وفقا لما أفادت به مصادر إعلامية مقربة، حيث أطلقت وزارة العدل الإماراتية خدمة الزواج عن بعد التي تجمع موظف عقد القران “المأذون” والعريس والعائلة عبر شاشة الفيديو، في ظل الحد من التنقل المفروض على سكان الدولة الخليجية بسبب فيروس كورونا المستجد. وكانت خدمات الحكومة الإلكترونية، على حد قول ذات الوكالة، تسمح في السابق بإتمام جزء من إجراءات الزواج عن بعد، لكن يمكن حاليا إنهاء كل الخطوات المطلوبة من عقد القران إلى مصادقة المحكمة من دون الحاجة لمغادرة البيت.
وتشمل الخدمة حسبما أفادت وكالة الأنباء الحكومية الأحد “تواصل المأذون مع الزوجين والولي في وقت واحد وفي مجلس واحد، لاستكمال باقي إجراءات الزواج وعقده دون الحاجة إلى دعوة جميع الأطراف في مكان واحد”.
ويمكن الاستفادة من الخدمة عبر الدخول إلى موقع الوزارة ثم اختيار مأذون من ضمن قائمة المأذونين الشرعيين والتواصل معه عبر الهاتف لتحديد موعد لعقد القران، وفق تعبير المصدر.
وبحسب ذات المصدر، حيث يُعقد مجلس القران عبر تقنية الفيديو في الموعد المحدّد بحضور جميع الأطراف “وبعد تأكد المأذون من الأطراف وسؤالهم عن صحة توقيعاتهم الإلكترونية ودفعهم الرسوم، وتوقيعه هو بدوره على العقد وإرساله عبر البريد الإلكتروني إلى المحكمة الشرعية”. وتتأكّد المحكمة بدورها من كل المتطلبات وتصادق على العقد وترسله كخطوة أخيرة ونهائية إلى الزوجين على هاتفيهما.
وكانت محكمة الأحوال الشخصية في دبي قد علّقت قبل أيام خدمات عقود الزواج والطلاق، لكن قرار وزارة العدل بات يتيح الزواج من المنزل. ولم يصدر أي قرار بشأن إمكانية الطلاق عن بعد، يضيف المصدر ذاته.
أجرى الرئيس الروسي، “فلاديمير بوتين”، اليوم الأحد، نقلا عن مصادر صحفية، محادثة هاتفية ثلاثية مع العاهل السعودي، الملك “سلمان بن عبد العزيز”، والرئيس الأمريكي، “دونالد ترامب”.
وبحسب وكالة روسيا اليوم RT، فقد أعلن الكرملين في بيان أصدره مساء الأحد، أن الزعماء الثلاثة “أيدوا الاتفاقات التي تم التوصل إليها ضمن مجموعة أوبك+ للحد من إنتاج النفط على مراحل وبشكل طوعي، بهدف إرساء الاستقرار في الأسواق العالمية وضمان صمود الاقتصاد العالمي”، على حد ما جاء بالبيان.
وأضاف الكرملين أن بوتين والملك سلمان وترامب اتفقوا خلال المكالمة على الاستمرار في الاتصالات بينهم.
وتوصلت دول مجموعة “أوبك+” إلى اتفاق وصف بـ”التاريخي”، حيث أجمعت على خفض إنتاج النفط بواقع 9.7 مليون برميل يوميا، في أكبر تخفيض على مدى التاريخ، تضيف روسيا اليوم RT.
أظهر عالم روسي (رئيس مختبر بيئة الفيروسات، ومركز أبحاث الطب الأساسي البروفيسور كيريل شارشوف) في حديث لـRT، معلومات خطيرة عن كورونا، وأعلن أن فرضية تخليق الفيروس الجديد بشكل مصطنع غير مرجحة، مبديا تخوفه من إثارة الفيروس موجة عدوى ثانية في الخريف.
وقال عالم الأحياء، “رغم أن التقييمات العديدة للعلماء والمسؤولين الحكوميين، حول إمكانية تخليق وإنشاء فيروس كورونا المستجد بشكل مصطنع، إلا أن هذا الأمر غير مرجح، ذلك أن فيروس السارس التاجي 2، الذي يسبب عدوى COVID-19، يتغير باستمرار”، مضيفا، “أي فيروس له جينات، ويتغير باستمرار حتى بدون تأثير العوامل الخارجية، ونادرا ما تحدث الطفرات بشكل منتظم، ولكن العوامل الخارجية يمكن أن تؤثر على سرعة وطبيعة هذه الطفرات الطبيعية”.
وأضاف العالم الروسي كيريل شارشوف “دائما ما يكون الفيروس قادرا على إصابة كائن حي جديد فقط بعد تغييرات معينة في الجينات، على سبيل المثال، إذا أصاب فيروس الطيور التي تكون درجة حرارة جسمها أعلى من درجة حرارة الإنسان، فعندئذ من أجل التكيف مع درجة حرارة الهدف الجديد، أي الإنسان، فإنه يحتاج إلى طفرة مناسبة. وهكذا، اختارت بعض فيروسات إنفلونزا الطيور طريقة مماثلة وتمكنت من إصابة البشر.
و قال البروفيسور ردا على سؤال هل ستصبح الفيروسات ظاهرة موسمية غير ضارة نسبيا؟ “هذا الخيار مرجح. من الممكن أن يصبح هذا الفيروس موسميا. فأي عدوى تنفسية تشبه الموجة ومن الأمثلة على ذلك “إنفلونزا الخنازير”، التي ضربت العالم عام 2009 بسرعة كبيرة جدا وتحولت إلى فيروس موسمي غير ضار نسبيا.
وأجاب حول كيف سيتصرف هذا الفيروس في المستقبل القريب؟ : “أجرؤ على القول إن انتشار الوباء سينخفض في بداية الصيف. ولكن في شكل معتدل سوف يتكرر في أكتوبر – نوفمبر”.
أعلنت الأردن مع دخول منتصف الليلة الماضية انتهاء فترة حظر التجوال الشامل في محافظات المملكة، والتي منع خلالها المواطنون من مغادرة منازلهم كليا، بعد أن كشف وزير الصحة الأردني قبل يومين أنه لم يتم تسجيل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال الـ24 ساعة الماضية.
ومع انتهاء الحظر الذي استمر 48 ساعة، يسمح للمواطنين بمغادرة منازلهم للتزود بالمؤن بدءا من الساعة العاشرة صباحا وحتى السادسة مساء.
وجدير بالذكر أن الأردن سجل حتى يوم أمس السبت 381 إصابة بكورونا، حسب البيانات الرسمية.
قالت وكالة روسيا اليوم ، أن ملك تايلاند “مها فاجيرالونكورن”، خرج اليوم من عزلته الطوعية، مع 20 من النساء المحظيات اللواتى اختارهن للبقاء معه بفندق “غراند سونينبيخل” بجبال الألب، بعيدا عن وباء كورونا المستجد.
وبحسب الوكالة، فقد قرر الملك المعروف أيضا باسم، “راما اكس”، أن يترك سرا الفندق ليعود إلى تايلاند للمشاركة فى مهرجان شاكري اليوم، الذى يخلد ذكرى تأسيس السلالة الملكية.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن الملك غادر فندقه ذا الـ4 نجوم في بافاريا الليلة الماضية حتى يتمكن من حضور هذا المهرجان الذي يعتبره حدثا لا يمكن تفويته، على حد قوله.
وكان ملك تايلاند، على حد قول المصدر، قد وضع نفسه في العزل بألمانيا، برفقة 20 فتاة، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وذكرت وسائل إعلام ألمانية، أن ملك تايلاند البالغ من العمر 67 عاما، عزل نفسه اختياريا مع محظياته في أحد أفضل الفنادق بمدينة غارميش بارتنكيرشن في جبال الألب البافارية.
ومن غير المعروف، ما إذا كانت زوجات الملك الأربع ضمن النساء العشرين اللواتي شاركن الملك الحجر في الفندق أم لا، وفق تقدير المصدر.
وأضافت الوكالة ذاتها، أن تايلاند سجلت 54 إصابة جديدة بكورونا، وحالتي وفاة السبت.
قام رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، بتداول عدد من مقاطع الفيديو الذي تظهر اندلاع شجارات عنيفة وتزاحما غير مسبوق أمام عدد من المخابز ومحال المواد التموينية، قبيل حظر التجول المفاجئ الذي أعلنته السلطات.
ويشار إلى أن السلطات في تركيا أعلنت مساء أمس الجمعة، العزل العام لمدة يومين في 31 إقليما، تضم مدن إسطنبول وأنقرة والمدن الكبرى الأخرى، مما يعني أنه لم تكن هناك فرصة أمام الأتراك سوى 3 ساعات لشراء احتياجاتهم الأساسية.
#SOKAĞACIKMAYASAĞI, pris avec une décision de panique hier soir en #Turquie, a emmené les gens dans les rues. La distance sociale appliquée depuis des semaines a été détruite en une demi-heure. BRAVO 👏 Je penseque nous devons combattre deux pandémies; le #COVID19 et l'ignorance. pic.twitter.com/3eDwlNN3SV
قال “رينات ماكسيوتوف” المدير العام للمركز العلمي الحكومي الروسي “فيكتور”، إن المرحلة الأولى من التجارب السريرية للقاح فيروس كورونا المستجد، ستجري على 60 متطوعا.
وأضاف “رينات ماكسيوتوف” في حديث تلفزيوني : “المرحلة الأولى من التجارب السريرية من اختبار اللقاح، سيتم تطبيقها على 60 متطوعا. لقد تم بالفعل تشكيل قائمة المتطوعين. وهناك من يرغب باختبار اللقاح على نفسه بين مصممي هذا العقار الطبي لأنهم واثقون من فعاليته وسلامته”، على حد قوله.
وأشار المدير العام للمركز العلمي الحكومي الروسي، وفقا لما أفادت به وكالة روسيا اليوم RT، إلى أن المختص “إيلناز عمادالدينوف”، المصمم الرئيسي لهذا اللقاح، أصر على تسجيل اسمه في قائمة المتطوعين، وفق قوله.
وأوضح “ماكسيوتوف”، نقلا عن ذات المصدر، أن التجارب السريرية ستجرى على متطوعين أصحاء وفقا للبروتوكول المعتمد، مشيرا إلى أن هناك الكثير من المواطنين الذين يرغبون في المشاركة باختبار اللقاح، “ونحن نتلقى الكثير من الاتصالات الهاتفية بهذا الخصوص، من سكان منطقة نوفوسيبيرسك ومناطق أخرى من روسيا”، على حد تعبيره.
توصلت مجموعة “أوبك” ، نقلا عن وكالة الأنباء الليبية، إلى اتفاق بعد مفاوضات طويلة، عبر الدائرة المغلقة اليوم ، لخفض الإنتاج بمقدار 10 ملايين برميل يوميا.
وبحسب الوكالة، فإنه يبدأ بتطبيق القرار، مع حلول الأول من شهر مايو المقبل، لمدة شهرين، على أن تعقد المنظمة اجتماعا آخر، لتدارس العمل للحفاظ على استقرار الأسعار العالمية.
وذكرت مصادر اعلامية لمسؤولين في القطاعات النفطية العالمية حضرت الاجتماع عبر الدائرة المغلقة، أن أوبك بلس، جددت إعفاء ليبيا من اتفاق خفض الانتاج ، بعد توقف الإنتاج النفطي فيها، إلى جانب استثناء فنزويلا وإيران، يضيف المصدر.
