تم تسجيل 6 إصابات جديدة صباح يومه الخميس 16 يوليوز 2020 بالمجمع الشريف للفوسفاط لآسفي ، لينضاف هذا العدد الى ثلاث حالات مسجلة فيما قبل ليرتفع بذلك اجمالي الحالات المسجلة بهذا المركب الى تسع حالات.

وتتوزع الاصابات الجديدة لهذا اليوم ب :
ثلاث إصابات بين صفوف مستخدمي المكتب الشريف للفوسفاط (agents OCP) وثلاث اصابات للعاملين بشركات المناولة.
المصابون الستة الجدد بالمركب الفوسفاطي باسفي ينتمون للمناطق والاحياء التالية :
سبت جزولة ، لمياء الروامشة ، المدينة القديمة اعزيب الدرعي ، حي السلام

أوردت يومية الصباح المغربية، أن درب بوشنتوف بالبيضاء، اهتز بداية هذا الأسبوع، على وقع جريمة قتل راح ضحيتها شاب، بعد تعرضه لهجوم بأسلحة بيضاء، من قبل جانحين ينحدرون من درب الكبير.
وتعود تفاصيل الجريمة حسب ما ذكرته اليومية ذاتها، أن الضحية كان رفقة أصدقائه بدرب بوشنتوف في حدود الثانية من صباح أول أمس (الاثنين)، ليفاجأ بـ 7 أشخاص، كانوا تحت تأثير الأقراص المهلوسة، يهاجمونه بسكاكين وسيوف، وشرعوا في طعنه دون رحمة، ورغم محاولة أصدقائه التدخل للدفاع عنه، إلا أن المتهمين واصلوا اعتداءهم عليه، إذ ظل يتصدى للطعنات بيده، إلى أن سقط على الأرض مغمى عليه وهو ينزف دما، مضيفة، أن الشاب هو بائع جائل بالمنطقة، فارق الحياة بمستعجلات مستشفى “بوافي”، بعد أن نقل إليها في وضعية حرجة، إذ تعرض للطعن بطريقة هستيرية من قبل المتهمين، الذين فروا إلى وجهة مجهولة.
وأضاف المصدر أيضا، أن الشرطة القضائية باشرت تحرياتها بالاستماع إلى أقارب الضحية وأصدقائه الذين عاينوا الجريمة، وتم تحديد هوية المتورطين، لتنتقل إلى منازلهم بدرب الكبير لاعتقالهم دون نتيجة، بعد أن فروا صوب وجهة مجهولة.
وأشارت الصباح، أن الغموض ما زال يسود دوافع ارتكاب الجريمة، خاصة أن الطريقة التي قتل بها الضحية عبر توجيه طعنات عشوائية له تنم عن حقد كبير يكنه المهاجمون له، وقد عزت مصادر مقربة سببها إلى نزاع حول معاملة تجارية بين الضحية وأحد المهاجمين، فاستعان بأبناء حيه وانتقم منه بهذه الطريقة البشعة.

شهد إقليم آسفي أمس الأربعاء 15 يوليوز تسجيل 12 حالة مؤكدة بوباء فيروس كورونا المستجد ،ويتعلق الأمر بالمخالطين من بينهم 4 رجال و 8 نساء ⁦ 6حالات بالمنطقة الجنوبية، و6 حالات بالمنطقة الشمالية.

بالنسبة للمنطقة الجنوبية 3 حالات من حي المطار ، 2 حالات من حي لبيار بينما حالة واحدة من حي كاوكي دكالة
إما بالنسبة للمنطقة الشمالية فسجلت 6 حالات كلها من درب مولاي الحسن .فيما شهدت الحالات التي سجلت خلال الأيام الماضية والتي كانت بسبب تفشي بؤر معامل تصبير السمك قد تماثلت أغلبها للشفاء.

كشفت التلميذة “هاجر” البالغة من العمر 16 سنة، والتي عثر عليها عارية ومكبلة بدوار “الدهاري”، جماعة “تروال” إقليم وزان، قبل أسبوع، عن تفاصيل مؤلمة ومثيرة لعملية اختطافها قبيل اجتيازها لامتحانات البكالوريا،، من أمام منزل أسرتها لمدة 30 ساعة، حيث تم العثور عليها بالقرب من منزلها في وضعية جد مزرية ورثى لها (مكبلة اليدين ،شبه عارية، تحمل آثار العنف والتعذيب وتنزف من أنحاء مختلفة من جسدها بعد جرحها بآلة حادة.….) حيث قضت ثلاث ايام في المستشفى الإقليمي بوزان تحت الرعاية الطبية لتغادره إلى منزلها لقضاء فترة نقاهة.

وكانت التلميذة “هاجر”، تتابع دراستها في السنة الثانية بكالوريا بثانوية عمر الخيام، حيث اختفت عن الأنظار في ظروف غامضة، بعد أن غادرت منزل أسرتها، يوم الجمعة؛ لجلب بعض الحاجيات، غير أن تأخرها في العودة الأمر الذي أثار شكوكا لدى أسرتها، وبعد بحث مضنٍ من قبل الأسرة، تم العثور على حذاء المجني عليها، فقامت بإبلاغ الجهات الأمنية، التي عثرت عليها في مكان غير بعيد عن منزل أسرتها، وتم نقل المجني عليها لمستشفى أبو القاسم الزهراوي في وزان حيث تتلقى العلاج، فيما لا تزال التحقيقات جارية للوصول إلى الجناة.

وتعود تفاصيل هذه الجريمة حسب ما نقلته العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان في بلاغ لها، نقلا عن التلميذة التي لازالت فاقدة للنطق وتتواصل فقط كتابة، “أنها تعرضت للاختطاف من قبل ثلاثة أشخاص ملثمين وفي حالة سكر، وأن اثنين من مختطفيها كبلا يديها وكمما فمها ثم شرعا في لمس مناطق حساسة من جسدها بعد أن تم اقتيادها اتجاه شمال مركز “تروال”، عبر سيارة سوداء إلى مكان خلاء، مضيفة، أن الشخص الثالث غادر إلى وجهة مجهولة، وبحوزته هاتفها الذي كان مشغلا إلى حدود منتصف الليل، قبل أن يعود إلى مكان الاحتجاز ومعه الهاتف غير مشغل، كما تم الاعتداء عليها بواسطة آلة حادة أدت إلى إحداث جروح على مستوى أطرافها”.

وشدد المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان، في بيان له، وهو يحيط الرأي العام المغربي ببعض المعطيات بناءً على الشهادات التي تم الإستماع إليها وتوثيقها، أن “هذه القضية يكتنفها الكثير من الغموض وهذا ما يفسر عدم الوصول إلى الجناة وفك لغز القضية رغم مرور عشرة أيام عن حادث الاختطاف مما يطرح أكثر من علامة استفهام”، مشددا على “ضرورة الكشف عن الحقيقة بأسرع وقت ممكن ومحاسبة الجناة ومن ثبث تورطه أو تقصيره وتواطؤه في هذه القضية مهما كان الفاعل لأن هذا الحادث المرعب بث الكثير من الرعب والخوف والاحساس بعدم الأمان والاطمئنان لكافة ساكنة إقليم وزان، كما أن عدم كشف لغز هذه القضية قد يدفع إلى تكرار هذه الجرائم”.

أعلنت وزارة الصحة المغربية صباح يومه الخميس، تسجيل 162 حالة إصابة جديدة مؤكدة، ليرتفع بذلك العدد الاجمالي الى 16424 حالة.

المصادر ذاتها كشفت تسجيل 75 حالة شفاء ليبلغ مجموع المتعافين 13896 حالة، فيما تم تسجيل حالة وفاة جديدة ما بين الساعة السادسة من مساء أمس والعاشرة من صباح اليوم ليصل اجمالي الوفيات إلى 260 وفاة.

أوردت يومية “الصباح” أن محكمة الاستئناف بالعاصمة الرباط، اهتزت نهاية الاسبوع المنصرم، على وقع انتحار “متهم”، في الثلاثينات من عمره، داخل معقل المحكمة شنقا باستعمال “تبانه”، لحظات قبل تقديمه أمام الوكيل العام للملك، بعد متابعته بتهمة هتك عرض قاصر.

وأوضحت اليومية، “أن الواقعة أحدتث استنفارا كبيرا داخل محكمة الاستئناف بالرباط، حيث هرع الوكيل العام للملك ونوابه إلى المعقل، لمعاينة جثة الهالك، حيث استدعت الواقعة تدخل المصلحة الولائية للشرطة القضائية من أجل فتح تحقيق عاجل للوقوف على ظروف وملابسات انتحار المتهم وتحديد مسؤولية الأمنيين المكلفين بحراسة المعقل، في وقوع هذه الفاجعة”.

وأضافت أيضا، أن الشرطة العلمية والتقنية انتقلت الى مكان تواجد جثة الهالك والتقطت صورا لها وحجزت كل ما يفيد البحث، قبل نقلها إلى مصلحة الطب الشرعي لتشريحها بتعليمات من النيابة العامة، مؤكدة، أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية استدعت الأمنيين المكلفين بحراسة المعقل إلى مقرها لفتح تحقيق معهم، بعد تحميلهم مسؤولية التقصير في القيام بمهامهم.

وتجدر الإشارة، أن المتهم كان قد اعتقل يومين قبل انتحاره، من قبل الشرطة القضائية، بتهمة هتك عرض قاصر، ووضع تحت تدابير الحراسة النظرية قصد تعميق البحث، قبل أن يحال على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط، الاحد الماضي لاستنطاقه حول المنسوب إليه.

أعلنت وزارة الصحة المغربية، يومه الأربعاء 15 يوليوز الجاري، تسجيل 165 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـت24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 16262 حالة في المغرب.

وفي ذات السياق، افادت الوزارة أنه تم التبليغ عن حالتي وفاة جديدتين ليصبح العدد الإجمالي للوفيات 259، وتأكدت 379 حالة شفاء إضافية ليرتفع إجمالي المتعافين إلى  13821.

مراكش ٱسفي 31 حالة
فاس مكناس 66 حالة
طنجة تطوان الحسيمة 27 حالة
جهة الشرق حالة واحدة
الرباط سلا القنيطرة 11 حالة
الدارالبيضاء سطات 16 حالة
سوس حالتين
كلميم واد نون حالة واحدة
بني ملال خنيفرة 7 حالات
الداخلة 3 حالات

بعد قرار الحكومة الذي سمح للمواطنين المغاربة والمقيمين الأجانب بالمملكة وكذا عائلاتهم الولوج إلى التراب الوطني ابتداء من 14 يوليوز الجاري، انطلقت أول رحلة من بلجيكا عند منتصف الليل، عبر نقط العبور الجوية والبحرية.

ووفق المعطيات المتوفرة، فإن شرطة الحدود البلجيكية تطالب المتوجهين إلى المغرب بإثبات أنهم مغاربة في الأصل وإن كانوا أجانب الإدلاء بما يؤكد أنهم مقيمين به.

هذا، وأكدت مصادر أنه نتيجة لهذه الإجراءات منعت عدة عائلات من ركوب الطائرة بسبب غياب ما يثبت أن أبناءهم مغاربة، مشيرا إلى أن أكثر من عشر عائلات تعذر عليها إتمام إجراءات السفر إلى المغرب بسبب هذا الشرط.

وتجدر الإشارة إلى أنه وجب على كل من يريد العودة إلى المغرب من مغاربة المهجر إلى ضرورة التوفر على ما يثبت كونه مغربي، وخصوصا الأطفال أبناء الجيل الثالث.

يبدو أن “أمنستي” بدأت تفقد هيبتها أمام العالم كمنظمة دولية، خاصة بعد أن حذفت الجريدة الأمريكية “نيويورك تايمز” لمقال اصطفت فيه إلى جانبها، في تحامل كبير وواضح على المغرب، موجهة له اتهامات حول التجسس على هاتف الصحافي المتدرب عمر الراضي.

هذا، وقالت الجريدة الأمريكية في تعليلها حذف المقال أن خلاصات “أمنستي” لم تكن مبنية على أسس علمية ودلائل تقنية واضحة.

ويذكر أن العديد من الدول انزعجت من تصرفات المنظمة خصوصا بعدما ندد المغرب في بيان له بحملة التشهير الدولية ضد مصالحه من قبل “أمنستي”، وفق أجندة لا علاقة لها بالدفاع عن حقوق الإنسان لا من قريب ولا من بعيد.