اتجه رئيس الجمهورية التونسية، “قيس سعيد”، مرفوقا برئيس حكومة تصريف الأعمال، “يوسف الشاهد”، مساء يوم الثلاثاء 31/12/2019، إلى قاعة العمليات المركزية بوزارة الداخلية، حيث اطلع على الاستعدادات والتدابير المتخذة من قبل مختلف الوحدات والأسلاك الأمنية لتأمين ليلة رأس السنة الادارية الجديدة، وفق ما جاء في تقرير تلفزي بثته القناة الوطنية الأولى التونسية في نشرتها الرئيسية.
وجاء في التقرير أن القائمين على القاعة قدموا بسطة عن النسيج الأمني ومجهودات مختلف التشكيلات التي تم نشرها في الغرض بكافة أنحاء الجمهورية التونسية من أجل تأمين هذه المناسبة، يقول المصدر.
صرّح الناطق الرسمي باسم إدارة الحرس الوطني التونسي، “حسام الدين الجبابلي”، أن إسقاط 6 بالمائة من مبالغ الخطايا المسلطة وفق مجلة الطرقات التونسية، لفائدة الأعوان المعاينين للمخافات، كما جاء بالأمر الحكومي المؤرخ في 23 ديسمبر 2019، سيكون لفائدة التعاونيات المنضوية بوزارة الداخلية التونسية وسيتمتع بها جميع المنخرطين في الأسلاك الأمنية والحماية المدنية وذلك في شكل خدمات، وفق قوله.
وأوضح الناطق الرسمي باسم إدارة الحرس الوطني التونسي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، عشية اليوم الثلاثاء 31/12/2019، أن نسبة 6 بالمائة التي أقرّها الأمر الحكومي المؤرخ في 23 ديسمبر 2019، المتعلق بتنقيح الأمر المؤرخ في 25 جوان-يناير- 1985 المتعلق بالإسقاطات الراجعة للأعوان المعاينين للمخالفات لمجلة الطرقات من مبالغ الخطايا المسلطة على مرتكبي تلك المخالفات، تم إقرارها مقابل التخلي عن المتخلدات بالذمة في حق التعاونيات الأمنية خلال السنوات الأخيرة، يقول المصدر.
دعت إدارة شرطة المرور التونسية مستعملي الطّريق، إلى الالتزام بتطبيق قانون الطّرقات واحترام مبادئ السّلامة المروريّة، وذلك بمناسبة تزامن عطلة رأس السّنة الإداريّة 2019-2020 مع انتهاء العطلة المدرسيّة للثّلاثي الأوّل بتونس، واعتبارا للكثافة التي يمكن أن تشهدها حركة الجولان بعديد الطّرقات والمحاور الكبرى.
وشدّدت إدارة شرطة المرور التونسية، وفق بلاغ صادر اليوم الثلاثاء 31/12/2019 بضرورة استعمال حزام الأمان والتّقيّد بالسّرعة القانونيّة مع ترك مسافة الأمان والامتناع عن القيام بالمجاوزة الممنوعة، فضلا عن تجنّب استعمال الهاتف الجوّال أثناء السّياقة، وعدم نقل ركّاب على متن وسيلة غير معدّة للغرض، بحسب البلاغ الصادر عن وزارة الداخلية التونسية.
صرّح رئيس الإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، “عبد المجيد الزار”، بأن رئيس الحكومة التونسية المكلّف، “الحبيب الجملي”، أكّد له استكمال تشكيل حكومته، دون أن يطلعه على أسماء أعضائها أو توقيت الإعلان عنها.
وأردف رئيس الإتحاد التونسي للفلاحة في تصريح إعلامي عقب لقائه بعد ظهر اليوم الثلاثاء 31/12/2019 في قصر الضيافة بقرطاج، لرئيس الحكومة التونسية المكلف، أن المنظمة الفلاحية لم تقترح أيّة أسماء ولم تطلب الإطلاع على اسم الشخصية التي ستتولى حقيبة الفلاحة، مشيرا إلى أنه أكد للجملي ضرورة أن يكون الشخص المقترح لهذه الوزارة، “مطلعا على الوضع الفلاحي في تونس وقادرا على وضع استراتيجية وايجاد حلول، فضلا عن القدرة على التعامل مع الفلاحين”، وفق المصادر الاعلامية.
وشدد “عبد المجيد الزار” أثناء اللقاء على ضرورة أن تتأسس خيارات الحكومة على الفلاحة، معتبرا أنها “الحل للوضع الذي تعيشه البلاد، في ظل إضاعة أكثر من صابة قياسية، آخرها صابة الزيتون”، بحسب قوله.
قام وزير الدفاع التونسي بالنيابة “محمد كريم الجموسي”، اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2019، بزيارة تفقدية إلى مركز قيادة العمليات المشتركة لمختلف الجيوش التونسية ومركز الاستطلاع للجيوش بالقاعدة العسكرية بمدينة العوينة، للوقوف عن كثب على جاهزيتهما وسير العمل بهما.
وتتمثل مهمة المركز الأول في قيادة ومتابعة نشاط المراكز المشتركة للتخطيط وقيادة العمليات بين الجيوش التونسية الثلاثة بالشمال والوسط والجنوب، في إطار محاربة الإرهاب وتأمين الحدود ومكافحة الجريمة المنظمة بمختلف أنواعها، فيما تتمثل مهمة المركز الثاني في المراقبة والاستطلاع.
وقدم وزير الدفاع التونسي بالمناسبة، توصياته بمزيد ضبط اجراءات العمل الموحد، ومواصلة تكوين الأفراد في مجالات العمليات المشتركة والاستعلام في نطاق التعاون الدولي، واعتماد الوسائل ومنظومات القيادة والإتصال والسيطرة عن بعد، بحسب بلاغ صادر عن وزارة الدفاع التونسية.
وشدد “الجموسي” على أهمية الحرفية والمتابعة ونجاعة التنسيق، لضمان التدخل المشترك في الزمان والمكان المناسبين، مع ضرورة تقييم الأنشطة والعمل على تذليل الصعوبات خاصة التقنية منها، وفق مصادر مقربة.
قدّمت هيئة النّفاذ إلى المعلومة بتونس، اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2019، تقريرها السنوي الأول، إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال التونسية، “يوسف الشاهد”.
وقال رئيس هيئة النّفاذ إلى المعلومة “عماد الحزقي”، في تصريح إعلامي عقب اللقاء، “إن التقرير تضمّن أهم نشاطات هيئة النفاذ إلى المعلومة، سنة 2018، سواء في جانبه القضائي أو في الجانب المتعلق بمتابعة وتقييم مدى تكريس الهياكل العمومية لحق النّفاذ إلى المعلومة أو كذلك نشر هذه الثقافة على مستوى الهياكل العمومية والمجتمع المدني”، بحسب المصادر الاعلامية.
وأكد “عماد الحزقي” أنّ “الكثير من المكاسب تحققت في هذا المجال، لكن مازالت هنالك صعوبات وتحدّيات مطروحة على هيئة النفاذ إلى المعلومة، من بينها مزيد العمل من أجل نشر ثقافة النفاذ إلى المعلومة وتكريس مبادئ الشفافية والمساءلة على أوسع نطاق ممكن”، حيث تحدث في هذا الصدد: أنه “يعتبر تنمية ثقافة المواطنة وتكريس هذه المبادئ هي الأسس التي تبنى عليها دولة القانون”، بحسب وصفه.
مضيفا أنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال التونسية، “يوسف الشاهد”،قد “تفاعل إيجابيا مع ما قدّمته الهيئة وعبّر عن أمله في أن تجد هيئة النفاذ إلى المعلومة الدعم المتواصل من رئاسة الحكومة، نظرا إلى أنها في حاجة إلى تدعيم مواردها البشرية لكي تفي بالتزاماتها وتحقّق الأهداف الموكولة لها بالقانون”، وفق نظره.
أخبرت وزارة الداخلية التونسية بتمكن وحدات الحرس الوطني التونسي بكامل تراب الجمهورية التونسية، خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 28 ديسمبر الجاري، من إحباط 60 عملية تهريب، وقدرت القيمة المالية الجملية للبضائع المهربة المحجوزة بحوالي مليونين و553 ألف دينار تونسي.
وأعلنت وزارة الداخلية التونسية في بلاغ لها اليوم الإثنين 30/12/2019، بأنه تم إلقاء القبض على 1196 شخصا مفتشا عنهم من أجل تورطهم في قضايا حق عام، وحجز 7 بنادق صيد عيار 12 و 16مم، و89 خرطوشة من نفس العيار ومسدس.
كما أكّدت على أنه تم حجز 69 سيارة وشاحنة مفتش عنها، وحجز 0،1 كلغ و 91 قطعة مختلفة الأحجام من مخدر القنب الهندي “الزطلة”، و 3980 قرصا مخدرا بقيمة مالية تُقدّر بحوالي 28 ألف دينار تونسي، فضلا عن حجز 69 سيارة وشاحنة مفتش عنها.
وأضافت الوزارة أنه تم إحباط 12 عملية إجتياز للحدود البرية خلسة وإلقاء القبض على 64 مجتازا، وإحباط عمليتي إجتياز للحدود البحرية خلسة وإلقاء القبض على 65 مجتازا، بحسب بلاغ وزارة الداخلية التونسية.
قامت وزارة الدفاع التونسية، بالتنسيق مع وزارة الداخلية،بتعزيز الإجراءات الأمنية والتدابير الوقائية وذلك بمناسبة الاحتفال برأس السنة الإدارية الجديدة 2020.
وأخبرت وزارة الدفاع التونسية في بلاغ أصدرته اليوم الإثنين 30/12/2019، بأن هذه الإجراءات والتدابير تمثلت في “ملازمة أقصى درجات اليقظة والحيطة والحذر والمحافظة على أعلى درجات الجاهزية، على مستوى الشريط الحدودي ومراقبة المنشآت الحساسة والحيوية وتكثيف الحضور الأمني بالمناطق السياحية والأماكن العامة”، بحسب البلاغ.
مؤكدة على أن تلك الإجراءات تندرج “في إطار مزيد التوقي من المخاطر والتهديدات التي قد تمس من أمن البلاد واستقرارها، فضلا عمّا يستوجبه الوضع بالمنطقة والذي قد تستغله العناصر الإرهابية للقيام بأعمال إرهابية”، بحسب ما ورد بذات البلاغ.
أكّد رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية “سمير ماجول”، على أن المشاورات المتعلقة بتشكيل الحكومة التونسية يمكن أن تتواصل إلى غاية 14 يناير-جانفي- القادم، مضيفا أن اختيار حكومة كفاءات متماسكة وقادرة على إنجاح سياسات البلاد، يتطلب المزيد من التروي وعدم التسرع، تقول المصادر الإعلامية.
وتحدث رئيس الاتحاد التونسي للصناعة، في تصريح صحفي عقب اللقاء الذي جمعه اليوم الاثنين 30/12/2019 برئيس الحكومة التونسية المكلف “الحبيب الجملي” في قصر الضيافة بقرطاج، عن أمله في تركيز حكومة قادرة على الصمود والاستمرار لخمس سنوات، معتبرا أنه لا خطر على البلاد في حال تطلب تشكيل الحكومة مزيد التشاور لأسبوع أو أسبوعين إضافيين، لضمان حكومة كفاءات حقيقية، بحسب وصفه.
أكد سفير جمهورية الصين الشعبية بتونس “وانغ وين بين” على أن “بلاده تساند تونس في حربها على الإرهاب ودعمها متواصل ولا يمكن أن يتأثر بأي عوامل”، مشيرا إلى تنوع مجالات التعاون بين البلدين في هذا الصدد، بحسب مصادر إعلامية مقربة .
وأشار “وانغ وين بين”، خلال ندوة صحفية اليوم الاثنين 30/12/2019 بمقر السفارة الصينية بالعاصمة ، خصصت لتسليط الضوء على ” الظروف الحقيقية في منطقة شينجيانغ ووضعية الايغور “، إلى جانب واقع التعاون التونسي الصيني، إلى أن الحكومة الصينية تنتظر تركيز الحكومة الجديدة لإعادة إطلاق المفاوضات بخصوص مشاريع هامة للبنية التحتية ، مؤكدا استعداد بلاده لتمويل مشاريع هامة ذات العلاقة، وأن الأمر مرتبط بالتفاوض مع السلط التونسية.
كما ذكّر الدبلوماسي الصيني بوجود علاقات تبادل وتعاون بين تونس والصين في المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، مؤكدا حرص الصين واستعدادها للوقوف إلى جانب تونس لتحقيق نمو اقتصادي واجتماعي في إطار تجسيد مخرجات قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الافريقي لسنة 2018.
عن (وات) في 30 ديسمبر 2019
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس