويش على أحداث رياضية مثل “شان الجزائر”.
أعلن عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أنه سيتم البدء في الاستعدادات للانتخابات المقبلة بعد مرور ستة أشهر. جاء هذا الإعلان خلال تصريحاته خلال لقاء مع الصحافة.
و أكد أخنوش أن حزبه يعتزم بدء التحضيرات للانتخابات القادمة بهدف تحقيق نجاح وتمثيلية قوية في العملية الانتخابية. وأشار إلى أنه سيتم تكوين فرق عمل مختصة تعنى بالتخطيط والتنظيم والتواصل مع القاعدة الحزبية.
و أعرب أخنوش عن أهمية الاستعدادات المبكرة للانتخابات، مؤكداً على ضرورة العمل الجاد والتواصل المباشر مع الناخبين. وأكد أن حزبه سيعمل على وضع استراتيجية شاملة تشمل التواجد القوي في المناطق الانتخابية وتعزيز التواصل مع المواطنين.
وتعد هذه الخطوة من طرف أخنوش إشارة واضحة لتركيزه على الانتخابات المقبلة وتحقيق نتائج إيجابية. وتعكس التصريحات التزامه بالمشاركة السياسية وتعزيز ديمقراطية العملية الانتخابية في المغرب.
في حادثة أثارت الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، قام زوج الفنانة الشعبية، أميمة باعزية، بمشاركة تدوينة مثيرة قد تلمح إلى انفصاله عنها، مما أثار تساؤلات الجمهور والمتابعين.
و في التدوينة التي نشرها زوجها على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، كتب: “فجأة استفقت من كابوس والحمد لله، شايلاه أرضاة الوالدين”. وقد فسر البعض هذه التدوينة على أنها إشارة لانفصاله عن أميمة باعزية.
و من جانبها، قامت باعزية بحذف جميع الصور التي تجمعها بزوجها من حسابها الشخصي على موقع “إنستغرام”. ولم تؤكد أو تنفي الانفصال حتى الآن.
وفي سياق متصل، لفتت ملامح أميمة باعزية انتباه متابعيها على منصة “إنستغرام”، الذين اتفقوا على أنها بدأت تشبه الفنانة المغربية دنيا بطمة.
يبدو أن أميمة باعزية خضعت لعمليات تجميل قد غيرت ملامحها، مما أثار الكثير من الانتقادات وحملات التنمر على وسائل التواصل الاجتماعي.
و هاجم بعض المتابعين باعزية واتهموها بتقليد دنيا بطمة، خاصة بعد تبنيها قصة شعر مشابهة لها. وتعرضت لانتقادات حادة بسبب ذلك.
في حادثة مروعة، وقعت في مركز جماعة أيت باها، أقدم شخص على طعن زوجته في العنق باستخدام سلاح أبيض، ما تسبب في نزيف حاد أدى إلى وفاتها على الفور.
و تشير المعلومات الأولية ونتائج التحقيقات الأولية التي قامت بها الدرك إلى أن الزوج، الذي يعمل كميكانيكي، كان يشك في خيانة زوجته له، مما دفعه لوضع حد لحياتها بهذه الطريقة البشعة.
وفور ارتكابه للجريمة، قام الزوج بتسليم نفسه مباشرة إلى المركز الترابي للدرك الملكي. تم حجز السلاح المستخدم في الجريمة والقيام بالتحقيقات والإجراءات اللازمة في مكان الحادث.
و تم نقل جثة الضحية، بأمر من الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف في أكادير، إلى مستودع الأموات. وتم احتجاز الزوج تحت تدبير الحراسة النظرية لمزيد من التحقيق حول أسبابه في قتل شريكته في الحياة.
تعرض المقاتل المغربي عثمان زعيتر لخسارة مؤلمة في نزاله ضد الأرجنتيني فرانسيسكو باردو في بطولة “UFC”، والتي أقيمت في مدينة لاس فيغاس الأمريكية، كان النزال في فئة الوزن الخفيف.
و تمت خسارة زعيتر في الجولة الأولى من النزال، حيث تلقى ضربة قاضية قوية أدت إلى انتهاء المواجهة بشكل سريع. وبالرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها زعيتر في المباراة، إلا أنه لم يتمكن من التغلب على خصمه الأرجنتيني.
و تعتبر هذه الخسارة لزعير نتيجة مرة صعبة، ولكنها جزء من رحلة الرياضة والمنافسة في عالم الفنون القتالية المختلطة. يظل زعير مقاتلاً قوياً وموهوباً، ومن المتوقع أن يستفيد من هذه التجربة لتطوير مهاراته والعودة بقوة في المستقبل.
و على الرغم من الخسارة، فإن زعير يحظى بدعم كبير من محبيه وجماهيره في المغرب وخارجه. تبقى لديه فرص كثيرة لاستعادة التألق وتحقيق الانتصارات في المستقبل، ونحن نتطلع لرؤية مزيد من الأداء الرائع والنجاحات من جانبه في المنافسات القادمة.
في مقال نشره المعلق الجزائري حفيظ دراجي في “العربي الجديد”، أشاد بأداء المنتخب المغربي ووصفه بأنه أفضل منتخب في أفريقيا حاليًا، بعد تأهله للدور نصف النهائي في بطولة كأس العالم قطر 2022. كما أشار إلى أن المنتخب المغربي سيواجه تحديًا كبيرًا في تصفيات مونديال 2026.
و تم وضع المنتخب المغربي في مجموعة تضم زامبيا والكونغو وتنزانيا والنيجر وإريتريا، وأكد دراجي أن هذه المجموعة لن تكون سهلة بالمرة على المنتخب المغربي بقيادة المدرب وليد الركراكي. وأشار إلى أن المنتخبات الأخرى في المجموعة تسعى للتأهل لأول مرة في تاريخها إلى نهائيات كأس العالم، في حين يتمتع المنتخب المغربي بثقة مفرطة في الأوساط الجماهيرية والإعلامية المغربية.
و يتنافس المنتخب المغربي في المجموعة الخامسة للتأهل إلى كأس العالم، ويحتاج إلى تفوق على منتخبات زامبيا والكونغو وتنزانيا والنيجر وإريتريا للتأهل.
في غضون أقل من 24 ساعة من إطلاق المغنية المغربية دنيا بطمة أغنيتها الشعبية “خربوشة”، تم حجب الأغنية من موقع YouTube بناءً على تبليغ من قبل مستخدمين جزائريين.
و كانت المغنية بطمة قد استخدمت صورة المقاوم الجزائري الأمير عبد القادر في فيديو كليب “الأرت وورك” الذي تم تصويره. كانت تعتقد أن الشخص الموجود في الصورة هو “القايد” الشهير عيسى بن عمر، المعروف في منطقة عبدة دكالة.
و تعليقات المتابعين تناولت الخطأ الذي ارتكبه فريق إعداد الكليب والقائمين على العمل، واعتبروه خطأً جسيمًا. وطالب المغاربة الفنانين بأن يكونوا أكثر حذرًا ووعيًا، وأن يسعوا لتثقيف أنفسهم بدلاً من التركيز على عمليات التجميل والمظاهر والمواضيع التافهة.
و الأغنية، التي حققت أكثر من نصف مليون مشاهدة في وقت قياسي، هي عبارة عن كشكول شعبي، وتم توزيعها من قبل طارق برداد، وسبق أن تسربت من طرف طليقها محمد الترك.