قال مصدر إعلامي نقلا عن صحيفة “أوك دياريو” الإسبانية، أن إقامة وعلاج زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، كلف الخزينة العامة الجزائرية حوالي 100 ألف أورو؛ أي حوالي 100 مليون سنتيم.
وأشارت الصحيفة ذاتها، إلى أن زعيم جبهة البوليساريو الذي مكث حوالي 50 يوما في المستشفى بإسبانيا، يعاني من مرض السرطان، وقد وصل في حالة خطيرة جراء إصابته بفيروس كورونا.
وأضاف المصدر، أن تكلفة وحدة العناية المركزة لمرضى كوفيد تتراوح بين 1400 و1500 يورو في اليوم الواحد.
وأثارت قضية إبراهيم غالي اهتماما كبيرا لدى الرأي العام، مما دفع وزارة الداخلية الإسبانية إلى نشر طاقم للحراسة والأمن بالمستشفى على مدار الساعة، لتأمينه.
قال السياسي الجزائري شوقي بن زهرة، أن هناك سخط شعبي وزوبعة إعلامية ضخمة ضد رئيسة الوزراء سانا مارين التي تعتبر أصغر قائدة بلد في العالم، حيث حققت نجاحا باهرا في التعامل مع أزمة الكوفيد في بلدها.
وأضاف المتحدث ذاته، في تدوينة فيسبوكية السبب هو أنها هي وعائلتها كانوا يتناولون فطور الصباح بأموال الخزينة العمومية لكن الغريب هو أن قيمة ما يستهلكونه شهريا لا تتجاوز 300 أورو فقط في المجموع وهي نفس القيمة التي تخصصها أي عائلة بسيطة في أوروبا لوجبة الفطور شهريا”.
وتابع، “رغم أن القانون الفنلندي غير واضح إذا كان لرئيسة الوزراء الحق في فطور الصباح على عاتق الدولة أم لا، إلا أن إصرار شعب حي على الشفافية والحفاظ على المال العام جعل هذه المسألة تصير قضية دولة في بلد يعيش المواطنون فيه حياة الرفاهية، أدعكم تقارنون هذا بما يحدث في بلدنا أين يعالج المسؤولون بملايين اليورو من خزينة الدولة، ويعيشون حياة البذخ في نادي الصنوبر وموريتي دون أي مسائلة دون أن ننسى اختلاس المال العام وتضخيم الفواتير في الاستيراد وصفقات السلاح”.
وصل رئيس الجبهة الإنفصالية ابراهيم غالي، فجر اليوم الأربعاء إلى الجزائر عائدا من اسبانيا، و هذا بعد أن ارتأى طاقمه الطبي، أن حالته الصحية لاتستدعي بقاءه في المستشفى الاسباني، حسبما أفاد به الإنفصالي عبد القادر طالب عمر.
وأفاد الإنفصالي عبد القادر طالب عمر، أن: ” الانفصالي غالي ابراهيم وصل إلى الجزائر عائدا من اسبانيا فجر اليوم الاربعاء في حدود الساعة الثالثة صباحا, لاستكمال فترة النقاهة، مشيرا أن حالته في تحسن، و لم يعد هناك أي داع لبقائه في المستشفى الاسباني”.
وعبّر الانفصالي، عن ارتياح اغالي ابراهيم لما وصل إليه من حيث العلاج”، و أيضا من حيث عدم متابعته بالجرائم ضد الإنسانية المتهم بها.
أوعزت للقضاء الاسباني تكييف القضية بما ينقذ عميلها السابق ، وما يخدم الصفقة مع الجزائر .
كما كان متوقعا ، فقد اصطفت اسبانيا مع الباطل ، ولم تنصف الضحايا أو تعر أدنى اهتمام لصيحات المظلومين .
اسبانيا التي خرجت مرات عديدة تدعي أنها ستلتزم بما يقوله القضاء ، وبأنها لن تتدخل ، يبدو أنها أتمت الصفقة مع الجزائر الى النهاية ، وحاول حفظ ماء وجهها فقط بتوجيه القاضي الى الاستماع لابراهيم غالي ، حتى لا يلومها أحد .
لكن القرار كان جاهزا ، بحفظ القضية .
رغم وجود معطيات جديدة غاية في الخطورة ، ورغم اختلاف إحدى القضايا عن سابقاتها من القضايا الكثيرة المرفوعة .
أبسط قضية قد تؤدي بابراهيم غالي خلف الشمس ، تلك القضية الواضحة للمناضل الفاضل ابريكة الذي ظلم وسجن وعذب بسبب مواقفه السياسية ، واتهم باطلا، ونشر صور زوجته وتم التشهير بها ، وكل ذلك بعلم ابراهيم غالي ، الذي كانت احتجاجات عائلة الفاضل والنشطاء الذين سجنوا معه ، تنظم يوميا أمام مقر كتابته الخاصة.
المسؤولية القانونية ثابتة في حق ابراهيم غالي .
والقانون الاسباني يفرض قبول الدعوة ما دامت الاطراف اسبانية ، وأن الجاني أو المتهم يوجد فوق أراضيها ، وكل هذه الشروط متوفرة اليوم.
لكن اسبانيا العليا ، لها رأي آخر .
اسبانيا الجاحدة ، اسبانيا الغير مهتمة بمآسي الصحراويين، والمطبعة مع الجزائر على صفقات مشبوهة.
كانت اسبانيا تمني النفس بدخول سلس لابراهيم غالي الى بلادها ، دون مشاكل ، وأن يتعالج ويخرج دون مشاكل ، لكن ربك يريد فضحهم ، وافشاء مخططاتهم ، وحين لم يجدوا حججا مقنعة ، أوعزوا الى القضاء بقبول شكلي للقضية، حتى ابراهيم غالي ارتبك حين تم استدعاءه ، وطلب خائفا ودون تفكير الاتصال بالسفارة الجزائرية .
اسبانيا تورطت ، وينبغي أن تحاكم في المحاكم الدولية على مخالفتها للقوانين المقدسة، وعلى خذلانها للضحايا من المستضعفين .
لكننا نعرف أنها كشفت نواياها الحقيقية تجاه الصحراويين.
يكفيكم من الأدلة ما قدمنا.
فالقضاء الاسباني يخدم مصالح دولته ولو على حساب الضعفاء والمظلومين.
لكن هناك معطيات جديدة أخرى ، متعلقة بالعلاقة القديمة بين ابراهيم غالي والمخابرات الاسبانية ، حين أثبتت الوثائق والدلائل أنه عميل سابق لاسبانيا.
فهل يعقل أن تسجن اسبانيا أحذ عملائها ؟
طبعا لن تسمح بذلك ، بل وفرت له الحماية القانونية ، وتماطلت في الاجراءات الى حين ترتيب خطة محكمة لتهريبه.
وقبل ذلك ، يمكنكم اليوم أن تفهموا سر هذا التعامل مع شخصية قد تجلب لها المشاكل .
سر التعامل الكبير ، والعناية الفخمة ، وترتيب الاجراءات، والمصاريف الخيالية لهذا الاستقبال .
طبعا ، عرفنا أنه عميل اسباني ، وجب رعايته وحمايته ، وتطبيبه .
فصادف أن كان عميلا مزدوجا لدولتين (الجزائر واسبانيا ) اتفقتا على العناية به ، كل منهما لأغراضها الذاتية ، ولأسبابها الخاصة،
لكن انكشف كل شيء.
سقط القناع عن القناع .
وإذا عرف السبب بطل العجب .
وليذهب الضحايا الى الجميع .
لكن بيننا وبينكم العدالة الالهية .
ولن يضيع حق وراءه مطالب .
وبعد ايام قليلة، سترسل اسبانيا، عبر جمعياتها، مساعدات إنسانية لغالي، من اجل الدعم المالي له تحت ذريعة مساعدة اللاجئين الصحراويين، غير أن الجميع يعلم مصير تلك المساعدات ، لتتكرر نفس الطريقة ونفس السيناريو ، واستغفال المجتمع الدولي واخفاء حقيقة الصراع المفتعل حول الصحراء ، واستغلال الاف الصحراويين ممن ينتظرون الفرصة للعودة إلى أرضهم ووطنهم ،لكن لا يسمحون لهم. لا يريدونهم أن يفهموا أو يعرفوا ، وحتى من يعرف ويفهم ، يغلقون الطريق في وجهه كما فعلوا بقرارهم يوم أمس ، ومن يتمكن من العودة إلى الوطن يبعثون خلفه أزلامهم من انفصاليي الداخل ، ليكملوا مهمة حقيرة في تشويههم وتسويق معلومات تنفر الجميع منهم ،انها المؤامرة الجزائرية التي اشتركت في قضية غالي مع الجارة الإسبانية ، فاتحدوا لنصرة الظالم ، وأغلقوا عيونهم عن الحقيقة وتركوا المظلوم لمصيره.
الوثيقة : قرار القاضي الاسباني الفضيحة بعدم فرض إجراءات تقيد ابراهيم غالي،ولا أي إجراءات احترازية. ويطلب فقط توفره على عنوان بإسبانيا ورقم هاتف.
أكد السياسي الجزائري شوقي بن زهرة، أن النظام الجزائري إكترى طائرة خاصة فاخرة بعشرات آلاف اليورو من أموال الجزائريين لنقل زعيم البوليساريو إبراهيم غالي إلى الجزائر بعدما أعطت السلطات الإسبانية الضوء الأخضر لذلك، وأقلعت الطائرة على الساعة 01:40 من مطار “بومبلونا” متجهة إلى مطار بوفاريك.
وأصاف قائلا، “المحزن والمخزي لصورة بلدنا هو أنه كان من الممكن تجنب فضيحة رفض الجيش الإسباني دخول طائرة رئاسية جزائرية لإسبانيا، لو أن الجنرالات انتظروا بضع ساعات فقط فالطائرة الرئاسية انطلقت على الساعة 08:00 صباحا لمحاولة “تهريب” زعيم البوليساريو ظنا منهم أن القاضي الإسباني كان سيقوم بمتابعته لكن على الساعة 14:00 اتخذ القاضي قرار عدم اتخاذ اجراءات احترازية ضد إبراهيم غالي وصار بإمكانه مغادرة الأراضي الاسبانية”.
وتابع المتحدث ذاته، “إلى حد الساعة لم يصدر أي بيان من وزارة الخارجية الجزائرية على هذه الفضيحة التي ضربت مرة أخرى صورة الجزائر دوليا، بسبب نظام يتخذ اجراءات عشوائية وجهاز مخابرات كان عاجزا على الحصول على المعلومات في وقتها”.
أفادت وكالة فرانس برس، أمس الثلاثاء، أن زعيم جبهة البوليساريو “الإنفصالية” إبراهيم غالي غادر إسبانيا أمس.
وقالت حكومة “بيدرو سانشيز”، أن: ” إبراهيم غالي خطط لمغادرة إسبانيا أمس الثلاثاء على متن طائرة مدنية من مطار بامبلونا شمال البلاد”.
ولم تحدّد الحكومة مكان الوجهة، ولكنها أشارت إلى إخطارها السلطات المغربية بذلك.
وبعد جلسة الاستماع التي عقدها قاضي التحقيق لإبراهيم غالي أمس الثلاثاء، ترك القاضي “سانتياغو بيدراز” الحرية الكاملة لغالي للتنقل على الرغم من استمرار التحقيق.
وقال المتحدث باسم جبهة البوليساريو “جليل محمد””، حسب مصادر إعلامية موثوقة، أن: ” زعيم الجبهة إبراهيم غالي، الذي خضع للعلاج في مستشفى إسباني لأكثر من شهر، غادر المستشفى وهو في طريق عودته للجزائر سالما معافى”.
تجدر الإشارة إلى أن صحيفة “إل باييس” قد ذكرت أن إبراهيم غالي غادر إسبانيا بالفعل على متن رحلة من مطار بامبالونا.
أعطت السلطات الإسبانية، أمس الثلاثاء، الإذن لطائرة تابعة للرئاسة الجزائرية بالنزول في مطار “بامبلونا” شمال إسبانيا، لنقل زعيم جبهة البوليساريو الإنفصالية “إبراهيم غالي” إلى الجزائر بعد تلقيه الضوء الأخضر بمغادرة البلاد.
ويظهر في الصور أدناه التي نشرها موقع diariodenavarra الإسباني، وصول سالم البصير أقرب القياديين في الجبهة الإنفصالية واليد اليمنى لإبراهيم غالي إلي المطار رفقة بعض المرافقين الآخريين وطبيب جزائري كان يتابع زعيم جبهة البوليساريو في رحلته العلاجية في إسبانيا.
قال الحراكي الجزائري شوقي بن زهرة اليوم الثلاثاء، أن الجزائر قامت بمحاولة فاشلة لتهريب زعيم البوليساريو ابراهيم غالي من اسبانيا.
وفي نفس السياق قال المتحدث ذاته، “فضيحة جديدة يتورط فيها الجنرالات أهانوا بها الجزائر مرة أخرى على الساحة الدولية، حيث قاموا بمحاولة فاشلة لتهريب زعيم ما يسمى البوليساريو إبراهيم غالي المتابع من العدالة الإسبانية في قضية “جرائم حرب” وقد قام الجيش الإسباني بمنع طائرة خاصة جزائرية من النزول في مطار قريب من بلدة “لوغرونيو” أين يتواجد زعيم البوليساريو العلاج”.
وأضاف، “الطائرة تابعة للحكومة الجزائرية هي من طراز “Gulfstream 2000” وتحمل رقم “7T-VPM”، انطلقت من قاعدة بوفاريك العسكرية حوالي الساعة 8 صباحًا متجهة إلى مطار “Agoncillo” على بعد كيلومترات قليلة من مدينة “لوغرونيو” وحوالي الساعة 9:30 صباحًا كانت تواصل مسارها نحو “لوغرونيو”، لكن خلال تحليقها فوق إيبيزا وفورمينتيرا (من جزر البليار)، استدارت 180 درجة وبدأت رحلة العودة بعد وصول أمر من الجيش الإسباني حتى تعود الطائرة أدراجها”.
أكدت صحيفة “إلباييس” الإسبانية قبل قليل من يومه الثلاثاء، أن زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية ابراهيم غالي، سيغادر اسبانيا هذه الليلة نحو الجزائر العاصمة بعد أن سمحت له الحكومة الاسبانية برحلة جوية من مطار بامبلونا .
وحسب مصدر إعلامي، فإن إبراهيم غالي توجه إلى مطار بامبلونا (نافارا) للعودة إلى الجزائر العاصمة، وذلك بعدما رفض قاضي التحقيق اتخاذ اجراءات احترازية ضده بعد الاستماع اليه اليوم الثلاثاء فاتح يونيو 2021.
وأضاف المصدر، أن إبراهيم غالي سيكمل علاجه من كوفيد -19 في الجزائر ، بعد تجاوزه المرحلة الأكثر خطورة من المرض ، بعد أن أمضى 54 يومًا في إسبانيا.
هذا وسبق للمتحدثة باسم الحكومة الاسبانية ماريا خيسوس مونتيرو، أن أكدت أنها لم تكن على علم بأن طائرة تربط الجزائر العاصمة ولوغرونيو، كانت تحلق فوق الأجواء الإسبانية.
مصادر إعلامية متطابقة: “وجهت الاستخبارات المغربية إلى اسبانيا والجزائر، ضربة ثلاثية الأبعاد، حيث تم الإفراج عن وثيقة استخباراتية، تعود إلى فترة الاحتلال الاسباني للصحراء، والتي توثق لتجنيد نظام الديكتاتور فرانشيكو فرانكو لزعيم البوليساريو الحالي ابراهيم غالي، ليكون عميلا للشرطة الاقليمية الاسبانية تحت رقم 8360 ببطاقة هوية B-7248055 على أهله في المناطق المحتلة قبل العام 1975، وعلى رفاقه داخل جبهة البوليساريو التي تأسست قبل هذا التاريخ بعامين فقط”.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس