أرشيف التصنيف: المغرب

غضب فيسبوكي على جشع و طمع سيارات الأجرة الكبيرة بمكناس

تمكنت مصالح الأمن بولاية أمن مكناس صباح يومه الخميس 18 يونيو الجاري، من منع احتجاج غير مرخص له لسيارات الأجرة “الكبيرة” يطالبون فيه بالسماح لهم بنقل عدد أكبر من الطاقة الاستعابية القانونية الخاصة بحالة الطوارئ.

وفي السياق ذاته، عبر مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” عن استكارهم الشديد حيال هذا الجشع الغير المبرر لهؤلاء السائقين، حيث قال بعضهم : “عقلية ديال الاستعمار وتا سير خليو الاختيار الزبون يمشي فلي يريحو”، ” سركم باش تواضعوا”.

فيما علق آخرون “الحمد لله على نعمة الحافلات، كون عولنا على الطاكسيات ديالكوم و الله حتى تكلونا”.

وأضاف آخر : “النقل سياحي أو النقل المزدوج خاص يعم جميع المدن المغربية وخاصة مدينة فاس محتاجين ليه بشدة شخصيًا جربتو في مدن الشمال مخير وصاحب طاكسيات في طريق الزوال ان شاء الله”.

عــــــــــاجل: وزارة التربية الوطنية بالمغرب تعتمد تقنية متطورة جدا لمراقبة امتحانات البكالوريا

ذكرت مصادر إعلامية، يومه الخميس 18 يونيو، أن المترشحون/ ات لاجتياز البكالوريا لهذه السنة سيخوضون امتحاناتهم في أجواء استثنائية جراء تفشي جائحة “كوفيد19″، التي أرغمتهم على توقيف الدراسة منذ منتصف مارس الماضي.

هذا، ولِنقل ما يجري بقاعات الامتحان، تم تجهيز قاعات الامتحانات بشاشات تظهر عدة زوايا، وذلك من أجل تسهيل عملية ضبط الغش في امتحانات البكالوريا لسنة 2020، وشبه رواد التواصل الاجتماعي صورة اعتماد اللجن لكاميرات المراقبة بتقنية الـ “var” “الفار” التي تستخدم في مباريات المونديال، حيث علق أحد المترشحين ساخرا “بالله لا نجح شي حد فينا هاذ العام مع هاذ التقنية”.

المغرب : الإرتشاء و التستر على أنشطة إجرامية … والمشتبه فيه موظف شرطة

تمكنت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمدينة العيون ( جنوب المغرب ) من توقيف موظف شرطة بالمفوضية الجهوية للأمن بمنطقة ” المرسي” بالعيون ، أمس الأربعاء 17 يونيو الجاري، وذلك للإشتباه في تورطه في قضية أخلاقية تتعلق ” بالرشوة “.
و قالت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ صادر منها ، أن عناصر الشرطة القضائية ، أوقفت يوم 12 يونيو شخص يشتبه تورطه في الحيازة والإتجار بالمخدرات ، بمنطقة تبعد حوالي 30 كيلومتر عن مدينة ” العيون “.
وأضاف البلاغ أن التحريات و التحقيقات الأمنية كشفت أن موظف الشرطة مشتبه في تورطه بالإتفاق مع المتهم الموقوف ، في نشاطه الإجرامي مقابل مبلغ مالي استلمه للإرتشاء .
هذا، وقد تم الإحتفاظ بموظف الشرطة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة لتعميق البحث وكشف جميع ملابسات هذه القضايا الإجرامية .

عـــاجـل : بعد تفجر احتجاجات الأسر المغربية… أمزازي يدشن مشاورات لتعديل قانون المدارس الخاصة و تسقيف الأسعار وهذه تفاصيله

كشف وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي والناطق الرسمي باسم الحكومة “سعيد أمزازي”، يومه الخميس 18 يونيو الجاري، أن وزارته تعمل على إعداد مشروع مرسوم يسمح بتسقيف اسعار المدارس الخاصة على أساس رقم معاملاتها و البنية التحتية التي تتوفر عليها.

وقال الوزير في تصريح لجريدة “ليكونوميست”، أن الاجتماعات بدأت بالفعل بخصوص هذا الموضوع مع ممثلي ومهنيين في قطاع التعليم الخاص، و ذلك بعد تفجر احتجاجات الأسر المغربية خاصة في ظل انتشار جائحة كورونا.

وذكرت مصادر لإعلامية مطلعة، أن وزارة التربية الوطنية دشنت مرحلة المشاورات لتعديل القانون 00.06 المتعلق بالمدارس الخاصة وذلك مع ممثلي أرباب المدارس المقاولاتية في انتظار توسيعها مع الاباء والعاملين بها، على اعتبار أن قانون رقم 06.00 الذي يعد النظام الأساسي للتعليم المدرسي الخصوصي، لا يمنح امتيازات للأكاديميات التعليمية الجهوية، لمراقبة الأسعار التي تطبقها المدارس، حيث يقتصر دورها بشكل خاص على المكون التعليمي.

فواتير الماء والكهرباء لشهري ابريل وماي تجاوزت قيمتها خمس اضعافها،،والرباح ينتظر اندلاع المظاهرات مكتفيا بدور المتفرج

على عكس الدول التي قامت بالاعفاء الكلي لفواتير الماء والكهرباء التي تهم اشهر الطوارئ الصحية، فوجئت مئات الالاف من الأسر المغربية بتوصلهم بفواتير خيالية تهم إستهلاك الماء و الكهرباء عن شهري أبريل وماي الأخيرين والذين صادفا حالة الطوارئ الصحية المعلنة منذ مارس الماضي.

هذا، ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الوزير الوصي على مكتب الماء والكهرباء عبد العزيز الرباح يكتفي بدور المتفرج على معاناة المواطنين المغاربة مع الفواتير التي تجاوزت قيمتها خمس أضعافها.

بالاضافة إلى أنه يتهرب من مسؤوليته في للضغط على المكتب الوطني والشركات التي فرض لها تدبير هاتين المادتين الاساسيتين في حياة المواطن للتخفيف من فواتيرها خصوصاً وأن معظم الأسر المغربية تعاني من تداعيات كوفيد 19 وفقدان أرباب الأسر لوظائفهم.

بعد انهاء عقوبة الحبس 3 شهور .. يوتيوبرز “مي نعيمة” تغادر سجن عكاشة

غادرت يومه الخميس 18 يونيو الجاري، صاحبة قناة على “يوتيوب”، المسماة “مي نعيمة”، سجن عين السبع “عكاشة” بمدينة الدار البيضاء؛ بعد قضاء العقوبة الحبسية التي أدينت بها على خلفية نشرها شريط فيديو، على منصات التواصل الاجتماعي، تنفي فيه وجود وباء كورونا المستجد، وتحرض فيه على عدم تنفيذ توصيات الوقاية والقرارات الاحترازية التي أمرت بها السلطة العامة لتفادي انتشار العدوى.

وتجدر الإشارة محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، كانت قد قررت تخفيض الحكم الابتدائي الصادر ضد “مي نعيمة”، البالغة من العمر 48 سنة، من سنة حبسا نافذة إلى ثلاثة أشهر.

لا يجب أن نكون متفائلين فقد نشهد موجة ثانية من اكتساح الفيروس

الوضعية الوبائية، وهل من الممكن حقا أن ندخل في مرحلة رفع الحجر أم ليس بعد.

ألا يعني هذا أن المغرب اليوم يشهد موجة ثانية من الفيروس. خاصة وأن أعداد الاصابات انخفض بشكل كبير مع نهاية الشهر الماضي قبل أن تعود إلى الارتفاع مجددا ؟

في كل الأحوال يجب توخي الحذر، وألا نكون متفائلين أكثر من اللزوم. وأنا اليوم أعتقد أنه من الصعب جدا أن يتم رفع الحجر الصحي بشكل نهائي، فالأرقام المسجلة يجب أن نقرأها بطريقة علمية وبشكل متأني وبدون عاطفة، وأن نقوم بإعداد إستراتيجية متكاملة، وحتى بعد إقرار خروج تدريجي من الحجر الصحي، وهنا أسطر باللون الأحمر على عبارة » تدريجية « فهذا يجب أن يكون مقترنا بالانضباط والاجراءات الوقائية التي يجب أن تستمر لشهور وشهور، فالرفع التدريجي من الحجر الصحي ال يعني أنه يجب أن نتخلى عن الكمامة والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين بالصابون بشكل دائم.

إذا لم ننضبط بعد الرفع التدريجي للحجر الصحي فمن المؤكد أن الوضع سيعود إلى ما كان عشناها مع الكثير من الفيروسات السابقة، على غرار فيروس » سارس « الذي بقي لسنتين قبل أن يختفي، لكنه عاد من جديد بشكل متشدد.

لكن في مقابل ذلك، هناك من يقول أن هذا الفيروس هو فيروس موسمي، وقد يختفي مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، وهو الطرح الذي يتبناه العالم الفرنسي ديدييه راوول. ما رأيك أنت خاصة وأن حدة الفيروس عرفت تراجعا كبيرا في أوروبا التي كانت بؤرة للوباء؟

تابعت جميع خرجات ديدييه راوول، كما تابعت كذلك ما قاله الطبيب الفرنسي الاخر لوك مونتانييه، الحاصل على جائرة »نوبل« للطب، والذي يشغل الان منصب مسؤول في معهد »باستور« في باريس، ذلك المعهد الذي أتشرف بالانتماء إليه وتكونت فيه وأعرفه بشكل جيد. في الحقيقة نحن لا نعرف فيروس »كورونا« جيدا، فقط بدأنا للتو في التعرف عليه، فهو فيروس مستجد. العلماء حسموا في بعض الأمور المرتبطة بهذا الفيروس على غرار فترة حضانته المحددة في 14 يوما، وهم متأكدون من أعراضه الاكلنيكية المتمثلة في ارتفاع درجة الحرارة وصعوبة التنفس، كما أثبتت بعض الدراسات أن هذا الفيروس ينتقل عن طريق اللعاب الذي يخرج من الفم، وبعد ذلك بدأنا نشك أن هذا الفيروس ينتقل في الهواء، لكن بقي السؤال هل يمكنه أن يعيش لثالث ساعات في الهواء أم أنه يبقى معلقا حسب المناخ والبيئة ونسبة الرطوبة، ولذلك نقول أن التباعد الجسدي هو حل من الحلول لمواجهة انتشار هذا الفيروس، أما باقي الأمور المرتبطة بخصائصه فكلها اجتهادات و احتمالات يجب أن تستمر بخصوصها الأبحاث والدراسات.

لم تجبني بعد على السؤال. هل يمكن أن يكون هذا الفيروس موسميا؟

هذا الفيروس بدأ من الصين ثم انتقل إلى أوروبا من خلال إيطاليا، ثم انتقل إلى بريطانيا وبعد ذلك الولايات المتحدة الأمريكية ثم نزل بأمريكا اللاتينية الأرقام الحالية تؤكد اليوم أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة الأولى في العالم من حيث الإصابات والوفيات، متبوعة ببريطانيا ثم البرازيل، بينما أوروبا أصبحت تتعافى من هذا الفيروس وترفع الحجر الصحي بشكل متدرج. ولذلك فأنا لا أعتقد أن هذا الفيروس هو فيروس موسمي، لأنه يستمر في الانتشار في مختلف القارات، واليوم نجد أن ذروته في أمريكا الجنوبية، والحمد لله أن هذا الفيروس لم يضرب بقوة في القارة الافريقية ، ولو حدث ذلك لوقعت الكارثة.

باعتبارك متخصصا في علم الأوبئة والفيروسات، كيف تفسر أن هذا الفيروس لم ينتشر بقوة في القارة الافريقية ؟

< هذا السؤال ما يزال مطروحا بقوة من طرف المنظمة العالمية للصحة، وأنا شخصيا كتبت منذ شهر مارس الماضي عن الموضوع، وقلت إن الخطر يوجد في إفريقيا، بحكم أن هذه القارة تعاني من هشاشة في الميدان الصحي، وتعرف انتشارا للفيروسات على غرار الملاريا و ايبولا الذي قتل 11 ألف شخص في ظرف 6 أشهر، دون أن ننسى أن إفريقيا تعرف مجاعات وهجرة كبيرة نحو الشمال، فلو تحكم هذا الفيروس في القارة السمراء لحدثت الكارثة سواء على المستوى الاقتصادي أو الإنساني . الأرقام التي تم تسجيلها في القارة ليست هي التي كنا ننتظر تسجيلها في البداية، صحيح أنها ليست قليلة، لكنها في مقابل ذلك لم تكن مرتفعة، ويمكن أن نقول إن هذا الفيروس قفز على إفريقيا، ففي المغرب مثال لم يتجاوز عدد الوفيات 208 أشخاص، بينما جارته الاسبانية بلغ فيها عدد الوفيات 27 ألفا، فهل كان البحر االأبيض المتوسط حاجزا أمام انتقال الفيروس أم أن طقس إفريقيا والحرارة التي شخصيا لم أقتنع بعد بأدلة تقول أن هذا الفيروس تسرب من مختبر في ووهان الصينية، فمنظمة الصحة العالمية لا تقول هذا الكلام مما أدى إلى نشوب صراع بينها وبين أمريكا التي سحبت مساهماتها المالية للمنظمة التي تصل إلى 400 مليون دولار سنويا .

هل يحذو المغرب حذو فرنسا في رفع الحجر الصحي؟

يبدو أنه البديل أمام المغرب لتجنب الكارثة الاقتصادية سوى أن يخفف بشكل أكبر من إجراءات حالة الطوارئ الصحية، حيث من المؤكد أن الوضعية التي نعيشها اليوم ستعرف خلال الأسبوع المقبل المزيد من التخفيف، ليتم توسيع الترخيص للأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وربما الرياضية.

هذا الأمر يمكن أن نفهمه مما قاله رئيس الحكومة سعد الدين العثماني في الغرفة الثانية للبرلمان، مساء الثلاثاء الماضي، عندما قال إن ” المرحلة الثانية ستتسع فيها تدابير التخفيف، سواء بعمالات وأقاليم المنطقة رقم 1 أو المنطقة رقم 2 ، لتشمل الترخيص بأنشطة اقتصادية واجتماعية وثقافية إضافية، ولتسمح بحركية أيسر وأوسع، وقد تمكن ومما قاله أيضا أنه ” سيعلن عن بدء هذه المرحلة الثانية من الاطلاق التدريجي للسياحة الداخلية “بعد التقييم الأولي الذي سيتم في غضون يومين، وسنرى نتيجته ونقرر بعده ماذا سيكون بناء على نتائج التقييم”.

وفهم من كلام رئيس الحكومة، الذي اعتاد الحديث بلغة شمولية غير مفصلة، أنه ليس من المستبعد أن يتم السماح في غضون نهاية هذا الأسبوع بالسماح بفتح المقاهي والمطاعم بغالبية المدن المغربية، مع اتخاذ الإجراءات الوقائية، إضافة إلى الترخيص بالشروع في استئناف حركة التنقل الدولية والسياحة الخارجية، وربما السماح بفتح المساجد والحمامات والقاعات الرياضية في غالبية مدن المملكة.

ويبدو أن ما شجع المغرب على اتخاذ هذه الاجراءات الجديدة، هو القرار الذي اتخذته بعض الدول المجاورة للمغرب، على غرار فرنسا، وإسبانيا وإيطاليا التي قررت العودة بشكل شبه كامل للحياة العادية، بعدما تضررت اقتصادياتها بشكل كبير، واتخذت هذا القرار لانقاد الموسم السياحي، الذي يعرف انتعاشا كبيرا في فصل الصيف، وهي الخطوة نفسها التي يريد المغرب اتخاذها.

المصدر : الأيام

تبون يهنئ العاهل المغربي على نجاح العملية الجراحية

هنأ الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، العاهل المغربي محمد السادس، على نجاح العملية الجراحية التي أجراها مؤخرا على مستوى القلب.

وبعث تبون، برقية إلى الملك محمد السادس، جاء فيها: “تلقيت ببالغ الارتياح والاطمنان نجاح العملية الجراحية، التي أجريتموها، ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أحمد الله، داعيا المولى أن يسبغ عليكم نعمة الصحة ويمدكم بالشفاء العاجل ويحفظكم من كل مكروه”.

وتابع تبون في برقيته:”تقبلوا جلالة الملك تمنياتي الخالصة بالشفاء العاجل، مع مودتي واحترامي وتقديري لكم”.

وكان العاهل المغربي، قد أجرى، الأحد الماضي، عملية على مستوى القلب، كللت بالنجاح.

تفاقم الخلاف بين الرباط وأبوظبي

منذ العام 2017 ،تعيش العلاقات المغربية الإماراتية فتورا غير مسبوق تعكسه مؤشرات عديدة، من بينها انسحاب المغرب من الحرب في اليمن والتزام المغرب للحياد اإليجابي في ما يتعلق بالأزمة ما بين قطر وباقي الأطراف الخليجية، والموقف المتباين بين البلدين من الإسلام السياسي.
غير أن من بين أبرز الخلافات التي ثارت في الشهور الأخيرة محاولة أبوظبي عرقلة اتفاق الصخيرات، حيث تعمل الإمارات من خلال دعم خليفة حفتر على الإجهاز على مخرجات الاتفاق وقيادة الثورة المضادة، وهو الأمر الذي أجج حجم الخلاف بين الرباط وأبوظبي، خاصة أن المغرب بحكم قربه الجغرافي ودوره الجيوسياسي وانخراطه المبكر في جهود الوساطة في الملف الليبي لم يغير مقاربته الداعية إلى الحل السياسي القائم على الحوار بين الليبيين دون تأجيج الصراع عبر التدخلات الخارجية، لذلك أصبحت الرباط تتوجس بشكل أكبر من تدخل الإمارات في المنطقة المغاربية، ليس في ليبيا فقط ولكن في الشأن الداخلي المغربي كذلك.
فالمغرب يخشى أن يحكم ليبيا خليفة حفتر المدعوم إماراتيا، إذ ليس من المستبعد أن يكون اللواء المتقاعد شبيها بالراحل امعمر القذافي، ومتقلب المزاج، وبالتالي يمكن لسياسته أن تشكل تهديدا جديدا لسيادة المغرب ووحدته الترابية، ولهذا السبب يمكن أن نفهم رغبة المغرب في التحرك في جميع الاتجاهات لمنع وصول حفتر إلى السلطة، فمن بين ما قام به هو التضحية بعلاقاته مع الإمارات العربية المتحدة، التي كانت توصف إلى عهد قريب
بالعلاقات المتميزة، قبل أن تدخل اليوم النفق المظلم، وتتأرجح بين البرود أحيانا والبرود الشديد في أحايين أخرى.

المصدر : الأيام