قرر الرئيس التونسي قيس سعيد، يوم أمس الجمعة 23 يوليوز الحاري بتمديد حالة الطوارئ الصحية بالبلاد لـ6 أشهر أخرى.
وجاء هذا القرار بهذف الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد بسائر أرجاء البلاد.
وأعلنت السلطات التونسية، أن هذا القرار يبدأ من السبت 24 يوليوز إلى 19 يناير من العام المقبل 2022.
وتجدر الإشارة إلى أن أن تونس سجلت أكبر معدل للوفيات بسبب فيروس كورونا مقارنة بأي بلد إفريقي آخر، وواحد من أعلى معدلات الوفيات اليومية للفرد في العالم في الأسابيع الأخيرة.
قرر رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي ، الثلاثاء ، إقالة وزير الصحة فوزي المهدي ، في ذروة انتشار فيروس كورونا ، حسبما أعلن في بيان صحفي.
سيصبح وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي وزيرا مؤقتا للصحة ، في حكومة أضعفها بالفعل رحيل العديد من الوزراء الذين لا بديل لهم بعد تعديل وزاري ظل معلقًا بسبب التوترات بين البرلمان ورئاسة الجمهورية.
زار الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الثلاثاء 20 يوليوز 2021، المستشفى الميداني بولاية منوبة، الذي وفّرته المملكة المغربية في إطار مساهمتها في دعم جهود تونس في مكافحة تفشي كورونا.
واطّلع رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، على مختلف مكونات هذا المستشفى الميداني، وما يوفره من أسرة إنعاش ستساهم في تخفيف الضغط المسلّط على المستشفيات.
وعبّر رئيس الجمهورية قيس سعيد عن جزيل شكره وفائق تقديره للمملكة المغربية على هذه المبادرة النبيلة التي تعكس متانة وشائج الأخوة الصادقة بين البلدين وتُعزز قيم التآزر والتعاضد بين الشعبين الشقيقين لا سيّما في مثل هذه الظروف الصحية الصعبة.
وأشار قيس سعيد إلى أن رئاسة الجمهورية في سباق ضدّ الساعة من أجل توفير ما يحتاجه الشعب التونسي حتى ينتصر على هذه الجائحة.
أكد الصحفي التونسي والمدير سابق لوكالة تونس إفريقيا للأنباء محمد نجيب ورغي، اليوم الجمعة 16 يوليوز 2021، أن: “المساعدة الطبية العاجلة التي أرسلها المغرب إلى تونس بتعليمات ملكية سامية، تعكس أحد ثوابت السياسة الإنسانية التي يتبناها صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
وقال المتحدث، أن: “المبادرة الملكية بإرسال مساعدة طبية عاجلة إلى تونس، من أجل تمكينها من مجابهة جائحة كورونا، تعكس البعد الإنساني للمقاربة التي يتبناها جلالة الملك، والتي تجسد عمق العلاقات التي جمعت على الدوام بين البلدين، وقيم التضامن التي يتقاسمانها، وأمام التفشي الكبير لكورونا بتونس، والتي أصبحت بنياتها الصحية غاصة بالعدد المرتفع من الأشخاص المصابين، والباحثين عن علاجات، وخاصة الأوكسجين، لبى المغرب نداء الأخوة والصداقة والتضامن”.
وأشاد الصحفي التونسي، بإرسال هذه المساعدة الطبية التي جاءت “في الوقت المناسب، وضمت تجهيزات تنقص بشكل حاد البنيات العمومية التي تواجه ضغطا كبيرا”.
تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بإعطاء تعليماته السامية لإرسال مساعدة طبية عاجلة لتونس، على إثر تدهور الوضع الوبائي في هذا البلد المغاربي الشقيق، بسبب الارتفاع القوي لحالات العدوى والوفيات المرتبطة بكوفيد-19.
ستتكون المساعدة الطبية من وحدتي إنعاش كاملتين ومستقلتين، بطاقة إيوائية تبلغ 100 سرير. كما ستشمل 100 جهاز تنفس ومولدين للأكسجين بسعة 33 م 3 / ساعة لكل واحد منهما. وسيتم إرسال المساعدات على متن طائرات تابعة للقوات الملكية الجوية.
ويندرج قرار جلالة الملك، نصره الله، في إطار روابط التضامن الفعال بين المملكة المغربية والجمهورية التونسية، وكذلك في إطار الأخوة العريقة التي تجمع الشعبين الشقيقين.
بعد تدهور الوضع الوبائي في تونس ، بسبب الزيادة الحادة في الإصابات والوفيات المرتبطة بـ Covid-19 ، أصدر الملك محمد السادس تعليمات بإرسال مساعدات طبية طارئة إلى هذا البلد المغاربي الشقيق ، يشير بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية الشؤون والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
ستتألف المساعدة الطبية التي أمر بها الملك من وحدتي إنعاش كاملتين ومستقلتين بسعة إجمالية تبلغ 100 سرير. كما ستشمل 100 جهاز تنفس ومولدين أكسجين بسعة 33 م 3 / ساعة لكل منهما. وقالت الوزارة إن طائرات سلاح الجو الملكي ستتكلف بنقل المساعدات.
ويأتي قرار الملك هذا في إطار أواصر التضامن الفعال بين المملكة المغربية والجمهورية التونسية ، وكذلك في إطار الأخوة الأصيلة التي توحد الشعبين الشقيقين.
قررت السلطات التونسية، أمس الأحد، إيقاف جميع الأنشطة والتظاهرات الرياضية بالبلاد، إلى غاية 31 يوليوز 2021، لأجل التصدي لتفشي كورونا.
وفي وقت سابق، حذرت وزارة الصحة التونسية، من أن “البلاد تعيش حاليا وضعا وبائيا كارثيا، جراء الارتفاع الكبير في أعداد الإصابات بكورونا”.
وأوضحت وزارة الشباب والرياضة والادماج المهني التونسية، في بلاغ لها، اليوم، “أنه تقرر إيقاف كافة الأنشطة والتظاهرات الرياضية، وتعليق الجلسات العامة لكل الهياكل الرياضية، إلى غاية 31 يوليوز الجاري، باستثناء أنشطة المنتخبات الوطنية التي تخضع إجباريا لترخيص مسبق من طرف الوزارة”.
وتأتي هذه القرارات في إطار حرص الوزارة على اتخاذ كل التدابير اللازمة للوقاية من مزيد انتشار فيروس كورونا.
وأقرت السلطات التونسية، من أجل الحد من تفشي الفيروس، حجرا صحيا بست ولايات، حيث معدل انتشار الفيروس يبقى مرتفعا، ومن بينها تونس العاصمة، وضاحيتها.
ومددت الحكومة، إلى غاية 31 يوليوز، الحجر الصحي وحظر التجول الليلي في ست ولايات، كما أعلنت عن منع التنقل بين الجهات.
دعا الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، اليوم الأحد 27 يونيو الجاري، رئيس البلاد قيس سعيد إلى الاستقالة من منصبه واصفا الوضع الحالي للبلاد بالـ”مقرف”.
وقال الطبوبي في تصريح إعلامي “يا تفضلوا احكموا البلاد وكونوا مؤتمنين على الشعب يا رجعوا الأمانة لأصحابها، وصاحب الأمانة هو الشعب التونسي وعمق الممارسة الديمقراطية إرجاع الأمانة إلى أصحابها”.
وأكد المتحدث ذاته أن “السياسي المسؤول والمحنك والمؤتمن على الدولة يسعى إلى تجميع التونسيين في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد وإصلاح الوضع العام وليس العكس”.
وأشار نور الدين الطبوبي الى أن البلاد تنهار يوما بعد يوم في ظل انتشار جائحة كوفيد 19 وزيادة نسبة الفقر وارتفاع نسق الهجرة غير النظامية نحو إيطاليا.
أصيب رئيس الحكومة التونسي هشام المشيشي،اليوم الجمعة 25 يونيو الجاري بفيروس كورونا، بحسب ما أعلنته رئاسة الحكومة التونسية.
وأصدرت رئاسة الحكومة التونسية بيانا تؤكد من خلاله أنه “تبعا للتحاليل الدورية التي يجريها رئيس الحكومة، هشام المشيشي، ثبتت عشية اليوم الجمعة، إصابته بفيروس كوفيد 19”.
وتجدر الإشارة إلى أن المشيشي سبق له ان تلقى جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا خلال شهر أبريل الماضي.
وأعربت بن علية، خلال ندوة صحفية، عن استيائها لكون “عدد الوفيات تجاوز تقديراتنا”، مشيرة إلى أن “نسبة الامتلاء داخل مراكز الكوفيد بلغت معدلا يفوق 90 بالمائة تقريبا”، وأن الضغط كان “قويا”.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس