الجزائر- كشفت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، في بلاغ لها يوم أمس الجمعة 17 مارس 2023، عن نتائج تحاليل أجرتها على عينة من التمور المتواجدة في السوق المغربية والتي يتم استيرادها من عدد من الدول وعلى رأسها التمور الجزائرية التي أثير حولها في الفترة الأخيرة الكثير من الجدل بكونها تحتوي على مواد “مسرطنة”.
وأوضحت الجامعة المذكورة أعلاه، في بلاغ، تتوفر جريدة “صحافة بلادي” عليه، أنها “تتابع كل ما يروج حول سلامة وجودة بعض المنتجات الغذائية خاصة الأكثر استهلاكا في شهر رمضان كالتمور، حيث أن هذه الأخيرة أثيرت ضجة كبيرة بخصوصها عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.
وأضافت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، “لتفادي أي مغالطات قامت بأخذ عينات مخبرية بشكل اعتباطي من سوق الجملة بالدار البيضاء حسب المواصفات والبيانات التالية: ثمن الكيلوغرام الواحد يتراوح بين 25 و 40 درهما، التمور معلبة وتحمل كافة المعطيات والبيانات الضرورية (النوع؛ المصدر المستورد، تاريخ الصلاحية”.
وأكدت الهيئة على أنه “قد تبين حسب نتائج تحاليل العينات أن التمور المستوردة من تونس، الجزائر، السعودية والامارات مطابقة للمعايير الدولية فيما يتعلق ببقايا المبيدات، حيث أثبتت خلوها من بقايا المبيدات المسرطنة”
.
وقالت أنه “اتضح أن التمور المستوردة من الامارات العربية المتحدة التي خضعت للتحاليل تحتوي على نسبة كبيرة من الطفيليات مما قد يؤثر على حقوق المستهلك الاقتصادية، وفق ما هو مبين في الجدول أسفله”.
وأشار المصدر، إلى أن “الجامعة تفادت اخضاع التمور غير المعلبة للتحاليل لكونها مجهولة المصدر وعلى اعتبارها خليطا من أنواع مختلفة يصعب رصد أخطارها مما قد يشكل خطرا على صحة المستهلك وسلامته”.
الجزائر- قالت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الجمعة 17 مارس الجاري، أنه تُرك آلاف المهاجرين المرحلين من الجزائر في صحراء شمال النيجر.
وأفادت المنظمة، أن “المهاجرين الذين تم ترحيلهم من الجزائر وتَركهم في صحراء شمال النيجر تقطعت بهم السبل وباتوا بلا مأوى أو رعاية صحية أو حماية، ولا تتوفر لهم حتى الضروريات الأساسية”.
وأضاف المصدر، “أنه بين 11 يناير و03 مارس 2023 وصل 4.677 مهاجرا إلى أساماكا، وهي بلدة في منطقة أغاديز شمال النيجر، سيرًا على الأقدام بعد ترحيلهم من الجزائر، حيث أصبحوا عالقين في الصحراء، ولم يتمكن سوى أقل من 15 في المائة منهم من الحصول على المأوى أو الحماية عند وصولهم”.
في ذات السياق، “دعت منظمة أطباء بلا حدود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إلى “توفير الحماية الفورية لهؤلاء الأشخاص الذين تُركوا في ظروف بالغة الخطورة في أساماكا”.
ويعاني المركز الصحي المتكامل في أساماكا، الذي تدعمه أطباء بلا حدود، من الضغط الشديد، إذ يقصده الآلاف من المهاجرين طلبًا للمأوى.
وفي هذا السياق، قالت شمسة كيمانا، منسقة مشروع أطباء بلا حدود في أغاديز: “إنّ الوضع مقلق، فالمركز الصحي الذي ندعمه في أساماكا اليوم مكتظ، وقد استقر أغلب الأشخاص الذين وصلوا مؤخرًا إلى أساماكا في مُجَمَّع المركز الصحي المتكامل، نظرًا لنقص المساحة في مركز العبور”.
وأضافت المتحدثة ذاتها، “هناك أناس ينامون في كل ركن من أركان المرفق، وقد نصب البعض خيامًا مؤقتة عند المدخل أو في الفناء، ويخيم آخرون أمام جناح الأمومة أو على السطح أو في منطقة النفايات”؛ فيما أفاد أفراد طاقم أطباء بلا حدود بأن الوضع غير مسبوق”.
وذكر المصدر، أنه يمكن لدرجة الحرارة في بلدة أساماكا القاحلة يمكن أن تبلغ 48 مئوية، لذلك يلجأ الناس إلى مكان يحتمون فيه من الحرارة أينما وجدوه، وقد دفع هذا الناس إلى النوم في مناطق غير صحية للغاية، مثل مناطق النفايات، التي يمكن أن تعرضهم لمخاطر صحية مثل الأمراض المعدية والالتهابات الجلدية.
وارتباطا بالموضوع، فقد قالت مهاجرة من الكاميرون في تصريح لمنظمة أطباء بلا حدود: “نحن قلقون لأنه لا أحد يعطينا إجابة حول موعد عودتنا إلى بلدنا الأصلي. لا نعرف متى سنغادر أساماكا؛ كأنك في سجن في الهواء الطلق.. أما وجبات الطعام فما نحصل عليه لا يُعتَنى بإعداده، إذ نجد فيه رملًا أكثر من الطعام نفسه، وذلك يصيبنا بالمرض ويسبب لنا الإسهال وآلام المعدة”.
وأضافت المتحدثة ذاتها: “تعدّ كمية الطعام ضئيلة للغاية إلى درجة أنها لا تكفينا. ونعيش في المركز الصحي المتكامل في سقائف كانت قد بُنيت للمرضى أثناء جائحة كوفيد-19. وخلال الليل، تقوم الشرطة بدوريات في القرية للقبض على المهاجرين الذين قد يكونون منتشرين فيها، لإعادتهم إلى المركز الصحي المتكامل”.
بدوره قال جمال مروش، رئيس بعثة أطباء بلا حدود في النيجر، فقال إن “هذا وضع غير مسبوق يتطلب استجابة إنسانية عاجلة من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، التي ينتمي إليها أغلب هؤلاء الأشخاص”، مسترسلا كلامه بالقول “بصفتنا منظمة طبية إنسانية من واجبنا تسليط الضوء على الفجوة الواضحة في المساعدة المقدمة للناس، وبينهم أطفال، وهم في وضع غير آمن في صحراء أساماكا، وعلى الأخطار التي تهدد صحتهم”.
يشار إلى أن منظمة أطباء بلا حدود تعمل في منطقة أغاديز منذ عام 2017. وتوزع المنظمة المواد غير الغذائية، وتدعم المركز الصحي المتكامل لتقديم استشارات الرعاية الصحية الأولية المجانية، بالإضافة إلى إحالة الحالات الحرجة إلى بلدة أغاديز – على بعد عدة مئات من الكيلومترات – وتقدم الدعم اللوجستي.
الجزائر- بعد إقدام السلطات الجزائرية على تجريد الطاقم الإعلامي للوداد البيضاوي خلال حلوله بالجزائر من معدات التصوير، اشتكى أيضا نادي بيترو أتليتيكو الأونغولي، من ظروف استقبالهم التي وصفت بـ “السيئة” في الجزائر، قبل مواجهتم فريق شبيبة القبائل الجزائري ضمن الجولة الخامسة من دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا.
وأوضح النادي المذكور، اليوم الجمعة 17 مارس الجاري، في بلاغ رسمي، اطلعت عليه “صحافة بلادي” أنهم تفاجأوا فور وصولهم إلى الجزائر، من انعدام أدنى شروط المفروضة على الاتحاد الجزائري لكرة القدم، ومن الظروف غير المناسبة والتي لا تدعم الفريق المنافس”.
وأضاف المصدر، “أن فريقهم عانى من سوء المعاملة، ومن مجموعة من الصعوبات، تمثلت في منحهم حافلة نقل لا تحترم الطاقة الاستعابية التي ينص عليها القانون (45 مقعدا للفريق الزائر) إضافة إلى حالتها السيئة و”المهترئة”.
وأقدم الفريق المذكور، على نشر مجموعة من الصور لحافلة النقل التي منحت لهم السلطات الجزائرية، والتي يظهر أنها حافلات قديمة، وفي حالة جد سيئة، كما أن مقاعدها بالية، وعدد منها مخرب، الشيء الذي اعتبره النادي الأونغولي سلوكا غير مقبول خصوصا وأن الأمر يتعلق بأكبر مسابقة كرة قدم في أندية القارة الأفريقية.
في ذات السياق، استنكر النادي، “احتجاز” اللاعبين وطاقم التدريب وموظفو الدعم، في المطار لأزيد من ساعة ونصف، من أجل إجراءات تسجيل وصول الأمتعة.
هذا وشدد الفريق، أن يتخذ الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كاف الإجراءات المناسبة، وأن يكون صارما تجاه هذه السلوكات، مؤكدا أنهم يسعون دائما إلى توفير الظروف الملائمة للفرق الزائرة، وهو الأمر الذي لم يجدوه في الجزائر التي سماها عبد المجيد تبون بـ “القوة الضاربة”.
وختاما اعتبر النادي أنه “يجب إعادة التفكير في مستقبل كرة القدم الأفريقية بشكل عاجل، لأن مثل هذا السلوكات تسئ لكرة القدم الإفريقية، وتحد من تطورها”.
الجزائر– عبر فريق بيترو أتليتيكو عن غضبه من المشاكل التعسفية التي واجهته خلال رحلته إلى الجزائر تحضيرا لمواجهة فريق شبيبة القبائل المحلي.
واستنكر الفريق بشدة تعرضه للتهميش وسوء الاستقبال بالجزائر استعدادا لمباراة يوم السبت المقبل، ضمن الجولة الخامسة من دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم.
ونشر الفريق المذكور بلاغا عبر صفحته الرسمية عبر الموقع الاجتماعي فايسبوك حيث قال “بدأت الصعوبات بمجرد وصولنا إلى الجزائر العاصمة، كنا أعداء، وتم التعامل معنا بسوء، إذ لم يوجد أي دعم من الفريق المنافس والاتحاد المحلي، رغم أننا أرسلنا بعثة من في وقت سابق”.
واسترسل “تنص لوائح “الكاف” على مسؤولية الفريق المنافس عبر تزويد الفريق الزائر بحافلة للتنقل مكونة من 45 مقعدا.. كما تم حجز اللاعبين والموظفين والمدربين في المطار لساعة ونصف تقريبا”.
وأضاف “جرى احتجاز معدات الخلية الإعلامية للنادي، إلى جانب تخصيص حافلة مهترئة متسخة لا تصلح لنقل فريق كرة قدم محترم”.
عطاف- دخل السياسي والمعارض الجزائري شوقي بن زهرة، على خط إبعاد وزير الخارجية رمطان العمامرة من منصبه.
وقال شوقي بن زهرة في تصريح لصحافة بلادي، أن إبعاد وزير الخارجية رمطان لعمامرة كان متوقع.
ووصف بن زهرة عطاف الذي تم تعيينه يوم أمس الخميس في منصب وزير الخارجية، (وصفه) بالديناصور وزعيم الديناصورات.
وأضاف بن زهرة، “إذا كانت هذه الدبلوماسية الجزائرية حققت نجاحات لماذا يتم تنحية وزير الخارجية رمطان لعمامرة”.
وتابع كلامه، “في الجزائر فقط يقومون بتنحية من هم مسؤولون عن النجاحات المزعومة لأنها كانت مهازل من بعدها مهازل”.
وقال “أحمد عطاف واحد من الخريجين من المزبلة المسماة المدرسة العليا للإدارة خرجات لينا فقط الكوارث منذ الاستقلال كان وزير فالتسعينات وكان في حكومة أويحيى يعني في عهد اليمين زروال أي أكثر من عقدين من الزمن”.
وأضاف، أن “أحمد عطاف كان تورط في قضية إهانة واحدة من أبرز الشخصيات في تاريخ الجزائر وهو المرحوم عبد الحميد مهري”.
لعمامرة- علم اليوم الجمعة 17 مارس الجاري، سبب تعيين رئيس الجمهورية الجزائري، عبد المجيد تبون، لأحمد عطاف للخارجية والجالية الوطنية بالخارج خلفا لرمطان لعمامرة، في إطار التعديل الحكومي الجديد.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن إنهاء مهام رمطان لعمامرة على رأس الدبلوماسية الجزائرية يرجع إلى مرضه الخطير وليس لخلافات سياسية.
وأضافت المعطيات، أن رمطان لعمامرة يعالج من ورم أدخله المستشفى لعدة أيام في مركز بالعاصمة الفرنسية باريس.
في ذات السياق، فإن لعمامرة محاط بأفراد من عائلته بمن فيهم ابنته العاملة بالسفارة الجزائرية بباريس.
يشار إلى أن الناطق الرسمي للرئاسة الجزائرية كان قد أعلن، أمس الخميس 16 مارس الجاري، عن تفاصيل تعديل حكومي شمل تغيير 11 حقيبة وزارية، من بينها وزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، حيث عَين الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أحمد عطاف وزيرا للشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، خلفا لسابقه رمطان لعمامرة.
لعمامرة- أعلنت الحكومة الجزائرية عن إجرائها تعديلا حكوميا، اليوم الخميس 16 مارس 2023، وهو التعديل الذي شمل عددا من الوزارات.
وحسب ما أعلن عنه الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية الجزائرية، من مقرّ الرئاسة، فقد عيّن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، بموجب هذا التعديل، أحمد عطاف وزيرا للشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، خلفا لسابقه رمطان لعمامرة.
وأنهى تبون أيضا مهام وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق، ليعين مكانه الطيب زيتوني، كما شمل التعديل الحكومي، أيضا منصب وزارة المالية، الذي أنيط بعبد العزيز فايد، خلفا لسابقه إبراهيم جمال كسالي.
في ذات السياق، فقد تضمن التعديل الحكومي، وفق ما نص عليه البلاغ الحكومي، “البطل الأولمبي السابق عبد الرحمان حمّاد”، الذي تم تعيينه وزيرا للشباب والرياضة، خلفا لعبد الرزاق سبقاق، فيما تم تعيين مريم بن ميلود وزيرة للرقمنة والإحصائيات خلفا لحسين شرحبيل.
في حين أنيطت وزارة الريّ التي أحدثت في هذا التعديل الحكومي، إلى طه دربال، الأمين العام السابق لوزارة الأشغال العمومية والريّ والمنشآت القاعدية.
لعمامرة- أفادت تقارير إعلامية، أنه يُنتظر أن يعلن قريباً، تعديلٌ حكومي بالجزائر في الأيام القليلة المقبلة.
وحسب المصادر، فإن هذا التعديل سيطال على الخصوص، منصب وزير الخارجية الجزائري الذي يرجّح أن يتركه رمطان لعمامرة بعد “انتهاء صلاحيته” في وقت وجيز.
في ذات السياق، عزا مراقبون الاستغناء المرتقب عن رمطان إلى تراجع حالته الصحّية، بينما رجّح آخرون أن يتمّ “التخلّص منه بسبب تصادمه مع الرّئيس الجزائري عبد المجيد تبّون.
وحسب المعطيات المتوفرة، يتوقع أن يعطى منصب وزير الخارجية لأحد أكثر المصابين بـ”فوبيا” المغرب، عمار بلاني، الأمين العامّ للخارجية، الذي كُلّف بـ”ملفّ الصّحراء” في وقت سابق.
كاف- تسبب تأجيل الإعلان عن البلد المنظم لكأس أمم إفريقيا (كان 2025)، لأكثر من مرة، في إثارة الشكوك.
وكشفت مجلة “جون أفريك”، نقلا عن مصدر إعلامي، أن راعيا رسميا لـ “كاف” ينشط في المحروقات، دخل على خط هذه القضية، ويدفع نحو منح الاستضافة للجزائر حفاظا على مصالحه في هذا البلد.
وحسب المصدر، فإن المستشهر الرسمي شعر بقوة الملف المغربي، وقربه من نيل شرف تنظيم هذا العرس الكروي، وبدأ يتحرك في الكواليس، مستغلا علاقاته ببعض أعضاء الكنفدرالية في المكتب التنفيذي ليرجح كفة ملف الجارة الشرقية، ما تسبب في إحراج كبير لرئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم موتسيبي.
في ذات السياق، فقد أجلت “كاف”، مرة أخرى، موعد الحسم في البلد المضيف لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025، بعدما تم سحب التنظيم من غينيا، لعدم جاهزية بنياتها التحتية.
وأكد المصدر، أن هيأة موتسيبي، أجلت تحديد موعد الإعلان عن البلد الذي يحتضن كأس إفريقيا 2025، عوض 16 مارس الجاري برواندا بمناسبة المؤتمر التنفيذي “فيفا” الذي سيشهد إجراء الانتخابات التي ترشح لها فقط جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأشار المصدر، إلى أن الإتحاد الإفريقي لكرة القدم كاف ينتظر تقارير لجان التفتيش، لشركة التدقيق المسؤولة، بعد زيارة البلدان المتقدمة لاحتضان البطولة، وهي المغرب وجنوب افريقيا والجزائر والملف الثنائي لينين ونيجيريا.
المصدر: صحافة بلادي
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس