بحسب مصادر إعلامية مطلعة موثوقة، طالبت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، أمس الخميس، العدالة الإسبانية بمنع رحيل إبراهيم غالي من إسبانيا ردّاً على الجرائم الخطيرة ضد الإنسانية، المنسوبة إليه.
تجدر الإشارة إلى أنه تم استدعاء “إبراهيم غالي” للإدلاء بشهادته من قبل قاضي المحكمة الوطنية العليا رقم 5 في نوفمبر 2016 ولم يحضر، ومنذ ذلك التاريخ لم تطأ قدمه على الأراضي الإسبانية حتى هذا التاريخ بسبب مشاكل صحية.
رفضت الحكومة الإسبانية، أمس الخميس، تمديد حالة الطوارئ الصحية،حيث سيعرف التراب الإسباني العودة إلى ما يشبه الحياة العادية ابتداء من 9 ماي 2021.
وفي سياق الموضوع، سيتم رفع حظر التجول الليلي وبالتالي السماح بالسفر و بالتنقل بكل حرية، وكذا السماح باستقبال السياح الأجانب، بمن فيهم القادمون من بريطانيا.
وكذا سيتم الإبقاء على إجبارية ارتداء الكمامات الطبية في الماكن العامة، واحترام التدابير الوقائية للجدّ من انتشار الفيروس.
أطلق رواد مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحات الفايسبوك بفرنسا هاشتاغ جديد يحمل شعار “لا تلمس حجابي” معبرين عن رفضهم تصويت مجلس الشيوخ الفرنسي على القانون الذي يمنع ارتداء القاصرات للحجاب في الأماكن العامة.
و جاء هذا القانون لمناهضة النزعات الانفصالية حيث أن من شأنه منع ارتداء الحجاب في الأماكن العمومية بالإضافة إلى منع مرافقات الأطفال في الرحلات المدرسية من ارتدائه.
و انتشر هاشتاغ ” لا تلمس حجابي” بشكل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي كما لقي تفاعلا كبيرا من طرف المدونين حول العالم.
و ندد المسلمين لتواصل التضييق على المسلمين في حكومة ماكرون حيث كتب الأكاديمي الكويتي عبد الشايجي قائلاً تحول وتوحش وعداء العلمانية في فرنسا للإسلام لهستيريا، يزايد ماكرون رئيس الصدفة بتطرفه على زعيمة اليمين المتطرف لابان ليتكسب انتخابيا!”.
انفجرت قضية جديدة حسب مصدر إعلامي، راحت ضحيتها فتاة سوداء في كولمبوس بولاية أوهايو شمال الولايات المتحدة، بعدما تلقت رصاصة قاتلة من الشرطة الأمريكية، حيث بدا أنها تهاجم شخصا آخر بسكين.
وأضاف المصدر، أن قائد شرطة المدينة مايكل وودز إن الشرطيين استجابوا لمكالمة تلقتها خدمة طوارئ الثلاثاء حوالي الساعة 16:30 (08:30 ت غ)، من شخص قال إنه يخشى تعرضه للطعن.
و انتشر مقطع فيديو بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التقطته كاميرا المشاة، إذ أظهر لحظة مطلق النار على الشابة.
وأشار المصدر، أن الفتاة تدعى ماكيا براينت وتبلغ من العمر 16 عاما.
ويظهر في مقطع فيديو رجال الشرطة وهم يصلون إلى مكان شجار، الذي كان يضم حشدا صغيرا من المتفرجين. وتقوم الفتاة بمهاجمة مراهقة أخرى بواسطة ما يبدو أنه سكين ثم سُمع دوي عيارات نارية لتسقط الفتاة أرضا. وألقى الشرطي بعد ذلك سكينا بعيدا عن المراهقة.
وتابع المصدر، أن رئيس البلدية أندرو جينتر وصف مقتل الفتاة المراهقة بأنه “موقف مروع ومفجع”، وتحدث عن “يوم مأساوي لمدينة كولومبوس”، حيث داعا السكان إلى الصلاة من أجل أسرة الفتاة. وأشار رئيس البلدية إلى أن الشرطي الذي لم يُكشف اسمه “عمل لحماية فتاة أخرى من مجتمعنا”.
هذا وقالت، والدة الضحية باولا براينت لشبكة “سي بي إس” المحلية: أن ابنتها كانت “محبة للغاية ومسالمة” و”دافعت عن السلام”، حسب نفس المصدر.
وبعد وقوع هذا الحادث الذي وصف بالمفجع و المأساوي، اندلعت احتجاجات في المدينة، الذي يأتي وسط غضب متزايد إزاء وحشية الشرطة والعنصرية في الولايات المتحدة، على حد قول المصدر.
أفاد ميثاق انتقالي نشر، اليوم الأربعاء، على الموقع الإلكتروني للرئاسة التشادية، بأن الجنرال دو كور دارمي محمد إدريس ديبي، رئيس المجلس العسكري الانتقالي الذي تم تشكيله أمس بعد وفاة الرئيس إدريس ديبي إيتنو، “يتولى مهام رئيس الجمهورية”.
ووفقا لنص الميثاق المكون من 95 مادة، فإن الميثاق الانتقالي يلغي العمل بالدستور السابق وسينفذ ك »قانون أساسي للجمهورية ».
ومحمد إدريس ديبي، نجل الرئيس الراحل، هو أيضا « القائد الأعلى للقوات المسلحة ». وقد عي ن أمس الثلاثاء بمرسوم 14 جنرالا آخر داخل المجلس العسكري الانتقالي، وهو الهيئة المكلفة بتنظيم الانتقال لمدة 18 شهرا قبل الانتخابات الرئاسية.
وحسب بنود الوثيقة، يرأس محمد إدريس ديبي أيضا « المجلس العسكري الانتقالي ومجلس الوزراء والمجالس واللجان العليا للدفاع الوطني ». وكان بيان المجلس العسكري التشادي الصادر عن رئاسة الجمهورية أمس الثلاثاء، قد أفاد بأن المجلس العسكري الانتقالي سيكون مكلفا بـ « الدفاع » عن البلاد، « في ظل حالة الحرب هاته ضد الإرهاب وقوى الشر من أجل ضمان استمرارية الدولة ». وأعلنت الرئاسة التشادية أن الجنازة الوطنية للرئيس إدريس ديبي إيتنو ستقام بعد غد الجمعة في العاصمة التشادية (نجامينا).
توفي رئيس تشاد “إدريس ديبي”، أمس الثلاثاء، متأثرا بجروح أصيب بها في اشتباكات مع المتمردين بشمال البلد مطلع الأسبوع، وذلك مياشرة بعد فوزه بعهدة رئاسية سادسة بعد حصوله على 79.32 بالمئة من أصوات الناخبين، وفق مصادر إعلامية مطلعة موتوقة
وأوضحت ذات المصادر، أن رئيس “تشاد” لفظ أنفاسه الأخيرة دفاعا عن دولة ذات سيادة في ساحة المعركة.
وفي سياق الموضوع، بدأت الاشتباكات مع الجيش يوم السبت المنصرم، وقالت وكالة رويترز للأنباء أن:” 300 مسلح قتلوا وأن 150 آخرين أسروا، وخمسة جنود من قوات الحكومة قتلوا، وأصيب 36 آخرون، بحسب ذات المصادر.
يشار إلى أن رئيس “تشاد” من أطول الحكام بقاء في السلطة وفي أفريقيا.
قال مصدر إعلامي، اليوم الثلاثاء 20 أبريل 2021، أن الرئيس إدريس ديبي لقي حتفه متأثرا بجروح أصيب بها خلال وجوده على الجبهة، بعد ساعات من الإعلان عن فوزه بولاية سادسة وفق نتائج أولية.
وأضاف المصدر ذاته أن ديبي أصيب “في مواجهات بين الجيش ومتمردين على جبهة القتال شمال البلاد قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى”.
يشار إلى أن نتائج جزئية للانتخابات التي جرت في 11 أبريل، أظهرت أن الرئيس إدريس ديبي في طريقه لتمديد حكمه المستمر منذ 30 عاما على الرغم من مؤشرات الاستياء المتزايد من طريقة إدارته لثروة البلاد النفطية.
كما تولى ديبي السلطة في عام 1990 بعد تمرد مسلح ويعد حليفا قويا لفرنسا والولايات المتحدة في القتال ضد المتشددين الإسلاميين في منطقة الساحل القاحلة.