كشفت تقارير صحفية فرنسية يوم الاثنين عن تورط اللاعب التشيلي أرتورو فيدال، نجم برشلونة السابق ونادي كولو كولو الحالي، في قضية اعتداء جنسي في العاصمة التشيلية سانتياغو. الحادث وقع في إحدى الحانات بمنطقة فيتاكورا، حيث قدمت فتاة بلاغًا للشرطة زعمت فيه أنها تعرضت للتخدير والاعتداء خلال احتفالية نظمها فيدال بمناسبة عيد ميلاد أحد لاعبي الفريق.

ووفقًا لتقرير “فوت ميركاتو” الفرنسية، كانت الفتاة التي تبلغ من العمر حوالي 22 عامًا قد حضرت الحفل مع أصدقائها، إلا أنها زعمت أنها تُركت بمفردها في مكان الحادث، حيث تعرضت لحالة جعلتها غير قادرة على التحدث أو الوقوف. في وقت لاحق، تمكّنت الفتاة من الاتصال بشقيقتها التي حضرت وأبلغت الشرطة.

وبحسب العقيد جيراردو أرافينا، الذي أدلى بتفاصيل التحقيق، فقد تم التحفظ على فيدال وزملائه في الفريق، حيث تم استجوابهم في مركز الشرطة بعد أن تم القبض عليهم وهم في حالة سكر. وحاول بعضهم الفرار عندما وصلت الشرطة إلى مكان الحادث. وبعد الإجراءات الأولية، تم إطلاق سراح فيدال، ولكن القضية لم تُغلق، حيث أكدت السلطات أن التحقيقات ما زالت جارية.

وأكد أرافينا أن القضية لا تزال مفتوحة في إطار “التحقق من الهوية”، مشيرًا إلى أنه من المحتمل أن يتم استدعاء اللاعبين الآخرين المتورطين للإدلاء بإفاداتهم في المستقبل. وأوضح أيضًا أن التحقيقات الأولية تركز على تحديد التفاصيل المتعلقة بالحادث والتأكد من صحة الادعاءات.

أرتورو فيدال، الذي لعب 96 مباراة مع برشلونة بين 2018 و2020، كان قد انتقل بعد ذلك إلى إنتر ميلان الإيطالي ثم إلى فلامنغو البرازيلي وأتلتيكو بارانينسي، قبل أن يعود إلى تشيلي للانضمام إلى كولو كولو. كما يُعتبر من أبرز لاعبي منتخب بلاده، حيث فاز بلقبين في كأس كوبا أميركا.

توج منتخب جمهورية كوريا الشمالية بلقب كأس العالم للناشئات تحت 17 عاماً لعام 2024 في جمهورية الدومينيكان، بعد فوزه على نظيره الإسباني بركلات الترجيح 4-3، عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1-1. أقيمت المباراة النهائية يوم الأحد على ملعب فيليكس سانشيز في سانتو دومينيغو.

في الشوط الثاني من المباراة، تقدمت إسبانيا بهدف سجّلته سيليا سيغورا في الدقيقة 61، قبل أن تتمكن كوريا الشمالية من إدراك التعادل عبر جون ايل-تشونغ في الدقيقة 65. ومع انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل، تم اللجوء إلى ركلات الترجيح، حيث سجلت كوريا الشمالية أربعة أهداف من خمس محاولات، مقابل ثلاثة أهداف لإسبانيا.

وفي سياق متصل، شهد نفس الملعب مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، حيث حققت الولايات المتحدة فوزاً على إنجلترا بنتيجة 3-0.

وبحسب الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، يُعتبر هذا اللقب هو الثالث لكوريا الشمالية في هذه البطولة، حيث سبق لها أن أحرزت اللقب في عامي 2006 و2016. كما حقق الفريق ثنائية مميزة، إذ فاز بلقب كأس العالم للشابات تحت 20 عاماً في كولومبيا في سبتمبر الماضي، لتكون هذه المرة الثانية التي تحقق فيها كوريا الشمالية هذه الثنائية بعد عام 2016.

يستعد الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو لمواجهة تحدٍ جديد عندما يقود فريق النصر في ديربي الرياض ضد الهلال يوم الجمعة، حيث يأمل في كسر سلسلة نتائجه السلبية ضد الفريق الأزرق.

سيشهد استاد “الأول بارك” مباراة قوية ضمن منافسات الأسبوع التاسع من دوري روشن السعودي، حيث لم يحقق رونالدو أي انتصار أمام الهلال في ست مباريات رسمية، بما في ذلك الدوري وكأس الملك والسوبر السعودي. كانت أبرز لحظاته الناجحة أمام الهلال في نهائي كأس البطولة العربية للأندية في أغسطس 2023، حيث فاز رفقة النصر.

وبحسب إحصائيات مسيرته، يعتبر برشلونة أكثر الفرق التي تلقى رونالدو الهزيمة أمامها، حيث خسر 15 مرة من أصل 34 مباراة. بينما يأتي أتلتيكو مدريد في المركز الثاني بـ 10 هزائم. ولكن يبقى الهلال هو النادي الوحيد الذي لم يتمكن رونالدو من التغلب عليه في المباريات الرسمية، حيث لم يفز عليه في أي من المواجهات الست.

يملك رونالدو سجلاً سيئًا ضد الهلال، إذ شهدت مبارياته الست ضدهم تعادلاً واحدًا وخمسة هزائم. في الدوري، خسر أول ديربي له بنتيجة 2-0، وفي الموسم التالي تلقت شباكه ثلاثية نظيفة. وقد تمكن النصر من تحقيق تعادل 1-1 في الجولة الثانية لموسم 2023-2024. في كأس الملك، خسر رونالدو مع النصر أمام الهلال بركلات الترجيح في المباراة النهائية.

كما خاض رونالدو مواجهتين في كأس السوبر السعودي ضد الهلال، حيث خسر الأولى 2-1 والثانية بنتيجة 4-1، رغم تسجيله هدفًا في اللقاء الثاني.

الهلال يحتل المركز الرابع في قائمة الفرق التي واجهها رونالدو دون أن يتفوق عليها، بعد برشلونة وأتلتيكو مدريد وتشيلسي. يطمح النجم البرتغالي إلى تحقيق انتصاره الأول ضد الهلال وتغيير مسار هذه الإحصائيات.

نجحت أندية ليفربول وأرسنال ومانشستر يونايتد في التأهل إلى ربع نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، بينما ودعت أندية مانشستر سيتي وأستون فيلا وتشلسي البطولة مبكرًا.

قاد الهولندي كودي غاكبو، مهاجم ليفربول، فريقه إلى الفوز خارج الديار على برايتون بنتيجة 3-2، مسجلاً هدفين في اللقاء الذي أقيم مساء الأربعاء.

في المقابل، حقق أرسنال انتصارًا سهلًا على بريستون نورث إند، حيث انتهت المباراة بفوز المدفعجية 3-0. كما قدم مانشستر يونايتد أداءً مميزًا في أول مباراة له بعد رحيل المدرب السابق إيرك تن هاغ، منتصرًا بنتيجة 5-2 على ضيفه ليستر سيتي.

من جهة أخرى، ودع مانشستر سيتي البطولة بعد خسارته المفاجئة أمام توتنهام بنتيجة 1-2، في مباراة غاب عنها عدد من نجوم الفريق، مثل إرلنغ هالاند وحارس المرمى إيدرسون. كما خرج أستون فيلا من المنافسة بعد خسارته أمام كريستال بالاس 1-2، فيما ودع تشلسي البطولة بخسارته 0-2 أمام نيوكاسل.

قرعة ربع النهائي
تحدد قرعة ربع النهائي مواجهات مثيرة، حيث سيواجه ليفربول حامل اللقب نادي ساوثهامبتون، بينما يستضيف أرسنال كريستال بالاس. كما ستجمع القرعة توتنهام بمانشستر يونايتد، في حين يلاعب نيوكاسل برينتفورد

أثارت القائمة النهائية لجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2024، التي أعلن عنها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، جدلاً واسعاً بسبب استبعاد عدد من اللاعبين الذين تألقوا خلال الموسم الماضي.

من أبرز الغائبين، محمد صلاح، الذي ساهم في 46 هدفًا، وأيوب الكعبي الذي أحرز 39 هدفًا وقاد أولمبياكوس للفوز بدوري المؤتمر الأوروبي. كما تم استبعاد أوباميانغ، هداف الدوري الأوروبي بـ10 أهداف، والمهاجم النيجيري فيكتور بونيفاس الذي ساهم في 30 هدفًا وساهم بتتويج ليفركوزن بلقب الدوري الألماني.

معايير الاختيار: هل هي واضحة؟

حاولت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) توضيح معايير الاختيار، مشيرة إلى أن الكاف أعطى الأولوية للاعبين الذين تألقوا مع منتخباتهم الوطنية بدلاً من إنجازاتهم مع الأندية. يبدو أن هذا التفسير منطقي بالنظر إلى غياب بونيفاس وأوباميانغ عن كأس أمم إفريقيا، وإصابة صلاح التي منعته من إكمال البطولة، وعدم تألق الكعبي في المنافسات القارية.

ومع ذلك، فإن اختيار الجزائري أمين غويري، الذي لم يشارك في كأس أمم إفريقيا ولم يحقق إنجازاً بارزاً مع منتخب بلاده، يثير تساؤلات حول اتساق المعايير المعتمدة.

المرشحون الأبرز للجائزة

منذ عام 2015، لم تفز بالجائزة سوى أسماء المهاجمين، مثل أوباميانغ وأوسيمين وصلاح وماني ومحرز، مما يجعل الثلاثي آدمولا لوكمان وسفيان رحيمي وسيرو غيراسي هم الأوفر حظاً هذا العام.

يبدو أن لوكمان هو الأقرب للفوز بعد تألقه في قيادة نيجيريا إلى نهائي كأس أمم إفريقيا بتسجيله ثلاثة أهداف، بالإضافة إلى دوره البارز مع أتالانتا في الدوري الأوروبي. من جهة أخرى، يُعتبر رحيمي مرشحاً قوياً بعد أن توج بلقب هداف الألعاب الأولمبية وساهم في فوز نادي العين الإماراتي بدوري أبطال آسيا بتسجيله 13 هدفاً.

ماذا عن الانتقادات؟

من المقرر أن يُعلن الكاف عن الفائز في 16 ديسمبر، بناءً على تصويت أعضاء اللجنة التقنية ومدربي وقادة المنتخبات الإفريقية، بالإضافة إلى الصحافيين وممثلي الأندية المتأهلة للمسابقات الإفريقية.

ويبقى السؤال الأبرز: هل ستتمكن هذه العملية من اختيار فائز يحظى بإجماع أكبر من الجدل الذي صاحب الإعلان عن القائمة النهائية؟

أكد أرني سلوت، مدرب ليفربول، أن اللاعبين المتميزين مثل محمد صلاح يلعبون دورًا أساسيًا في المباريات الكبيرة، وذلك بعد هدف صلاح المتأخر الذي منح فريقه التعادل 2-2 مع أرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد.

وسجل صلاح، الذي أبدى استعداده لمغادرة ليفربول بنهاية الموسم، هدفًا أيضًا في فوز الفريق 2-1 على تشيلسي الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى هدفه من ركلة جزاء في مرمى وولفرهامبتون.

وقال سلوت للصحفيين: “اللاعبون الكبار متاحون دائمًا ويتألقون في المباريات الكبيرة. في نادٍ كبير مثل ليفربول، نحتاج إلى هؤلاء اللاعبين ذوي الجودة، لأنه بدونهم سيكون من الصعب تحقيق النتائج المرجوة”.

صلاح، الذي يتقاسم المركز الثامن في قائمة هدافي ليفربول عبر تاريخه مع روبي فاولر برصيد 163 هدفًا، سجل ستة أهداف هذا الموسم في الدوري، وهز الشباك في خمسة من انتصارات ليفربول السبعة.

وأضاف سلوت: “وجود لاعب مثل صلاح الذي يمكنه إحداث الفارق أمر ضروري للفريق، وقد برز في المباراة الهجومية أمس”.

ويحتل ليفربول المركز الثاني برصيد 22 نقطة من تسع مباريات، متأخرًا بنقطة واحدة عن مانشستر سيتي المتصدر. ويستعد الفريق لمواجهة برايتون آند هوف ألبيون مرتين، حيث سيخوض مباراة كأس الرابطة خارج الأرض يوم الأربعاء، ثم يلتقي به في الدوري يوم السبت.