أرشيف التصنيف: أخبار عالمية

رومانيا تطرد الملحق العسكري الروسي ونائبه

رورومانيا تطرد دبلوماسيين روسيين على خلفية صلاتهما بمرشح رئاسي مؤيد للكرملين

بوخارست، رومانيا – في خطوة تزامنت مع تصاعد التوترات بين البلدين، طردت الحكومة الرومانية يوم الأربعاء اثنين من كبار الدبلوماسيين الروس. ووفقًا لوزارة الخارجية الرومانية، فإن القرار جاء على خلفية انتهاك الملحق العسكري الروسي ونائبه لأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.


اتهامات بخرق اتفاقية فيينا

أعلنت وزارة الخارجية الرومانية أن الملحق العسكري الروسي فيكتور ماكوفسكي ونائبه يفجيني إجناتيف انتهكا اتفاقية فيينا لعام 1961 الخاصة بالعلاقات الدبلوماسية. وبينما لم تقدم الوزارة تفاصيل عن الأنشطة المخالفة، أفادت بأنها أبلغت رئيس البعثة الدبلوماسية الروسية في بوخارست بالقرار من قبل وزير الخارجية إميل هوريزيانو.


رد فعل السفارة الروسية

وصف المسؤولون في السفارة الروسية القرار بأنه “لا أساس له وغير ودي”. وأضافت السفارة في بيان على فيسبوك أنها “تحتفظ بحق اتخاذ إجراءات انتقامية” ردًا على هذه الخطوة.


الصلة بمرشح رئاسي مؤيد للكرملين

تزامن طرد الدبلوماسيين مع تقارير أفادت بأن جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي ادعى أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين طلبت من بوخارست منع المرشح الرئاسي كالين جورجيسكو من المشاركة في انتخابات مايو 2024. يُذكر أن جورجيسكو قد أدلى بتصريحات مؤيدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مما أثار جدلاً واسعًا في رومانيا.


تحقيقات قانونية ضد جورجيسكو

يواجه جورجيسكو تحقيقًا قانونيًا بتهمة “التحريض على إجراءات ضد النظام الدستوري” بالإضافة إلى اتهامات بتأسيس منظمة فاشية. كما أفادت التقارير بأن مكتب المدعي العام الروماني يحقق في علاقاته مع شبكة مسلحة غير قانونية كانت توفر له الحماية خلال حملته الانتخابية.


التوترات المستمرة بين روسيا ورومانيا

تستمر التوترات بين البلدين في التصاعد، حيث كانت رومانيا قد طردت في يوليو 2023 نحو 40 دبلوماسيًا روسيًا معتبرين “أشخاصًا غير مرغوب فيهم”. هذه الإجراءات تأتي في إطار تصعيد العلاقات بين الطرفين.


الانتخابات الرئاسية المقبلة في رومانيا

في سياق الانتخابات الرئاسية الرومانية، التي أجريت في نوفمبر الماضي، تم إلغاء الجولة الأولى بسبب مخالفات في تمويل الحملات الانتخابية. ومن المقرر أن تُجرى جولة الإعادة في 4 مايو 2024، حيث سيحدد القضاء ما إذا كان سيتم السماح لجورجيسكو بالمشاركة في الانتخابات.

مصدر:صحافة بلادي

ماكرون يتحدث عن دفاع فرنسي نووي عن أوروبا واستغناء عن أميركا

ماكرون: روسيا تشكل تهديدًا لأوروبا ونقاش حول استخدام الأسلحة النووية الفرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي

في خطاب ألقاه يوم الأربعاء، حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من التهديد الذي تمثله روسيا على أمن أوروبا، مشيرًا إلى ضرورة استعداد القارة لمواجهة كافة السيناريوهات الأمنية. وأضاف ماكرون أن فرنسا بدأت مناقشات حول إمكانية استخدام الأسلحة النووية الفرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي في حال حدوث تصعيد في التوترات الأمنية.


روسيا تهدد الأمن الأوروبي

أكد ماكرون أن روسيا تمثل تهديدًا أمنيًا خطيرًا لأوروبا. وأشار إلى أن روسيا تخطط لتعبئة ثلاثة ملايين جندي وإنتاج أربعة آلاف دبابة بحلول عام 2030. وقال ماكرون: “إذا كان بإمكان دولة ما أن تغزو أوروبا المجاورة دون عقاب، فهذا يعني أنه لا يمكن لأحد أن يكون واثقًا في أمنه”.


ضرورة استعداد أوروبا لمواجهة التهديدات الأمنية

شدد ماكرون على ضرورة استعداد أوروبا لمواجهة التهديدات الأمنية في جميع السيناريوهات. وأكد أنه يجب على أوروبا أن تكون مستعدة سواء مع أو بدون دعم الولايات المتحدة. وأضاف الرئيس الفرنسي: “أود أن أصدق أن الولايات المتحدة ستظل إلى جانبنا، ولكن يجب أن نكون مستعدين في حالة انسحابهم”. وأوضح أن الجيش الفرنسي هو الأكثر جاهزية للقتال في أوروبا، مؤكدًا أن الأسلحة النووية الفرنسية تعد ضمانًا حاسمًا للدفاع عن القارة الأوروبية.


فرنسا مستعدة لحماية الاتحاد الأوروبي

أكد ماكرون أن فرنسا بدأت بالفعل نقاشًا حول استخدام الأسلحة النووية الفرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي. وأشار إلى أنه في حال تدهور الأوضاع، قد يكون من الضروري نشر قوات أوروبية في أوكرانيا. وأضاف: “مستقبل أوروبا لا يمكن أن تقرره أمريكا، ونحن مستعدون لكل السيناريوهات، سواء مع أو بدون الولايات المتحدة”.


رفض وقف إطلاق النار في أوكرانيا بدون سلام دائم

فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا، أكد ماكرون رفضه لأي وقف لإطلاق النار لا يؤدي إلى سلام دائم. وقال: “السلام لا يمكن أن يتحقق من خلال التخلي عن أوكرانيا. لا يمكن بناء السلام تحت الإملاءات الروسية، ولا يمكن أن يكون استسلام أوكرانيا”.


اجتماع رفيع المستوى في باريس لمناقشة نشر القوات الأوروبية

أعلن ماكرون أن باريس ستستضيف اجتماعًا الأسبوع المقبل لقيادات الأركان العسكرية من الدول الراغبة في المساهمة في ضمان السلام في أوكرانيا. وأضاف: “قد يتطلب السلام في أوكرانيا نشر قوات أوروبية، وهذه القوات لن تذهب للقتال اليوم، ولكنها ستكون موجودة لضمان احترام السلام عند توقيعه”. وأوضح أن رؤساء الأركان من الدول المستعدة لتحمل مسؤولياتها في هذا الصدد سيجتمعون في باريس الأسبوع المقبل.

مصدر:صحافة بلادي

إيران تنفي “اتهامات” بمحاولتها تهديد الأمن البريطاني

إيران ترد على اتهامات بريطانيا بشأن تهديد أمنها: “نرفض التهم”

نفى إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأربعاء، الاتهامات التي وجهتها المملكة المتحدة إلى طهران بشأن تهديد أمنها القومي. وأكد بقائي أن هذه التصريحات لا أساس لها من الصحة.

وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت، يوم الثلاثاء، عن قرارها تصنيف إيران ضمن أعلى مستوى في سجل النفوذ الأجنبي. ووفقًا لهذا القرار، سيتعين على طهران تسجيل جميع أنشطتها المتعلقة بممارسة النفوذ السياسي في بريطانيا، مما يعرضها لرقابة دقيقة في ضوء ما وصفته لندن بزيادة النشاط العدواني الإيراني.

هذا التصعيد يأتي في وقت يشهد فيه التوتر بين البلدين، حيث تزايدت المخاوف بشأن الأنشطة الإيرانية في المنطقة وتأثيرها على الأمن البريطاني.

مصدر:صحافة بلادي

أميركا توقف تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا

واشنطن توقف تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا في خطوة قد تؤثر على العمليات العسكرية ضد روسيا

ذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة علقت تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا. هذه الخطوة قد تعيق قدرة الجيش الأوكراني على استهداف القوات الروسية.

جاء هذا القرار بعد ساعات من إعلان البيت الأبيض تعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا. هذا يثير تساؤلات حول مستقبل الدعم الأمريكي لكييف في ظل تصاعد الحرب ضد روسيا.

من جانبه، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقًا) أنه يسعى لتصحيح العلاقة مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وأعرب عن رغبته في العمل تحت “القيادة القوية” للرئيس الأمريكي لضمان سلام دائم في أوكرانيا.

في وقت لاحق، نشبت مشادة بين زيلينسكي وترامب ونائبه جاي دي فانس في المكتب البيضاوي بشأن موقف واشنطن من الحرب. جاء ذلك بعد أسابيع من التوتر بين الرئيسين. حيث وصف ترامب نظيره الأوكراني بـ”الديكتاتور”، في حين اعتبر زيلينسكي أن ترامب تأثر بـ”المعلومات المضللة” الروسية.

المصدر : صحافة بلادي

إسرائيل: رئيس هيئة الأركان الجديد إيال زامير يعلن أن مهمة هزيمة حماس لم تُكتمل بعد

في مراسم تنصيبه اليوم الأربعاء، أعلن إيال زامير، رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجديد، أن مهمة هزيمة حركة حماس لم تكتمل بعد، مؤكداً أن “حماس تلقت ضربة قاسية، لكنها لم تُهزم بعد”. وقال زامير في حديثه من تل أبيب: “هذه لحظة تاريخية وليست ولاية عادية، والمهمة لم تكتمل بعد. نحن في حرب بقاء، وسنواصل حملتنا لاستعادة أسرانا وتحقيق النصر”.

تصميم إسرائيلي على تحقيق النصر

من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال المراسم على التصميم الإسرائيلي لتحقيق النصر، مشيراً إلى أن “نتائج هذه الحرب سيكون لها تأثيرات طويلة الأمد على الأجيال القادمة”. وأضاف نتنياهو متوجهاً إلى زامير: “مسؤولية كبيرة تقع على عاتقكم، ونحن مصممون على تحقيق النصر”.

تولي إيال زامير المنصب خلفاً لهرتسي هاليفي

تولى إيال زامير منصب رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي خلفاً لهرتسي هاليفي، الذي استقال بعد الفشل في منع هجوم 7 أكتوبر 2023. وقد تم ترقيته إلى رتبة فريق من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، في مراسم تسليم وتسلم جرت في تل أبيب.

إشادة بالقدرة القيادية لإيال زامير

في سياق المراسم، أشاد كل من نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بـ “النهج الهجومي” لزامير وقدرته على قيادة الجيش الإسرائيلي في مواجهة التحديات الأمنية الكبرى.

المصدر : صحافة بلادي

جنوب السودان.. الجيش يحاصر منزل نائب الرئيس ويعتقل حلفاءه

تصاعد أزمة جنوب السودان: محاصرة منزل نائب الرئيس ريك مشار واعتقال حلفائه

في تصعيد درامي للتوترات في جنوب السودان، حاصرت قوات حكومية منزل نائب الرئيس ريك مشار في العاصمة جوبا يوم الأربعاء. وتم اعتقال عدد من حلفائه، بما في ذلك القادة العسكريين الرئيسيين ووزير النفط، مما يهدد اتفاق السلام الهش الذي أنهى الحرب الأهلية في البلاد في عام 2018.

وأكد متحدث باسم مشار أن مسؤولين كبار، بما في ذلك وزير النفط بوت كانج شول ونائب قائد الجيش، تم اعتقالهم. كما تم وضع كبار الضباط العسكريين المتحالفين مع مشار تحت الإقامة الجبرية. ووفقًا للمتحدث، “لم يتم تقديم أي سبب لاعتقال هؤلاء المسؤولين”.

على الرغم من الانتشار الأمني حول منزل مشار، تمكن نائب الرئيس من التوجه إلى مكتبه صباح الأربعاء. وقد أثار هذا التوتر القلق بشأن استقرار اتفاق السلام، حيث لم يقدم حزب مشار، الحركة الشعبية لتحرير السودان (SPLM)، أي تعليق على الاعتقالات.

كما تم اعتقال نائب رئيس هيئة الأركان جابرييل دوب لام، أحد أبرز حلفاء مشار، إلى جانب وزير النفط بوت كانج شول وعدد من حراسه الشخصيين وأفراد أسرته يوم الأربعاء. ولم يتم تقديم سبب للاعتقالات.

لقد زادت الحملة الأمنية من المخاوف بشأن عملية السلام، حيث حذرت المتحدثة باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان ووزيرة المياه، ماي دينج، من أن اعتقال لام يعرض الاتفاق بالكامل للخطر.

قلق دولي متزايد

في الأسبوع الماضي، حث الدبلوماسيون الغربيون الرئيس سلفا كير ومشار على تخفيف التوترات المتصاعدة. ودعا تير مانيانج جاتويتش، المدير التنفيذي لمركز السلام والمناصرة، إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين، محذرًا من أن العنف المتصاعد قد يتحول إلى “حرب شاملة”، مما قد يؤدي إلى مزيد من إراقة الدماء.

ما الذي يحدث في جنوب السودان؟

تأتي هذه التوترات السياسية بعد أن عبر مشار، الذي تحولت خصومته السياسية مع الرئيس كير إلى حرب أهلية في الماضي، عن قلقه من عزل العديد من حلفائه من المناصب الحكومية. وحذر من أن هذه الإجراءات قد تهدد اتفاق السلام لعام 2018، الذي أنهى الصراع الذي استمر خمس سنوات بين الرئيس كير ومشار وأدى إلى مقتل مئات الآلاف.

على الرغم من أن اتفاق السلام قد أنهى رسميًا حرب جنوب السودان الأهلية، إلا أن العنف القبلي لا يزال ينفجر بشكل متكرر بين القبائل المتنافسة. فقد أسفرت الحرب الأهلية التي بدأت في ديسمبر 2013 بعد إقالة كير لمشار عن مقتل نحو 400 ألف شخص وتشريد أكثر من 2.5 مليون شخص. ولا يزال نصف سكان البلاد البالغ عددهم 11 مليون نسمة يعانون من صعوبة في الحصول على ما يكفي من الغذاء.

كما أن النزاع قد أثر بشدة على إنتاج النفط في جنوب السودان، وهو مصدر دخل حيوي للدولة الفقيرة، مما فاقم الأزمة. ورغم اتفاق السلام، لا تزال هناك تحديات في استقرار البلاد، حيث تستمر الصراعات القبلية والتوترات السياسية في تهديد السلام.

المصادر:

  • تقرير وكالة رويترز حول الاعتقالات والتوترات السياسية في جنوب السودان
  • تصريحات ماي دينج، المتحدثة باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان ووزيرة المياه
  • تير مانيانج جاتويتش، المدير التنفيذي لمركز السلام والمناصرة

متحدث باسم زيلينسكي يوضح اللبس حول تصريحات ترامب بين التغريدة والرسالة

فجر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مفاجأة خلال خطابه أمام الكونغرس، حيث ذكر أنه تلقى رسالة من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يتعهد فيها بالاستعداد فورًا للجلوس على طاولة مفاوضات السلام مع روسيا. إلا أن الرد الأوكراني جاء سريعًا من متحدث باسم زيلينسكي، سيرجي نيكيفوروف، الذي نفى وجود أي “رسالة” بهذا المعنى.

وأوضح نيكيفوروف أن ترامب كان يشير تحديدًا إلى البيان الذي نشره زيلينسكي في تغريدة على حسابه في إكس يوم أمس، والذي كان يعبر فيه عن استعداده لتحقيق السلام مع روسيا، وأشاد بالمساعدات الأمريكية لأوكرانيا.

وفي سياق متصل، كشف ترامب في خطابه عن تلقيه “إشارة قوية” من روسيا بشأن استعدادها للسلام، كما أشار إلى استعداد أوكرانيا لتوقيع اتفاقية مع روسيا في أي وقت. ورغم تأكيده على ما ذكره زيلينسكي في تغريدته، لم يقدم ترامب تفاصيل إضافية حول تلك الرسالة.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأوكراني عبر في تغريدته عن أسفه تجاه ما جرى في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، في إشارة إلى اللقاء العاصف مع ترامب، وأبدى شكره على المساعدات العسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا. وكان اللقاء بين الرئيسين قد شهد توترات متزايدة، خاصة بعد الاتصال بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واللقاء الذي جمع وفدين أمريكيًا وروسيا في الرياض الشهر الماضي.

المصدر : صحافة بلادي

جوجل تطلق تحديثًا جديدًا لتطبيق Waze لتحسين تجربة القيادة

أعلنت شركة جوجل عن إطلاق تحديث جديد لتطبيق Waze، يتضمن مجموعة من الميزات الذكية التي تهدف إلى تحسين تجربة المستخدمين أثناء التنقل وتقديم معلومات أكثر دقة حول حالة المرور.

أبرز الميزات المضافة:

  • الإبلاغ الفوري عن الحوادث، حيث أصبح بإمكان المستخدمين إرسال تقارير عن الحوادث المرورية بسرعة أكبر، مما يساعد في تنبيه السائقين الآخرين وتجنب الازدحام.
  • تنبيهات التباطؤ المروري، والتي تتيح للمستخدمين الإبلاغ عن التباطؤ في حركة المرور، مما يوفر تحذيرات في الوقت الفعلي للسائقين الباحثين عن أسرع مسار.
  • تحسين دقة البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث تعتمد التحديثات على تحليل بيانات المرور الواردة من المستخدمين، مما يعزز دقة التوقعات ويساعد على تقديم مسارات بديلة أكثر كفاءة.

يأتي هذا التحديث ضمن استراتيجية جوجل لتطوير تطبيق Waze وتعزيز تكامله مع Google Maps، مما يضمن تجربة قيادة أكثر سلاسة وكفاءة للسائقين حول العالم.

المصدر : صحافة بلادي

شركة “Nothing” الناشئة تحدث ثورة في سوق الهواتف الذكية بإطلاق جهاز “Phone 3a”

أطلقت شركة الهواتف الذكية البريطانية الناشئة “Nothing” يوم الثلاثاء هاتفًا جديدًا قد يعيد تشكيل مفهوم صناعة الهواتف الذكية، خاصة في وقت يشهد تباطؤًا ملحوظًا في الابتكارات بالقطاع.

الهاتف الجديد، الذي يحمل اسم “Phone 3a”، يأتي بتصميم غير تقليدي مع مزايا مبتكرة، منها الأضواء “Glyph” على الجهة الخلفية التي تضيء وفقًا لنغمات الرنين المحددة مسبقًا وتأثيرات أصوات الإشعارات. يتميز الهاتف بتقنيات متقدمة وسعر اقتصادي يبدأ من 329 جنيهًا إسترلينيًا (حوالي 414 دولارًا)، في حين يبدأ سعر الإصدار المحسن “Phone 3a Pro” من 449 جنيهًا إسترلينيًا ويتميز بكاميرا محسنة.

تأسست “Nothing” في عام 2020 على يد كارل بي، أحد مؤسسي “وان بلس”، بهدف إضافة لمسة من الابتكار إلى منتجات التكنولوجيا الاستهلاكية. ومنذ تأسيسها، تهدف الشركة إلى إعادة إشعال الاهتمام في سوق الهواتف الذكية من خلال تصميمات مبتكرة وأسعار تنافسية.

مواصفات الهاتفين

يتميز “Phone 3a” بكاميرا ثلاثية تشمل عدسة رئيسية بدقة 50 ميغابكسل مع تثبيت بصري للصورة، وعدسة تليفوتوغرافي بدقة 50 ميغابكسل وعدسة بزاوية فائقة الاتساع بدقة 8 ميغابكسل من سوني. كما يأتي بكاميرا أمامية بدقة 32 ميغابكسل.
أما “Phone 3a Pro”، فيتميز بتصميم فريد مع نتوء كاميرا سميك وكاميرا أمامية بدقة 50 ميغابكسل.

يعمل الهاتفان بمعالج “Snapdragon 7s Gen 3” من كوالكوم، وهو ترقية عن معالج “MediaTek Dimensity 7200 Pro” الذي كان يستخدم في “Phone 2a”.

تأتي الشاشة بحجم 6.77 بوصة من نوع “AMOLED”، وتدعم معدل تحديث تكيفي بين 30 و120 هرتز مع سطوع يصل إلى 3,000 نت.

مزايا إضافية

كما حصل الهاتفان على شهادة حماية ضد الغبار والماء بدرجة “IP64″، وذاكرة وصول عشوائي سعتها 12 غيغابايت مع 256 غيغابايت من التخزين الداخلي غير القابل للتوسيع. كما يحتويان على بطارية بسعة 5,000 مللي أمبير مع دعم الشحن السريع بقدرة 50 واط، ويعملان بنظام التشغيل “Android 15”.

تواصل “Nothing” دفع حدود الابتكار في سوق الهواتف الذكية مع تقديم هذا الهاتف الفريد بسعر تنافسي، مما يعكس التزامها بتقديم حلول ذكية للمستهلكين في سوق يشهد تغييرات مستمرة.
المصدر : صحافة بلادي

واشنطن تقرر رفع التجميد عن المساعدات العسكرية للجيش اللبناني

واشنطن ترفع تجميد المساعدات العسكرية للجيش اللبناني بقيمة 95 مليون دولار

رفعت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، التجميد عن 95 مليون دولار من المساعدات العسكرية للجيش اللبناني، وفقًا لما أفاد به موقع “أكسيوس”.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إن الوزارة وافقت على استثناء لإنفاق هذا المبلغ من التمويل العسكري الأجنبي الذي تم إعادة برمجته مؤخرًا لصالح لبنان، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل مع زملائها في وزارة الدفاع لتنفيذ هذه المساعدات.

استراتيجية أميركية لزيادة الضغط على حزب الله وتعزيز استقرار لبنان

من جانبه، أوضح مسؤولون أميركيون أن هذه المساعدات تشكل جزءًا من استراتيجية أوسع لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهدف إلى تقليص نفوذ حزب الله في لبنان، مع ضمان استمرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

ويعكس هذا التحرك دعمًا أميركيًا للحكومة اللبنانية الجديدة التي تولت السلطة في يناير 2025، في إطار محاولات لتعزيز استقرار البلاد وتعزيز دور الجيش اللبناني في الحفاظ على الأمن الداخلي.

التفاهم بين لبنان وإسرائيل حول الوضع في جنوب لبنان

على صعيد آخر، أشار مسؤول أميركي إلى أن فترة رئاسة ميشال عون في لبنان تعد فرصة تاريخية لتغيير الواقع في البلاد نحو الأفضل.

فيما يتعلق بجنوب لبنان، أكد المسؤولون أن إسرائيل قد سحبت قواتها بالكامل تقريبًا من المنطقة، تاركةً خمسة مواقع على بعد مئات الأمتار داخل الأراضي اللبنانية. وقد أعربت الحكومة اللبنانية عن معارضتها لبقاء القوات الإسرائيلية في هذه المواقع.

على الرغم من ذلك، أكد المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون أن هناك تفاهماً غير معلن بين الدول الثلاث يقضي باستمرار وجود القوات الإسرائيلية في هذه المواقع لبضعة أسابيع أو أشهر، حتى يتمكن الجيش اللبناني من فرض الاستقرار في المنطقة وضمان عدم عودة حزب الله.
المصدر : صحافة بلادي