علق رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، على الأخبار التي تحدث عن سعي بلاده لبناء قاعدتين عسكريتين على الحدود مع المغرب، ردا على قرار مماثل اتخذته حكومة المملكة.
وقال تبون في مقابلة أجرتها معه قناة “فرانس 24″، ردا على سؤال للصحافي بشأن قرار الجزائر بناء قاعدتين عسكريتين على الحدود مع المملكة:”لا أؤكد، ولا أنفي ذلك”.
وكانت الحكومة المغربية بقيادة سعد الدين العثماني، قد قررت بناء قاعدة عسكرية بإقليم جراد شرقي المملكة، على بعد أقل من 36 كيلومترا من الجزائر، قبل أن تتداول مصادر إعلام الأخير أخبارا تفيد بإعطاء تبون لأوامر باتخاذ قرار مماثل.
أثار استثناء الصحافي الجزائري، خالد درارني، من العفو الرئاسي الذي شمل عددا كبيرا من المعتقلين على خلفية قضايا متعلقة بالرأي والحراك الشعبي الذي عرفته لبلاد منذ الـ 22 من فبراير سنة 2019.
ويشترك ملف درارني في نفس الوقائع والتهم الموجهة للمعتقلين الذين تم اللإفراج عنهم، غير أن محكمة سيدي امحمد بالعاصمة الجزائرية، وربما جهات عليا، قررت استثناءه من العفو لأسباب غير معروفة.
وأنهى الصحافي الجزائر 100 يوم من الاعتقال لحدود اليوم، دون أن يشمله العفو الرئاسي، ما أدى بالنشطاء لطرح عدة تساؤلات بخصوص السبب وراء هذا القرار.
جدير بالذكر أن التهم الموجهة إلى درارني، هي المساس بالوحدة الوطنية والتحريض على التجمهر غير المسلح، وهي نفسها التهم التي وُجهت لعدة معتقلين أفرخ عنهم.
اهتزت المنظومة الصحية الجزائرية، التي اعتبرها الرئيس عبد المجيد تبون، الأفضل في شمال إفريقيا والقارة ككل، على وقع فضيحة جديدة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا عديدة تظهر حالة الفوضى التي تعرفها مصلحة مرضى كورونا، بالمؤسسة الاستشفائية دحماني سليمان بسيدي بلعباس.
وفي مراسلة حملت ختم رئيس مصلحة الأوبئة والأمراض المعدية، بالمستشفى المذكور، أميط اللثام عن الفضائح الي تهز المؤسسة، بعد أن اعترف الشخص المذكور بغياب شبه كلي للطاقم الطبي عن أداء مهامه.
ولم تشر المراسلة إلى الأسباب التي أدت لغياب الطواقم الطبية، إلا أن مصادر إعلامية محلية، تحدثت عن وجود صراعات كبيرة داخل مصلحة كورونا بالمؤسسة الاستشفائية المعنية.
وأظهرت الصور التي تم تجاولها، عن ما يشبه التعفن طال المصلحة الخاصة بالأشخاص المصابين بفيروس كورونا المستجد، إلى جانب فوضى كلية لكل شيء تجسد الاهتراء والتهالك الذي تعانيه منظومة صحية قال عنها تبون بأنها الأفضل في القارة الإفريقية.
أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم السبت، عن تسجيل 430 إصابة، ليرتفع إجمالي المصابين لـ 15500.
ويستمر كورونا في حصد أرواح الجزائريين بشكل يثير الهلع في قلوب المواطنين حيث عرفت الـ 24 ساعة الأخيرة، 9 وفيات ليصل إجمالي موتى كوفيد-19 في البلاد إلى 946.
كما شهد اليوم الأخير، تسجيل 349 حالة شفاء تام، ليصل عدد المتعافين من فيروس كورونا في البلاد، لـ11181.
واصل المسؤولون الجزائريون، تحميل المسؤولية الكاملة في الارتفاع المهول في عداد إصابات فيروس كورونا الذي تعرفه البلاد في الأيام الأخيرة.
وقال بقاط بركاني، عضو لجنة رصد وتتبع فيروس كورونا في الجزائر، إن الحالات الجديد لا تعود لليومين الماضيين أو حتى أسبوع، ولكنها لما بعد عيد الفطر المنصرم.
وتابع، بأن سبب هذا الارتفاع يعود إلى عدم تقيد المواطنين بإجراءات الوقاية، واعتقاد عدد منهم أن الوباء وصل لمرحلته النهائية بعدما قررت البلاج رفع الحجر بشكل جزئي.
وكانت الجزائر قد سجلت، خلال آخر 24 ساعة 430 إصابة جديدة وهي أعلى حصيلة يتم رصدها في البلاد منذ تسجيل أو إصابة في فبراير الماضي.
واصل عداد كورونا اليومي بالجزائر، إثارة الهلع والرعب في صفوف المواطنين لليوم التاسع على التوالي، بعد تسجيل 430 إصابة جديدة، وهي أكبر حصيلة منذ دخول الوباء للبلاد في فبراير الماضي.
وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم السبت، عن تسجيل 430 إصابة، ليرتفع إجمالي المصابين لـ 15500.
ويستمر كورونا في حصد أرواح الجزائريين بشكل يثير الهلع في قلوب المواطنين حيث عرفت الـ 24 ساعة الأخيرة، 9 وفيات ليصل إجمالي موتى كوفيد-19 في البلاد إلى 946.
كما شهد اليوم الأخير، تسجيل 349 حالة شفاء تام، ليصل عدد المتعافين من فيروس كورونا في البلاد، لـ11181.
قرر زعيم الجبهة الانفصالية البوليساريو، إبراهيم غالي، تعيين، سيدي أوكال، المطلوب للعدالة الإسبانية، أمينا عاما جديدا، لجهاز المخابرات.
ويعتبر أوكال واحدا من المطلوبين للمثول أمام العدالة الإسبانية، على خلفية تورطه في عدد من قضايا التعذيب التي مورست في حق الصحراويين والموريتانيين في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، إلى جانب زعيم البوليساريو إبراهيم غالي.
وكان أوكال يستخدم جوازات سفر جزائرية بأسماء مستعارة خلال توجهه لإسبانيا، أما غالي لدفع الخوف لتفادي التوجه للتراب الإسباني.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس