أرشيف التصنيف: ليبيا

بوريطة: توافقات أعضاء اللجنة الليبية المشتركة المكلفة بإعداد القوانين الانتخابية (6+6) ” محطة مهمة” في مسار حل الأزمة الليبية

بوريطة – قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بعد منتصف ليلة الثلاثاء – الأربعاء ببوزنيقة، إن مخرجات اجتماع أعضاء اللجنة المشتركة المكلفة من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين (6+6 ) بإعداد القوانين الانتخابية تعد “محطة مهمة في مسار البحث عن حل للأزمة الليبية، لأن الحوار أفضى إلى توافقات مهمة بشأن تنظيم الانتخابات في شقيها التشريعي البرلماني والرئاسي”.

واعتبر بوريطة، في كلمة له خلال الجلسة الختامية لأشغال اللجنة التي استمرت نحو أسبوعين ببوزنيقة، أن هذه المحطة ” يمكن أن تكون حاسمة إذا ما تمت مواكبتها لتطبيق كل التوافقات، ذلك لأن المجلسين هما المؤهلان للخوض في الأمور المرتبطة بالقواعد الضرورية لتنظيم الانتخابات”، مشيرا ، في هذا الصدد، إلى أن الهيئتين الليبيتين مارستا، من خلال لجنة (6+6)، مهامهما المحددة في الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات 2016.

وأبرز الوزير، الذي شارك في الجلسة الختامية إلى جانب كل من عضو مجلس النواب الليبي، جلال الشويهدي، وعضو المجلس الأعلى للدولة، عمر أبوليفة، أن حضور رئيسي المجلسين، عقيلة صالح وخالد المشري، في هذا الحوار ” كان له دور إيجابي في الدفع بالنقاش وفتح آفاق واعدة للوصول إلى توافقات أكبر”، مشيدا بروح المسؤولية التي تحلى بها أعضاء اللجنة طوال النقاشات.

وأضاف أن التوافقات بين أعضاء اللجنة، التي همت جوانب رئيسية من التحضير للانتخابات، استلهمت مصلحة ليبيا والممارسات الفضلى في مجال تنظيم عمليات الاقتراع، على النحو الذي يفضي إلى ” انتخابات جامعة تقوم على قواعد مضبوطة وتؤدي إلى نتائج يقبلها الجميع “.

كما سلط الضوء على تميز هذه النقاشات بتناول الاشكالات المرتبطة بالواقع الليبي المستلزمة للابتكار، وذلك انطلاقا من قناعة المتحاورين بأن “الانتخابات محطة مهمة لإخراج ليبيا من الواقع الحالي “.

وبعدما أورد أنه سيتم التوقيع على هذه القوانين رسميا في الأيام المقبلة ببوزنيقة، أوضح السيد بوريطة أن التوافقات بين الفرقاء الليبيين تحتاج إلى المواكبة لتدقيق بعض أمورها والاتفاق حول تفاصيلها حتى يتم تنفيذها بشكل سلس.

وبين أنه لن تتحقق الغاية من نص الاتفاق “إذا لم تواكبه إرادة سياسية حقيقية تفضي إلى تنزيل مقتضياته”، معربا عن أمله في أن يكون هذا القانون بداية مسار لتنظيم الانتخابات و” لإنهاء مسألة الشرعية في ليبيا، وإقامة مؤسسات شرعية تخدم الليبيين وتحافظ على مصالح البلاد”.

من جهة أخرى، شدد الوزير على أن المملكة المغربية، وبتعليمات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، كانت حريصة مرة أخرى على ” فسح المجال للإخوة الليبيين كي يتحاوروا في ما بينهم بعيدا عن أي ضغط أو تشويش ويصلوا للتوافقات التي يرونها تخدم مصلحة بلادهم.

وذكر، في هذا الإطار، بأن المملكة لديها ” قناعة تامة بأن الانتخابات هي الحل في ليبيا، وبأن المسار الانتخابي لا يمكن أن ينجح إلا بانخراط الليبيين، وبأن تصور هذا الحل يجب أن يصوغه الليبيون أنفسهم”، مؤكدا أن المغرب مستعد لاحتضان كل الحوارات الليبية.

ونوه إلى أن هذا البلد المغاربي يستحق المزيد من التعبئة والمواكبة والمساندة، لأن ” ليبيا المستقرة تشكل قيمة مضافة للعالم العربي وللاندماج المغاربي”، موضحا أن المخاطر المحدقة بالمنطقة تستلزم بذل المزيد من الجهود من أجل ” جعل ما تم الاتفاق عليه اليوم ببوزنيقة منطلقا لمسار انتخابي ناجح”.

وفي سياق متصل، ذكر السيد بوريطة بأن المغرب يرى بأن الأمم المتحدة، في شخص المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، تضطلع بدور أساسي في مواكبة هذا الحل الليبي للوصول بهذه التوافقات إلى الغاية المنشودة منها.

وكانت اللجنة الليبية المشتركة (6+6 ) المكلفة بإعداد الانتخابات قد أعلنت ،خلال الجلسة الختامية لأشغالها ، عن توافق أعضائها بشأن القوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة نهاية السنة الجارية.

وتواصل المملكة المغربية جهودها من أجل إيجاد حل نهائي للأزمة الليبية بشكل يضمن وحدتها واستقرارها ونماءها من خلال تأييد مساعيها لإجراء الانتخابات في إطار شامل وتشاركي وبراغماتي.

ويأتي اجتماع بوزنيقة كامتداد لسلسلة لقاءات احتضنها المغرب جمعت مختلف الأطراف الليبية من أجل تعميق النقاش حول السبل الكفيلة بتسوية الأزمة في هذا البلد وفق مقاربة تقوم على توفير الفضاء المناسب من أجل الحوار والتشاور البناء.

وقد تمخض عن هذه الاجتماعات اتفاقيات مهمة من شأنها الدفع بمسلسل التسوية وعلى رأسها اتفاق الصخيرات (2015)، والاتفاق بين رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية، خالد المشري في أكتوبر 2022 على تنفيذ مخرجات مسار بوزنيقة المتعلق بالمناصب السيادية وتوحيد السلطة التنفيذية.

ويعتبر المغرب أن حل مسألة الشرعية في ليبيا لا يمكن أن يتم إلا عن طريق انتخابات رئاسية وبرلمانية سيختار من خلالها الشعب الليبي لمن سيمنح سلطة التدبير السياسي في بلاده.

مملكة البحرين ترحب وتشيد بجهود المملكة المغربية لدعم السلام والديمقراطية في ليبيا

المغرب- رحبت مملكة البحرين وأشادت بالجهود الدبلوماسية للمملكة المغربية في التوصل إلى توافقات مهمة بين أعضاء اللجنة المشتركة المكلفة من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين (6+6) بشأن إعداد القوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة نهاية السنة الجارية، بعد نحو أسبوعين من الاجتماعات في مدينة بوزنيقة المغربية.

وعبرت وزارة الخارجية البحرينية في بيان اليوم الأربعاء عن الأمل في توقيع الأطراف الليبية بشكل رسمي، وفي أسرع وقت ممكن، على القوانين الانتخابية، باعتبارها خطوة مهمة نحو إنهاء الأزمة وتهيئة الأجواء الديمقراطية لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية على النحو الذي يلبي تطلعات الشعب الليبي الشقيق في الأمن والسلام والاستقرار والتنمية، والمحافظة على سيادة البلاد واستقلالها ووحدة أراضيها ووقف التدخلات في شؤونها الداخلية.

وأعلنت اللجنة المشتركة المكلفة من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين (6+6 ) بإعداد القوانين الانتخابية، بعد منتصف ليلة الثلاثاء – الأربعاء ببوزنيقة، عن توافق أعضائها بشأن القوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة نهاية السنة الجارية، وذلك بعد نحو أسبوعين من الاجتماعات التي احتضنها المغرب.

ويأتي اجتماع بوزنيقة كامتداد لسلسلة لقاءات احتضنها المغرب جمعت مختلف الأطراف الليبية من أجل تعميق النقاش حول السبل الكفيلة بتسوية الأزمة في هذا البلد وفق مقاربة تقوم على توفير الفضاء المناسب من أجل الحوار والتشاور البناء.

بـــوريطة: اجتماعُ مُمثلي المجلسين الليبيين (6+6) أفضى إلى توافـقــات مهمة

بوزنيقة – قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بعد منتصف ليلة الثلاثاء – الأربعاء ببوزنيقة، إن مخرجات اجتماع أعضاء اللجنة المشتركة المكلفة من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين (6+6 ) بإعداد القوانين الانتخابية تعد “محطة مهمة في مسار البحث عن حل للأزمة الليبية، لأن الحوار أفضى إلى توافقات مهمة بشأن تنظيم الانتخابات في شقيها التشريعي البرلماني والرئاسي”.

واعتبر بوريطة، في كلمة له خلال الجلسة الختامية لأشغال اللجنة التي استمرت نحو أسبوعين ببوزنيقة، أن هذه المحطة ” يمكن أن تكون حاسمة إذا ما تمت مواكبتها لتطبيق كل التوافقات، ذلك لأن المجلسين هما المؤهلان للخوض في الأمور المرتبطة بالقواعد الضرورية لتنظيم الانتخابات”، مشيرا ، في هذا الصدد، إلى أن الهيئتين الليبيتين مارستا، من خلال لجنة (6+6)، مهامهما المحددة في الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات 2016.

وأبرز الوزير، الذي شارك في الجلسة الختامية إلى جانب كل من عضو مجلس النواب الليبي، جلال الشويهدي، وعضو المجلس الأعلى للدولة، عمر أبوليفة، أن حضور رئيسي المجلسين، عقيلة صالح وخالد المشري، في هذا الحوار ” كان له دور إيجابي في الدفع بالنقاش وفتح آفاق واعدة للوصول إلى توافقات أكبر”، مشيدا بروح المسؤولية التي تحلى بها أعضاء اللجنة طوال النقاشات.

وأضاف أن التوافقات بين أعضاء اللجنة، التي همت جوانب رئيسية من التحضير للانتخابات، استلهمت مصلحة ليبيا والممارسات الفضلى في مجال تنظيم عمليات الاقتراع، على النحو الذي يفضي إلى ” انتخابات جامعة تقوم على قواعد مضبوطة وتؤدي إلى نتائج يقبلها الجميع “.

كما سلط الضوء على تميز هذه النقاشات بتناول الاشكالات المرتبطة بالواقع الليبي المستلزمة للابتكار، وذلك انطلاقا من قناعة المتحاورين بأن “الانتخابات محطة مهمة لإخراج ليبيا من الواقع الحالي “.

وبعدما أورد أنه سيتم التوقيع على هذه القوانين رسميا في الأيام المقبلة ببوزنيقة، أوضح السيد بوريطة أن التوافقات بين الفرقاء الليبيين تحتاج إلى المواكبة لتدقيق بعض أمورها والاتفاق حول تفاصيلها حتى يتم تنفيذها بشكل سلس.

وبين أنه لن تتحقق الغاية من نص الاتفاق “إذا لم تواكبه إرادة سياسية حقيقية تفضي إلى تنزيل مقتضياته”، معربا عن أمله في أن يكون هذا القانون بداية مسار لتنظيم الانتخابات و” لإنهاء مسألة الشرعية في ليبيا، وإقامة مؤسسات شرعية تخدم الليبيين وتحافظ على مصالح البلاد”.

من جهة أخرى، شدد الوزير على أن المملكة المغربية، وبتعليمات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، كانت حريصة مرة أخرى على ” فسح المجال للإخوة الليبيين كي يتحاوروا في ما بينهم بعيدا عن أي ضغط أو تشويش ويصلوا للتوافقات التي يرونها تخدم مصلحة بلادهم “.

وذكر، في هذا الإطار، بأن المملكة لديها ” قناعة تامة بأن الانتخابات هي الحل في ليبيا، وبأن المسار الانتخابي لا يمكن أن ينجح إلا بانخراط الليبيين، وبأن تصور هذا الحل يجب أن يصوغه الليبيون أنفسهم”، مؤكدا أن المغرب مستعد لاحتضان كل الحوارات الليبية.

ونوه إلى أن هذا البلد المغاربي يستحق المزيد من التعبئة والمواكبة والمساندة، لأن ” ليبيا المستقرة تشكل قيمة مضافة للعالم العربي وللاندماج المغاربي”، موضحا أن المخاطر المحدقة بالمنطقة تستلزم بذل المزيد من الجهود من أجل ” جعل ما تم الاتفاق عليه اليوم ببوزنيقة منطلقا لمسار انتخابي ناجح”.

وفي سياق متصل، ذكر السيد بوريطة بأن المغرب يرى بأن الأمم المتحدة، في شخص المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، تضطلع بدور أساسي في مواكبة هذا الحل الليبي للوصول بهذه التوافقات إلى الغاية المنشودة منها.

وكانت اللجنة الليبية المشتركة (6+6 ) المكلفة بإعداد الانتخابات قد أعلنت ،خلال الجلسة الختامية لأشغالها ، عن توافق أعضائها بشأن القوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة نهاية السنة الجارية.

وتواصل المملكة المغربية جهودها من أجل إيجاد حل نهائي للأزمة الليبية بشكل يضمن وحدتها واستقرارها ونماءها من خلال تأييد مساعيها لإجراء الانتخابات في إطار شامل وتشاركي وبراغماتي.

ويأتي اجتماع بوزنيقة كامتداد لسلسلة لقاءات احتضنها المغرب جمعت مختلف الأطراف الليبية من أجل تعميق النقاش حول السبل الكفيلة بتسوية الأزمة في هذا البلد وفق مقاربة تقوم على توفير الفضاء المناسب من أجل الحوار والتشاور البناء.

وقد تمخض عن هذه الاجتماعات اتفاقيات مهمة من شأنها الدفع بمسلسل التسوية وعلى رأسها اتفاق الصخيرات (2015)، والاتفاق بين رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية، خالد المشري في أكتوبر 2022 على تنفيذ مخرجات مسار بوزنيقة المتعلق بالمناصب السيادية وتوحيد السلطة التنفيذية.

ويعتبر المغرب أن حل مسألة الشرعية في ليبيا لا يمكن أن يتم إلا عن طريق انتخابات رئاسية وبرلمانية سيختار من خلالها الشعب الليبي لمن سيمنح سلطة التدبير السياسي في بلاده.

بعد رفعها علم ليبيا.. الدبيبة يكرّم بطلة البحر المتوسط للكاراتيه سالمة المعداني

ليبيا– أشرف رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة يوم أمس الاثنين 30 ماي الجاري على تكريم الرياضية سالمة محمد المعداني، المتحصلة على ذهبية ميزان فوق 61 كغ بالدورة الـ19 لبطولة البحر المتوسط للكاراتيه.

وتم تكريم سالمة محمد من طرف الدبيبة الذي كان مرفوقاً بوزير الرياضة عبد الشفيع الجويفي، ورئيس اتحاد الكاراتيه.

وجاء ذلك بعد الفوز المستحق للرياضية سالمة محمد المعداني عد تمكنها من التفوق في بطولة البحر المتوسط للكاراتيه التي تم إقامتها في تونس.

وحسب المعطيات المتوفرة فقد شارك في هذه البطولة 447 رياضيا من 18 دولة والذين حققو نتائج مشرفة لبلدانهم.

وعبر الدبيبة عن فرحه بالإنجاز الذي قامت به سالمة محمد المعداني بعد حملها علم ليبيا وتشريف بلادها بذهبية ميزان فوق 61 كغ.

وأثنى المتحدث ذاته على جهود وزارة الرياضة والاتحاد الليبي للكاراتيه، لرعاية المواهب الليبية وتقديم الدعم اللازم لهم في مشاركاتهم المحلية والدولية وذلك بعتبار أن لهم الفضل الكبير في تفوق البطلة سالمة محمد المعداني.

المصدر: صحافة بلادي

مُسلَّحون يَختَطفون لاَعب كرة قدم دولي ليبي…معطيات مثيرة

ليبيا- كشفت تقارير إعلامية، أنه تم اختطاف اللاعب الدولي الليبي، ومهاجم نادي الاتحاد، محمد زعبية.

وأثار اختفاء اللاعب المذكور جدلا واسعا بمواقع التواصل الإجتماعي.

وكشفت مصادر من عائلة اللاعب الليبي في تصريحات صحفية، أن زعبية تعرض للإختطاف من طرف جهات وُصِفت بـ”عناصر مسلحة”.

في ذات السياق، طالبت عائلة اللاعب، بإطلاق سراحه فورًا.

كما ناشدت العائلة كافة الجهات المعنية والمسؤولين بالدولة التدخل بشكل عاجل لإنقاذ حياته.

ونقلت المصادر ذاتها، منشورا لعمّ اللاعب الليبي زعبية، عبر صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أوضح خلاله أن اللاعب اختطف بالفعل، حيث قال، “سألني عدد من الأصدقاء على الخاص عن مدى صحة الخبر المتداول في بعض صفحات الـ(الفايسبوك) بشأن خطف نجم فريق الإتحاد والمنتخب الوطني، محمد زعبيه.. نعم انقطع الإتصال مع محمد منذ الخميس الماضي”.

يشار إلى أن خبر اختفاء اللاعب زعبية، أثار جدلا واسعا وسط الجماهير والصفحات المنتمية لنادي الاتحاد، والمهتمين بالشأن الكروي الليبي.

وعبر النشطاء عن قلقهم البالغ حيال سلامة اللاعب، فيما أجرى مسؤولو النادي اتصالات مكثفة للإطمئنان على اللاعب ومعرفة مصيره.

المصدر: ت.إ

مصر تؤكد دعمها الكامل لمسار الحل الليبي- الليبي وفقا لمرجعية اتفاق الصخيرات

مصر- أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري على دعم بلاده الكامل لمسار الحل الليبي / الليبي، و رفضها لأية إملاءات خارجية على الليبيين أو تجاوز لدور المؤسسات الليبية، وفقا لمرجعية اتفاق الصخيرات.

وثمن سامح شكري، الذي كان يتحدث اليوم الأربعاء، خلال انعقاد مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، جهود مجلسي النواب و الأعلى للدولة في ليبيا في سبيل تحقيق هذا التقدم، مبديا تطلع القاهرة إلى مواصلتهما لجهودهما، وبما يتسق مع ولاية كل منهما المقررة باتفاق الصخيرات، من أجل إنجاز القوانين الانتخابية وصولا لإقرارها من مجلس النواب خلال المرحلة القادمة.

ودعا في هذا الصدد جميع الأطراف المنخرطة في الأزمة الليبية إلى الالتزام بهذه الأسس والمحددات التي لا بديل عنها، مشددا على ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا في مدى زمني محدد، وحل الميليشيات، ودعم مهمة لجنة 5 5 العسكرية المشتركة ذات الصلة، بما يحقق سيادة واستقرار ليبيا.

ومن جهة أخرى دعا وزير الخارجية المصري لتقريب المواقف العربية ، وصياغة رؤى مشتركة للتحرك الجماعي في مختلف الملفات، سواء ذات الطبيعة الدولية، أو فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والعربية.

وقال إن أولى الخطوات اللازمة لذلك هي صياغة رؤية عربية مشتركة للأمن العربي الجماعي بمختلف جوانبه، يكون في القلب منها دعم الدولة الوطنية وقدراتها، وإظهار إرادة جادة في رفض كل أشكال التدخل في شؤونها الداخلية؛ ومنع محاولات العبث بمقدرات الدول العربية والاستخفاف بسيادتها؛ وإظهار الحزم في التصدي لمختلف صور الإرهاب والقوى التي تسعى إلى نشر الفوضى.

وأكد أن السلام الشامل والعادل في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وعبر عن رفض مصر و إدانتها لكافة الممارسات الاسرائيلية التي تعرقل مسار التسوية، وتضر بمستقبل عملية السلام، وتدفع الأوضاع في فلسطين المحتلة والمنطقة بأسرها إلى التأزم والاحتقان.

وخلص وزير الخارجية المصري الى التأكيد على أن العلاقات العربية مع الدول الجارة يجب ان تكون قائمة على حسن الجوار، والالتزام المتبادل بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والتركيز على ما يجمع شعوب المنطقة من روابط عميقة للبناء عليها بهدف تعزيز العلاقات وتطويرها لخدمة مصالح تلك الشعوب.

ويمثل المغرب في الاجتماع وفد يضم سفير المملكة بمصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية أحمد التازي، ومدير المشرق والخليج والمنظمات العربية والإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج فؤاد أخريف، ورئيس قسم المنظمات العربية والإسلامية بالوزارة عبد العالي الجاحظ.

المجلس الأعلى للدولة الليبية تصادق على قبول التعديل على الإعلان الدستوري الذي من شأنه توفير أساس لإجراء انتخابات

أفاد المكتب الإعلامي للمجلس بأن المجتمعين اتفقوا على الشروع في تشكيل لجنة لوضع القوانين الإنتخابية في جلسته المقررة الإثنين المقبل.

من جهة أخرى قال مقرر المجلس الأعلى للدولة إن التصويت مخالف للائحة الداخلية للمجلس لعدم إكتمال نصاب الجلسة في غضون ساعتين من إنطلاقها، في حين صرح النائب الثاني لرئيس المجلس إن الجلسات الطارئة التي يدعو إليها رئيس المجلس مستثناة من شرط الساعتين لتحقيق نصاب الإنعقاد.

كما قال المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة -في بيان- إنه تم عقد جلسة طارئة برئاسة خالد المشري في مقر المجلس بالعاصمة طرابلس (غرب). وأضاف أن المجلس صوّت بموافقة غالبية الأعضاء الحاضرين وذلك (دون تحديد عدد)، بعد إكتمال النصاب، على التعديل الدستوري الذي أقره مجلس النواب بالتشاور مع المجلس الأعلى للدولة.

وقبل أيام، أقر مجلس النواب هذا التعديل ليصبح قاعدة دستورية تُجرى عبرها انتخابات برلمانية ورئاسية ، على أمل إنهاء الأزمة الراهنة في البلاد.

ومنذ مارس/آذار 2022 تتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان إحداهما برئاسة فتحي باشاغا وكلفها مجلس النواب بطبرق والأخرى معترف بها من الأمم المتحدة، وهي حكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة يكلفها برلمان جديد منتخب.

وجراء هذا التعثر، لجأ مجلس النواب إلى إجراء التعديل على “الإعلان الدستوري”.

وحسب تصريح مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا عبد الله باتيلي قال أمام مجلس الأمن الدولي، الإثنين الماضي، إن هذا التعديل الدستوري لا يتطرق إلى شروط الترشح للإنتخابات الرئاسية.
كما قال باتيلي إنه يخطط لتشكيل لجنة توجيهية تهدف إلى تمكين البلاد من إجراء انتخابات بعد إخفاق النخبة السياسية في الإتفاق على قواعد دستورية.

وأطلق مبادرة جديدة لإجراء الإنتخابات العام الجاري، وتيسير إعتماد إطار قانوني وجدول زمني ملزم لإجراء الإنتخابات في 2023، وإعتماد ميثاق شرف للمرشحين.

المصدر : صحافة بلادي

تعزية ومؤازرة من دولة ليبيا إلى الشعب التركي على حادث التفجير الإرهابي

ليبيا – عبر “عبد الحميد الدبيبة” رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، صباح اليوم الإثنين عن كامل تآزره وتعاطفه مع الشعب التركي إثر الهجوم الإرهابي الذي حدث بإسطنبول التركية أمس الأحد.

و أكد “الدبيبة” على أن دولة ليبيا تشارك هذا الحزن مع تركيا راجيا من العلي القدير أن يتغمد برحمته الضحايا ويشفي المصابين مبينا أنه يراقب عن قرب أحوال الليبيين المقيمين هناك.

و وفق تغريدة عبر تويتر لعبد الحميد الدبيبة فإن هاته العملية الإرهابية تتصف بالغباء والقبح وأن ما وقع بمدينة اسطنبول ليس للإنسانية بشيء.

المصدر : صحافة بلادي

إشادة دولية بالجهود المغربية في تسوية النزاع الليبي

ليبيا – أشاد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، عبد الله باتيلي، والعديد من أعضاء مجلس الأمن، بالدور الريادي والمساهمة الهامة للمغرب في تسوية النزاع الليبي بناء على التعليمات الملكية السامية، خلال اجتماع لمجلس الأمن أمس الاثنين 24 أكتوبر بنيويورك، خصص لمناقشة آخر تطورات الأوضاع في ليبيا.

كما تمت الإشادة باللقاء المنعقد الجمعة الماضية في الرباط، بين رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية، خالد المشري، ورئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح عيسى، مبرزين أهمية الاتفاق بشأن تنفيذ المخرجات المتعلقة بالمناصب السيادية وتوحيد السلطة التنفيذية.

وأشار المبعوث الأممي إلى اعتزامه عقد لقاء مع أبرز قادة مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبية على أساس الاتفاق المعلن عنه الجمعة الماضية بالرباط، ، خلال الأسابيع المقبلة، في ما يتصل بالإجراءات السياسية والدستورية والقانونية والأمنية، في أفق التحضير لإجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن.

ونوهت العديد من الدول مثل روسيا و الإمارات العربية المتحدة والمكسيك وألبانيا وبالبرازيل وغيرها، بالجهود التي تبذلها المملكة من أجل إنهاء الأزمة الليبية، خاصة مع اللقاء الأخير المنعقد بالمغرب بين المسؤولين السياسيين الليبيين، الذين اتفقوا على تكريس الجهود من أجل توحيد السلطة التنفيذية وتوزيع المناصب السيادية في غضون مطلع سنة 2023.

ومن المنتظر أن يعلن مجلس الأمن، الجمعة المقبلة، قرارا بشأن تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

المصدر: صحافة بلادي

ليبيا .. العثور داخل مدرسة على 42 جثة في مقبرة جماعية

سرت – أفادت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين في ليبيا، أنه تم العثور على 42 جثة مجهولة الهوية في مقبرة جماعية بمدينة سرت، حيث كان معقل تنظيم داعش سابقا.

وأضافت الهيئة في بيان لها، أنه تم العثور على هذه المقبرة بمدرسة إبن خلدون بالجيزة بعد بلاغ ورد من النيابة الجزئية بسرت.

ونقل رفاث الضحايا إلى مستشفى إبن سينا بعد انتشال الجثث، لأخذ عينات من العظام لإخضاعها للاختبار بالتنسيق مع الطب الشرعي، كما أوضحت الهيئة، مضيفة أنه تم دفن هذه الجثث مجهولة الهوية.

يشار إلى أنه يتم العثور بين الفينة والأخرى، على مقابر جماعية في مناطق كانت تابعة لتنظيم داعش بليبيا، خاصة مدينة سرت التي كان قد أعلنها ولاية تابعة له في غشت 2015.

المصدر: وسائل إعلام ليبية