أرشيف التصنيف: الجزائر

ولاية “الطارف” أرض تونسية مُحتلة اقتطعها الاستعمار الفرنسي وضمها للجزائر…تصريح يُعجل باعتقال الشيخ المثير للجدل علي بن حاج

الجزائر- أقدمت السلطات الجزائرية، يوم أمس الخميس فاتح شتنبر الجاري، على اعتقال القيادي في الجبهة الإسلامية للإنقاذ الشيخ علي بن حاج، بسبب مقطع فيديو نشره يؤكد فيه أن “ولاية الطارف التي تعرضت لحرائق قبل أيام..هي أرضٌ تونسية محتلة من قبل النظام الجزائري، بعد أن اقتطعتها فرنسا وضمتها إليها”.

في ذات السياق، أكدت الصفحة الرسمية للداعية الجزائري خبر اعتقال الشيخ علي بلحاج، دون ذكر تفاصيل هذا الاعتقال أو الوجهة التي تم اقتياده إليها.

أكد الشيخ علي بلحاج في مقطع الفيديو، أن أراضي ولاية الطارف، كانت أراضٍ تونسية، قبل أن تقتطعها السلطات الفرنسية إبان الاستعمار وتضمها إلى الجزائر، مشيرا إلى أن هذه الأرض تساوي أو تزيد عن حجم 52 دولة في العالم.

من جهة أخرى، يعد الشيخ علي بلحاج من مؤسسي الجبهة الإسلامية للإنقاذ التي حلتها السلطات الجزائرية، وهو من أشد المعارضين للنظام الجزائري، وذلك عبر خطبه، ومقاطع الفيديوهات التي ينشرها عبر صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، وتسببت في اعتقاله عدة مرات.

وكان الشيخ علي بلحاج شارك سنة 1989 في تأسيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ، إلى جانب عباسي مدني والهاشمي السحنوني، عقب اضطرابات احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية بالجزائر. كما اتفق الثلاثة أيضا على تأسيس حزب “الجبهة الإسلامية للإنقاذ” الذي اعترفت به الدولة.

وفي هذا الصدد، وبعد فوز حزب جبهة الإنقاذ في الانتخابات التشريعية عام 1991، تم إلغاء نتائجها وحل الحزب، وأودع الشيخ علي بلحاج مع عباسي مدني وقيادات أخرى في السجن، وصدر الحكم ضده بالسجن 12 عاما نفذها بالكامل.

وتم إطلاق المعني بالأمر سراحه عام 2003، وفي عام 2014 سعى علي بلحاج للترشح في انتخابات الرئاسة لكن السلطات منعته.

فضيحة من العيار الثقيل..وثيقة إسبانية تكشف المستور 90 في المائة من سكان مخيمات تندوف من الدول الجوارة +وثيقة

تندوف- تداول عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي “وثيقة” مسربة تخص أصول الساكنة الصحراوية المحتجزة بمخيمات تندوف لدى ميليشيا البوليساريو.

في ذات السياق، كشفت الوثيقة التي قيل أنها صادرة عن السلطات الإسبانية، لم يتم التأكد من مصدرها بعد، أن عدد الصحراويين المغاربة لايتعدى 1937، أما البقية کلهم أجانب أقحمتهم الجزائر للنفخ في عدد ساكنة مخيمات تندوف.

جدير بالذكر، أن حمادة البيهي، مواطن مغربي تم احتجازه طوال 40 سنة داخل مخيمات تندوف قبل عودته إلى المملكة المغربية الأم، حيث صرح في وقت سابق أن أقل من 20 في المائة من سكان هذه المخيمات، الواقعة جنوب الجزائر، هم من أصل صحراوي.

وأضاف، أن “أقل من 10 في المائة من سكان مخيمات تندوف هم من العيون، السمارة أو بوجدور. أما البقية، فهم من الطوارق ومواطني الدول المجاورة مثل موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد”.

وذكر البيهي، الذي يرأس الرابطة الصحراوية للديمقراطية وحقوق الإنسان التي تتخذ من العيون مقرا لها، إلى أن “جبهة البوليساريو” ضخمت، منذ بداية النزاع، عدد سكان هذه المخيمات قصد إدامة هذا النزاع والحصول على مزيد من المساعدة من الدول المانحة والمنظمات الدولية.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أنه لهذا السبب ترفض “جبخة البوليساريو”، وحاضنتها الجزائر، إحصاء سكان هذه المخيمات رغم النداءات الملحة من عدة منظمات دولية، مسترسلا أن الرجال والنساء والأطفال المحتجزين قسرا في هذه المخيمات يتم استغلالهم من قبل عصابة الانفصاليين التي حولتهم إلى “أصل تجاري” حقيقي.

عــــــــاجل: ارتفاع عدد الضباط السامون في جهاز المخابرات المعتقلون إلى 14 معتقل بمركز عبلة ببن عكنون

اعتقال- علمت صحافة بلادي من مصادرها الخاصة، أن عدد الضباط السامون في جهاز المخابرات المعتقلون في الساعات الأخيرة وصل إلى 14 معتقل.

وحسب المصدر، فإن المعتقلون جميعهم متواجدون في مركز عبلة ببن عكنون CPO تحت النظر في انتظار الإيداع إلى السجن العسكري بالبليدة.

هاااا الغدر بدا…الجزائر تصدر 30 ألف طن من السكر نحو تونس قريبا

تونس- تشرع الجزائر في تصدير كميات مهمة من السكر نحو تونس ابتداء من 12 شتنبر الجاري.

في ذات السياق، أعلنت وزارة التجارة التونسية، أنها ستستورد 30 ألف طن من السكر من الجزائر بداية من 12 شتنبر الجاري.

للإشارة، فإن الجزائر تعتزم في تنفيذ خطة خاصة بتصدير مادة السكر إلى عدة دول عربية وأجنبية من بينها تونس، بعدما جمدت الجزائر رسميا عملية تصدير السكر للخارج إلا برخصة استثنائية، للمتعاملين الاقتصاديين إلى إشعار آخر.

عْطَاهُم العَصِير…فرحات مهني: حكومة القبائل لا تعترف بجمرة البوليساريو الخبيتة ككيان دخيل صنعته الجزائر

فرحات مهني- أفاد فرحات مهني رئيس حكومة القبائل الأمازيغية، أن حكومته لاتعترف بما تسمى “الجمهورية العربية الصحراوية”.

وأضاف المتحدث ذاته في تصريح صحفي، أنهم في حكومة القبائل لايعترفون بهذا الكيان لأنه جمرة خبيتة صناعة جزائرية، وهذا البلد يريد فرض هيمنته على منطقة شمال إفريقيا للحصول على واجهة بحرية مطلة على المحيط الأطلسي.

وأكد فرحات مهني، أن إدعاء الجزائر مساندة الشعوب في تقرير المصير يتعارض مع ممارساتها، فهي تساند “الصحراويين” بينما تقوم بتعذيب وسجن وقمع شعب يطالب بحقه في تقرير مصيره بشكل رسمي في منطقة القبائل التي توجد شمال الجزائر ويتمتع بلغة وأرض وثقافة.

دبلوماسي جزائري: نظام تبون يدفع رواتب الإنقلابيين في تونس وها المبلغ لي شْرَات بيه الجزائر قيس سعيد

الجزائر- كشف السياسي والمعارض الجزائري محمد العربي زيتوت، أن النظام الجزائري يدفع رواتب الإنقلابيين رفقاء الرئيس التونسي قيس سعيد، تحت يافطة الموظفين التونسين لأن الوضع الإقتصادي لـ تونس سيء جدا.

وأكد الدبلوماسي الجزائري السابق محمد العربي زيتوت في مقطع فيديو، على صرف نظام تبون لرواتب موظفي أمنين وعسكريين وموظفين بتونس بسبب عدم وجود أموال.

وأضاف المتحدث ذاته، “اليوم قد إتضح الأمر عندما تأكد للعالم بأن المافية العسكرية بالجزائر كانت تدفع من أموال الشعب الجزائري لمافية الإنقلاب بتونس حيث تأكد أن معظم هذه الأموال توجه للأمنين ولقادة الجيش وكبار الإنقلابيين بتونس”.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أنه “جميل أن نساعد أشقاءنا العرب في تونس، ولكن ليس لدعم الإنقلابين رفقاء قيس سعيد، قائلا، “أنه من باب أولى أن يوجه نظام تبون جزء من هذه الأموال إلى الشعب الجزائري المنهك والفقير والذي هاجر أغلبه إلى دول الخارج خوفا من القمع وبحثا عن لقمة عيش وأمن وأمان يكاد ينعدم في دولة الكابرانات.

وحسب مصادر متطابقة، فإن الصفقة التي عقدها الرئيس التونسي قيس سعيد من أجل بيع مواقف الجمهورية التونسية وعلاقاتها التاريخية مع المغرب، كانت الجزائر وراء هذه الخطوة، بمقابل التعجيل على ضخ قرض جزائري جديد بشكل عاجل.

وأضاف المصدر، أن الجزائر اشترطت على الرئيس التونسي قيس سعيد استقبال زعيم البوليساريو بمراسيم رسمية خلال قمة تيكاد، كشرط أساسي لمناقشة طلبه الحصول على قرض جديد ب 200 مليون يورو.

واستغل الرئيس التونسي قمة تيكاد، للحصول على قرض جديد بقيمة 200 مليون دولار، عبر استقبال زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي بمراسيم رسمية والحصول على القرض بشكل عاجل، لإنقاذ الخزينة العامة التي لم تعد قادرة على دفع رواتب الموظفين.

هيئة حقوقية تطالب بمحاكمة زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي

غالي- خرجت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بالمغرب عن صمتها، حيث قالت إنها سجلت، بأسف كبير واستغراب شديد، خبر استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم “جبهة البوليساريو” إبراهيم غالي المتابع في قضايا عديدة تتعلق بجرائم ضد الإنسانية وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

وقالت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، في بيان لها نشرته عبر صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك أنها “تندد وتستنكر هذا الاستقبال للزعيم الانفصالي، وتعتبر ما أقدم عليه الرئيس التونسي قرارا متهورا غير مسؤول، وعملا مرفوضا ومدانا، واستفزازا صريحا اتجاه ضحايا حقوق الإنسان بالمخيمات، وخاصة الذين تعرضوا للاختطاف والاحتجاز والتعذيب والقتل في سجون البوليساريو، وكذلك النساء المحتجزات بالمخيمات اللواتي يعانين بسبب الرق والاغتصاب والاعتداءات الجنسية والإرغام على الزواج المبكر والإنجاب القسري والإرغام على الإجهاض، والأطفال الذين زج بهم في الحروب”.

وأضاف المصدر أن “الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان تدعو شركاءها من الجمعيات الحقوقية والجمعيات النسوية وباقي مكونات المجتمع الحقوقي بتونس الشقيقة إلى التحرك السريع، والسعي إلى أمر اعتقال إبراهيم غالي، لا سيما أنه تلاحقه تهم خطيرة تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان وجرائم ضد الإنسانية، وتجاوزات جسيمة لحقوق المحتجزين بمخيمات تندوف لا يمكن التغاضي عنها، لكي تتم متابعته قضائيا، إنصافا لضحايا جرائمه العديدة”.

وختم المصدر، بمطالبة رئاسة النيابة العامة بتونس بـ”التحرك لإنصاف ضحايا الأفعال الإجرامية الجسيمة لإبراهيم غالي”، معلنة أنها “بصدد إعداد شكاية رسمية إلى الجهة القضائية بتونس بهذا الشأن”.

تبون يستقبل رئيس غينيا بيساو بعد دعمه للمملكة المغربية

تبون- استقبل الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء 30 غشت الجاري، رئيس جمهورية غينيا بيساو، أومارو سيسوكو أومبالو.

في ذات السياق، كان رئيس غينيا بيساو، الرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو)، أومارو سيسوكو إمبالو، انسحب من القمة الثامنة لمنتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد)، وذلك احتجاجا على مشاركة زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي التي فرضتها تونس.

جدير بالذكر، أن جمهورية غينيا بيساو تدعم مغربية الصحراء، وسبق أن افتتحت قنصلية عامة لها بمدينة الداخلة.

ماذا يقع داخل السجون الجزائرية؟…المعتقل محمد بن حليمة يصرح “تعرضت للتعذيب والضرب والتحرش الجنسي ولم تتجرأ أي هيئة أن تنصفني أو تحمي حقوقي”

تعذيب- خرج المعتقل والجندي السابق والناشط الجزائري محمد بن حليمة عن صمته، حيث قال أمام القاضي وأمام الجميع اليوم الثلاثاء 30 غشت الجاري، أنه يتعرض للتعذيب داخل السجون الجزائرية.

وقال بن حليمة، “تعرضت للتعذيب والضرب والتحرش الجنسي ولم تتجرأ أي هيئة أن تنصفني أو تحمي حقوقي”.

وقال مصدر، “سنتقدم بشكوى رسمية أمام الجهات القضائية المعنية ولن نترك هذا الفعل الإجرامي يمر بهذه البساطة”.

وأضاف المصدر، “الكل يجب أن يتحمل مسؤوليته أمام هذه الانحرافات الخطيرة”.

بسبب الصحراء المغربية…نظام عصابة الجنرالات يطعن مصر في الظهر ويصطف إلى جانب إثيوبيا في قضية سد النهضة

الجزائر- في الوقت الذي يواصل فيه المغرب دعمه اللامشروط لجمهورية مصر العربية في موضوع أزمة سد النهضة، أعلنت الجزائر عكس ذلك.

وخصص الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إستقبالاً رسمياً لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أمس الأثنين 29 غشت الجاري، بمقر رئاسة الجمهورية الجزائرية ضداً في مساعي جمهورية مصر العربية لحشد الدعم العربي.

وحسب مصدر، فإن الجزائر تحاول الضغط على النظام المصري عن طريق اللعب على حبلين، بوعود لآبي أحمد من جهة باستمالة بعض الدول الإفريقية الصديقة للجزائر لصالح إثيوبيا مع دعم مالي عبارة قرض ميّسر طويل الأمد، ومن جهة أخرى الإنتقام من مصر بعد تجديدها دعم الموقف المغربي بشأن نزاع الصحراء المغربية، وذلك خلال محادثات جمعت وزير الخارجية المغربية بنظيره المصري سامح شكري.

يشار إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي، كان قد شرع يوم الأحد في زيارة رسمية إلى الجزائر تدوم يومين، حيث كان في استقباله لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي، الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان.