أرشيف التصنيف: الجزائر

النظام الجزائري خْرج على السيطرة ويتهم المغرب بالوقوف وراء التدهور المفاجئ للعلاقات بين الجزائر وفرنسا

الجزائر- وجّه النظام العسكري الجزائري، اليوم الجمعة 10 فبراير الجاري وبشكل رسمي، اتهامات للمغرب بـ”تحريكه” عملاء ومستشارين ومسؤولين في الخارجية الفرنسية لدفع حكومة إيمانويل ماكرون، إلى قطع علاقاتها مع الجزائر.

وزعمت وكالة الأنباء الجزائرية الرّسمية أن “المصالح الفرنسية لم تعد تخفي مناوراتها، بل أضحت تعلنها أمام الملأ وفي وضح النهار، وها هي اليوم على وشك بلوغ هدفها المتمثل في إحداث القطيعة في العلاقات الجزائرية -الفرنسية”.

وجاء هذا بعد نجاح عملية “إنقاذ” الصّحافية والناشطة السّياسية أميرة بوراوي من تونس إلى فرنسا، بعد تدخّل مباشر للسفارة الفرنسية وبموافقة من الرئيس التونسي قيس سعيد.

في ذات السياق، زعمت الوكالة المذكورة أعلاه، أن “أميرة بوراوي امرأة ليست صحافية ولا مناضلة ولا تحمل أية صفة..يتم إجلاؤها إلى فرنسا، وفي ظرف 48 ساعة يتمّ استقبالها وتمكينها من التحدّث في بلاطوهات قنوات تلفزيونية عمومية”.

ووجّهت وكالة الأنباء الجزائرية اتهاما إلى مسؤولين في الخارجية الفرنسية بـ”الولاء للمغرب”.

كما قالت وكالة الأنباء الجزائرية في مقالها، “الجميع يعرف أن لدى المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسي، خطة تقضي بتقويض العلاقات الجزائرية -الفرنسية، يتمّ تنفيذها من قبل عملاء سرّيين و”خْبارجية” وبعض مسؤولي المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسي ووزارة الخارجية الفرنسية، وكذا بعض المستشارين الفرنسيين من أصل جزائري لا يُخفون ولعهم وتبجيلهم للمخزن”.

وختمت الوكالة المذكورة مقالتها بالقول، “إنه لمن المؤسف رؤية كل ما تمّ بناؤه بين الرئيسين تبون وماكرون، لفتح صفحة جديدة بين البلدين ينهار وحدوث القطيعة لم يعد بعيدا على ما يبدو”.

أول تعليق للجزائري جمال بلعمري بعد هروبه من المعسكر التدريبي لنادي الوداد البيضاوي

بلعمري- أياماً بعد هروبه من المعسكر التدريبي لنادي الوداد البيضاوي دون معرفة أحد وجهته ولا ظروفها، خرج اللاعب الجزائري جمال بلعمري، بتبرير جديد لفعلته، التي خلفت جدلا واسعا.

وبرّر المدافع الجزائري جمال بلعمري هروبه من مقرّ إقامة الوداد الرّياضي في مركّب محمد السادس لكرة القدم، (برر) بأنه لم يجالس رئيس النادي مطولاً حين وقّع عقد انضمامه إلى القلعة الحمراء!.

وأشار المتحدث ذاته في تصريح صحفي، أنّ أموراً “تمسّ بشخصيتيه كلاعب محترف” كانت وراء رفضه مواصلة مساره مع الفريق الأحمر.

وتابع بلعمري كلامه أنه كان يأمل أن يكون تواصله مع رئيس الفريق البيضاوي “أكثر وضوحا”، بدل أن يتجنّب الأخير (سعيد الناصري) الردّ على اتصالاته ويغيب حتى لحظة توقيع العقد.

وذكر الجزائري جمال بلعمري، “إنه حين وصل إلى المغرب مع وكيل أعماله لتوقيع العقد مع الوداد اكتشف “أمورا كثيرة لم تعجبه”، مبرزا أن لقاءه مع الناصري لم يتجاوز خمس دقائق.

في ذات السياق، فقد عاد جمال بلعمري، خلال هذا الأسبوع إلى مدينة الدار البيضاء في محاولة لإيجاد حلّ ودّي مع إدارة الفريق الأحمر يتمّ بموجبه فسخ هذا التعاقد بين الطرفين.

ويأمل المعني بالأمر ووكيل أعماله أن ينجحا في إقناع إدارة نادي الوداد البيضاوي في إيجاد حلّ لهذا الوضع دون أن دفع مقابل مادّي.

جدير بالذكر أن رئيس نادي الفريق الأحمر، سعيد الناصيري، كان قد صرّح في وقت سابق بأن الجزائر جمال بلعمري وقع عقدا سليما مع الفريق بعد موافقته على جميع بنوده، لكنه قرّر أن يعود إلى بلده لـ”حلّ بعض المشاكل هناك”، موضّحا أنه لم تكن هناك أي مشاكل، بل استقبله داخل منزله.

وأضاف أنه بعد توقيع بلعمري عقده مع الوداد البيضاوي، التحق بمعسكر الفريق في مركب محمد السادس، حيث كان يستعدّ للمشاركة في كأس العالم للأندية لكنه هرب بشكل مفاجئ في وقت متأخّر من ليلة الثانية 27 يناير الماضي، بعد مكالمة هاتفية لم يعرَف فحواها ولا جهتها.

عــــــــاجل: بعد التهديد..طائرة عسكرية فرنسية تمر الآن فوق سماء الجزائر

الجزائر- مرت طائرة عسكرية فرنسية قبل قليل من يوم الجمعة 10 فبراير الجاري، فوق سماء الجزائر.

وسخر الصحافي والمعارض الجزائري وليد كبير، من النظام العسكري الجزائري وأبواقه الإعلامية التي تهدد بقطع دابر فرنسا، على خلفية تورط دبلوماسيين ورجال أمن فرنسيين بالمشاركة في ما أسموه “تهريب” الناشطة الحقوقية الجزائرية، أميرة بوراوي، بطريقة غير شرعية وغير رسمية إلى فرنسا عبر تونس.

وتزامنا مع التهديدات التي يطلقها النظام العسكري الجزائري وأبواقه الإعلامية، كشف وليد كبير أن طائرة عسكرية فرنسية تمر الآن فوق سماء الجزائر.

ونشر المعارض الجزائري وليد كبير تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قال فيها متهكما، “قالك زعفوا من فرنسا بسباب بوراوي”.

وأضاف المتحدث ذاته، ساخرا، “وسحبوا السفير شوف لك”.

وقال كبير، “وبوقهم كتب: “الجزائر تهدد بقطع دابر فرنسا”.

يشار إلى أن الناشطة السياسية الجزائرية، أميرة بوراوي، كانت قد تسببت في أزمة جديدة بين بلادها وفرنسا، لتعيد بذلك العلاقات بين البلدين إلى المربع صفر بعد تهدئة لم تدم طويلا.

كما اتهمت الجزائر دبلوماسيين ورجال أمن فرنسيين بالمشاركة في تهريب مواطنة جزائرية بطريقة غير شرعية وغير رسمية، رغم كونها مطلوبة أمام القضاء الجزائري.

وارتباطا بالموضوع، فقد استدعت الجزائر سفيرها لدى فرنسا سعيد موسي للتشاور، كما عبرت (الجزائر) عن احتجاجها الشديد على عملية الإجلاء السرية وغير القانونية لرعية جزائرية، معتبرة الفعل انتهاكا لسيادتها الوطنية.

فيصل القاسم يوجه صفعة قوية إلى النظام العسكري الجزائري

فيصل- وجه الإعلامي السّوري في قناة “الجزيرة” فيصل القاسم ضربة قوية للنظام العسكر الجزائري.

وقصف فيصل القاسم، من خلال تدوينة بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، نظام العسكري الجزائري إثر المساعدات، التي قدّمتها الجزائر للشعب السّوري بعد الزّلزال العنيف الذي ضرب كلا من سوريا وتركيا فجر الاثنين الماضي.

في ذات السياق، اكتفى الإعلاميّ الشّهير بالتلميح “الصّريح” إلى النظام العسكري، دون أن يذكر اسم “الجزائر” بالاسم.

وقال القاسم في تدوينته إن “بعض الأنظمة التي ترسل معونات إلى منكوبي الزّلزال في سوريا لا ترسل معونات، بل ترسل أسلحة إلى نظام الأسد تحت يافطة المساعدات الإنسانية”.

وأضاف المتحدث ذاته، أنّ “شعوب هذه الأنظمة في حاجة ماسّة إلى هذه المساعدات، إذ كان من اللازم عليها أن توفر السّميد والحليب والزّيت وغيرها من المواد الغذائية الأساسية لشعوبها المسحوقة”.

الرويــــنة نايضة…الفوضى تعُــمُّ مُخيَّمات البوليساريو +صور

البوليساريو – وثقت صور نشرها منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا بـ”منتدى فورساتين” هجوما جماعيا لعصابة من اللصوص لسرقة محل تجاري بمخيم أوسرد.

وجاء ذلك بعد أيام قليلة على تبجج زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي خلال “المؤتمر الأخير لجبهة البوليساريو، بوجود الأمن داخل المخيمات ووعد بدعمه وتوسيعه.

وحسب المنتدى المشار إليه أعلاه، فإن السرقات كثيرة ومنتشرة بالمخيمات وتتزايد بشكل ملفت، وتكون عبر سطو جماعي يمكن أن يصل في أحيان كثيرة 15 إلى 20 فردا لنهب أكبر كمية ممكنة، ومن أجل حماية بعضهم البعض خوفا من القبض عليهم من طرف الأهالي”.

وأشار المصدر، إلى أن الأمن في المخيمات غائب منذ زمن، مسترسلا أن ما زاد استفحال الفوضى وكثرة السرقات ما بات يعرف بـ”بلطجية النظام” الذين يتبع غالبيتهم للقيادة توظفهم في مهامها القذرة من ضرب وجرح واعتراض الخصوم والتجييش في الأنشطة وتمرير الممنوعات وترويج الخمور والأقراص المهلوسة بالمخيمات، وفي المقابل تضمن عدم اعتقالهم أو محاسبتهم بأي شكل.

وذكر المنتدى، أن هذا الاتفاق الضمني بين القيادة وعصابات اللصوص والمهربين هما ما تسبب في حالة الفوضى داخل المخيمات، التي صارت ساحة للحرب بين العصابات، وصلت حد تبادل إطلاق الرصاص وسط الساكنة علانية، ودخول سيارات رباعية الدفع في مرات كثيرة وسط الخيام والبراريك، للهجوم على عائلة أو اختطاف شخص تورط مع العصابات أو ينافسها، أو رفض تسديد ما عليه من ديون.

وختم المصدر، أن كل هذا يتم بمباركة قيادة البوليساريو، وعلى رأسها ابراهيم غالي، موضحا أن الأمن الذي يسوق لوجوده زعيم البوليساريو هو الذي يعيشه وعصابته بينما تعيش الساكنة في الرعب والخوف والهلع، حيث لا تخلو ليلة من ليالي المخيمات من حادثة سطو أو سرقة أو اعتراض سبيل أو هجوم جماعي أو حرق خيمة أو تبادل إطلاق رصاص.

عطاااه العصير…سعودي يفحم حفيظ دراجي بسبب مساعدات “سوريا”

الدراجي- أثار تفاخر النظام العسكري الجزائري ووسائل الإعلام التابعة له، بوصول فريق الإنقاذ الجزائري أولا لسوريا، لتقديم يد العون جراء الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد، (أثار) موجة سخرية عارمة بمواقع التواصل الاجتماعي.

وتعليقا على هذا الموضوع، نشر حساب سعودي تحت اسم “عبد الكريم العوضي”، (نشر) تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، تهكم من خلالها على تباهي أزلام النظام العسكري الجزائري بكون فريق الإنقاذ الجزائري كان أول الواصلين لسوريا.

وكتب الحساب السعودي المذكور قائلا، “فريق البحث والإنقاذ لا بد وأن يكون جاهزا بكامل أطقمه ومعداته حتى يتمكن من تأدية عمله بالشكل الصحيح”.

وأضاف المتحدث ذاته، “وليس كما فعل البعض حتى يقال عنهم أول الواصلين”، في إشارة إلى فريق الإنقاذ الجزائري.

وختم تغريدته قائلا، “وما الفائدة من وصولك وأنت لا تمتلك أبسط وسائل البحث والإنقاذ”.

في ذات السياق، فقد كانت أبواق إعلامية جزائرية على رأسها المعلق الرياضي الجزائري بقنوات “بي إن سبورت” القطرية، حفيظ دراجي، قد حاول استغلال مأساة الشعب السوري، بعد الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد، مخلفا آلاف الضحايا من القتلى والجرحى والمصابين والمفقودين تحت الأنقاض، لتلميع صورة نظام العسكر الجزائري، متباهية بكون الجزائر كانت هي أول دولة ترسل فريق إنقاذ إلى سوريا.

من جهته، وجه الكاتب والحقوقي والباحث في الشؤون الدولية، الجزائري “أنور مالك” رسالة للشعب السوري قائلا “تعلمون أنني كنت صادقا معكم منذ استقالتي عام 2012، وأؤكد لكم أنني عاهدت الله على الصدق دائما”.

وأضاف، “اعلموا يقينا أن ما يجري معكم في الزلزال هو نفسه ما حدث من بعثات المراقبين ويجري حاليا استغلال هذه الكارثة الإنسانية لإغاثة النظام عبر دعمه بعتاد عسكري سيوجه لصدوركم لاحقا!”.

المغرب🇲🇦 يطلق “التنين الصيني” وينشرها على أبواب تندوف +فيديو

المغرب- أقدم المغرب على نشر دفعة جديدة من طائرات الدرون الحربية الصينية بإحدى قواعده العسكرية بالجنوب.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن طائرات “التنين الصيني” التي تبلغ حمولتها 480 كلغ، تتميز بقدرتها على الاشتباك وتدمير كافة الأهداف.

كما تحمل طائرات الدرون الحربية الصينية 12 قنبلة وصاروخا موجها باليزر، ولها أيضا ميزة الطيران بسرعة 370 كلم في الساعة.

في ذات السياق، تستطيع طائرات “الدرون الصينية” المتحكم فيها عبر الأقمار الاصطناعية، التحليق لمدة 20 ساعة متواصلة.

ويهدف المغرب بنشره لطائرات “التنين الصيني”، على أبواب تندوف معقل البوليساريو، إلى قلب حسابات الجبهة الانفصالية ومحتضنيها.

https://twitter.com/MustaphaElasri9/status/1623662940996964353?s=20&t=4dm-S1MLIyw4Uk5i4dpKwQ

عطاهم العصير…مواطن سوري يفضح “تباهي” نظام حفيظ دراجي بمساعدتهم +فيديو

دراجي- واصل المثير للجدل المعلق الرياضي الجزائري بقنوات “بي إن سبورت” القطرية، حفيظ دراجي، محاولاته لتلميع صورة النظام الجزائري، باستغلاله مأساة الشعب السوري بعد الزلزال العنيف الذي خلف آلاف القتلى والجرحى والمفقودين.

وبالرغم من الانتقادات اللاذعة التي وجهت إلى حفيظ دراجي بسبب تغريدة المن والتباهي، عاد دون خجل ولا حياء للتفاخر بتقديم النظام العسكري الجزائري للمساعدات لسوريا، من خلال مشاركة تغريدة لأحد أزلام نظام بشار الأسد يثني من خلالها على حكام قصر المرادية لمسارعتهم في تقديم الإعانات لبلده المنكوبة.

في ذات السياق، خرج أحد المواطنين السوريين ليفضح الكابرانات وأبواقهم الإعلامية وعملائهم وعلى رأسهم حفيظ دراجي، حيث أكد أن المساعدات الجزاىرية تذهب لنظام بشار الأسد لا إلى الشعب السوري المتضرر.

وأوضح المتحدث ذاته، أن نظام بشار الأسد ارتكب المجازر في حق شعبه، وبالتالي فتلك المساعدات لن تصل إلى المتضررين من أبنائه.

وأكد المواطن السوري على أن تلك المساعدات من المفروض أن ترسل بالآليات الثقيلة إلى شمال غرب سوريا، حيث المناطق المحررة الخارجة عن سيطرة نظام الأسد.

يشار إلى أن الدراجي سارع إلى نشر تغريدة زعم من خلالها أن الجزائر كانت هي أول دولة ترسل فريق إنقاذ إلى سوريا، قائلا “بلا فخر ولا منة، أول فريق انقاذ وصل الى سورية بعد الزلزال ومحملا بالمساعدات للشعب السوري المتضرر كان جزائريا”.

عشرات السنوات من السجن على شقيق بوتفليقة ومسؤولين آخرين

السجن- كشف مصدر إعلامي، أن محكمة جزائرية أصدرت يوم أمس الأربعاء 08 فبراير 2023، أحكاما متفاوتة بالسجن على سعيد بوتفليقة، الشقيق الأصغر للرئيس الجزائري الراحل، عبد العزيز بوتفليقة، بالإضافة إلى رجال أعمال بتهم تتعلق بالفساد.

وحسب المصدر، فإن محكمة القطب الجزائي الإقتصادي والمالي، قضت يوم أمس الأربعاء بسجن سعيد بوتفليقة 12 عاما حبسا نافذا، ودفع غرامة مالية قدرها 8 مليون دينار، وأيضا الرئيس السابق لمنتدى رجال الأعمال الجزائري، علي حداد، المحكوم عليه في عدة قضايا أخرى.

في ذات السياق، أدين بنفس العقوبة المذكورة أعلاه رجل الأعمال، أحمد معزوز، المقرب من السلطة في عهد بوتلفيقة، حسب المصدر ذاته.

كما حكم على المستثمر الكبير السابق في قطاع السيارات، محي الدين طحكوت، أحد أكثر رجال الأعمال نفوذا في ظل رئاسة عبد العزيز بوتفليقة (1999-2019)، (حكم) بالسجن 15 عاما.

وأضاف المصدر، أن محكمة سيدي امحمد بالجزائر العاصمة قضت، بسجن الإخوة كونيناف، وهم ثلاثة أشقاء من عائلة مقربة من السلطة سابقا، لمدة 10 سنوات.

يشار إلى أنه سبق أن حكم على الإخوة، رضا ونوح طارق وعبد القادر كريم كونيناف، بالسجن 16 و15 و12 عاما على التوالي في قضية أخرى بتهمتي “استغلال النفوذ” و”غسل الأموال”.

وأصدرت المحكمة ذاتها، أحكاما بالسجن بين 6 أشهر حبسا نافذا و5 سنوات حبسا نافذا بحق بقية المتهمين مع استفادة البعض منهم من البراءة ومصادرة جميع الأملاك العقارية والأرصدة البنكية، بالإضافة إلى الأموال غير المشروعة، حسب ذات المصدر.

“الكابرانات” يرهبون جزائريي البطولة المغربية وهَادي هي السياسة لي كَيخدمو مع اللاعِبين

النظام الجزائري- لم يعد جنرالات الجزائر يخفون غيرتهم من التطور الذي تشهده كرة القدم الوطنية، خاصة بعد بلوغ المنتخب المغربي بقيادة مدربه وليد الركراكي دور نصف نهائي مونديال قطر.

وكشفت مصادر إعلامية، مقربة من نظام العسكر الجزائري، أن وجود اللاعبين الجزائريين بكثرة بالبطولة الوطنية، بات يزعج المسؤولين، ويعطي قوة إضافية للبطولة على حساب الدوري الجزائري.

وأضافت المصادر، أن الجهات المسؤولة، تحرض اللاعبين الجزائريين على مغادرة الأندية المغربية، مقابل التكفل بمصاريف النزاعات، مع إمكانية الترخيص لهم بالتوقيع لأندية محلية، خارج “الميركاتو”، كما حدث مع جمال بلعمري، الذي هرب من معسكر تدريبات الوداد البيضاوي بشكل مفاجئ وبات قريبا من التوقيع في كشوفات مولودية الجزائر، بعد أن تحدثت مصادر إعلامية عن إمكانية توقيعه للدحيل.

وحسب مصدر إعلامي، فقد اشتد الضغط على النظام العسكري الجزائري، خاصة بعد الطفرة النوعية التي تشهدها الكرة الوطنية في الفترة الأخيرة، من خلال تتويج الوداد الرياضي ونهضة بركان بالكأسين القاريتين، يالإضافة إلى بلوغ أسود المدرب وليد الركراكي، نصف نهائي المونديال في سابقة عربية وقارية، مقابل إخفاق الجزائر، في الحصول على “الشان” الذي نظم على أرضها.

يشار إلى أن جمال بلعمري عاد يوم الاثنين إلى المغرب، للجلوس إلى طاولة الحوار، مع مسؤولي الوداد البيضاوي، لإيجاد حل لمشكلته، دون اللجوء إلى النزاعات داخل “فيفا”.

في ذات السياق، يرغب جمال بلعمري في إنهاء ارتباطه بالفريق الأحمر بعد توصله بعرضين مغريين من الدحيل القطري وشبيبة القبائل الجزائري.

للإشارة، يمارس أزيد من عشرة لاعبين جزائريين في بطولتي القسمين الأول والثاني، بينهم ثلاثي الرجاء الرياضي، يسري بوزوق وعبد الرؤوف بنغيث وغايا مرباح، المتنقل أخيرا لاتحاد طنجة على سبيل الإعارة، بالإضافة إلى لاعبان في صفوف الوداد البيضاوي، يحملان صفة الدولية، وهما جمال بلعمري والحسين بنعيادة.