قالت تقارير إعلامية محلية أن قوات الأمن الجزائري، أغلقت اليوم الأحد 03/03/2019، الطرق المؤدية إلى المجلس الدستوري منعا منها للمتظاهرين من الوصول إليه.
يشار إلى أن مسيرات حاشدة، انطلقت صباح اليوم بالجزائر العاصمة، وشارك فيها الطلبة الجامعيون ، حيث ساروا نحو المجلس الدستوري في محاولة لمنع “عبد العزيز بوتفليقة” الرئيس المنتهية ولايته من تقديم أوراق ترشحه لعهدة رئاسية خامسة.
ذكر مصدر مطلع، رفض الكشف عن اسمه، أنه جرى و في سرية تامة، نقل الحاكم الفعلي للجزائر “سعيد بوتفليقة” أخ “عبد العزيز بوتفليقة” للعلاج في فرنسا، بعد تدهور صحته، نتيجة حدوث مضاعفات مرتبطة بمرضه الإلتهاب الكبدي ناتجة عن عملية جراحية سابقة أجريت له منذ شهور .
قالت مصادر صحفية أن مجلس شورى حركة مجتمع السلم، وهو أكبر حزب إسلامي بالجزائر، رفض إيداع رئيسه عبد الرزاق مقري، لملف ترشحه لدى المجلس الدستوري، ليشارك في الإنتخابات الرئاسية ل 18 أبريل المقبل بالجزائر.
وأكدت المصادر أن الدورة الاستثنائية لأعضاء مجلس الحزب والتي انعقدت بالجزائر العاصمة، استمرت إلى ساعة متأخرة من ليلة السبت/الأحد 02/03 مارس الجاري، شهدت مناقشات ماراطونية وحالة من الشد والجذب بين الداعين للمشاركة في الرئاسيات، والرافضين لها.
وحسم صندوق اقتراع الحزب القرار الأخير لحركة “ح.م.س” و موقف أعضائه من الرئاسيات، حيث صوت 145 عضوًا لخيار الرفض الترشيح بينما اختار 97 عضوا خيار المشاركة.
علمت صحافة بلادي من مصادر مطلعة، أن عبد المالك سلال، مدير الحملة الانتخابية للرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، سيقدم استقالته كمدير للحملة، في الدقائق القليلة القادمة.
هذا وقالت مصادر مقربة من مكتب عبد المالك سلال، أن الأوضاع السياسية المتدهورة التي تمر بها الجزائر مؤخرا، أرغمت عبد المالك سلال على الاستسلام، ومن المنتظر أن يقدم استقالته في القريب العاجل.
في سابقة هي الأولى من نوعها منذ تولي عبد العزيز بوتفليقة الحكم في الجزائر، التلفزيون الرسمي الجزائري، نقل بعض مشاهد للمسيرة الضخمة التي اجتاحت العاصمة، رفضا لترشح الرئيس المنتهية ولايته لولاية خامسة.
ونقل التلفزيون الجزائري ، أن المتظاهرين الذين نزلوا بكثافة للشارع في العاصمة وباقي مدن الجزائر، طالبوا بـ”تغيير سلمي”.
وفي ذات الإطار قالت مصادر إعلامية محلية، أن عدد المتظاهرين الذين خرجوا أمس الجمعة بالعاصمة لوحدها، تجاوز المليون مواطن ومواطنة.
على إثر الأوضاع السياسية المتدهورة بالجزائر مؤخرا، وبعد اعتقال أٌقوى المترشحين لرئاسيات الجزائر، المقررة في 18 أفريل المقبل، وترهيبهم. نشر غاني مهدي تدوينة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قال فيها أن الأمن يمنعه من السفر نحو العاصمة للمشاركة في اجتماع المعارضة، لإيجاد مترشح توافقي.
هذا وقال غاني مهدي، أحد أقوى المعارضين للنظام الجزائري الحالي “الأمن يمنعني من السفر الى العاصمة للمشاركة في اجتماع المعارضة لإيجاد مترشح توافقي !”، مضيفا “ربي يستر بلادنا ويرزقها برجال !”.
ويشار إلى أن الأمن الجزائري كان قد اعتقل غاني مهدي لأسباب مجهولة، قبل أن يتم إطلاق سراحه، لكنه الآن تحت إقامة جبرية، ويمنع منعا كليا من الخروج من إقامته.
قالت قبل قليل مراسلة قناة (RT) أر تي عربي ، الروسية أن متحدثا باسم مستشفى “جنيف” الجامعي لم يؤكد صحة الأنباء عن تدهور الحالة الصحية للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
ووصل بالمتحدث القول أنهلن يؤكد “حتى وجود الرئيس بوتفليقة في المستشفى أصلا”.
نسبت “القدس العربي”: لما أسمته بالمصادر الإعلاميةان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قرر سحب أوراق ترشحه لولاية خامسة لحكم الجزائر.
وأضافت الجريدة نقلا عن مصادر أسمتها “رفيعة المستوى” من داخل حزب التحرير الحاكم في الجزائر، ان الوضع الصحي المتفاقم لبوتفليقة لا يسمح أبدا بترشيحه للولاية الخامسة، مؤكدة أن قرار عدم ترشح الرئيس المنتهية ولايته سيصدر في خلال الساعات المقبلة، وعلى أبعد تقدير صباح الأحد، وهو الموعد الأخير لتقديم طلبات الترشح للرئاسة.
أفاد مصدر إعلامي، أن المدير العام للأمن الوطني “قارة بوهدبة” أكد أنه تم القبض على الأشخاص الذين تسببوا في أعمال الشغب التي أعقبت المسيرات السلمية التي جرت أمس الجمعة 1 مارس الجاري.وكشف “بوهدبة” أن التهمة ثابتة في هؤلاء الأشخاص وسيحالون على القضاء للنظر في قضيتهم.
وأشار “بوهدبة” أن عدد المتهمين في أعمال الشغب يتجاوز 45 شخصا، وسيتم تطبيق القانون عليهم بكل صرامة.
هذا ونوه بعمل الشرطة التي تحمي الأشخاص والمملكات العامة والخاصة، تفاديا لأي تجاوزات قد تحدث.كما دعا “بوهدبة” المواطنين الجزائرين لضرورة التحلي بالحيطة والحذر من أ45جل التصدي للانزلاقات التي تضر بالمواطنين والوطن حسب ما جا ء في نفس المصدر.
عن موقع: الصوت الآخر
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس