المغرب- علم اليوم الثلاثاء 27 دجنبر الجاري، أن الجامعة الملكية لكرة القدم حددت تاريخ 11 يناير القادم، للسفر إلى العاصمة الجزائر، وذلك للبصم على مشاركة متميزة وقوية بنهائيات كأس إفريقيا للمحليين المقررة في الفترة بين 13 يناير ورابع فبراير القادمين.

وبهذه المناسبة، طالبت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، المنتخبات المشاركة بالشان بضرورة الإلتحاق بمقرات إقاماتها بالجزائر قبل ثلاثة أيام من انطلاق المباريات حتى تتمكن اللجنة المنظمة من زيارتها.

وجاء هذا للوقوف على جودة الخدمات، بالإضافة إلى توفير جميع المسائل اللوجيستيكية التي تنظم قبل أي مسابقة قارية.

يشار إلى أنه من المقرر، أن يعلن المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم اليوم الثلاثاء 27 دجنبر الجاري عن رئيس بعثة المنتخب الوطني إلى الجزائر

سايس- بعد الإنجاز التاريخي في كأس العالم قطر 2022، وجه اللاعب الدولي المغربي رومان سايس، وقائد منتخب المغرب، رسالة خاصة إلى كل من الجزائر ومصر.

وشارك اللاعب الدولي المغربي رومان سايس في قيادة منتخب المغرب لإنجاز تاريخي، بالحصول على المركز الرابع في كأس العالم قطر 2022، ليكون أول منتخب عربي وأفريقي يحقق هذا الإنجاز العالمي.

وبعد تحقيق هذا الإنجاز، وجه المغربي رومان سايس رسالة خاصة لمنتخبي مصر والجزائر.

وأكد رومان سايس في تصريح صحفي على قوة المنتخبات الأفريقية وقدرتها على المنافسة في كأس العالم.

وقال، “مستوى الأفارقة المشاركين في المونديال كبير”.

وأضاف، “نفس الأمر الذي ينطبق على منتخبات أخرى غائبة عن هذا المحفل، ولكنها تمتلك هي الأخرى المؤهلات للتألق عالميا، وفي مقدمتها الجزائر ومصر ونيجيريا”.

يشار إلى أن منتخب الجزائر، غاب عن المونديال الجاري، بعد خسارته في الدور الفاصل من التصفيات أمام الكاميرون، فيما خسر منتخب مصر من السنغال بركلات الترجيح.

من جهة أخرى، فإن رومان سايس يمتلك علاقات وطيدة مع قائد منتخب الجزائر، رياض محرز، حيث سبق وأن وصفه الأخير بـ”صديقه وأخيه”، بعد أن لعبا سويا منذ سنوات مضت مع نادي لوهافر الفرنسي.

كاف- تعرف المواجهات الثنائية بين أسود الأطلس والجزائر تفوقا واضحا للمغرب في كل المنافسات بما فيها كأس أمم إفريقيا.

وذَكَّر حساب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، الجزائريين بالمباراة التاريخية لثعالب الصحراء أمام الأسود في كأس إفريقيا للأمم 2004 التي احتضنتها تونس.

وتقدم ثعالب الصحراء بهدف في الدقيقة 84 من عمر المباراة ليدرك المغاربة التعادل في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع عن طريق مروان الشماخ.

وانتقل المنتخبان للأشواط الإضافية التي سيطر عليها المنتخب المغربي بالطول والعرض وتوجوا مجهودهم بتسجيل هدفين في مرمى الجزائر.

وبتجاوزه لثعالب الصحراء، حجز المغرب بطاقة العبور للمربع الذهبي، إذ سحقوا المنتخب المالي برباعية نظيفة تأهلوا على إثرها للمباراة النهائية.

تبون- تروج أخبار في الفترة الأخيرة، أن منتخب الكاميرون قد ينسحب من المشاركة في شان الجزائر، بفعل عدد من الأسبابـ يبقى أهمها “الهاجس الأمني”.

وحسب المعطيات المتوفرة، فقد راسل صامويل إيتو الـ “كاف” في هذا الشأن، حيث أخبره اعتذار منتخب بلاده عن حضور هذه النسخة، لأسباب أمنية وتنظيمية.

من جهة أخرى، فقد سبق لكل من مصر وتونس أن أعلنت انسحابها من هذه البطولة قبل إجراء عملية سحب القرعة.

كما أكد الاتحاد الأوغندي أن عدم مشاركته في دورة الجزائر مرتبط بأزمة مالية خانقة.

يشار إلى أن عدد من الفرق الرياضية والمنتخبات الوطنية، كانت قد اشتكت في مناسبات عديدة، من سوء المعاملة أثناء تواجدها في الجزائر.

لقجع- بعد انسحاب عدد من الدول من المشاركة في كأس إفريقيا للاعبين المحليين الذي تحتضنه (القوة الضاربة) الجزائر مطلع السنة المقبلة، بداية بمصر وتونس، مرورا بأوغندا وانتهاء بالكاميرون، تعالت أصوات عدد من المغاربة مطالبين بعدم المشاركة في “شان الجزائر”.

في ذات السياق، فقد أقدم عدد من المغاربة على إطلاق حملة على مواقع التواصل الاجتماعي مطالبين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للانسحاب من “شان الجزائر”.

وجاء هذا بسبب تخوف المغاربة من تعرض المنتخب المغربي لاعتداءات ومضايقات لا تمت للروح الرياضية بصلة، خاصة وأنها الجماهير الجزائرية تقحم السياسة في الرياضة.

من جهة أخرى، فقد ذَكَّر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالاعتداءات التي تعرض لها لاعبوا المنتخب المغربي للناشئين في كأس العرب الأخيرة التي احتضنتها الجزائر.

الجزائر- أفاد مصدر إعلامي، أن ملف تنظيم كأس إفريقيا 2025، أصبحت مسألة حياة أو موت بالنسبة للنظام العسكري الجزائري، خاصة وأن سنة 2025 سنة إنتخابات رئاسية ورئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون يريدها ولاية ثانية في حكمه.

وحسب ذات المصدر، فإن عبد المجيد تبون يقود الكواليس بنفسه، ويقف عند كل كبيرة وصغيرة حتى تحضى الجزائر بشرف تنظيم هذه النهائيات، بعد سحبها من غينيا الاستيوائية.

وذكر المصدر، أن جنوب أفريقيا ستدعم بنسبة كبيرة الملف الجزائري، حيث توجد اتصالات مكثفة بين البلدين، في محاولة لمنافسة الملف المغربي، الذي يظل قويا والمرشح بنسبة كبيرة، وذلك بالنظر إلى البنية التحتية التي يتوفر عليها من ملاعب وفنادق ووسائل النقل، وهو ما يخيف النظام الجزائري.

في ذات السياق، فقد رَشّحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم 10 ملاعب لاستضافة كأس أمم أفريقيا 2025، بعد تقديم طلب استضافة العرس الإفريقي.

وكشفت تقارير إعلامية، عن 10 مدن مغربية من المقرر أن تستضيف نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 وهي: أكادير، مراكش، البيضاء، فاس، طنجة، الرباط، وجدة، بركان، الحسيمة، تطوان.

دراجي- كشف الصحافي والإعلامي الجزائري، وليد كبير، أن النظام العسكري الجزائري غاضب، من المعلق بقنوات “بي إن سبورت” القطرية، الجزائري حفيظ دراجي.

وأشار وليد كبير إلى أن زميلته خديجة بن قنة تضامنت معه بتغطية خبر وصول أسود الأطلس للرباط والإستقبال المبهر الشعبي والملكي الذي حظي به.

في ذات السياق، نشر الجزائري وليد كبير تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”، قائلا “خديجة بن قنة تتضامن مع زميلها حفيظ دراجي المغضوب عليه من طرف “Caserna Système”، وتغطي خبر وصول أسود الأطلس الرباط والإستقبال المبهر الشعبي والملكي الذي حظي به”.

وأضاف المتحدث ذاته، “العصابة ليست فقط غضبانة على دراجي بسبب التدوينة التي تحدث فيها عن اسناد الكاف للمغرب تنظيم كأس أمم افريقيا 2025”.

وأشار كبير في تعليق له على تساؤل أحد متابعيه أن النظام الجزائري غير غير راض على دراجي بسبب عدم تنفيذه بعض إملاءاته التي سببت له مشاكل مع إدارة قناة “بي إن سبورت” القطرية، خصوصا فيما يتعلق بالتهجم على المغرب الذي قل في نظره وعوضه مديح محتشم لإنجازات المنتخب المغربي”.

وأكد المتحدث ذاته على أن هدف حفيظ دارجي من خبر اتهام الإتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” بمنح المغرب شرف تنظيم كأس أمم إفريقيا 2025 عوض غينيا، هو الدفع نحو التقليل من الضغوطات الممارسة عليه من طرف النظام الجزائري.

يشار إلى أن حفيظ دراجي سبق أن خرج بتدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، زعم من خلالها أن الاتحاد الافريقي لكرة القدم “كاف” قد حسم موقفه بخصوص البلد الذي سيعوض غينيا في احتضان كأس أمم إفريقيا نسخة 2025، مؤكدا على أن المملكة المغربية هي التي ستحتضن “الكان”، في اتهام غير مباشر بالكولسة واستخدام نفوذ رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم داخل الجهاز الكروي الإفريقي.