أرشيف التصنيف: أخبار عالمية

اجتماع قادة العالم في الأمم المتحدة وخطاب وداعي لبايدن

تبدأ الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء في نيويورك، وسط مخاوف متزايدة من اندلاع حرب إقليمية في الشرق الأوسط، وهو موضوع بارز في هذه الدورة، التي يشارك فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن للمرة الأخيرة.

بعد يومين من “قمة المستقبل” التي تناولت التحديات الكبرى، سيتحدث أكثر من 100 رئيس دولة وحكومة خلال أسبوع تسيطر عليه النزاعات، خاصة في لبنان وقطاع غزة.

وأكد ريتشارد غوان من مجموعة الأزمات الدولية أن التركيز سيكون على قضايا الحرب والسلام، مع التركيز على الأوضاع في غزة وأوكرانيا والسودان.

تسود المخاوف من انتشار الحرب في غزة إلى المنطقة بعد هجوم غير مسبوق شنته حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023، حيث أسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل نحو 500 شخص في لبنان، من بينهم 35 طفلاً.

في خطابه الأخير، سيؤكد بايدن على ضرورة “احتواء التصعيد”، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تعارض غزوًا بريًا للبنان.

وفي السياق نفسه، اتهم الرئيس الإيراني إسرائيل بالسعي إلى توسيع الصراع، بينما حذر جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، من خطر اندلاع “حرب شاملة”.

كما ستناقش الأمم المتحدة الحرب في أوكرانيا بحضور الرئيس زيلينسكي، الذي سيطلب دعم الدول لاستمرار الجهود المشتركة نحو السلام. ومن المتوقع أن تشهد هذه الدورة تحركات دبلوماسية خلف الكواليس لخفض التوترات في المنطقة.

أخيرًا، دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات جادة لوضع حد للمآسي التي تواجه البشرية، في حين شدد قادة منظمات حقوق الإنسان على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الأزمات العالمية.

جتماع قادة العالم في الأمم المتحدة: خطاب وداعي لبايدن

بدأت الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث يسود القلق من احتمال اندلاع حرب إقليمية، خاصة في الشرق الأوسط، بحضور أكثر من 100 زعيم عالمي، بما في ذلك بايدن في خطابه الأخير. يركز النقاش على النزاعات في غزة ولبنان وأوكرانيا، حيث تعرضت لبنان لعدد من الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مئات القتلى. بايدن يسعى لاحتواء التصعيد ويعارض غزو لبنان، بينما يحذر مسؤولون دوليون من خطر “حرب شاملة”. يتوقع أن تكون الدبلوماسية الفعلية تجري في الكواليس لتخفيف التوترات، في وقت يدعو فيه غوتيريش إلى إنهاء المآسي الإنسانية.

إسرائيل تشن 300 غارة على لبنان.. دمار واسع ونزوح من القرى الجنوبية

منذ صباح اليوم الاثنين، تشهد الحدود اللبنانية تصعيدًا عسكريًا عنيفًا، حيث شنت القوات الإسرائيلية نحو 300 غارة جوية على مناطق مختلفة في الجنوب والبقاع (شرق لبنان)، مستهدفة لأول مرة عددًا من القرى والبلدات.

وشملت الغارات بلدات طيردبا والعباسية في قضاء صور، بالإضافة إلى حاريص وبركة الجبور في جزين. كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق كفرحتى، البابلية، كوثرية السياد، والغسانية في الوديان، فيما دُمِّر مبنيان سكنيان في بلدتي البابلية والصرفند.

وامتدت الغارات أيضًا إلى طريق حبوش-عربصاليم، إضافة إلى بلدات قضاء مرجعيون مثل حولا، مجدل سلم، برعشيت، كونين، بليدا، طلوسة، مركبا، وادي الحجير، الطيبة، قبريخا، وميس الجبل. وفي الزهراني، تعرضت بلدات الغازية، مغدوشة، وقناريت لقصف عنيف، إلى جانب وادي طنبوريت.

الجنوب اللبناني بأكمله شهد قصفًا مكثفًا شمل بلدات مثل عيتا الشعب وعيترون، مما أدى إلى موجة نزوح واسعة نحو المناطق الداخلية، بحسب مراسلة “العربية/الحدث”.

في ظل هذه التطورات، دعت قوات “اليونيفل” الأممية موظفيها المدنيين لمغادرة الجنوب برفقة عائلاتهم. كما طلبت وزارة الصحة اللبنانية من المستشفيات في الجنوب، النبطية، وبعلبك-الهرمل وقف العمليات غير الضرورية لإفساح المجال لعلاج الجرحى جراء استمرار العدوان الإسرائيلي.

في المقابل، تم إطلاق رشقات صاروخية من الحدود اللبنانية باتجاه الجليل الغربي شمال إسرائيل، إضافة إلى إرسال طائرات مسيرة نحو الجليل الأعلى وصولًا إلى صفد وطبريا. وقد أسفرت الهجمات عن إصابة مصنع وأربعة مبانٍ في مناطق متفرقة بالجليل، فيما أصيب خمسة إسرائيليين بجروح طفيفة جراء شظايا الصواريخ.

حزب الله أعلن مسؤوليته عن استهداف مجمعات الصناعات العسكرية لشركة “رفائيل” شمال حيفا بعشرات الصواريخ، مؤكدًا أن هذه العملية جاءت ردًا على تصعيد إسرائيلي سابق، بما في ذلك هجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت الذي أودى بحياة 59 شخصًا، بينهم 16 من عناصر الحزب.

من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن الغارات ستستمر وتتصاعد في الأيام المقبلة، وسط تحذيرات دولية من احتمال اندلاع حرب شاملة في المنطقة.
المصدر : صحافة بلادي

الجيش الإسرائيلي يخطط لعمليات عسكرية ضد حزب الله لتقليص قوته

في أعقاب سلسلة غارات استهدفت مناطق متعددة في جنوب لبنان والبقاع الشمالي والغربي، أطلق الجيش الإسرائيلي تهديدات جديدة، مشددًا على أنه يعمل على جميع الجبهات، بما في ذلك العراق واليمن وإيران.

خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أن بلاده ستضرب حزب الله بقوة، ساعيًا لتقليص قدراته وإبعاده عن الحدود. وزعم هاغاري أن حزب الله يخفي صواريخ كروز داخل منازل المدنيين، موضحًا: “بدأنا قصف مواقع الحزب بعد الكشف عن نوايا لإطلاق النار على إسرائيل”.

كما دعا السكان في الجنوب اللبناني إلى الابتعاد عن مواقع حزب الله، محذرًا من أن الغارات ستستمر في المستقبل القريب.

وفيما يتعلق بإمكانية توغل بري في لبنان، قال هاغاري: “سنفعل كل ما يلزم”. وعلى صعيد آخر، جدد التأكيد على عزم الجيش إعادة المستوطنين الإسرائيليين إلى الشمال، متهمًا حزب الله بتحويل جنوب لبنان إلى ساحة مواجهة.

وبشأن زعيم حركة حماس يحيى السنوار، أشار إلى عدم وجود معلومات مؤكدة حول مقتله، بعد أنباء إسرائيلية عن إصابته. شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدًا غير مسبوق في الساعات الماضية، حيث تعرض حزب الله لضربات متتالية، منها غارة استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت وأسفرت عن مقتل 50 شخصًا، بينهم 16 من الحزب، بينهم قياديان بارزان.

تسعى إسرائيل منذ بداية الحرب في قطاع غزة، التي اندلعت في السابع من أكتوبر الماضي، إلى إبعاد حزب الله المدعوم من إيران عن الحدود وتفكيك قدراته، خاصة في ظل وجود صواريخ قصيرة وبعيدة المدى وتحصن الحزب في أنفاق يُعتقد أنها أكثر صلابة من أنفاق حماس في غزة.

رسالة أمريكية لإسرائيل: استراتيجيات التعامل مع حزب الله

في سياق تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، أفادت تقارير صحفية إسرائيلية أن الولايات المتحدة وجهت “تحذيرًا شديدًا” لإسرائيل من خطر الانجرار إلى حرب شاملة مع حزب الله اللبناني.

جاء هذا التحذير في أعقاب سلسلة من الهجمات المتبادلة التي شهدتها الحدود الشمالية بين البلدين خلال الأيام القليلة الماضية.

وحسب هيئة الإذاعة الإسرائيلية (كان)، أرسلت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن رسالة تحذيرية إلى الحكومة الإسرائيلية، وذلك في ظل الأجواء المضطربة التي تشهدها الحدود الشمالية منذ نحو عام.

وأكدت المصادر أن التحذير الأمريكي يأتي في إطار حرص الولايات المتحدة على تجنب تفاقم الصراع، والذي قد يؤدي إلى تداعيات غير محمودة.

في الرسالة، حثت الولايات المتحدة إسرائيل على “تجنب الرد العسكري بأعلى مستوى ضد حزب الله”، مشددة على أهمية “ترك مجال للحل الدبلوماسي، حتى في حال كان هناك ضرورة للرد العسكري”.

يشير هذا الموقف إلى رغبة واشنطن في تحقيق التوازن بين دعم إسرائيل وضرورة ضبط النفس لتفادي تصعيد الموقف.

تتخوف السلطات الأمريكية من أن اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله قد يجر الولايات المتحدة إلى صراع أكبر، مما سيزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.

على الرغم من عدم ذكر كيفية نقل الرسالة من الولايات المتحدة إلى إسرائيل أو الجهة المسؤولة عن ذلك، إلا أن التقارير تشير إلى تنسيق دبلوماسي مستمر بين الجانبين.

في سياق متصل، أعربت الولايات المتحدة عن دعمها للعمليات العسكرية الإسرائيلية التي تستهدف قدرات حزب الله، بما في ذلك الضربات ضد منصات إطلاق الصواريخ ومستودعات الأسلحة ومرافق إنتاج الطائرات المسيّرة القريبة من الحدود اللبنانية.

وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن هذه العمليات تأتي في إطار مكافحة التهديدات الأمنية التي يمثلها حزب الله.

كما ذكرت مصادر دبلوماسية لم تُسمَ، أن الرسالة الأمريكية تعكس فهمًا عميقًا لاحتياجات إسرائيل الأمنية، إذ تعترف بالحاجة للرد على استفزازات حزب الله.

ومع ذلك، فإنها تتضمن دعوة واضحة لضبط النفس والحذر، مما يسلط الضوء على أهمية تفادي أي تصعيد قد يؤدي إلى صراع واسع النطاق.

تستمر الأوضاع في المنطقة بالتعقيد، ويبدو أن الرسالة الأمريكية تبرز رغبة واشنطن في تعزيز الاستقرار والحد من التصعيد، في وقت حساس تتزايد فيه التوترات على الحدود.

تصاعد التوترات: غارات إسرائيلية تسقط صواريخ في لبنان

ي ظل تصاعد القصف الجوي الإسرائيلي على مناطق واسعة في لبنان صباح اليوم الإثنين، سقط صاروخ إسرائيلي في بلدة علمات بقضاء جبيل، في منطقة جبلية غير مأهولة. وتعد هذه الحادثة الأولى من نوعها التي تُستهدف فيها هذه المنطقة.

استهدفت أيضاً محلة الورديات في اللقلوق، دون الإبلاغ عن إصابات أو أضرار نتيجة لهذا الهجوم. وأكد أحد السكان، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن المنطقة لم تشهد غارات جوية من قبل، مشيراً إلى أن القرى المجاورة تسكنها عائلات مسيحية وشيعية.

وكان صاروخ آخر قد سقط أمس بالخطأ في البحر قبالة مدينة صيدا، جنوبي لبنان. تأتي هذه التطورات بعد شن إسرائيل غارات جوية مكثفة على الجنوب اللبناني والبقاع، مستهدفة مواقع يُعتقد أنها تتبع لحزب الله، مما أسفر عن مقتل مدني وإصابة العشرات.

وصرح مصدر مقرب من حزب الله بأن الغارات استهدفت مواقع عدة في سلسلتي جبال لبنان الغربية والشرقية، وصولاً إلى منطقة الهرمل. من جانبها، دعت القوات الإسرائيلية السكان في الجنوب إلى الابتعاد عن مواقع الحزب، محذرة من أن المزيد من الغارات المكثفة والدقيقة قادمة.

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، خلال إيجاز صحافي، أن الجيش سيواصل شن غارات في مختلف أنحاء لبنان، مشدداً على ضرورة حماية المدنيين. شهد الأسبوع الماضي تصاعداً في المواجهات بين حزب الله وإسرائيل، حيث استهدفت تفجيرات عدة أجهزة اتصالات تستخدمها عناصر الحزب، بالإضافة إلى غارة جوية إسرائيلية على مبنى سكني في الضاحية الجنوبية لبيروت أسفرت عن مقتل 16 من قادة حزب الله وعداد من المدنيين. تستمر الأوضاع في المنطقة بالتدهور، مما يزيد من المخاوف من تصاعد النزاع وتأثيره على الأمن الإقليمي.

إسرائيل تستهدف الضاحية وتوقع مقتل 16 من أبرز قادة حزب الله العسكريين

تلقى حزب الله ضربة موجعة مساء الجمعة، حيث أعلن الحزب في بيان رسمي عن مقتل القيادي إبراهيم عقيل المعروف بـ”الحاج عبد القادر” خلال غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية في لبنان. وذكرت المعلومات أن الغارة أسفرت عن مقتل 15 آخرين من قادة قوة الرضوان.

وأشار البيان إلى أن الغارة استهدفت عقيل وقادة آخرين أثناء اجتماع سري في نفق تحت الأرض. وأكد الحزب أنه نعى حتى الآن 15 من قياداته، منهم أحمد محمود وهبي الذي كان مسؤولاً عن وحدة التدريب المركزي.

الغارة، التي نفذتها طائرة إف 35 إسرائيلية، استخدمت أربعة صواريخ واستهدفت مجمعاً في الضاحية حيث كان الاجتماع يعقد. وأكدت مصادر مقربة من الحزب أن جميع القتلى من قوة الرضوان، وكانت مهامهم تشمل التدريب والتسليح.

توترات متزايدة

تشير التقارير إلى أن حزب الله تعرض لضربتين كبيرتين في غضون شهرين، حيث تم استهداف قادته فؤاد شكر وإبراهيم عقيل. وفي حصيلة أولية، ذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن 14 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في الغارة، مع إصابة 66 آخرين، بينهم تسعة في حالة حرجة.

وفي ظل التوترات المتصاعدة، حذر مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي من أن الخطوط الحمراء لم تعد موجودة، وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن العمليات ستستمر حتى العودة الآمنة لسكان الشمال.

تتوقع الإدارة الأمريكية زيادة حدة القتال في الأيام المقبلة، في ظل الانفجارات المتكررة والهجمات الجوية. وتخشى العديد من الأطراف من تصاعد النزاع وتحوله إلى صراع أوسع.

نائبة أمريكية تعبر عن احتجاجها ضد كاريكاتير يُعتبر مسيئاً

نددت عضوة مجلس النواب الأمريكي، رشيدة طليب، يوم الجمعة، برسم كاريكاتوري نُشر في مجلة “ناشونال ريفيو” المحافظة، والذي يظهرها بجانب جهاز نداء “بيجر” وهو ينفجر.

هذا الرسم يأتي في سياق الأحداث الأخيرة التي شهدت تفجيرات استهدفت أجهزة الاتصال المستخدمة من قبل حزب الله اللبناني، مما أسفر عن مقتل 37 شخصاً وإصابة نحو 3000 آخرين.

الرسم، الذي تم نشره يوم الخميس، يُعتبر مسيئاً ويعكس توجهات عنصرية، وفقاً لتصريحات طليب.

وفي تغريدة لها عبر منصة “إكس”، أعربت عن قلقها العميق قائلة: “مجتمعنا يعاني من الكثير من الألم الآن”، محذرة من أن “هذه العنصرية ستؤدي إلى المزيد من الكراهية والعنف ضد المجتمعات العربية والإسلامية، مما يجعل الجميع أقل أماناً”.

وأشارت إلى أن وسائل الإعلام لا تزال تعمل على تطبيع هذه الممارسات العنصرية، وهو ما تعتبره أمراً شائنًا.

في الرسم الكاريكاتوري، تظهر طليب جالسة على مكتبها، أمام جهاز البيجر الذي ينفجر، بينما تعبر عن استغرابها قائلة: “غريب. انفجر جهاز الاتصال الخاص بي للتو”.

تتزامن هذه الحادثة مع تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تحمل السلطات اللبنانية إسرائيل مسؤولية التفجيرات، وتؤكد أن الأجهزة المستهدفة كانت مفخخة قبل دخولها البلاد.

ورغم عدم صدور تعليق رسمي من إسرائيل حول التفجيرات، فإنها قد أعلنت عزمها توسيع نطاق عملياتها العسكرية في غزة لتشمل الجبهة اللبنانية، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.

تأتي تصريحات طليب في وقت حرج، حيث يسود التوتر بين المجتمعين العربي والإسلامي والسلطات الإسرائيلية، مما يعكس الحاجة الملحة إلى الحوار والتفاهم في ظل الظروف الراهنة.

الدول التي صوتت ضد قرار أممي يدعو إسرائيل لإنهاء الاحتلال

في ظل استمرار الترحيب من دول ومنظمات عربية وإسلامية بالقرار التاريخي الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يطالب إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية خلال 12 شهرًا، تصاعدت التساؤلات حول الدول التي عارضت هذا القرار.

القرار، الذي تقدمت به دولة فلسطين واعتمد بأغلبية 124 صوتًا مقابل اعتراض 14 دولة وامتناع 43 أخرى عن التصويت، ينص على مطالبة إسرائيل بإنهاء “وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة” في غضون عام.

وزارة الخارجية الفلسطينية وصفت التصويت الإيجابي من قبل أكثر من ثلثي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بأنه يعكس توافقًا دوليًا على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف ممارساته وجرائمه، وسحب قواته والمستوطنين من الأراضي المحتلة.

مشروع القرار الفلسطيني كان يهدف إلى تأييد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في يوليو/تموز الماضي، والذي طالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني، وتفكيك المستوطنات وجدار الفصل العنصري، وإجلاء المستوطنين من الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس المحتلة.

الدول المؤيدة:
كالمتوقع، جاءت الدول العربية والإسلامية ضمن الـ124 دولة التي دعمت القرار، إلى جانب قوى عالمية كالصين، روسيا، فرنسا، البرازيل، النرويج، إسبانيا، البرتغال، بلجيكا، أيرلندا، كوريا الشمالية، والمكسيك.

الممتنعون عن التصويت:
بريطانيا وألمانيا كانتا من أبرز الدول التي امتنعت عن التصويت، إلى جانب كندا، أستراليا، إيطاليا، هولندا، بولندا، السويد، النمسا، الدنمارك، سويسرا، وأوكرانيا.

المعارضون:
أما الدول الـ14 التي صوتت ضد القرار فشملت إسرائيل والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الأرجنتين، التشيك، المجر، مالاوي، باراغواي، وعدة دول صغيرة مثل ميكرونيزيا، فيجي، ناورو، بالاو، تونغا، توفالو، وبابوا غينيا الجديدة.
المصدر: صحافة بلادي

روسيا تخطط لزيادة إنتاج الطائرات المسيرة عشرة أضعاف لتعزيز قدراتها العسكرية

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس إن بلاده تسعى لزيادة إنتاج الطائرات المسيرة بنحو عشرة أضعاف، ليصل إلى حوالي 1.4 مليون طائرة خلال هذا العام، في إطار جهود تعزيز القوات المسلحة الروسية لضمان التفوق في الحرب الأوكرانية.

منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، اعتمدت موسكو بشكل كبير على الهجمات المدفعية واستخدام الطائرات المسيرة على امتداد جبهة قتال شديدة التحصين تمتد لألف كيلومتر وتضم مئات الآلاف من الجنود.

وفي اجتماع في سان بطرسبورغ، صرح بوتين بأن القوات المسلحة الروسية استلمت نحو 140 ألف طائرة مسيرة مختلفة الأنواع خلال عام 2023، وأن الإنتاج سيزداد بشكل كبير ليصل إلى عشرة أضعاف. وأضاف: “من يحقق تقدماً أسرع في ساحة المعركة هو من سيفوز.”

بوتين أشار أيضاً إلى أن روسيا تحقق تطوراً أسبوعياً في مجال تكنولوجيا الطائرات المسيرة، كما أنها بحاجة لتطوير دفاعاتها ضد هذه الطائرات، خاصة فيما يتعلق بتقنيات الكشف والتشويش عليها وإسقاطها.

الهجوم على كورسك

في سياق آخر، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الهجوم الأوكراني على منطقة كورسك الحدودية الروسية أجبر موسكو على نقل 40 ألف جندي إلى تلك المنطقة. وأكد زيلينسكي أن الوضع على الجبهة في منطقة دونيتسك لا يزال “مقلقاً للغاية”، رغم أن كييف تمكنت من تقليص قدرات موسكو هناك.

وأشار زيلينسكي إلى أن أوكرانيا شنت هجوماً واسعاً في منطقة كورسك، مستهدفة إجبار روسيا على إعادة نشر قواتها في دونيتسك.

محادثات أميركية

من ناحية أخرى، يعتزم الرئيس الأوكراني زيارة الولايات المتحدة الأسبوع المقبل للقاء الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، فيما يخطط أيضاً للقاء المرشح الجمهوري دونالد ترامب في محاولة لحشد الدعم الأميركي قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة.

وخلال هذه الزيارة، من المتوقع أن يعرض زيلينسكي “خطة للنصر” على الرئيس بايدن، تهدف لإنهاء الحرب مع روسيا.

المصدر : صحافة بلادي