نظم ليلة أمس السبت الشباب البطال بورقلة وقفة احتجاجية امتدادا لوقفة سابقة قاموا بها.
و جاءت هذه الوقفة لعدم استجابة الجهات الوصية لمطالبهم المرفوعة سابقا و المتمثلة في حلحلة ملف الشغل بالولاية و توفير مناصب عمل، بالإضافة إلى فتح تحقيق في الوكالة المحلية للتشغيل.
و هي المحتجون عن غضبهم من الحالة المزرية التي يعيشونها بسبب البطالة.
و أكد المحتجون أنهم سيواصلون عملية تنظيم وقفات مماثلة في حالة لم تستجب الجهات المعنية لمطالبهم.
لجأ الوزير الأول عبد العزيز جراد صباح اليوم الأحد الى تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا مع المواطنين داخل المؤسسة العمومية للصحة الجوارية سيدي محمد بو شنافة بالعاصمة.
و تجذر الاشارة الى ان عملية التطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا بدأت بشكل رسمي يوم أمس بالجزائر.
و تم تطعيم الوزير الأول عبد العزيز جراد بالجرعة الأولى من التلقيح مع فئة المواطنين الكبار السن.
و تجذر الاشارة الى أن الجزائر لجأت إلى اقتناء اللقاح الروسي.
و سيتم تطعيم الوزير الأول بالجرعة الثانية من التلقيح ضد فيروس كورونا بعد ثلاث أسابيع.
خرج عبد الرزاق مقري البرلماني السابق في حركة مجتمع السلم الجزائرية، اليوم الأحد في تصريح مثير للجدل يؤكد من خلال أنه لن يلجأ إلى التلقيح ضد فيروس كورونا.
و أشار عبد الرزاق مقري أن لديه مناعة قوية جدا ضد فيروس كورونا.
و دعا مقري جميع المواطنين و المواطنات للجوء إلى التطعيم بلقاح كورونا من أجل الحد من انتشار الفيروس.
و خلف هذا التصريح موجة سخرية من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعية عبر صفحات الفايسبوك معبرين عن غضبهم من كلامه.
و تساءل الكثيرون حول كيف عرف عبد الرزاق مقري أن لديه مناعة قوية جدا ضد فيروس كورونا.
أكد رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك محمد يوسفي اليوم الأحد أن كل اللقاحات التي اقتنتها الجزائر أثبتت نجاعتها وفعاليتها بنسبة أكثر من 90 بالمائة.
و أشار الى ان الحصول على العدد الكافي من اللقاحات سيتطلب بعض الوقت بسبب الطلب الكبير على هذا اللقاح من قبل كل بلدان العالم.
و شدد محمد يوسفي على ان الجزائر بحاجة على الأقل حوالي 40 مليون جرعة.
و أكد على وضع المواطنين ثقتهم الكاملة في السلطات والصبر وعدم التخلي عن الإجراءات الوقائية إلى غاية تحقيق المناعة الجماعية.
كشف وزير الصناعة فرحات آيت علي إبراهيم اليوم السبت بالجزائر العاصمة أن “ساحة بور سعيد (السكوار) ليست مكانا ينبغي افراغه بقدر ما هي منطقة لا بد من التخلص منه”، حسب مصدر إعلامي.
و كان هذا جوابه بعدما طرح عليه من طرف الصحافة، بالمعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة، حول مكافحة السوق الموازية للعملة الصعبة.
وأضاف المتحدث ذاته، أن “المواطن بحاجة إلى وسيلة للقيام بعمليات الصرف ومن الممكن فعليا اغلاق هذه الساحة لكن الممارسة ستنتقل إلى أماكن أخرى”.
و في نفس الصدد أبرز المتحدث ذاته، أن شفافية المعاملات المالية هي التي ستفرض نهاية العمليات المشبوهة على مستوى الأسواق الموازية، الأمر الذي سيسمح للمواطن بالحصول على العملة الصعبة بطريقة قانونية.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس