انتفض صباح اليوم السبت العشرات من شباب و سكان ولاية الأغواط بالجزائر، و نظموا وقفة احتجاجية حاشدة للمطالبة برحيل والي الولاية.
و نظمت هذه الوقفة ضد مخلفات فشل ما تسمى المجالس “المنتخبة” ، و المعينة و ضد الحقرة و التهميش و البطالة و مطالبين بتحسين أوضاع الصحة و قطاع التربية.
و حمل المحتجون شعارات”مكاتب بريدية بدون أموال”،”نطالب بحقنا من جباية الغاز و البترول”،”التهميش يطال 24 بلدية صحة شغل سكن”،”نطالب بعدالة اجتماعية و بحقوقنا المشروعة”،”رحيل الوالي أمر مطلوب”،”الغاز هنا و البترول هنا و لا شيء هنا”.
و انتشر فيديو بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لامرأة تبكي بحرقة و تقول “الظلم وين راكم”.
و علق الناشط شوقي بن زهرة، انتفاضات محلية سلمية مثل التي حدثت اليوم في ولاية الأغواط ستنصهر لا محالة في الوعاء الوطني الأكبر و الوطني الذي هو مسيرات الحراك دولة مدنية ماشي عسكرية”.
و حمل أحد المحتجين شعارا “وقفة الكرامة تمهيدا مطالب الأغواطيين مطالب الشعب يعطي واقع أغواطي، لإحياء 22 فبراير جزء لا يتجزأ من الجزائري لكنه 22 فبراير نعاودوها.
رفض جنرالات و وزراء الحكومة الجزائرية اليوم السبت، تلقي جرعات لقاح سبوتنيك الروسي الغير مرخص لحد الآن من طرف منظمة الصحة العالمية.
و تم تقديم وزراء حكومة تبون لقاح سبوتنيك الروسي للشعب الجزائري، رافضين تلقي أي جرعة منه باعتباره غير مرخص له بعد منظمة الصحة العالمية، كما وجهت إنتقادات عن لفعاليته.
و لحدود الساعة لم يظهر أي مسؤول جزائري كبير يتلقى التطعيم الروسي، الذي يبدو أن عملية إستيراده كانت فقط للتغطية على فشل النظام الجزائري في إستباق المغرب في إنطلاق عملية التلقيح.
و انطلقت الجزائر بعملية التلقيح للأطر الطبية بولاية البليدة التي كانت أول بؤرة للجائحة في البلاد، حيث لم يتجاوز عدد الجرعات المسلمة لهذه الولاية 100 جرعة فقط، حسب ما نقله التلفزين الجزائري.
وتلقى مدير الصحة في البليدة أحمد جمعي، التطعيم كأول مسؤول حكومي يتلقى اللقاح، بحضور وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد الذي لم يتلقى اللقاح أمام الكاميرات.
وكان وزير الخارجية صبري بوقادوم دعا بضرورة الحصول على أي لقاح بأي ثمن في أقرب وقت.
و جاء هذا الغضب العارم من طرف عبد المجيد تبون و جنرالات الحكومة بعدما توصل المغرب بنحو ثلاثة ملايين جرعة من لقائي أسترازينيكا البريطاني و سينوفارم الصيني كأول بلد في أفريقيا.
يشار أن الجزائر لم تتسلم سوى شحنة صغيرة لا تتعدى (500 ألف جرعة) من لقاحات فيروس “كورونا” ممثلة في لقاح “سبوتنيك 5” الروسي، التي توصلت بها يوم أمس الجمعة، كما ستتوصل بدفعة ثانية “أسترا زينيكا” يوم الأحد.
أعلنت الوزارة قبل قليل من يوم السبت 30 جانفي 2021، أنه سيتم تمديد إجراء الحجر المنزلي بالجزائر لمدة 15 يوم.
و سينطلق قرار تمديد إجراء الحجر الجزئي المنزلي، ابتداءً من يوم غد الأحد 31 جانفي 2021
و أضافت الوزارة الأولى أنه سيتم الإبقاء على توقيت الحجر الجزئي المنزلي من الساعة 20:00 مساءً إلى غاية الساعة 5:00 من صباح اليوم الموالي
و يتعلق الأمر ب 19 ولاية هي: باتنة، بسكرة، البليدة، البويرة، تبسة، تلمسان، تيزي وزو، الجزائر، جيجل، سيدي بلعباس، قسنطينة، مستغانم، الـمسيلة، وهران، بومرداس، الطارف، تيسمسيلت، عين تموشنت وغليزان
كما سيُمدّد لمدة 15 يومًا إجراء غلق أسواق بيع الـمركبات الـمستعملة على مستوى كامل التراب الوطني.
و سيتم الإبقاء على إجراء غلق الأنشطة التالية: القاعات متعددة الرياضات والقاعات الرياضية وأماكن التسلية والاستجمام وفضاءات الترفيه والشواطئ
بالإضافة إلى تمديد إجراء منع كل تجمعات الأشخاص مهما كان نوعها والاجتماعات العائلية عبر كامل التراب الوطني لاسيما حفلات الزواج والختان وغيرها من الأحداث مثل التجمعات على مستوى الـمقابر.
خرج سامي قلي المدير العام للأنشطة التجارية وتنظيمها بوزارة التجارة، اليوم الخميس عن صمته، و هدد باتخاذ اجراءات قانونية ضد التجار الذين يزيدون في أسعار المواد الأولية.
و أكد السيد قلي أن “أسعار المواد الأساسية الأولية (المقننة) لم تسجل أي ارتفاع”.
و أضاف، “أنه إذا انكشف أي ارتفاع بخصوص هذه المنتجات فان هناك إطار تنظيمي وقانوني يسمح لنا بالتدخل”.
و حسب السيد قلي فإن “المؤشر الكبير” حول صرامة أعوان وزارة التجارة والمصالح الأخرى في تدخلاتهم لتنظيم و مراقبة السوق، راجع إلى سنة 2020 التي عرفت استقرارا في أسعار كل المواد الأساسية ووفرة من حيث التموين رغم تداعيات كوفيد-19.
يشار أن الجزائر عرفت في الفترة الأخيرة، ارتفاع صاروخي في أسعار مجموعة من المواد، ما أثار موجة غضب من طرف الشعب الجزائري.
تمكنت عناصر الدرك الوطني بولاية تلمسان اليوم الجمعة من العثور على الطفلة المدعوة يسرى بن يخلف تبلغ من العمر 13 سنة بعد اختطافها يوم الخميس.
و حسب مصدر إعلامي، فإن القاصر تم اختطافها من قبل مجهولين، بعد اختفائها الغامض مباشرة بعد تنقلها إلى المدرسة في حدود الساعة الواحدة ظهرا.
و أضاف المصدر ذاته، أنه تم العثور على الطفلة محتجزة بسيارة كان على متنها 3 أشخاص.
و حسب معطيات أولية، فإن التحقيقات كشفت أنهم ينتمون لعصابة مخدرات.
و أضاف المصدر، ان الطفلة ابنة نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الرمشي.
و تزامن اختفاء القاصر مع الاحتجاجات الشعبية ضد قوائم المستفيدين من التجزئات السكنية المفرج عنها ببلدية الرمشي غضون الاسبوع المنصرم.
و لم يتلق أب الطفلة أي تهديدات من طرف الخاطفين، باستثناء أنها تمكنت من تمرير نداء نجدة إلى احدى قريباتها عبر تطبيق الانستغرام باستعمالها لهاتف لاحد الأشخاص الذين كانت برفقتهم.
و لازالت التحقيقات متواصلة للوقوف علي ملابسات الاختفاء الغامض للطفلة، و سبب إقدام هذه العصابة على اختطافها.