الجزائر- أفادت مصادر متطابقة، أن برنامج التغذية التابع للأمم المتحدة حول بؤر الجوع الساخنة، صنف اليوم الثلاثاء 16 غشت الجاري، الجزائر من بين أكثر المناطق المعرضة لأزمات غذائية في العالم العربي.
وحسب المصدر، فإنه بالإضافة للسكان هناك 88 فالمئة من الصحراويين المحتجزين لدى الجزائر في تندوف معرضين لخطر المجاعة.
وذكر المصدر، أنه تم تصنيف أيضا مصر واليمن ولبنان العراق والأردن والأراضي الفلسطينية كمناطق ستتعرض الجوع خلال السنوات القادمة.
البوليساريو- أفادت مصادر متطابقة، أن تسريب تسجيل صوتي للقيادي البارز في جبهة البوليساريو البشير مصطفى السيد، أكد فيه دور وتعليمات جنرالات الجزائر لإشعال حرب في الكركرات ضد المغرب.
وأضاف القيادي في الجبهة، حسب المصدر، أن زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي فشل في استغلال عدة ملفات منها قضية الكركرات، وفشلت القيادة في استغلالها، حيث كانت نقطة لصالح المغرب وضربة قاضية للجنرالات.
وقال البشير مصطفى، أن قيادة جبهة البوليساريو ضعيفة وخائفة، والدليل عدد الضحايا التي خسرت الجبهة خلال الأشهر الأخيرة التي أعلنت فيها الجبهة الحرب ضد المملكة المغربية.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن إبراهيم غالي لم يجلب للمُخيمات سوى الهزائم والذل، واصفا إياها بـ “العاجزة عن تحمل نتائج إخفاقاتها السياسية والعسكرية”.
الأمم المتحدة – رفضت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا برئاسة عبد الحميد الدبيبة، أن يتم تعيين السنغالي “عبد الله بيتالي” مبعوثا للأمم المتحدة لدى ليبيا، حيث يرتقب أن يتم التصويت على تعيين مبعوث أممي للمرة الثامنة في ليبيا، بسبب عدم تشاور الأمم المتحدة مع حكومة الوحدة حول البعثة ، حسب ما أفادت به ليبيا الأحرار.
وأفاد مسؤول في الوزارة، أن الحكومة تقترح تعيين الديبلوماسي الجزائري “صبري بوقادوم” لتولي رئاسة البعثة الأممية لحل الأزمة السياسية في ليبيا، باعتباره مندوبا سابقا للأمم المتحدة، ومدعوما من الجزائر و إيطاليا، ولإلمامه أيضا بالملف الليبي, حسب ما أفاد به المسؤول إلى “ليبيا الأحرار”.
وتأتي هذه المعارضة بعد انعقاد جلسة مجلس الأمن الإثنين الماضي للنظر في تعيين مبعوث جديد، حيث رشح الأمين العام الديبلوماسي والوزير السابق للسنغال عبد الله باتيلي، الذي قد يتم تعيينه إذا تمت الموافقة عليه من طرف أعضاء مجلس الامن الدولي.
تصفية- علمت صحافة بلادي من مصادرها الخاصة، أنه تم تصفية ضابط في البحرية الجزائرية في روسيا قبل سنوات من طرف المخابرات DRS.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تم اغتيال الضابط قبل سنوات قليلة في سانت بيتر زبورغ بروسيا بعد أن كان هناك لإكمال تربص في الغواصة الشهيرة (كيلو 636) التي قام نظام ‘العصابات’ آنذاك بشراءها من روسيا، وكان هو (commandant de bord) للغواصة برتبة نقيب (كابيتان) ومعروف بنزاهته وكفاءة عالية.
وأضافت المعطيات، أنه كان هناك مشكل في الغواصة، لذلك كان يعطي إشارة بأن الغواصة لن تدخل إلى الجزائر في تلك الحالة وخاصة أنه كان فيها العديد من المشاكل.
وقال المصدر، بما أنه وقف للمرتزقة في طريقهم وفي صفقاتهم بهذه الطريقة، لذلك تمت تصفيته لكي يكملو الصفقة لأنه كان هدفهم نهب المال وتضخيم الفواتير واقتناء عتاد لا يصلح.
وذكر المصدر، أنه عندما جاؤوا به إلى عائلته عبارة عن تابوت مغلق. قام دحادحة المخابرات بإخراج فيلم دحدوحي من إختصاصهم، وجاء في تقريرهم بمديرية المخابرات: “أن هذا الضابط شهيد الواجب الوطني وقد مات في تطبيق للغطس في مياه البحر”.
وأشار المصدر، إلى الضابط النقيب كان ذو كفاءة عالية، وكان إبن زوالي وعائلة فقير ومخلص لوطنه.
في ذات السياق، كانت هناك العديد من مثل هذه الصفقات لعتاد مغشوش ومن بينها سرب الطائرات المغشوشة والتي كانت متواجدة بولاية الأغواط، وغيرها.
السجن- أدانت محكمة الشلف الجزاىرية صباح اليوم الثلاثاء 16 غشت الجاري، الناشط السياسي رشيد نكاز بعام حبسا نافذا و100 ألف غرامة مالية، حسب ما كشفته المحامية زبيدة عسول.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن المحكمة ذاتها، أدانت الناشط حمزة جباري والمحاميين شهرة عبد القادر وياسين خليفي بستة أشهر موقوفة النفاذ.
في ذات السياق، كانت النيابة العامة بمحكمة الشلف قد التمست ثلاث سنوات حبس نافذة في حقّ كلّ من الناشطين السياسين رشيد نكاز وجابري حمزة ونفس، بالإضافة إلى المحاميين عبد القادر شهرة وياسين خليفي.
ملاحظة، قاضي التحقيق لدى محكمة الشلف، سبق أن أمر بتاريخ 15 ماي 2022، بإيداع الحبس المؤقت كل من السياسي رشيد نكاز والمحاميين عبد القادر شهرة وياسين خليفي والناشط حمزة جباري، وذلك بتهمة التجمهر والإخلال بالنظام العام، على خلفية وقفة احتجاجية سلمية أمام سجن الشلف للمطالبة باطلاق سراح معتقلي الرأي الجزائريين.
شريط مسرب – صرح أحد القادة البارزين فى جبهة البوليساريو، أن الجزائر كانت وراء المحاولة التي تمت سنة 2020 لإغلاق المعبر البري بين شمالي موريتانيا وجنوب المغرب، حيث استطاع المغرب إفشالها بعد تدخل القوات المغربية والتصدي لمليشيات البوليساريو بمنطقة “الكركرات”. حسب ما أوره موقع أنباء أنفو
وقال “البشير مصطفى السيد” قيادي البوليساريو، من خلال شريط تم تسريبه أن “ابراهيم غالي” زعيم الجبهة، “لم يحقق أي مكاسب للمخيمات”مضيفا أنه لم يستطع تحمل إخفاقاته بعد عملية الكركارت سواء على المستوى العسكري أو على المستوى السياسي.
الجنرالات- أفادت مصادر متطابقة، أن الجنرالات يخصصون مليارات من الدولارات سنويا من أموال الشعب الجزائري للبوليساريو.
وحسب المصادر، فإن هذه الميزانية لا يقبض منها قادة البوليساريو دولار واحد، نصفها يذهب إلى جيوب الجنرالات ونصف الأخر للدفاع عن فكرة دولة البوليساريو وشراء صفحات الجرائد.
وأشار المصدر، إلى أن جبهة البوليساريو تحمي وتسيطر على أغلب الحقول النفطية في الجنوب الغربي للبلاد لتأمين الاكتفاء الذاتي المالي لها وللمجموعات الإرهابية بإفريقيا، حيث قُدِّرت قيمة سوق النفط المهرب الذي تسيطر عليه البوليساريو في الجزائر بنحو ستة ملاين دولار يومياً ومع التوسع والسيطرة على مناطق فيها الذهب بالبلاد وطرق التهريب يُعتقد أن هذه السوق تجمع حوالي 3 ملايين دولار يومياً وبهذا يتوفر بين يدي البوليساريو أكثر من مليار و100 مليون دولار سنوياَ وهو مبلغ كافٍ لتسديد تكاليف العيش الباذخ لقادة الوليساريو.
وذكر المصدر، أن البوليساريو تهرب النفط الخام والمنتجات المكررة بأسعار مخفضة علاوة على ذلك هي من تبيع هذه المنتجات محلياً في الجزائر ومالي وموريتانيا حيث تسيطر البوليساريو على طرقات التهريب والنفط الخام المنقول بالصهاريج إلى موريتانيا ومالي والنيجر وإلى أسواق الجزائر، لذلك في الوقت الراهن بعد إعلان عن بدأ استغلال الحديد في منجم غار جبيلات والموجود في منطقة تحت سيطرة البوليساريو حتى أن الجيش الجزائري لا يدخلها يحاول العديد من قادة البوليساريو فرض شروط حق الحماية على منجم غار جبيلات.
وأشار المصدر، إلى أن قادة البوليساريو يطالبون بحصص كبيرة من المنجم لبيعها في السوق السوداء من أجل تأسيس دولة ذات اكتفاء ذاتي ورأسمال في ما يمتد نفودها في (الجزائر وموريتانيا ومالي)، وسيشكل إنتاج الحديد في منجم غار جبيلات جزءاً من ذلك حيث تهدف البوليساريو إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي وتوسيع رقعة الأراضي التي تسيطر عليها وضمّ المزيد من المرتزقة إلى صفوفها مع التركيز على المتطرفين الحاملين لجنسية دول غرب إفريقيا. حسب ذات المصدر.
الصحراء المغربية- أفادت مصادر متطابقة، أن الغاز الجزائري تراجع بنسبة 42 بالمائة من بداية السنة الجارية حتى الشهر المنصرم، وفق الإحصائيات التي نشرتها شركة “Enagas” الإسبانية، المستورد والموزع الحصري للغاز في إسبانيا، وذلك بسبب توتر العلاقات الدبلوماسية بين البلدين على خلفية دعم المملكة الإسبانية مقترح الحكم الذاتي لحل نزاع الصحراء المغربية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد بلغت نسبة الغاز الجزائري المصدر إلى إسبانيا خلال الأشهر السبعة المنقضية، ما يعادل 24.5 بالمائة، مقابل ما نسبته 48 بالمائة العام الماضي، ما يعني أن الانخفاض بات يعادل 50 بالمائة تقريبا، وهو ما فسح المجال أمام إسبانيا لاستيراد الغاز من دول أخرى مثل نيجيريا وقطر.
وقبل الأزمة مع الجزائر، كانت إسبانيا تحصل على نصف حاجياتها من الغاز عبر أنبوبي “ميدغاز”، بقدرة تناهز 10 ملايير متر مكعب من الغاز، قبل أن تندلع الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، وتستغل الجزائر غازها كأداة للضغط على إسبانيا للتراجع عن موقفها الجديد الداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية.
في ذات السياق، تراجع اعتماد إسبانيا على الغاز الجزائري بشكل كبير منذ وقف خط أنابيب غاز المغرب العربي أوروبا، الذي يمرّ عبر المملكة المغربية، فيما رفعت الولايات المتحدة الأميركية من صادراتها من الغاز لإسبانيا، بحصة قدرها 32.9٪، أي بما يقرب من 10 نقاط أكثر من الجزائر.
جدير بالذكر، أن الرئاسة الجزائرية، أعلنت في يونيو الماضي تعليق “معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون” التي أبرمت عام 2002 مع إسبانيا بعد تغيير موقفها في ملف الصحراء المغربية.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس