التمس ممثل الحق العام بالمحكمة الجنحية بتيزي وزو، مساء أمس الإثنين، 5 سنوات سجنا نافذا في حق موقوفي الحراك الشعبي الجزائري، بتيزي وزو.
وكانت النيابة العامة قد وجهت للموقوفين البالغ عددهم 14، تهمة التجمهر غير المرخص، والاعتداء على أعوان الأمن إلى جانب تخريب ممتلكات الغير.
ووفق ما أوردته مصادر محلية نقلا عن محاميي المعتقلين، فإن ملفهم لا يحتوي على أي أدلة تثبت التهم الموجهة إليهم، معتبرين بأن هذه المحاكمة سياسية بدرجة أولى وليست قانونية.
كشفت صحيفة “الجزائر1″، عن تهمة جديدة وجهت للرئيس السابق لـ “الأفيسو”، رجل الأعمال علي حداد، المتواجد حاليا بسجن الحراش.
وقالت الصحيفة، إن تهمة جديدة وجهت لعلي حداد، وهي تعاونه مع الجماعات الإرهابية ودعمه لها ماليا، “حيث دفع الفدية للجماعة السلفية للدعوة والقتال من أجل إطلاق سراح أخيه سنة 2006”.
وأوضحت بأن حداد، سلم الجماعات الإرهابية مبلغا ماليا يصل لـ 25 مليار سنتيم، نقدا.
يشار إلى أن حداد، يتواجد بسجن الحراش منذ أشهر، حيث يتابع على خلفية عدة قضايا فساد برفقةعدد من الوزراء والولاة وكبار المسؤولين.
اتهمت صحيفة “الجزائر” الإلكترونية، السلطات باختلاق واقعة “إرهاب عين الدفلى”، التي أدت لمقتل جندي من الجيش، بهدف التغطية على الانتهاكات الحقوقية التي تعرفها البلاد.
وقالت الصحيفة :”أصبح التذرع بمكافحة الإرهاب وحماية الأمن القومي وسيلة الجنرالات لتبرير ما يقومون به من انتهاكات بحق الشعب الجزائري”.
وتابعت: “هذا النظام ليس عنده مشكل في استعمال أبناء الجزائر كحطب لمؤامرتهم القذرة وأخرهم المرحوم العريف زناندة مصطفى الذي أخذته أيادي الغدر الاستخباراتية في مسرحية عين الدفلى”.
وأوضحت: “لجوء الجنرالات في بلادنا إلى افتعال أعمال إرهابية ليس حدثاً جديدا فهم منذ الاستقلال يعتمدون على صناعة الخوف من أجل كسب ولاء وتأييد الشعب في ما سيقومون به من أفعال عدوانية تجاه هذا الخطر المزعوم بحجة درئه وإقصائه”.
واسترسلت بأن هذه الخطوة جعلت النظام الجزائري يجد في “التدابير الأمنية التي سينهجها حجة يستند إليها في هروبه من مواجهة مشكلاته الحقيقية الداخلية البطالة والصحة والتعليم”.
إلى جانب أنها ستكون قد “حققت أهدافه ومصالحه الخاصة من جهة أخرى لكن هل يعقل أن تكون سياسة تصنيع الخوف هذه صدفة في زمن لم يعد فيه أحد يؤمن بالصدف أم أن هناك مؤسسات وأنظمة تعمل بشكل مدروس على تصنيع ثقافة الخوف؟” تتساءل الصحيفة.
حضر رئيس الحكومة الجزائري الأسبق، أحمد أويحيى، جنازة شقيقه المحامي العيفة، وهو مكبل الأيدي، ووسط حراسة أمنية مشددة.
ويتواجد أويحيى في السجن، حيث ينتظر أن تتم محاكمته على خلفية عدة قضايا متعلقة بالفساد.
وكان شقيقة أويحيى، قد توفي يوم الأحد، جراء سكتة قلبية أثناء تواجده بالمحكمة، الأمر الذي دفع هيئة دفاع الوزير الأول الأسبق، إلى التماس السماح له بحضور جنازة شقيقه، وهو ما وافق عليه القاضي.
جددت جبهة العدالة والتنمية التي يقودها عبد الله جاب الله، رفضها لمسودة التعديل الدستوري، جملة وتفصيلا، معتبرا بأن هناك رغبة واضحة فيها من أجل هدم الإسلام.
وقالت الجبهة: “مشروع تعديل الدستور جاء على إثر ثورة غير مسبوقة في تاريخ الجزائر المستقلة خرج فيها معظم الشعب في مسيرات مليونية في جميع المدن الكبرى والمهمة وفي مختلف ولايات الوطن رافعا شعار ارحلوا، نازعا بذلك ثقته من النظام القائم ومطالبا باسترجاع سلطته السياسية وممارسة سيادته كاملة غير منقوصة، ومشروع تعديل الدستور جاء متعارضا مع شعارات ثورة 22 فيفري، ومطالبها ومجسدا لقناعات التيار العلماني رغم ما فيها من ضلال وباطل وقصور”.
وأضاف بيان الجبهة: “صار لزاما علينا وعلى كل مواطن وفيّ لدينه وشعبه ووطنه ولغته أن يبيّن ما في هذا المشروع من مخاطر تهدد الدين والهوية والوحدة والسيادة والحقوق والمصالح”، متابعا: “المرجعية الفكرية التي تأسست عليها هذه المسودة هي المرجعية القانونية والفكرية الغربية عامة والفرنسية خاصة، وهي مرجعيات متناقضة مع مرجعيات الشعب الجزائري المسلم، وكلها مصادر لا علاقة لها بتاريخنا ومرجعياتنا تحمل في طياتها الضلال العقدي والفساد التصوري والسلوكي، والقصور عن تحقيق المصالح ورعاية الحقوق والحريات”، على حد تعبيره.
وأوضح المصدر السابق: “السياسة في المرجعيات الغربية والتي تجلت في مقترحاتهم في المسودة قائمة على فصلها عن الخلق على الصعيد الداخلي والخارجي، وهو ما يقود إلى الاستهانة بالقيم والفضائل، ثم إلى الانحلال والاستهتار في الميدان الاجتماعي، ويدفع إلى الفوضى والفتن”، ووفق قول الجبهة.
وشدد حزب جاب الله على أن “مشروع الدستور فيه إرادة واضحة من أجل هدم الإسلام ومحاربة الصلاح وإشاعة المنكر والفساد، وتجريد المجتمع من الأخلاق والفضائل والقيم، وترك ذلك للأفراد، لأن الدولة عند أصحاب المشروع لا تعنى بالصلاح والإصلاح وإنما تعنى بالواقع وتقنينه وهو مسلك غاية في السوء، وهذا ما عبر عنه صراحة رئيس اللجنة: بقوله/ نتطلع إلى دستور مواطنين وليس دستور مؤمنين”.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس