تعلم وزارة الداخلية التونسية، كافة المواطنين، إلى الإبلاغ الفوري عن أحد العناصر الإرهابية الفارة ، والذي وبحسب الوزارة يدعى “رضا بن علي بن محمد عمري” مولود في 17 أفريل 1996 بالقصرين، عند مشاهدته أو الحصول على أي معلومات تخص مكان تواجده وتحركاته، وذلك في إطار تعاون المواطنين مع الوحدات الأمنية بوزارة الداخلية وتوقيا من الأعمال الإرهابية.

ووضعت الوزارة التونسية في بلاغ لها اليوم الأربعاء 13 ماي، على ذمة المواطنين، الأرقام التالية:

71.335.000
801011: الرقم الأخضر
193: الحرس الوطني
197: الأمن الوطني

أو الاتصال بأقرب وحدة أمنية أو عسكرية تونسية.

قالت وزارة الصحة، في بيان لها، أنها لم تسجل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية في البلاد.

وبالتالي فإن إجمالي الإصابات بالفيروس في تونس عند عتبة 1032، أما إجمالي الوفيات عند 45.

وبحسب بيان الوزارة التونسية، فقد ارتفع عدد حالات الشفاء من الإصابة بفيروس كورونا إلى 740 حالة.

ونبهت الوزارة الونسية إلى أن أكثر الإصابات كانت في العاصمة تونس، حيث بلغ إجمالي الإصابات فيها 232، و8 حالات وفاة، على حد قولها.

تحادث كل من رئيس الجمهورية التونسية “قيس سعيّد” ورئيس الحكومة “إلياس الفخفاخ” في اللقاء الذي جمعما بعد ظهر الثلاثاء بقصر قرطاج، الوضع العام بالبلاد وخاصة الوضع الصحي.

وبحسب مصادر صحفية مقربة، فقد قد تم التطرق بالخصوص إلى الخطة التي تم وضعها للخروج التدريجي من الحجر الصحي وإمكانية التقليص من توقيت حظر الجولان بالبلاد.

ووفقا للمصادر، فإن ذلك يأتي على ضوء التطورات الصحية المستجدة والمتعلقة بعدم تسجيل حالات إصابات جديدة بفيروس كورونا في الأيام القليلة الماضية، وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية بتونس.

صرّح “سيف الدين مخلوف”، النائب عن ائتلاف “الكرامة” التونسي، اليوم الثلاثاء، بغضبه من خطاب الرئيس التونسي، “قيس سعيّد”، أمس الاثنين، والذي وصفه بالـ”خطير”.

وانتقد البرلماني خطاب الرئيس، بما وصفه ”دعوة لتبرير دعوات العنف والدم”،  وكذا التمرد ضد مؤسسات الدولة، وخاصة ضد مجلس نواب الشعب، على حد قوله.

ووجه النائب التونسي بـما وصفه ”إنذارا أخيرا” لرئيس الجمهورية التونسية قبل ”تطبيق أفكاره عليه” ، والمطالبة بسحب الشرعية منه لأن كل دعواته وخطاباته “تفتقد كثيرا للمشروعية”، على حد تعبيره.

وبحسب مصادر صحفية، فقد انضم مخلوف بذلك إلى أصوات العديد من النواب التونسيين الذين انتقدوا بشدة تصريحات سعيّد الذي علق، في خطاب ألقاه أثناء تدشينه المستشفى العسكري بإحدى الولايات التونسية، على النقاشات الجارية حول تغيير القانون الداخلي للبرلمان لمنع انتقال النائب من حزب لآخر.

وقال الرئيس التونسي : “للأسف هذه النقاشات التي تدور حول النظام الداخلي لو كان النائب مسؤولا أمام ناخبيه”، واسترسل الرئيس التونسي : “..وكان بإمكان الناخب أن يسحب الثقة لما احتاجوا أصلا لمثل هذا الخرق الجسيم”.. مضيفا أن “الخرق الذي يجسد مرضا دستوريا ومرضا سياسيا ربما أكثر من هذه الجائحة التي انتشرت في كل أنحاء العالم”، وفق تعبيره.

وأضاف سعيد في ذات الخطاب : “سنقضي بنفس الإرادة على البؤس السياسي والاقتصادي والاجتماعي”، منوها إلى أن “الشعب يقدر أن يسحب الوكالة ممن خان الأمانة”، على حد وصفه.

ورأى نواب برلمانيون أن هذه التصريحات محاولة للتقليل من قيمة البرلمان والتحريض عليه، يضيف المصدر.

قالت وزارة الصحة التونسية في بلاغ لها فجر يوم الثلاثاء 12 ماي، أنه تم تسجيل صفر حالة اصابة بفيروس كورونا في تونس لليوم الثاني على التوالي.

وبحسب الوزارة، فقد تم اجراء 448 تحليلا مخبريا من بينها 60 تحليلا في اطار متابعة مرضى سابقين، وبالتالي فإن إجمالي التحاليل المجراة قد بلغ 33266.

و بلغ عدد حالات الشفاء 727 حالة و45 حالة وفاة فيما لا تزال 260 حالة محل متابعة، على حد قول الوزارة.

وفي ما يلي آخر مستجدات الوضع الوبائي بتونس :

في ظل الأزمة التي تشهدها البلاد جراء فيروس كورونا، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الاثنين 11 ماي 2020 صورة من وسط العاصمة تونس، وبالتحديد من أمام أحد المحلات التجاريّة المعروفة.

وبحسب النشطاء، فإن الصورة تبيّن حالة الاكتضاض والتدافع في صفوف المواطنين اضافة الى عدم احترام مسافة المتر التي تفرضها اجراءات الحجر الصحي الموجّه.

وقد برز عدد من المواطنين في الصورة غير مرتدين لكماماتهم الطبيّة التي فرضتها وزارة الصحّة التونسية تجاههم.

وبرى النشطاء، أن هذه الصورة تعود بهم الى الأيام الاولى من الحجر الصحي الشامل وحالة التدافع أمام مراكز البريد، خاصة وأن هذه الممارسات قد بيّنت ضعف وعي المواطن من خطورة المرحلة التي تعيشها البلاد.

وبحسب مصادر صحفية تونسية، فإن مرحلة تقييم الحجر الصحي الموجّه تنطلق يوم 18 ماي.

أقدمت الإعلامية التونسية “عربية حمادي”، على التهديد بحرق نفسها إن لم ينصفها القضاء في قضية التحرش التي رفعتها ضد “سليم شيبوب”، رجل الأعمال وصهر الرئيس التونسي الأسبق “زين العابدين بن علي”.

وقالت الإعلامية التونسية، في بث مباشر على صفحتها على “فيسبوك”، إنها ستنشر كل ما لديها من معلومات في القنوات الأجنبية، في حال ما رأت تلاعبا بمسار القضية، على حد قولها.

https://twitter.com/almobark_/status/1259600554684268544

واستغاثت الإعلامية التونسية بالعرب من حكام ومسؤولين وفنانين وإعلاميين، تطالب خلال ذلك كل من يعرفها وعملت معه سواء في قطر أو الكويت أن يناصرها في قضيتها، التي وبحسب تعبيرها، قد تخسرها بسبب نفوذ “سليم شيبوب”.

ووجهت “عربية حمادي” التهمة لـ”شيبوب” بـ”هتك عرضها”، في إصرار من جهتها على حقها، ولو كلفها ذلك سكب البنزين على نفسها في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس، بحسب قولها.

وعبرت “عربية حمادي”، عن شعورها بالخذلان من طرف فئة كبيرة من التونسيين، خاصة التونسيات وعدد من المحامين والإعلاميين والفنانين وغيرهم من المثقفين الذين لم يساندوها ونهشوا في عرضها، وفق تقديرها.

وبحسب مصادر صحفية، فقد أقدمت الإعلامية التونسية، على رفع قضية ضد “سليم شيبوب” بتهمة التحرش عبر رسائل إلكترونية، مشيرة إلى أنه أرسل لها صورا حميمة ورسائل صوتية قدمتها لقاضي التحقيق بتونس.

ووفقا لذات المصادر، فقد أثارت هذه القضية في الآونة الأخيرة، الرأي العام التونسي، كما جرى الحديث عن تدخلات أجنبية للإيقاع بـ”سليم شيبوب”، على حد قول المصدر.

أخبرت السلطات الأمنية التونسية، أنها قامت بعملية أحبطت خلالها مخططا إرهابيا، لتنفيذ عملية مسلحة بمرتفعات إحدى الولايات وسط غربي البلاد، والتي وبحسب تصريح لها، كانت ستستهدف عسكريين وأمنيين.

وصرّح “محمد زكري” الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية، أمس الأحد، إن هذه العملية تمت بعد رصد وحدات الجيش التونسي لتحركات مشبوهة في أحد مرتفعات الجهة، على حد قوله.

وأوضح المتحدث العسكري، وفقا لما أفاد به لمصادر صحفية، أنه بتفتيش المنطقة وتمشيطها، تم العثور على مخبأ يحتوي على أسلاك كهربائية وقطع حديدية وكمية من مادة “الأمونيتر” وتوابع مخصصة لصناعة الألغام والعبوات الناسفة.

ونبه “محمد زكري”، إلى أنه تم التحفظ على المكان، وتولت الجهات المسؤولة التحقيق، وفق تعبيره.