أعلن مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي عن تفاصيل دورته الخامسة، المزمع تنظيمها من 6 إلى 13 شتنبر 2024، وكشف عن ملصق الدورة الجديد. يُعد المهرجان منصة بارزة لعشاق الفن السابع، حيث يقدم مجموعة من العروض السينمائية المميزة، ويكرم شخصيات بارزة في عالم السينما، بالإضافة إلى تنظيم ندوات حوارية تجمع نخبة من نجوم وصناع الأفلام العربية في قلب مدينة الدار البيضاء.
سيتضمن المهرجان هذا العام برنامجًا غنيًا بعروض سينمائية متنوعة تعكس التنوع في السرد السينمائي العربي. وقد شهد المهرجان في دوراته السابقة مشاركة نخبة من الأسماء اللامعة، مثل المخرج المصري خيري بشارة، والمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، والمخرج التونسي رضا باهي، والممثلين المصريين أحمد وفيق ويسرا اللوزي، فضلاً عن المخرجة الإماراتية نجوم الغانم والسيناريست المصري محمد عبد الخالق.
ورغم تركيز المهرجان على السينما العربية، فإنه يمنح اهتمامًا خاصًا للسينما المغربية من خلال فقرة “بانوراما”، التي تعرض أفلامًا مغربية تسلط الضوء على الإبداع المحلي.
و كما يشمل المهرجان تنظيم ورشات تدريبية للشباب في مجالات مختلفة من العمل السينمائي، دعمًا للتكوين والتأطير في هذا المجال.
شهد الإنتاج السينمائي المغربي “صنع في المغرب” اهتمامًا كبيرًا في مدينة البندقية بإيطاليا، وذلك ضمن فعاليات الدورة 81 لمهرجان موسترا السينمائي، أقدم مهرجان سينمائي في العالم.
ويشارك المغرب بوفد سينمائي رفيع المستوى، يترأسه عبد العزيز البوجدايني، مدير المركز السينمائي المغربي والكاتب العام لقطاع الاتصال، في هذا الحدث العالمي الذي يُعقد خلال الفترة من 28 غشت إلى 7 شتنبر.
في إطار ندوة حول الفن السابع في المغرب، نُظمت في اليوم الثاني للمهرجان، سلّط ممثلو أربع دور إنتاج سينمائية مغربية الضوء على القدرات والإمكانات التي تتمتع بها المملكة في مجال الإنتاج السينمائي والتصوير.
وتحدث المشاركون عن التطور الكبير الذي شهده الإنتاج السينمائي المغربي، مؤكدين على أهمية المناظر الطبيعية الخلابة والمدن الإمبراطورية التي تزخر بها المملكة، والتي استُخدمت كخلفيات للعديد من الأعمال السينمائية العالمية مثل “Gladiator” و”Kingdom of Heaven” و”Spy Game” و”Inception” والسلسلة الشهيرة “Game of Thrones”.
كما أشار المشاركون إلى أن هذه المواقع الطبيعية والعمرانية المتنوعة، مثل كثبان الصحاري وأزقة المدن القديمة، تُعتبر عوامل جذب رئيسية لكبريات شركات الإنتاج العالمية لتصوير مشاريعها السينمائية في المغرب.
وقد شكل هذا اللقاء، الذي كان السيد البوجدايني أحد المبادرين إليه، فرصة للتبادل والنقاش مع محترفي السينما الأجانب، وبحث آفاق جديدة للتعاون في مجال الإنتاج السينمائي “صنع في المغرب”، بهدف إبرام اتفاقيات جديدة.
وتشهد الصناعة السينمائية المغربية حاليًا دينامية متزايدة، بفضل التوجيهات الملكية السامية، وحضور السينما المغربية المتزايد في أبرز المهرجانات السينمائية العالمية.
وتجدر الإشارة إلى أن الوفود المغربية، بقيادة السيد البوجدايني، شاركت في فعاليات سينمائية عالمية بارزة، منها مهرجان كان السينمائي عامي 2023 و2024، ومهرجان برلينالة عام 2024. كما حضر وفد مغربي، في يونيو الماضي، مهرجان آنسي بفرنسا، لتطوير مجال سينما التحريك.
وبفضل سياسات الدعم الثقافي والاقتصادي لهذه الصناعة، يحتل المغرب اليوم مكانة متميزة بين الدول العربية في مجال السينما والإنتاج السينمائي.
وتتواصل الفعاليات السينمائية الوطنية بعد مهرجان البندقية، مع تنظيم مهرجان طنجة الوطني، ومهرجان مراكش الدولي للسينما، الذي شهد فوز الفيلم المغربي لأول مرة بالنجمة الذهبية بفضل المخرجة أسماء المدير.
كما تتميز الدورة الـ81 لمهرجان البندقية السينمائي بمشاركة المخرجة وكاتبة السيناريو المغربية ياسمين بنكيران كعضو في لجنة تحكيم اختيار “أسبوع النقاد الدولي”، وهو قسم مستقل وموازٍ لمهرجان موسترا، ينظمه اتحاد نقاد السينما الإيطالية.
يشهد عالمنا الرقمي تطورًا هائلًا في تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، مما مكن الروبوتات من محاكاة السلوك البشري بدقة متناهية. هذا التقدم أثار تساؤلات جوهرية حول الهوية الرقمية وسبل التمييز بين الإنسان والآلة في الفضاء الرقمي.
أزمة التمييز بين الإنسان والآلة:
تزايدت المخاوف بشأن قدرة التمييز بين البشر والآلات في الفضاء الرقمي لأسباب عدة، أبرزها:
تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي: تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت قادرة على إنتاج محتوى لا يمكن تمييزه عن المحتوى البشري، من نصوص وصور وأصوات، وحتى محاكاة سلوكيات الإنسان بشكل مقنع.
انتشار روبوتات الدردشة: تساهم روبوتات الدردشة المتطورة في تعقيد عملية التمييز بفضل قدرتها على إجراء محادثات طبيعية ومعقدة يصعب تمييزها عن المحادثات البشرية.
تهديد الأمن السيبراني: الجهات الخبيثة تستغل تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوليد محتوى مزيف بشكل مقنع، مما يسبب نشر الشائعات وإحداث الفوضى.
نظام جديد للتحقق من الهوية الرقمية:
اقترح باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعات مرموقة، بالإضافة إلى شركات متخصصة مثل OpenAI ومايكروسوفت، تطوير نظام جديد يُعرف باسم “وثيقة إثبات الهوية البشرية” (PersonHood Credential – PHC). يهدف هذا النظام إلى التحقق من هوية مستخدمي الخدمات الرقمية بشكل قاطع لتأكيد كونهم بشرًا وليس روبوتات.
يعد هذا الاقتراح بديلاً لأنظمة التحقق التقليدية مثل CAPTCHA، التي أصبحت أقل فعالية مع تطور الذكاء الاصطناعي. يعتمد نظام (PHC) على تقنية التشفير “إثبات المعرفة الصفرية” (Zero Knowledge Proof)، التي تسمح بالتحقق من هوية المستخدم دون كشف معلومات شخصية حساسة.
تحديات وتأثيرات نظام (PHC) الجديد:
رغم الوعود التي يقدمها نظام (PHC) كحل للتحديات الحالية، إلا أنه يواجه تحديات عدة:
احتمال بيع الوثائق: يمكن أن تؤدي الوثائق إلى انتشار غير قانوني للمحتوى المزيف، مما يهدد مصداقية النظام.
تركيز السلطة: الجهة المسؤولة عن إصدار الوثائق قد تكون هدفًا لهجمات سيبرانية، مما يعرض النظام للخطر.
مخاوف من الاحتكار الرقمي: النظام قد يعزز سلطة الجهات الكبيرة مثل الحكومات أو الشركات الكبرى، مما يثير مخاوف حول حقوق المستخدمين والاحتكار الرقمي.
تحديات كبار السن: قد يواجه كبار السن صعوبة في التعامل مع النظام الجديد، مما يستدعي إجراء تجارب أولية لتقييم مدى ملاءمته للفئات العمرية المختلفة.
مقارنة بنظام Worldcoin:
يشبه نظام (PHC) بعض ما تسعى إليه شركات مثل Worldcoin، التي تطور نظامًا للتحقق من الهوية باستخدام مسح قزحية العين. ومع ذلك، يهدف الباحثون إلى تحديد معايير أساسية لنظام التحقق بدلاً من تأييد نظام معين.
تحويل العبء والمسؤولية عن حماية الخصوصية الرقمية:
يفرض نظام (PHC) عبئًا إضافيًا على المستخدمين للتعامل مع التهديدات الناتجة عن تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو ما يتناقض مع الهدف الأساسي من تطوير أنظمة التحقق. الشركات التكنولوجية يجب أن تتحمل مسؤولية تطوير حلول شاملة ومستدامة، بدلاً من تحميل المستخدمين عبء مشاكل التقنيات الجديدة.
الخلاصة:
يمثل التمييز بين الإنسان والآلة تحديًا كبيرًا في العصر الرقمي. بينما يقدم نظام (PHC) حلاً محتملاً، فإنه يعيد تحميل العبء على المستخدمين ويثير تساؤلات حول الخصوصية والأمن والمسؤولية. من الضروري أن تعمل شركات التكنولوجيا على تطوير حلول أكثر فاعلية تضمن الاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي مع حماية خصوصية المستخدمين.
دأت دول الخليج العربي في تحرك جاد لمواجهة الحسابات الوهمية المعروفة بـ”الذباب الإلكتروني” التي تسعى لنشر الفتنة والتفرقة بين شعوب المنطقة. رئيس المؤسسة القطرية للإعلام، حمد بن ثامر آل ثاني، أكد أن هذه الحسابات تهدف إلى زعزعة وحدة النسيج الاجتماعي الخليجي، ودعا إلى تضافر الجهود الرسمية والأهلية للتصدي لهذه المحاولات.
في السعودية، أشار رئيس هيئة الترفيه، تركي آل الشيخ، إلى انتشار واسع للحسابات الوهمية التي تروج للإساءات. كما دعا رئيس المكتب الوطني للإعلام في الإمارات، الشيخ عبدالله آل حامد، إلى مكافحة هذه الظاهرة.
وأكد المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أنور بن محمد قرقاش، على أهمية الجهود المشتركة للتصدي لهذه الحسابات التي تسعى لنشر الفتنة.
وفي إطار الحملة، أعلنت جمعية الصحفيين الإماراتية دعمها لهذه الجهود، مؤكدة على ضرورة مكافحة الذباب الإلكتروني الذي يشوه النجاحات والإنجازات عبر نشر معلومات مغلوطة وأفكار هدامة
مع التقدم السريع في مجال الذكاء الاصطناعي، أصبحت قدرة تمييز الإنسان عن الآلة في الفضاء الرقمي مسألة معقدة بشكل متزايد.
تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة، مثل روبوتات الدردشة وأنظمة التحقق التقليدية مثل CAPTCHA، أصبحت قادرة على محاكاة السلوك البشري بطرق يصعب تمييزها.
استجابة لهذه التحديات، قدم الباحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إلى جانب شركات مثل OpenAI ومايكروسوفت، نظامًا جديدًا يُسمى “وثيقة إثبات الهوية البشرية” (PHC).
يعتمد هذا النظام على تقنية التشفير المعروفة بـ “إثبات المعرفة الصفرية” (Zero Knowledge Proof)، والتي تسمح بالتحقق من هوية المستخدمين دون الكشف عن معلومات شخصية حساسة.
يهدف نظام PHC إلى تعزيز الأمان الرقمي من خلال توفير وسيلة فعالة للتأكد من أن المستخدمين هم بشر حقيقيون وليسوا روبوتات.
يمكن للمستخدمين تخزين هذه الوثائق في أجهزتهم الشخصية، مما يعزز الخصوصية والأمان.
ومع ذلك، يواجه النظام الجديد عدة تحديات، بما في ذلك مخاطر بيع الوثائق بشكل غير قانوني والتركيز الرقابي الذي قد يجعله هدفًا للهجمات السيبرانية.
بالإضافة إلى ذلك، قد يثير النظام مخاوف بشأن تركيز السلطة في يد عدد محدود من الجهات المسؤولة عن إصدار الوثائق، مما قد يؤدي إلى مشكلات تتعلق بالاحتكار الرقمي وحقوق المستخدمين.
على الرغم من أن نظام PHC يمثل خطوة مهمة نحو تحسين الأمان الرقمي، إلا أن الباحثين يحذرون من أن التحقق من الهوية الرقمية هو جزء من حل أكبر، ويجب على شركات التكنولوجيا تحمل مسؤولية معالجة المشكلات الأساسية التي تسببت فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي.
شرب الماء أساسي للحفاظ على صحة الإنسان، لكن تحذيرات جديدة تشير إلى خطورة شرب الماء أثناء الوقوف. الدكتور هارش راوال أوضح أن هذه الوضعية قد تؤدي إلى سبعة أضرار صحية منها ضعف الهضم بسبب مرور الماء بسرعة عبر الجهاز الهضمي، مما يعيق الامتصاص السليم للمغذيات. كذلك، يزيد الضغط على الكلى وقد يؤدي إلى حصوات، ويعطل توازن السوائل مما يؤثر سلباً على صحة المفاصل والعظام والقلب والجهاز العصبي. كما يمكن أن يسبب انقباض الحلق وزيادة الانتفاخ بسبب ابتلاع الهواء الزائد. ينصح بتجنب هذه الوضعية والاهتمام بالترطيب السليم طوال اليوم
دخل قرار قاضي المحكمة العليا البرازيلية، الصادر أمس، “بالتعليق الفوري” لمنصة التواصل الاجتماعي “إكس” في البلاد حيز التنفيذ اليوم السبت.
وقد جاء هذا القرار بعد سلسلة من الانتقادات التي وجهها مالك المنصة، إيلون ماسك، للقاضي ألكسندر دي مورايس. حيث أمهل القاضي منصة “إكس” حتى الخميس الماضي لتعيين ممثل قانوني في البرازيل، وهو ما لم يتم تنفيذه، مما أدى إلى حظر المنصة في البلاد.
ويتطلب القانون البرازيلي من جميع شركات الإنترنت أن يكون لها ممثل قانوني في البلاد لتلقي الأوامر القضائية وتحمل المسؤولية القانونية عن أعمالها التجارية.
ماسك، الذي شن حملة انتقادات لاذعة ضد القاضي، وصف الأخير بـ “الديكتاتور الشرير” وسخر من الحكم الصادر بحق خدمة “ستارلينك”، واعتبره غير قانوني، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يعاقب “بشكل غير عادل” المساهمين والمواطنين البرازيليين.
لكن حظر “إكس” ليس بالأمر الجديد، فقد شهدت المنصة حالات حظر مشابهة في عدة دول حتى قبل شراء ماسك لها. ففي الصين، تم حظر “تويتر” منذ عام 2009 ضمن سياسات الرقابة الأوسع في البلاد، وكذلك في إيران، حيث تم منع الوصول إليها منذ عام 2009 في أوقات التظاهرات.
كوريا الشمالية حظرت المنصة رسميًا منذ عام 2016، ضمن جهودها للحد من الوصول إلى وسائل الإعلام الأجنبية. أما روسيا فقد قيدت المنصة منذ عام 2022 بسبب رفض “إكس” الامتثال لمطالب الرقابة الحكومية، خاصةً مع تصاعد النزاع الروسي الأوكراني.
الدعوات إلى الامتثال للقوانين المحلية شملت أيضًا دولًا أوروبية مثل فرنسا وتركيا. واليوم، ينضم إلى قائمة الدول التي تفرض قيودًا على “إكس” البرازيل، التي تشهد الآن حظر المنصة على أراضيها.
يواجه مؤسس تليغرام، بافل دوروف، سلسلة من الاتهامات الجنائية الأولية من القضاء الفرنسي، لكن قضية أخرى أثارت اهتمام الرأي العام مؤخراً.
وفقاً لممثلي الادعاء الفرنسيين، تم طلب المزيد من المعلومات من السلطات السويسرية بشأن اتهامات موجهة لدوروف، 39 عاماً، بتعنيف أحد أطفاله. القضية جاءت إثر شكوى قدمتها شريكته السابقة، إيرينا بولغار، في محكمة بجنيف في مارس 2023، حيث اتهمته بضرب أحد أطفالهم الثلاثة.
بولغار، التي عاشت مع دوروف بين عامي 2013 و2022 وأنجبت ثلاثة أطفال، زعمت أن دوروف ألحق الأذى بابنهما الأصغر، البالغ من العمر خمس سنوات، عدة مرات بين عامي 2021 و2022. وفي أحد الحوادث، وفقًا للشكوى، هدد دوروف بقتل الطفل، مما تسبب في معاناته من قلق شديد، واضطرابات في النوم، وسلس البول، والكوابيس.
وأوضحت بولغار أن العلاقة بينها وبين دوروف انتهت في أواخر عام 2018، لكنه وافق خطيًا على دفع 150 ألف يورو شهريًا لدعمها وأطفالهما. كما منحها بطاقتين مصرفيتين لسحب هذا المبلغ، لكنه قطع الدعم المالي في سبتمبر 2022 ولم يرَ أطفاله منذ ذلك الحين.
في منشور على إنستغرام بتاريخ 30 يوليو الماضي، كشفت بولغار أنها التقت بدوروف في عام 2012 وعاشا كعائلة منذ 2013 في سانت بطرسبورغ. بعد انتقالها إلى سويسرا في عام 2020، استمر دوروف في زيارتها مع الأطفال، لكنه لم يرهم منذ سبتمبر 2022.
هذه التطورات تأتي في ظل قضية أخرى تواجه دوروف، حيث تم الإفراج عنه بكفالة قدرها 5.56 مليون دولار (5 ملايين يورو) بعد احتجازه لمدة 4 أيام في فرنسا. التحقيقات تتعلق بمزاعم انتهاك قانوني بشأن محتوى على منصة تليغرام. دوروف، الذي يحمل جنسيات فرنسية وإماراتية وجنسية دولة سانت كيتس ونيفيس، أثار اعتقاله غضباً في روسيا، التي اعتبرت الأمر سياسياً وانتقدت الغرب لازدواجية المعايير بشأن حرية التعبير.
على الرغم من الشهرة الواسعة التي يتمتع بها بافل دوروف، مؤسس تليغرام البالغ من العمر 39 عاماً، إلا أن تفاصيل حياته الشخصية كانت تظل بعيدة عن الأضواء. لكن الأسابيع الأخيرة قلبت حياة الملياردير الروسي رأساً على عقب، حيث تواجهه الآن مشكلات قانونية جديدة.
فقد ظهرت إيرينا بولغار، العشيقة السابقة لدوروف، في دائرة الضوء بعد أن كشفت أنها قدمت شكوى ضده في محكمة بجنيف في مارس 2023. وتتهم بولغار دوروف بضرب أحد أطفالهما الثلاثة، ما يشكل صداعاً إضافياً للملياردير الروسي.
حساب بولغار على إنستغرام يحتوي على منشور واحد فقط متعلق بدوروف، وهو مقال نشر على مجلة فوربز يتناول تفاصيل دعوى قضائية ضده في سويسرا. علقت بولغار على المقال يوم الأربعاء قائلة: “قرأت اليوم مقالاً في مجلة فوربز يتحدث عن تفاصيل الدعوى في سويسرا”، وأضافت أن مراسلي المجلة أجرو تحقيقاً مستقلاً واطلعوا على تفاصيل القضية، التي أصبحت متاحة على المواقع السويسرية المتخصصة منذ العام الماضي.
إيرينا، التي يتابعها أكثر من 10 آلاف شخص على إنستغرام، كانت على علاقة بدوروف منذ أوائل عام 2013 حتى عام 2022، وأنجبت منه ثلاثة أطفال: ليا، دانيال، ودافيد. بعد انفصالهما، تعهد دوروف بإعالتها وأطفالها، لكن بولغار أكدت أنه لم يرَ أطفاله منذ سبتمبر 2022 ولم يعتني بهم، بل أوقف بطاقاتها المصرفية التي كان يدعمها بها. وأضافت بولغار أن دوروف لديه ولدان آخران من علاقة سابقة.
يواجه دوروف، الذي أسس تليغرام مع شقيقه عام 2013 ويحمل جنسيات فرنسية وإماراتية وسنت كيتس ونيفيس، العديد من الاتهامات في فرنسا المتعلقة بتليغرام. وقد اعتُقل في باريس يوم السبت الماضي، لكنه خرج بكفالة قدرها 5 ملايين يورو يوم الأربعاء، بينما لا يزال ممنوعاً من السفر خارج فرنسا. أثار اعتقاله غضب المسؤولين الروس، الذين اعتبروا هذه الخطوة مدفوعة سياسياً وتعبيراً عن ازدواجية معايير الغرب في ما يتعلق بحرية التعبير، خاصة بعد محاولة روسيا فاشلة لحجب تليغرام في 2018 قبل رفع الحظر في 2020.
علنت شركة إنتاج الأسطوانات التابعة لفرقة “آبا” الشهيرة، يوم الخميس، أنها طلبت من الرئيس الأميركي السابق والمرشح للانتخابات الرئاسية، دونالد ترامب، التوقف عن استخدام أغاني الرباعي السويدي في حملته الانتخابية.
وأكدت شركة “يونيفرسال ميوزيك” في السويد أنها رصدت استخدام أغاني الفرقة على الأقل مرة واحدة خلال أنشطة حملة ترامب، مرشح الحزب الجمهوري. وفي رسالة إلكترونية لوكالة فرانس برس، أوضحت الشركة: “لقد طلبنا إزالة هذه الأغنيات”. وأضافت أن “يونيفرسال ميوزيك بابليشينغ إيه بي” و”بولار ميوزيك إنترناشونل إيه بي” لم تتلقيا أي طلب لاستخدام الأغاني، ولم تمنحا ترامب أي إذن أو تصريح بذلك.
وذكرت صحيفة “سفينسكا داغبلاديت” السويدية أن أحد صحفييها حضر تجمعًا انتخابيًا لترامب في يوليو في ولاية مينيسوتا، حيث تم بث إحدى أغنيات فرقة “آبا” بعنوان “ذي وينر تايكس إت أول”. وخلال التجمع، عُرض على شاشة عملاقة فيديو قديم للفرقة استمر لعشر دقائق، يظهرهم وهم يؤدون بعضًا من أشهر أغانيهم مثل “ماني، ماني، ماني” و”دانسينغ كوين”.
فرقة “آبا”، التي تضم بيني أندرسون، أغنيتا فالتسكوغ، آني-فريد لينغستاد، وبيورن أولفايوس، جسدت حقبة الديسكو بألحانها الفريدة قبل انفصالها في عام 1982.
وقد طلب عدد من مشاهير الموسيقى، مثل بروس سبرينغستين، نيل يونغ، سيلين ديون، وفرقة “رولينغ ستونز”، من ترامب التوقف عن استخدام أغانيهم في حملته الانتخابية
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس